الحب والجنس في حياة الرسول (ص)

الحب والجنس في حياة الرسول (ص)


03-02-2008, 11:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1204452207&rn=6


Post: #1
Title: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: هشام آدم
Date: 03-02-2008, 11:03 AM
Parent: #0

_________________________

B.B.C القاهرة
عمرو عبد الحميد

لم يكن الإتفاق على اللقاء مع بسنت رشاد سهلا، فالكاتبة الشابة تركت منزلها الكائن بأحد الأحياء الشعبية في الإسكندرية وقصدت القاهرة عقب تلقيها تهديدات بالقتل بسبب كتابها (الحب والجنس في حياة النبي).

ترددت بسنت قبل الموافقة على إجراء أول حوار مع وسائل الإعلام، لكنها رأت في النهاية ضرورة إيضاح وجهة نظرها.

هي شابة في أواخر العشرينيات، تخفي شعرها بما إصطلح على تسميته (حجابا عصريا) زاهي الألوان، كذلك الذي يكاد أن يصبح زيا رسميا لغالبية الفتيات المسلمات في مصر.

عبر الهاتف، بدأتني بسنت بالسلام، فأخرجتني من التفكير في العديد من الأسئلة التي جالت لحظتها برأسي. ولكني آثرت أن تكون البداية منطقية، بقدر الإمكان، حتى لو جاءت تقليدية.

لماذا الحياة الجنسية للنبي؟ هل ندرت الموضوعات لتدخلي عالم الكتابة من هذا الباب؟

تجيب بسنت: "أعترف بأن اللغة التي إستخدمتها شكلت صدمة للقراء في العالم العربي، وأعذرهم في ذلك ! لكن حياة النبي الكريم ملك لنا جميعا. لابد أن نقترب منه ولا نصل به إلى مرحلة التقديس. إنه بشر. إنني أيضا أؤيد فكرة رفع الحظر المفروض على شخصية النبي الكريم في السينما، كي تتعرف عليه المجتمعات الأخرى التي تجهله."

تضيف بسنت مشيرة إلى ما تعتبره "عددا هائلا من الأحاديث المشكوك في صحتها، التي تظهر النبي وكأنه ذو قدرات جنسية خارقة".

وفي هذا الخصوص تتحدث الكاتبة عن شخصية الإمام البخاري، وتصر على أنه (شعوبي، مجوسي) لم تكن له مصلحة في إظهار النبي بصورة نقية.

أقاطعها: "أنت لا تكتفين بمهاجمة الإمام البخاري فقط ، بل تعرضين بصورة غير معهودة بشخصية السيدة عائشة، وتصفينها بأنها كانت (مدللة وشقية في مراهقتها)، ألا يعد ذلك إساءة لمشاعر المسلمين؟"

"إطلاقا"، تقول بسنت، وتضيف: "لقد نقلت فقط عن الدكتورة عائشة عبد الرحمن التي ذكرت هذا الكلام في كتابها (نساء النبي) ، كي أوضح أن السيدة عائشة أم المؤمنين كانت الأقرب إلى قلب النبي، لأنها عاشت معه فترتي طفولتها ومراهقتها، ولم أقصد الإستخفاف بها. وليس استخدامي تعبيرات بعينها، أني متفقة معها". -

قناة الحكمة الفضائية
ورغم أن الكتاب طرح في الأسواق منذ عدة أشهر، إلا أن مسألة إهدار دم صاحبته، جاءت بعد حملة نظمتها قناة الحكمة الفضائية ذات التوجه الديني، حتى أن مجرد كتابة إسم (بسنت رشاد) على مواقع البحث في الإنترنت، يظهر مدى الغضب الذي يملأ صدور كثيرين.

من هؤلاء الشيخ محمد عبد العال، إمام مسجد السلام بالقاهرة، الذي يقول "إنه يتعين على بسنت التوبة، كما يورد الفقهاء، لأنها أتت بما ينتقص من قدر النبي الكريم. وإن لم تستتب، تقتل في غروب اليوم الثالث على إستتابتها. لكن بتنفيذ من الحاكم، وليس من قبل شخص آخر، حتى لا تستباح الدماء."

في المقابل، يدافع الداعية الإسلامي جمال البنا عما يعتبره حق تناول أي جانب من حياة النبي، ويضيف: "تكفير فرد ما، والحكم عليه بالإعدام، أمر خطير. نحن لا نمسك بمفاتيح الجنة والنار، والنبي نفسه يقول: هل كنت إلا بشرا رسولا ؟ والإسلام ندد بالذين اتخذوا أحبارهم آلهة، وليس في ديننا حساسية لتناول الجنس والعلاقة الجنسية."

