ثمار الغربة ...ورشة عمل رابطة المرأة السودانية بالدوحة (صور)

نظمت رابطة المرأة السودانية "سوا" بالدوحة ورشة عمل حول غياب ثقافة التخطيط للمغترب السوداني ،يومي الجمعة والسبت 7-8 مارس ، حيث تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة .
تحدث في اليوم الاول الاستاذ هشام الفيل عن المتوقع والممكن واحلام الاغتراب والاستاذجعفر عباس الاعلامي بقناة الجزيرة ، وادارها السفير احمد دياب.
اليوم الثاني ، السبت 8 مارس ، تحدثت الاستاذة سلوى عوض عن "خطط لغربتك " التخطيط المالي لادارة ميزانية الاسرة ، والاستاذ مصدق الملك ، نائب رئيس الجالية السودانية تحدث عن تأمين سنوات التقاعد ... الوسائل والحلول و اسماعيل علي بخيت اخصائي الطب النفسي ، وادار الجلسة الدكتور علي موسى الرضي ، الخبير بمعهد التنمية الادارية . .
واخيرا التوصيات وآليات التنفيذ .

شهدت الندوة مداخلات ممتميزة ، ومشاركةواسعة ، وشرفت الاستاذة اسماء محمود محمد طه الورشة وبحضور محاسن زين العابدين ، رئيسة رابطة المرأة السودانية واعضاء المكتب التنفيذي .
تابعونا .

اليوم الاول - الجمعة 7 مارس
الاستاذ هشام الفيل تحدث عن اهمية وضع ميزانية لاسرة بصورة علمية ومدروسة توازن بين الدخل واوجه الصرف المختلفة ، واهمية الاعتماد على التخطيط العلمي ، وتنويع وتطوير مصادر الدخل ، وتنمية ثقافة الادخار ، ودعا الى الاستفادة من تجارب الشعوب ، مستشهدا بتجربة محمد يونس ، الحائز على جائزة نوبل للسلام ، لتجرته في تأسيس بنك الفقراء "غرامين" والذي اسهم في تمويل الشرائح الفقيرة ، ودعا الى ضرورة التوصل الى افكار غير تقليدية تسهم في مساعدة الاسرة في الوفاء بمتطلباتها الاساسية .
وقدم جعفر عباس ، تجرته خلال اغتراب دام 28 عاما ، مستعرضا المعوقات والمشاكل التي تواجه المغتربين بصفة عامة ، حيث كانت الطموحات في بداياتها بسيطة ، ومع تطور الحياة وتعقيداتها ، لابد للمغترب ان يتعلم التخطيط ووضع الميزانية لاسرته ، وتحقيق هدفه ، وعدد نماذج سلبية منها النمط الاستهلاكي ، وضرورة الانتقال الى ثقافة الادخار والاستثمار ، وضرورة ان الحد من الانفاق غير الضروري وان يميز الانسان بين ما يحتاجه وما يرغبه .

اليوم الثاني - السبت 8 مارس
، قالت سلوى عوض بشير ، ان للهجرة ، منذ صدر السلام فيها فوائد ، ومعرفة وكسب ، واقترحت ان تنهض المرأة بابتكار وسائل للدخل ، وتأسيس "بنك" للتمويل لانشطها بشروط ميسرة ، ولتكون منتجة ، وابتكار مشاريع ووسائل تمويل من خلال جهد حماعي يعود بالنفع للجميع . وشددت على ضرورة الدراسات والمعلومات والاحصاءات .
وركز مصدق الملك ، على الوسائل والحلول لتأمين المستقبل بعد التقاعد عن العمل ، وان تكون هناك مظلة تأمين ، سواء من خلال الدولة ومؤسساتها ، او الانسان نفسه بالتخطيط لمستقبل اسرته ، وحث المشاركين في الندوة على الادخار ،لا الصرف العاطفي والاستهلاكي ، والتدبير في الانفاق على ما هو ضروري .
واستعرض اسماعيل علي بخيت ، اخصائي الطب النفسي ، المشاكل والازمات التي تواجه المغترب ، بسبب غياب الهدف ، واشار الى ان اغلب الحالات المرضية هي حالات ضغوط نفسية واحباط والاكتئاب ، والاصضرابات السلوكية ، ومردها انعدام الشعور بالحياة ، وغياب الهدف ، وعدم التواصل الاجتماعي ، والعجز في التوافق والتواصل الاجتماعي ، ودعا اللا ضرورة وضع كل ذلك في الاعتبار عند وضع المعالجات ، من اجل حياة افضل .
ثمن السفير السوداني ابراهيم عبد الله فقيري ، مناقشات وتوصيات ورشة عمل رابطة المراة السودانية "سوا" لتكريس ثقافة التخطيط لدى المغترب السوداني حتى يجني ثمار إغترابه ، وقال للمرأة دور كبير في بناء المجتمع ، وان التوصيات ذات اهمية وجدوى ، وهي اللبنة الاولى للتخطيط الاستراتيجي للمستقبل ، ومن اجل بناء غد افضل للاسرة السودانية ، وشدد على ضرورة العمل من اجل السودان ووضعه في حدقات العيون

وشهدت الورشة مداخلات من فيصل كبلو، اسماء محمود محمد طه ، عبدالرحمن بركات ، اسماء عبد الحميد ، عمر سعد ، عثمان بشير ، النعيم المهدي ، وركزت على اهمية وضع الحول وابتكار الوسائل التي تساعد على بناء المستقبل للاسر ، باعتماد التخطيط السليم ، اعتمادا على الدور الحيوي للمرأة في الاسرة والمجتمع . ووزعت رابطة المرأة استبيان عن التخطيط وثمار الاغتراب ، تضمنت اسئلة حول اسباب الاغتراب ، والادخار ومشاريع المستقبل ، والتأمين للمسقبل ، وخطط العودة الى السودان .

