|
ويبقى القانون
|
لن تستطيع الفوضوية والاجرام والاعتداء على امن الناس وحياتهم ان تميل بالحكم عندنا من القانون الى الديكتاتورية . فان رئيس الجنوب الذى استطاع ان يكظم غيظه فى احداث يناير وان يتمسك بالقانون اعظم مايكون التمسك لن تميل به فئة بلا ضمير عن الطريق الذى ارتضاه لنفسه. ومن المعروف ان استقرار الامن العام هو اهم ماتسعى اليه الحكومات وهذا الذى يحدث عندنا اليوم واجهته نيروبى منذ قريب ، وانا لا شك ان القمائمين على الامن عندنا بالغون ان شاءالله مانرجو ان يبلغوه . ولكن لابد ان نقول الجيوش فى الحدود قليلون . ولابد ان نقول ان المرتب الذى يحصل عليه العاملون فى الجيش قليل . وان هؤلاء الرجال لابد ان نوفر لهم الامن فى حياتهم حتى يوفروا لنا الامن فى حياتنا .
ولابد ان نذكر بما أل اليه حال المواطنين فى القرى من قلة فى عنصر السلاح ان هذه الفتنة التى يوقد نارها جهال ومجرمون لابد ان تواجه بالحزم الصارم. والقانون يستطيع ان يكون حازمآ صارمآ. ان هناك فئات كثيرة تريد ان تنتهز من حكم القانون فرصة لتعبث فسادآ فحكم القانون يزلزل المبادئ التى تؤمن بها . فكل مليشى يحاول ان يثبت ان القانون ليس هو الشكل الامثل للحكم. ولكن جنوب الذى عرف طريقه لن تستطيع المجرمين من المليشيات ان يرسموا له طريقآ اخر والله من فوقنا خير الحاكمين.
|
|

|
|
|
|
|
|
|