حوادث سابقة
القضية، من حيث نوعها، ليست الأولى التي تثار في مصر. فقد تعرض سابقا مفكرون وأدباء وصحفيون لمتاعب جمة نتيجة آراء وكتابات، منهم من قضى قتلا مثل فرج فودة ومنهم من أصيب كنجيب محفوظ ومكرم محمد أحمد. أما البعض مثل الدكتور نصر حامد أبوزيد، فقد آثر الرحيل عن البلاد.

اللافت أن الضجة حول كتاب بسنت رشاد، تتزامن مع عودة أزمة الرسوم الكاريكاتورية في الدنمارك. عن ذلك ثمة من يقول: مجرد مصادفة؟ وثمة من يطرح أسئلة من قبيل: ما الحكمة في شغل الرأي العام المصري بقضايا من هذا النوع، والآن بالذات

المصدر: ملتقى حكايا الأدبي

Post: #2
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: Maawya Hussein
Date: 03-02-2008, 11:12 AM
Parent: #1

حياه النبي الكريم لمن يجهلها بلغات عديده

http://www.islamway.com/mohammad/?lang=nor

Post: #3
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: Maawya Hussein
Date: 03-02-2008, 11:16 AM
Parent: #2

http://www.rasoulallah.net/





موقع تعريفي شامل

Post: #4
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: Maawya Hussein
Date: 03-02-2008, 11:20 AM
Parent: #1

رسول الله زوجا

Post: #5
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-02-2008, 11:27 AM
Parent: #1

الاخ هشام
تحيات
Quote: المصدر: ملتقى حكايا الأدبي

شيء جميل تثبيت المصدر فهذا يدل على امانتك العلمية
ولكن جورج بولتزر يتنظر "حقوقه" في بوست تبسيط الفلسفة.
لك المحبة

Post: #6
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: Maawya Hussein
Date: 03-02-2008, 11:29 AM
Parent: #1


قال الله تعالى : (قُلْإِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَ أَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَاوَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَاوَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبّ إِلَيْكُمْ مّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبّصُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )

Post: #7
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: Maawya Hussein
Date: 03-02-2008, 11:40 AM
Parent: #1


Post: #8
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: عمر التاج
Date: 03-02-2008, 12:03 PM
Parent: #1

Quote: أعترف بأن اللغة التي إستخدمتها شكلت صدمة للقراء في العالم العربي،

استاذ هشام
لك التحية والود
لعلي لا أحيدعن وصفي لكتاباتك (الخاصة) بأنها امتداد لجيل عمالقة رواة الوطن
فقد أخبرتك بذلك يوماً وأنا أطالع بعض روائعك عبر سودانيز اونلاين..
الحديث عن حياة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام لا حكر عليها ما جاءت في صياغ التأدب وحفظ المقام ، نقلك لبعض أفكار الكاتبة هنا لا نحسبه من أجل الامتاع والاثارة فقد عرفتك صاحب فكر وتحليل وان لم تتصدق علينا بهذه المكارم في هذا البوست.
ما يضير أمثال هذه الكاتبة لو اختارت الألفاظ اللائقة المقبولة لتصف لنا حياة النبي (ص) الجنسية وغيرهاثم تركت للقارئ باب النقاش والحوار الجميل مابين مؤيد ومدافع.
أعتقد أن مشكلة أغلب الكتاب اليوم هو تقديم أطايب الحديث في الأواني الفارغة لما تحدثه من ضوضاء أو الفاسدة لما تثيره من مفاتن فيفقد كامل الدسم إن وجد فيه.
اعتراف الكاتبة بانها شكلت صدمة للقارئ العربي ينسجب على كل حديث فيه خدش للكرامة أو الحياة وإن جاء من باب الحرية فللحرية مداخل أفضل .

Post: #9
Title: Re: الحب والجنس في حياة الرسول (ص)
Author: هشام آدم
Date: 03-02-2008, 04:33 PM
Parent: #8

_____________________________

الفاضل: عمر التاج

أولاً أشكرك على حسن الظن بي، وقد أرسلت إليك برسالة شكر بهذا الخصوص، وأتمنى –فعلاً- أن أكون أهلاً لما تظنه بي. وبعد ،،،

