الخطوط التى تجمع بين الراحله .ليلى المغربى..والحاضره.نسرين .سوركتى...!!

هنالك روافد تشكيل مشتركه...وملامح تطابق ..بينهما...

اولها..سحر الجمال الاخذ..وخيلاء الفتنه..ووهج الابهار...ثم سمات الاناقه المفرطه..واتباع خطوط الموضه فى بساطة الاحتواء..ونفاذ التاثير..وفق روعة التشكيل.. ودقة الاختيار..وتناسق الالوان...وتداخل التجانس..وابعاد الانسجام..ثم خفة الروح..وإتقاد الذكاء المستعر...ومقدرات الاستحواذ والتمكن ..وسطوة الاحتواء..ورضاء القبول..بانشراح التوافق فى حميمية السهل الممتنع..ودفء التعاطى..ومساحات التنوع..فى دفق إيفاء يتناثر بروعة ..وجمال ,إفاضه...ثم تلاقح النتاج الثقافى لمدارك المعارف ..حيث تتجانس الكلمه مع زخم المعرفه..مع قوة واقتدار مخارج المنطق وادوات التعبير المنفتحه على نهج متناغم ...وفنان...حيث تنبجس كل تلك الاشراقات وتتفتح على مسارات الفن والجمال والدلاله.والثقافه..وهى تنسج افق ذلك المدى بكل طفرات الدقه وروعة التشكيل فى جزئيات مرمريه تخطف الابصار ..وتسعد القلوب..وتبهج خواطر الافكار..وتوازن فى عقلية متناهيه وهى تمنح ذلك المستوى الرفيع من لغة التخاطب التى تحترم عقول الانسان..وترتقى بوعى بوحدات فهمهم..فى تزواج فريد له ذلك البعد يعطى دقة القياسات المتداخله فى نقاش مفتوح لمختلف وجهات النظر..بشكل يؤمن انسياب المعلومه ويوضح محاور النقاش ويفتح مجالات لهضم الفكره..واستيعاب البيانات..مما يتيح للفكر والوجدان ان ياسس له موقعا متساويا ومتوازنا فى تدرجات محاور النقاش والطرح..

وللراحله ليلى المغربى..اسلوب اختراقها الوجدانى...وعبورها الفكرى ..لما تطرحه من نقاش ثقافى ..او ترنيمة شعريه..يصاحبها زخم ايقاع يواكب رفقة المشاركه فى اختيار يهبش ويلمس تلك الخيوط الفواصل بين الاحاسيس ..ورنين الشعر فى ايقاع تدفق الصوت يرسم مدى عمق الابعاد.ويرحل بالزمن فى عوالم متسعه..وتلك كانت خصوصية مقدرة الراحله ليلى المغربى ..تستطيع الاقلاع بالعقول والوجدان فى تحليق وجدان رومانسى يخترق الزمان والمكان... وهذا استرسال يفيض بانسكاب متواصل يحكى عن تلازم..وعن إلتحام..وابحار عبر تدفق مدى مترامى..ومتسع...وهو يعلن عن..تمدد ازلى يسرح ..ويتصاعد..
ونتوقف عند نسرين سوركتى..وهى تربط محاور المعرفه مع بيان التلاقح الثقافى فى إنتشار يتمدد وهى تقبض على اطراف خيوط حراكه .بحيث تتيح له الاقلاع والهبوط على مدرج بتمكن .وقدره .وإيفاء..مما يجعل ملامح اللوحه فى تداخل الوانها تضج بابعاد ضياء الفكره ..وطفرة التفسير..فى محاور نشاطها المرئى .زوهى تقدم السهره مع تداخلى يجمع بين الثقافه والفن فى رؤى موزعه عبر الارث الاكاديمى الثقافى فى مجالات ثقافيه وفنيه وشعريه وقضايا ترتبط بواقع التزاحم الثقافى وبين مشاركين فى مختلف المجالات..وفى برنامج بين الفن والسياسه وهو ياخذ ابعادا فكريه ثقافيه فنيه متسعه..له مكونات لغته ..ومعاجم تعابيره فى تشكيل يجمع بين التشكليين ..والكتاب والروائيين.والشعراء والادباء والباحثين..وهو يشكل اطار مسرحى مفتوح للتناول..ومخارج الفاظها واستعمالات تعابيرها تكشف عن تمكن نافذ ومتحكم.., وهى جزء من قدرات فكريه وممنافذ ثقافيه تضاف الى ارث نسرين سوركنى

