أوعك تقطع صفقة شجرة..

مشاركتي الاولي بمنبر سودانيز اونلاين هي بعرض قضية كانت وما زالت علي مر السنين تمثل لي هاجس مرعب. ومرعب أيضا تجاهلها اوعلي الأقل عدم ايلائها اهتماماً يتوافق مع خطورتها . قضية في حال عدم الوصول الي حلها فأنها تشكل بوابات مشرعة لحروب أهلية وإقليمية جديدة عصية الايقاف بدول جنوب الصحراء الكبرى.
تراجع نسبة الغابات والغطاء النباتي بالسودان.
في 1901 كانت النسبة بالسودان حوالي 40% في 1958 34-36% اما في عام 1990 تدنت الي 19% اما الان فهي 13.7% ( مصدر المعلومات منظمة فاو).
لست متخصصا عليه رأيت ان افتح الباب وأدعو المختصين والمهتمين والمهمومين بعرض أفكارهم لحماية ما تبقي من الغابات بالسودان والعمل علي أعادة بعض الخضرة لأرض مليئة بالانهار. وأ يضاً الافكار.
نحتاج لادارة حملات توعية للمواطنين و بشكل أكثر تركيز للأجهزة الرسمية لأن النشاط الحكومي مدني/عسكري هو الأكثر تدميراً وتأثيرا علي البيئة.
في وقت كانت مشكلة التصحر واذالة الغابات ليست بذات الحدة اليوم ولكن كنا نغني بوعي بيئي كبير
"اوعك تقطع صفقة شجرة
عشان ما يجينا جفاف وتصحر"
اليوم جانا الجفاف وجانا التصحر, وبالرغم من ذلك ما ذالت مساحات شاسعة من الغابات تتعرض للابادة . ولا احد يغني ولا احد يبكي حالنا.
يزداد الفقر فيزداد الضغط علي الموارد الطبيعية , فتتأثر البيئة فتزيد نسبة الفقر فيشتد الصراع علي الموارد صراعاً دائماً ما يتطور الي حرب تزيد نسبة الفقر وهكذا.............. الي ما لا نهاية.
ما لم نفعل شيئاً ...... بسرعة وفاعلية.
نواصل.....

**

أوعك تقطع صفقة شجرة.. اوعك

تعرف عزيزي
كيف ياتي الوجه الحسن
تاتي من الماء والخضره
ويلا نساهم كلنا بالتشجير
وقال صلي الله عليه وسلم "اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيله فليغرسها "
صدق الحبيب المصطفي

Quote: في 1901 كانت النسبة بالسودان حوالي 40% في 1958 34-36% اما في عام 1990 تدنت الي 19% اما الان فهي 13.7% ( مصدر المعلومات منظمة فاو).[/B]لست متخصصا عليه رأيت ان افتح الباب وأدعو المختصين والمهتمين والمهمومين بعرض أفكارهم لحماية ما تبقي من الغابات بالسودان والعمل علي أعادة بعض الخضرة لأرض مليئة بالانهار. وأ يضاً الافكار.

هلا ابو واصل....

اعتقد ان الذي تحته خط بداية تكفي لمدخل جيد للنقاش في الموضوع

تحياتي

مجدي بحر كيفك

Quote: اليوم جانا الجفاف وجانا التصحر, وبالرغم من ذلك ما ذالت مساحات شاسعة من الغابات تتعرض للابادة . ولا احد يغني ولا احد يبكي حالنا. يزداد الفقر فيزداد الضغط علي الموارد الطبيعية , فتتأثر البيئة فتزيد نسبة الفقر فيشتد الصراع علي الموارد صراعاً دائماً ما يتطور الي حرب تزيد نسبة الفقر وهكذا.............. الي ما لا نهاية. ما لم نفعل شيئاً ...... بسرعة وفاعلية.

ده موضوع خطير جدا
لكن للأسف الوزراء ومسئولي الدوله
اصبحت همومهم اخرى
مثل اكناز الثروة
والاجتهاد في اجاد مصدر دخل جديدة
والتفكير في فرض رسوم و ضرائب اخري
والمسئولين السياسين مشغولين في تنظيم صفوفهم ومحاولة الاستعداد للانتخابات
والمواطن مشدوه في اكل عيشة
ومافي حد ملتفت الي هذه القضيه
ومنتظرين الي ان تتحول الى كارثة حقيقية
لك الود

عبد اللطيف خليل
محمد احمد سنهوري
العوض المسلمي
صديقي موسي
ود حلتنا طارق
أشكركم علي المرور.

