فى قطـر.... لماذا يفضل بعض المدراء الســودانيين الأجانب على القطريين فى التوظيف؟

موضوع للنقاش:
أحـد الأصدقـاء القطريين، قص على بمـرارة تجربـة زوجتـه فى إنترفيـو، كان مديـر
الموظفين فيه ســودانيـاً.. ولأن قطر صغيـرة، وكل الأحداث فيها يمكن أن تعرف بسهـولـة،
فسـوف أمسك عن بقيـة المعلومات الشخصيـة.

لا شك أن القطريين لهم ثقـة كبيـرة فى الســودانيين، ولأجل ذلك سلموهم إدارات كثيرة
فى دولاب الدولـة.. ولكن بدل أن يبذل هـؤلاء المجهـودات لتدريب القطريين على حكم
أنفسهـم وإدارة شؤون مصالحهـم المختلفـة، تدخل فيما يبدو موضوع الخوف على الرزق،
ومن أنه لو تدرب قطريون فإنهم سـوف يفقدون وظائفهـم، لأن المواطنين المؤهلين أولى
بتلك الوظائف.. فصـاروا يميزون عليهم الهنود وبقيـة خلائق الله ، الذين لا يعصون المدير
ما أمرهم ويفعلون كل ما يأمرهم به.

ما رأى الأخـوة فى قطــر؟

Quote: موضوع للنقاش: أحـد الأصدقـاء القطريين، قص على بمـرارة تجربـة زوجتـه فى إنترفيـو، كان مديـر الموظفين فيه ســودانيـاً.. ولأن قطر صغيـرة، وكل الأحداث فيها يمكن أن تعرف بسهـولـة، فسـوف أمسك عن بقيـة المعلومات الشخصيـة.

خيرا فعلت ابوريش فاقل تفصيل هنا قد يحدد الشخصية,,

Quote: لا شك أن القطريين لهم ثقـة كبيـرة فى الســودانيين، ولأجل ذلك سلموهم إدارات كثيرة فى دولاب الدولـة.. ولكن بدل أن يبذل هـؤلاء المجهـودات لتدريب القطريين على حكم أنفسهـم وإدارة شؤون مصالحهـم المختلفـة، تدخل فيما يبدو موضوع الخوف على الرزق، ومن أنه لو تدرب قطريون فإنهم سـوف يفقدون وظائفهـم، لأن المواطنين المؤهلين أولى بتلك الوظائف.. فصـاروا يميزون عليهم الهنود وبقيـة خلائق الله ، الذين لا يعصون المدير ما أمرهم ويفعلون كل ما يأمرهم به. ما رأى الأخـوة فى قطــر؟

هذا لا يعدو كونه رأى شخصى ويحتمل الخطأ والصواب ولكنه أميل للخطأ,,فثقةالقطريين فى السودانيين
أو الخليجيين عامة فهذه قاعدة قديمة وحدث فيها بعض الحراك لإختلاف النوعيات التى كان يصدرها شعب
السودان للعالم الخارجى منها فى زمنها الحالى وكلنا أدرى بالأسباب وإنعكاس بعض المتغيرات فى
التركيبة السودانية نفسها على تلك القاعدة,,,

فى كل المؤسسات الكبيرة وخاصة تلك التى تملكها الدولة يكون تحديد نسبة القطريين وبرامج تطويرهم
وتدريبهم خاضع لسياسات ونظم محددة لا يمكن تخطيها لسودانى وغير سودانى وفى كثير من الأحيان يكون
فى بعض المراكز الوظيفية أكثر من شخص حتى يضمنوا أن يتقدم أحدهم أو إحداهن لملء تلك الخانة بعد
الإنتهاء من برامج التطوير والتدريب ورفع الكفاءة والمقدرات لذلك الموظف أو الموظفة فالأمر سيان,,

مسألة الخوف من فقدان الرزق هذه كنا نسمعها عن جنسيات أخرى ولكن كما أسلفت فبرامج التوظيف تحكمها
نظم وقواعد متكاملة ويصعب معها اللعب فى إختيار الموظفين إذا كانت الوظيفة محددة للقطريين فقط وأيضا
تحكمها ضوابط الكفاءة والخبرة إذا كانت وظيفة كبيرة أو قيادية,,,,,,,ورأيى الشخصى أن هذا الكلام غير
منطقى وغير موضوعى والحروب داخل المؤسسات بين الجنسيات مسألة معروفة سلفا ولكن أعداد السودانيين ما
تزال ضعيفة مقارنة بجنسيات أخرى كالهنود والأوروبيين والعرب لذلك يبدو هذا الكلام ضعيفا,,,

مازال البعض يستغرب وصول السودانيين لمراكز متقدمة رغم وصولهم لها فعلا منذ قديم الزمان وأن يستغربوا
فهذا من حقهم ولكن أن يستكثروا وصوله لتلك المكانة بمجهوداته وإمكانياته هو ما يحير وهذا الكلام يحدث
من جنسيات عربية كثيرة,,,,

عقدة الخواجة تستشرى بشدة فى هذه الأوساط والخواجات دائما خارج دائرة الملاحظة والمراقبة بفكرة أنهم مؤهلون
ويعرفون واجباتهم وهم فى مجملهم علماء بالفطرة رغم ثبوت غباء هذه القاعدة بالتجربة والبرهان,,,

عقدة الخواجة ومعها عدة عقد أخرى حسب الخلفيات والجهات الى أتت منها العمالة وكل يحاول أن يحصل على عمل
أو يتقدم فى عمله,,فمثلا يستحيل على السودانى أن يكون هندي أو يتصرف مثل اللبنانى ويفكر مثل المصري فلكل
جنسية مواصفاتها وطريقتها فى إدارة الأمور والنظرة للأشياء قد تختلف بإختلاف الثقافة والموروث,,,,

السودانيين ليس كلهم أنبياء وفيهم من تعلم أن الحياة وسط أجناس الأرض تحتاج لمهارات جديدة لا نملكها نحن
فى قواميسنا ولكن لا غرابة فى أن نتعلمها فالعالم فى حراك مستمر والثوابت تتحرك أحيانا,,,


صاحبك هذا عليه محاولة إيجاد أسباب أخرى قد تكون خافية عليه ولكن المدير السودانى خايف هذه ليست منطقية
على الأقل بالنسبة لشخصى ,,

تحياتى