تلاتة ... قصاد ... واحد ... وأوباما غالب

ثلاثتهم ... هيلاري ... بيل ... وبنتهم,

ينتشرون فى الأصقاع الإنتخابية ولما لم
يدعوا سانحة تمر دون أن يعلوا فيها من
مقادير هيلاري ... وإن يكون ذلك خصما على
أوباما ... وهذا للأسف ... ما يحدث.

حمى غريبة تجتاح آل كلينتون, مقابل ألا
يفوز أوباما ... لكن هيهات.

أنتظروا لبعد غد ... لتروا كيف أوباما
عظيم وآهل بثقة الناس ... رغم الجحفل
الكلينتوني الجرار.

لو كنت فى مقام بيل, لخجلت, فكيف أقطع
الطريق أمام { مهاجر/أسود/صغير السن/محامي
/عضو سنيت/مقتدر فكريا ومعنويا } ... لأذكر
بيل بأن أيامه رئيسا لأمريكا كانت جميلة, لكنه
أتى إلى ذلك المنصب من حيث سعته الفكرية وقدراته
السياسية ومواصفاته الشخصية وتجربته العملية كحاكم
ولاية { صغيرة } ... أي لم يكن نائبا لرئيس أمريكا,
بل لم يكن عضو فى مجلس ممثلي الشعب { الكونجرس }
ولم يكن عضوا فى مجلس السنيت.

فما حكاية تلك الخبرة { المزعومة؟ }

فيما قفز أوباما للسنيت وبكل جدارة, بل هو أصغر المجلسين
سنا, وهو النابه المبكر لحكاية { العراق } ولآثار نافتا
على الطبقة الوسطى الأمريكية, ولهموم التعليم العالي وكلفته
وإمكانية معالجتها, وهو الباسط لذراع السلم عن إقتدار حين
الحديث عن السلم والحرب فى العالم.

أحاول أن أطرد فكرة { الحسد } ... لكنها
تخيم على الواقع الكلينتوني... وبموجب
إعتقادي هذا ... تجدوني آسفا لموقف هؤلاء.

فلماذا يقف بيل ... ضد أوباما؟ فيما يختار زوجته التي لم
يكن على وئام معهاعلى المستوى العائلي وكما إستدلت الأحداث؟
بل كيف تكون هيلاري هي الخيار الأفضل من أوباما, فيما معهود
فيها التبرم وسرعة الإنفعال, وكيف لشخص بآنف الأوصاف أن { يخترق }
الحواجز الحزبية وصولا إلى مقررات قومية؟

فيما أوباما غير ذلك ... وكثيرا ... فهو الذي يحمل الإدارة
الحاكمة المسئولية فى تدهور الأوضاع الأمريكية, دون أن يقرن
ذلك بالحزب الجمهوري على نحو مباشر, لأن أوباما يعد نفسه إلى
أفق أوسع من الملاومة الحزبية, وفي سياق تطلعه إلى سياسة قومية
تقيل عثرات الماضي والحاضر.

وكيف يكون بيل ... متوجسا من قائد أسود إستطاع أن يقنع { البيض }
بحسن سيرته وأقواله وأفعاله؟ فيما خلع الناس على بيل لقب { أول
رئيس أمريكي أسود ... على سبيل المجاز }... فكيف ينخر فى سيرة
الأسود { البجد جد } ...؟

مع كل تلك الهجمة الكلينتونية المركبة ... يظل أوباما الأقوى.
مع ملاحظة أن في هجومهم على أوباما, يهدون الحزب الجمهوري بقيادة
جون ماكين أسلحة وقنابل موقوتة لصرع أوباما... وقد بدأ ماكين في
إستخدامها مبكرا ... فهل هذا ثمن عدم القبول بالهزيمة يا ست
هيلاري؟

أنتظروا الثلاثاء العظيمة ... للمرة الثانية, فبعد غد تتحدد كثير
من المسائل ... أسمع كثيرا من الجلبة والإستهلاك الإعلامي ... لكن
هذا لم يحجب عن نظري أن أرى ... أوباما فوق ... وسترون جميعكم.

كل الساحة للقراء ... الأفاضل.