وركزت الورشة ، خلال المناقشات والتوصيات على ، البناء الاستراتيجي والتخطيط لمستقبل الأسرة والأبناء، وضع الحلول للمشاكل الناجمة عن المعاناة الاقتصادية في في دول المهجر ، واقتراح البرامج اللازمة للتنوير حول أهمية التخطيط لمسار الحياة وتامين المستقبل، وتنمية ، القدرات في مجال التخطيط والتخطيط المالي وجسر للتواصل والعطاء والبناء ،وبناء قاعدة معلومات وبيانات التي تذاعد في التخطيط للمستقبل ووضحع الحلول .

ابوساندرا ، قدم مداخلات سيوردها بنفسه .

شكرا اخي فيصل لقد كانت تغطيتكم للورشة واهتمامكم حافز لنا للمزبد فالى الأمام
هذا وسوف نحاول أن نقل لكم المفيد المختصر لغثراء النقاش حوله

نقاش حول ملامح الشخصية السودانيةنقاش جول ملامح الشخصية السودانية

كان من المقرر ان تبدا الورشة في تمام الساعة السادسة ولم يكتمل الحضور إلا في الساعة السابعة (أخطر واعمق مظاهر الشخصية السودانية والتي لها مدلولات انعكاسات أخرى

تناولن الورشة في بدايتها تحليل للشخصية السودانية
تاصل موروثات فكربة نابعة من نمط الأسرة الممتدة.
الافتقار إلى النظرة الجدية والمستقبلية,(تراخي وعدم اهتمام)
الافتقار إلى الصرامة والانطباط في تناولهم للمواضيع والقضايا مما لا يتناسب مع تعقيد الحياة.
عدم احترام الوقت.
النظرة غير الواقعية إلى المادة والخجل حتى من عمل حساب لها مما ينعكس على التعامل معها.
الانغلاق وعدم الانفتاح على الآخر والعيش في الماضي مما أثر على دبناميكبة تطور الشخصية. وتوقف نموها عند نقطة بداية اغترابهم مما أدى إلى تخلفهم حتى عمن يعيشون في السودان.

:-

كتبت الرئيسة محاسن زين العابدين

Quote: كان من المقرر ان تبدا الورشة في تمام الساعة السادسة ولم يكتمل الحضور إلا في الساعة السابعة (أخطر واعمق مظاهر الشخصية السودانية والتي لها مدلولات انعكاسات أخرى

في الحقيقة لم يكتمل الحضور حتى نهاية الورشة
هذا لو إعتمدنا نسبة عدد المقاعد غير المشغولة
كمعيار على اكتمال الحضور أو عدمه
وأظن أستاذة محاسن قصدت بعبارتها:
إنه حتى بعد السابعة كان عدد الحضور متواضعآ
أما مابين السادسة والسابعة إلا ربعآ فقد كان مخجلآ

والمؤسف أن حضور اليوم الثاني كان أقل من اليوم الأول

والأكثر مدعاة للأسف هو غياب عدد كبير من الشخصيات
التي يفترض حرصها على حضور مثل تلك الفعاليات
خاصة وإنهم أعلى المنتقدين صوتآ لضعف النشاط العام
من قبل الروابط
كما ان بعض من تلك الشخصيات تسجل حضورآ لايعرف الغياب
في جلسات الأنس ، وتنشط في الخاص
وتسجل غياب منتظم من العمل العام وفعالياته

وبعض أخر لانراه إلا في الصوالين الخاصة والمغلقة

سألت الرئيسة ، بسبب الحضور الضعيف والغياب الملحوظ
للشخصيات البارزة ، سألتها عن كيفية توجيه الدعوات
وطريقة الإعلان عن الورشة
كنت آمل أن يكون التقصير من المنظمين
إلا أن إجابة الرئيسة أكدت ان التقصير ليس من قبلهم
ولكي أكون أكثر تحديدآ وتوريطآ سألتها عن ناس فلان وفلانة
وكنت متمنيآ ان تعتذر قائلة : والله هؤلاء نسيناهم
أو : ماعارفة من المكلفة بدعوتهم
أو أي إجابة من شاكلة الإجابات الملتوية

إلآ ان الرئيسة جلدتني بإجابتها الحاسمة
قائلة : هؤلاء كلمتهم أنا شخصيآ ، إتصلت بهم تلفونيآ وأبلغتهم

سلام أ.فيصل


كان من المفترض أن أتواجد في تلك الليلة و لكن بسبب وعكة خفيفة لم أتمكن من الحضور ..



تحية لرابطة المرأة السودانية بالدوحة ..

الزميل : صحافة30 ، تحياتي :
سلامتك

نشوفك الاربعاء في اصدقاء البيئة

فيصل الزبير ,, ما أسعد الجاليه السودانيه بوجود أمثالك بينها ,,

شكرا فيصل ,,

التحية لرابطة المرأة بالدوحة
والتحية لكل من ساهم بالمشاركة
الورشة كانت مثمرة وطلعت بالعديد من التوصيات التى اتمنى ان تتحقق
ومرة أخرى الشكر لكل من أدلى بدلوه فى هذه الفعالية المهمة

الزملاءالمتداخلون : تحياتي :
محاسن ، شكرا على المرور وفي انتظار المزيد
ابوساندرا ، في انتظار مداخلتك
كمال ، شكرا على التشجيع وهذا واجبي تجاه الجالية والروابط
ناجية ، التحية ايضا لمرورك الطيب .

Quote: ابوساندرا ، في انتظار مداخلتك

حاضر