والخيوط التى تجمع الراحله ليلى المغربى .والحاضره نسرين سوركتى..تتشابك فى مدارات انتشارها .وهى تحلق على إرتقاء مدى متعاظم..تحمل اجنحته فوق ريشها تدفقا من عطاء واحلام وعواطف وثقافة وفن وامال واشواق ورؤى وجمال..وهى تبث من خلال عيون المعرفه كل تداخل تلك الالوان الزاهيه التى تبث الدفء..والاسعاد .وملامح الفرح.وهى تسهم فى بناء تلك الملزمه الثقافيه الفنيه المبدعه..وهى تنتقل .وتتنقل باحلام الخلق.وتطوف بها..وهو تاتى بهطول ...دائم يبين فن التناول ..وروعة ادارة دفة الحديث فى اختراق يتحكم.ويتكلم..ويغنى بتنغيم..وترنيم.وترتيل..ويستقر فى عمق وجدان كل من راى..ومن سمع..ومن شاهد..ابعاد تلك النشوه الافاضه..وزمن كل ذلك الاغراق...ومراحل التبتل فى تدرجها وهى ترتقى بالارواح الى مدرج علو الشفافيه وهى تغسل تراكم الشجون وتمنح من غذاء المعرفه الامتاع وهى ترتب و تضبط خطى الايقاع على ضوء موازين تفرح .وتسعد .وتصالح .
والراحله ليلى المغربى لا يزال صدى رنين جرس صوتها يخترق تبيان الاحساس ويشل الزمان والمكان..ويتواصل مع روعة عطاء نسرين سوركتى..فى تمدد فيه اشراقات المستقبل وهو يرسم ابعاد مدى من جمال ....وصفاء..والفه..وهو يعبر سموات .وزمانات.ومفازات..ويجمع بين الروعه .والابداع..
وها هى نسرين تحمل المشعل ...وتضى بوهج اشراقها سموات الكون..يثقافتها..وارثها الاكاديمى..وقدراتها..ومقدراتها..وسطوة تحلقها..وهى تقدل بصبوح سحر الجمال..وطفرة الاناقه..وكل ذلك الاتقاد..فى سموات الاعلام..فى امتداد للوحة وللسيرة المستمره..ولتتحد فى استرسال واحد يربط بينهما .معا..
وهى تضيف الكثير..من عتق ابداعها..ودفق عطائها...

كان يصفه الشيخ الصوفى:
بانه رجل جميل الدواخل غريب الاطوار، مجذوب من مجاذيب الله.. يسوح فى الواد ويدعو للعباد يكره ثمود وعاد. يحب اكل الجداد، نفسه عاشقه وقلبه قوى لذلك يقع مغشيا عليه.
ولله فى خلقه شئون.
يا اخوى انت قاصد فاطمه احمد ابراهيم وفاطمه عبد المحمود؟!!

الاخ سميح جمال..

القصد واضح فى تفاسير الرؤى .. وتدرج احاديث المساء ..وليل السهر.....
ليست فيه غشيه...ولا نميمه.....!!
وهو ربط استقراء... وتواصل..!!
وليس للفاطمتين من موقع هاهنا...من واقع الاشاره والحديث...لان بين ذلك وتلك..اشارات الرده والارتداد..من مبدأ الفكره..وواقع التلوين..ومحور التنوين..!!! ومزارف الدمع...حيث لن يكون دمعا كل ما سقط من هدب العيون...!!
فهناك رده..
بمعجم التفاسير..!!
قتل الحلاج..
وقتل محمود محمد طه..

لكن قوة فكرة الاثر تواصلت فى انتشار مقنع... وصدى مدوى..
سيتواصل تلاقح التمدد..
وان كره الكافرون...!!