مع مودتي

Quote: أنتظروا لبعد غد ... لتروا كيف أوباما عظيم وآهل بثقة الناس ... رغم الجحفل الكلينتوني الجرار.

زعيمنا العزيز
أتمنى الفوز لأوباما لأري ذلك التغيير الذي ينشده في حملته هذي.
فالرجل يبدو واثقا من الفوز و في قوله ملتمس الصدق !!
كما ان له قاعدة جماهيرية عريضة تضاهي ذلكم الجحفل الكلينتوني
وقد تؤهله لترجيح الكفة لصالحه ....
عموماً ننتظر يوم الغد لنرى ماذا سيحدث ...

بالمناسبة
سأكون هناك في شهر أبريل إن شاء الله بنيو جيرزي
تحياتي

Quote: أتمنى الفوز لأوباما لأري ذلك التغيير الذي ينشده في حملته هذي. فالرجل يبدو واثقا من الفوز و في قوله ملتمس الصدق !! كما ان له قاعدة جماهيرية عريضة تضاهي ذلكم الجحفل الكلينتوني وقد تؤهله لترجيح الكفة لصالحه .... عموماً ننتظر يوم الغد لنرى ماذا سيحدث ... بالمناسبة سأكون هناك في شهر أبريل إن شاء الله بنيو جيرزي تحياتي

غباشي ... تسلم عزيزي,
وشكرا لأن تكون أول نجم يحط
على هذا المدار ... فقد أفرحتني.

كل الأمر بيد الجمهور الأمريكي, وأثق
فى تعلمهم من ماضي التجربة, والذي
حاول ماكين أن يضعه فى الرف دون قيد
ولا محاسبة ... ليواصل هذا العجوز مسلسل
الردحي على طريقة بوش فى غواية شعار الحرب,
لهذا تجد من يصفون فوزه { إن حدث } بكونه
رئاسة ثلاثة لجورج دبيلو بوش, وهم صادقين.

مرحب بيك ياخ فى أمريكا وليت كندا تكون في
برنامج زيارتك ... فخليني فى الصورة وحاتك.

مع مودتي

حيدر قاسم سلامات
صدقني آل كلينتون سقطوا بعمايلهم في عيون الناس.


اوباما له الله و الجماهير الصادقة التي تدعي له
وسينصر الله احلامهم في شخصه.


قيل ان اوباما صار حمى في امريكا تجتاح الجميع
سمعت ان بعضهم اصدر اغنية جديدة اليوم عنه
لكني مشغولة لم اعرف اين اجدها
اتمنى من اطلع عليها ان ينزلها لنا هنا.


ويا حيدر
جاء دور ناس هباني وسوداني عجوز وعزيز عيسى
هم بورداب تكساس فالنشجعهم للمشاركة في حملته.

ومعا ليصل هذا الشاب الطموح حلم الكادحين لاعلى سلطة للقرار في العالم.

شكرا ... تراجي

وليت أهلنا السودانيين فى تكساس
يعملون لأجل إحداث الفرق الممكن.

Quote: ويا حيدر جاء دور ناس هباني وسوداني عجوز وعزيز عيسى هم بورداب تكساس فالنشجعهم للمشاركة في حملته.

وأي حركة ... معاها بركة.

ومجددا أدعو سودانيي أمريكا لدعم حملة أوباما.

مع مودتي

فى برنامجMEET THE PRESS جابوا لقطة دعاية تلفون الساعة تلاتة صباحا العملتو هيلارى والبتستعمل عامل الخوف لجذب الناخب. وجابوا إعلان أوباما ردا عليها والذى يدعو للطمأنينة والتفكير وصناعة القرار الصائب فى المواقف الحرجة.
بعدها جابوا إعلان عملوا كلنتون فى حملة جون كيرى 2004 بيقول فيهو :إذا دعاك مرشح للتصويت له مستعملا التخويف ودعاك آخر مستعملا التفكير والأمل فعليك باختيار من يحفزك على التفكير والأمل.

ياحيدر أطمئن فهيلارى محتاجة لكسب أصوات 70% من الدلقيت المتبقيين للفوز على أوباما وهيهات..

Quote: أحاول أن أطرد فكرة { الحسد } ... لكنها تخيم على الواقع الكلينتوني... وبموجب إعتقادي هذا ... تجدوني آسفا لموقف هؤلاء.