قضايا البيئة بالسودان كثيرة ومتعددة , كلها مترابطة في نسيج واحد نبدأ بموضوع الغابات والتشجير حتي نستعرض بتفصيل - إن أمكن- بعض المعلومات عن الواقع وتوقعات المختصين لما يمكن ان تصله النسبة في قادم السنوات و والنتائج المتوقعة لذلك. اكرر دعوتي للمختصين بالمساهمة . و دعم الموضوع بإحصاءات ومعلومات تعذر علي الحصول عليها.
العمل الفردي قد يفيد ولكن الفعالية يحققها العمل الجماعي المنظم والمخطط له.

صديقي مجدي
تحايا وود
بمثل هذا كنا نتظرك ...
لحسن حظي كنت عضوا بالجمعية السودانية لحماية البيئه ...
فحظي هذا جعلني اعيش لشهرين داخل محمية الدندر الطبعيه ...
فعشت في صحه طيلة تلك الفتره لم اعيشها يوما لا قبلها ولا بعدها...
فعرفت منذ ذلك الزمان قيمة للغابات لم تنجح مناهج المدارس ولا برامج التلفزيون ....
باقناعي بها عرفت ان هذه الغابه ... هو ذلك الساحر الذي يجعلك تصدق المستحيل ...
على ضفاف نهر الرهد وفي المنطقه الممتده في المنطقه بين القضارف ونهر الرهد...
كانت هناك محميه تسمى محمية الرهد تجاور محمية الدندر لكن حكومتنا المجنونه ...
باعتها للشركه الكنديه للزراعه ... وقطعوا تلك الغابه .... وزرعوها سنه سنتين ...
خمسه سنوات هلكوها هلاك فالان لا يوجد بها سوى شجر اللالوب واقف ذي شواهد القبور ...
واحده هنا وواحده هناك ....
القرى المجاوره للنهر في تلك المنطقه ويفصلها النهر فقط عن المحميه تصب الامطار
بكميات كبيره داخل المحميه ولكنها لا تعبر النهر اليهم لانهم قد جردوا الارض من ثوبها...
بحر انا بواصل معاك في البوست ده
رايك شنو ....
شجره وشجره بتعمل غابه

سلامات مجدي

حبدأ من كلام معتصم

أنا من بلدة خضراء طبيعتها خلابة (سنار) لكن الإهمال والدمار والخراب


حول هذا الجمال إلى وباء مريع وفظيع لأهل المدينة


ومستوطنة للإمراض المستعصية



إما عن حال الخرطوم


فكل يومك بندهش بكم الأراضي التي تحولت الى منازل أسمنتية


وكانت في ألاصل أراضي زراعية


يا صديقي لقد قضوا على إخضرار القلوب


فما بالكم بإخضار الأرض



ودي أجزله وأعمقه

مجدي
بداية موفقة
بس مين بيسمع

تحيات طيبات

معتصم ونهال تحياتي
تطوعنا في الجمعية السودانية لحماية البيئة كان هو المدخل بالنسبة لي للاهتمام بقضايا البيئة و ليتنا نستطيع هنا يا معتصم ان نوثق لبعض تجارب الجمعية الكبيرة جدا في حماية البيئة ونشر الوعي البيئي وسط المواطنين. ودور فروع الجمعية المنتشرة في عدد كبير من مناطق السودان.
و يا نهال المشكلة مش في سنار بس. عرفت من اصدقائي ابناء النيل الازرق ان المنطقة من سنار الي الدمازين كانت غابات يمر عبرها شارع الاسفلت. في 2003 سافرت الي الدمازين و لكن لم اشاهد الا عدد قليل متفرق . و بقايا مجزرة جزوع لأجار قطعت تقف شاهدة علي الجريمة.
علينا التحرك سريعاً حنعمل غابة.
علينا استلهام تجربة السيدة وانغاري ماساي اول سيد افريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام. والتي استطاعت بمجهود شعبي ان تنجح في زراعة ملايين الأشجار في كينيا .

نحتفل بيوم المرأة
وعيد الحب
وعيد الأم
وعيد السلام
وعيد الاستقلال
وغيرها...
لمَ لا نخصص يوم للشجرة والاحتفال بها كغيرنا من شعوب العالم.
يوم نخصصه لغرس الاشجار في المدارس, الشوارع, البيوت, والخرابات
يوم لغرس الاشجار وقبل ذلك غرس محبتها في نفوسنا

غداً الجمعة يفتتح معرض الزهور السنوي الدورة 69
المكان: الحديقة النباتية جنوب البنك الزراعي - المقرن-
يستمر المعرض من 07 الي 15 مارس 2008

يلا نمشي ونشوف حاجة جميلة