عميق الاعزاز

عصمت العالم
أظنك مسحور بالجمال ليس إلا !!

العزيزه شمائل النور...

الفكره ابعد من اربطة الجمال..هى رؤيه تتمددلمساحات اكبر.واووسع..
لك الاعزاز

Quote: وان كره الكافرون...!!

انما المؤمنون اخوه

ما شايف أدني وجه شبه بين الراحلة المقيمة في القلوب ليلي المغربي و نسرين سوركتي ..
ثمة فوارق ضخمة يا عصمت وليس للشكل علاقة بما أقول .

العزيز طلحه عبد الله..

اوجه الشبه التى تجمع يا صديقى تاتى من واقع السراء الثقافى والاعلامى..وحرفية التفصيل المهنى..ورحابة الانتشار...ومحاور الاختراق والسيطره على الفكر والخاطر والوجدان...والراحله المقيمه الاستاذه ليلى المغربى بسطوتها
وتمكنها وألقها الوهاج...كانت عالم وسموات وحقب من عطاء جمالى وفنى وتفوق ومعارف .لا جدال فى ذلك..ونسرين سوركتى وهى تدور على ذلك الفلك اشاراتها تنبىء بانها استشفت من مدار ليلى المغربى ..شفرات الهبوط والاقلاع..وعقد سرعة الرياح فى خضم الابحار...وكل العلامات تدل على ذلك....وانها مجرة فى سماء الاعلام..
وحينما اشرنا للخيوط كنا نرمى الى مسافات ابعد من حرفية المقارنه بالشكل الهلامى الافتراضى .للمقارنه..هكذا..
ونحن نقارن بين جيلين..
الاستاذه الكواكب ليلى المغربى ..نعرفها وندرك مجالات دورانها...جيدا..

عميق الود

..
,
شتان بين عــكا والإسماعيلية؛

سواء فى الحضور الاعلامى .. وزخم المعرفة
تسلسل الافكار .. ترابط الحرف .. سرعة البديهة
الجمال الشكل..روعة الصوت والنبرة ..
قدرة البلاغ والبيان ..

ياخى مع احترامنا لرأيك ولنسرين فى جمالها الاخاذ
ليلى المغربي دى لن تتكرر ..
زيها وزى البروف عبدالله الطيب ..

فهؤلاء من الشخصيات التى لن تتكرر على هذا البلد؛

العزيز سميح جمال..
اتفق معك على ان المؤمنين اخوه.على هدى الايمان..
عميق الود

العزيز تبلدينا..
لك التحيه...
الحديث عن معطيات جمع..تتحد فى اختلاف تفاصيلها فى اوجه المقارنه فى الشكل او الصوت ..لكن للارث الاكاديمى الثقافى تتطابق المشابهه..فنسرين سوركتى خريجة اعلام..\دارسه وحافظه..ولها حرفية اكاديمية التاهيل.وظلال الموهبه وصدق الامكانات.ثم تجاربها فى قناة النيل الدوليه.ثم افقها الثقافى الواسع..
وحين كتبت هذا البوست لم اضع موازنة المقارنه او المفاضله بينهما بقدرما حاولت ان اشير الى تلك الخيوط التى تجمع...,
ونعم لكل زمن رجاله ونسائه والمضى لن يتكرر ..لكن افاق المستقبل تتتسع لنجوم وكواكب جدد تستطع وتلألأ فى سموات الكون...
ومن زمن رحيل الكواكب ليلى المغربى ..لم ياتى من يسد الفراغ حتى ظهور نسرين سوركتى..
والكواكب الراحله ليلى المغربى..فىى حياتها لم يكن لها منافس حتى من شقيقاتها ..فهى كانت مدارا متفردا..
العزيز تبلدينا..
هدى روعك..نحن نطرح وجوها جديده لها وهج إئتلاقها..فى مستقبل الايام
والمقامات محفوظه..
وستظل الكواكب الراحله ليلى المغربى ..ذلك الغناء الشجى الذى يطرب كل اسماع الخلق..من المحيط الى الخليج..ومن خلال عولمة مهجر الواقع ..
عميق الاعزاز