عساك بخير أستاذ حيدر ..

تجدني اتفِق مع كامل تحليلك الصائب هذا عن اجواء الصراع الحالية في الإنتخابات الامريكية ..

ونحن معك ايضاً آسفون لما إنحدر اليه آل كلينتون مِن سلوك خارِج
عن حدود الاخلاق .. واضيف الى هذا بأنهم لن يجنوا بأفعالهم هذه
إلا مزيداً مِن السقوط في نظر الناخب .. مما يعني بالمُقابِل إضافة
أيجابية في رصيد قوى التغير الصاعِدة مُمثلة في النابِهة اوباما

تحياتي وتقديري

والله قصة اوباما ده حيرتني
لكن على العموم مبروك علينا

عزيزي ... بلال موسى ... تسلم,

إعلان هيلاري بتاع الساعة الثالثة صباحا,
بشبه جون ماكين ... والذي يعتبر نفسه
المسئول الأول عن الأمن القومي الأمريكي,
أما أن تتبنى هذا الموقف هيلاري فهذا ما
يلقى بظلال على { أمانة } أهدافها ووسائلها
وهي تبارى أحد مرشحي حزبها.

ليس للإعلان مرد غير كونه يصب فى خانة التخويف
على طريقة بوش { للأسف } وعلى ذكر بوش هذا, فقد
إستدرت بدايات شريط حداشر سبتمبر, حين تم إعلام
بوش بالأمر وجسامته ... لكنه فضل أن يستمر فيما
كان عليه, أي أن يواصل { الونسة } مع طلاب فصل
في مدرسة أولية بفلوريدا ... ومضى حينها زمن
ثقيل وعزيز وصعب على قيادة أمريكا لتتصرف فى
الأمر ... فإبقى ديل ناس النزعة العسكرية { الأصيلة }
بتصرفوا كده, يعني هيلاري حا تعمل أحسن من كده شنو؟

كلام فاااارغ يشيلو الهوا, وبعدين شنو البخلي هيلاري
صاحية للوكت داك؟ وهل هذه دعوة { لإخراج } رؤساء أمريكا
من ناموس الحياة الطبيعية؟ يعني ما إنوموا ول شنو؟
وبإفتراض أن { نوما خفيف } بحسب مسئوليتها, فكيف علمت
أن أوباما نومو تقيل ... يا لطييييف... لكنها ترمي في
واقع الأمر للإشارة { بخبث } أن أوباما أقل مسئولية وإستعداد
منها ... يبقى السؤال ... عرفت كيف؟ ... يا لها من غلواء
باهظة الكلفة وبدون عائد يترجى.

فأوباما فوق ... ولنستعد بالعمل لتعضيد مسيرته وللفرح
بتتويجه رئيسا { متميزا } وبكل المقاييس ... لأمريكا.

Quote: والله قصة اوباما ده حيرتني لكن على العموم مبروك علينا

عزيزي ... حسين محي الدين ... تسلم,
أوباما تعبير منطقي جدا لرغبة الشعب
الأمريكي فى التغيير ... وهو شعب بالمناسبة
يحب التغيير ... حتى وإن كان نحو الأسوأ,
إذ أذكرك بأنهم إختاروا بوش وليس ال قور,
رغم المنجزات العالية لحقبة الأخير نائبا
لبيل كلينتون وإستعداده الأعلى لأن يحافظ
على منجزات سابقه ويطورها نوعيا وكميا.
لكن هذا الشعب الأمريكي حرمه من تلك الفرصة
رغم أنه تفوق على بوش بعدد الأصوات الشعبية.

عموما ... أوباما ... ظاهرة تستحق التقدير,
لجملة الآمال المفقودة والإحتقانات الجديرة
بالتفريغ ... كذلك.

ويا يوم بكرة ما تسرع ...

أبقى قريب ... مع مودتي

الا ستاذ / حيدر

لك لك التحية بقدر ما تبغى امانينا .....


ونحن فى واقع التحليل الذى لايبلغ لدرجة الاستجداء ..... لقلب الموازيين ......


ونصرخ ....

بالتسليم والتسلم