ففيما يتعلّق بالمقال المنشور فإنني لن أدعي نشره بغرض الفائدة العلمية أو الأدبية، ولكن شدّني في هذا المقال أمران هما: (1) ما يتعلق بمسألة القداسة فيما لا قداسة فيه. (2) ما يتعلق بوصف البخاري بالشعوبي والمجوسي. لأن هذين الأمرين -في اعتقادي- قد يقودان إلى فتح أذهاننا إلى أفاق واسعة جداً في محاولاتنا الحثيثة دوماً لقراءة التاريخ الإسلامي المستعصي علينا جميعاً. وعندما أقول مستعصي، فلأن أحد العنصرين السابقين هو تحديداً ما يعوق دون تصوير التاريخ الإسلامي على أنّه (تاريخ) ويرفعه إلى مقام (القداسة) رغم أنّ التاريخ بمفهومه المتداول لدى الجميع هو تناول أحداث وسيرة الشخوص في زمان/مكان معيّنين. شخصية الرسول الكريم، هي شخصية محورية في التاريخ الإسلامي لأنه مفجّر الثورة الاجتماعية الجذرية التي قامت في جزيرة العرب. والديانة الإسلامية هي أيضاً مثيرة للجدل، لأنها على غير المعتاد قامت بدعوة يمكن تسميتها بالعالمية (وما أرسلناك إلاّ كافة للناس بشيراً ونذيراً؛ ولكن أكثر الناس لا يعلمون) حتى أنّه تجاوز "كافة الناس" إلى كافة الثقلين الجن/الإنس مثيراً بذلك جدلاً واسع النطاق حول ديانة الجن فيما قبل البعثة المحمدية، وعن كيفية الدعوة إليهم وقتها. إذ لم يتطرق نبي أو رسول من قبل إلى دعوة الجن، بينما نجد أنّ الرسول (ص) يجلس إليهم ويعظهم. بقية الديانات السماوية جاءت غير مرتبطة كليةً بالمجتمع الذي وُجدت فيه، وبالتالي فإن إمكانية التصديق بتوافقها مع أيّ مجتمعٍ آخر لهو أمر وارد. بينما يأتي الإسلام (هذا الدين العالمي) ليحصر كل طاقاته الخلاّقة في نطاق عروبي ضيّق جداً، ويخاطب الناس كلهم كعرب بل وإنه ليتحدث إليهم -حتى في خطابه العاطفي- بخطاب البدوي ونزعاته وحاجاته؛ فنجده يتحدث عن نهر الخمر ونهر العسل ونهر اللبن، والحور العين (وهؤلاء بمواصفات عربية قحّة) والولدان المخلّدون ويُلزم غير العرب بتعلّم العربية للدخول في هذه الديانة. لذا كان الإسلام –كما أعتقد- أكثر الديانات مثاراً للجدل. رغم أنّ الدين بصورة عامة هو دائماً مثار جدل، فلا يخلو مجتمع ديني من توارد التساؤلات حول ديانتها.

مسألة القداسة:
كلام بسنت سهلا حول هذه النقطة في منتهى الوضوح؛ فهي لا تتحدّث عن الرسول (ص) باعتباره شخصية دينيّة، بل باعتباره إنساناً. وفي حال كونه إنسان يصبح لا فرق بينه وبين شخصٍ آخر، لأن القداسة تأتي من العصمة المطلقة، ولا عصمة للرسول في الأمور الدنيوية، هو نفسه أكّد ذلك في أكثر من موضع سواء خشي أن يغالي الناس فيه أو لأمر آخر. ولأنه (ص) شخصية قيادية –أعتبرها من أكثر الشخصيات عبقرية- فقد كان لابد لنا من تناول سيرته وحياته ونقل ذلك بكل أمانة غير متأثرين بأيّ عاطفة أخرى، لأن المنهاج العلمي يقتضي ذلك. كلنا قرأنا سيرته العاطرة لابن هشام، ومن لم يقرأ فبإمكانه أن يفعل الآن، لأن سيرة ابن هشام متوفرة في المكتبات. أرجو من الذين قرأوا سيرة ابن هشام أن ينقلوا قراءاتهم الخاصة حول هذه السيرة التي تكاد لا تخلو من مبالغات لا تصدق، بل إن جلّها متأثر بالإسرائيليات إن لم يكن نسخاً له. حياة الرسول (ص) الخاصة ليست مرتبطة أبداً بموضوع القداسة الدينية، لأن القداسة نفسها مرتبطة بالدين. وهذا ما أكّد عليه القرآن الكريم (قالت لهم رسلهم إن نحن إلاّ بشر مثلكم ولكنّ الله يمنّ على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطانٍ إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) والسلطان هنا هو المعجزة بالضرورة، والمعجزة تأتي دائماً لتدعم حجة الرسول ولتبيّن أنه رسول من عند الله، وليس مجرّد مدعٍ كاذب. وإذا كنّا نصدّق بأن البشر خطاءون فيما يتعلّق بأمور دنياهم كما قال الرسول (ص) نفسه (أنتم أعلم بأمور دنياكم) التي قيلت في تلك الحادثة التي توضّح أن أمور الدنيا لا عصمة فيها لأحد أبداً، فإن تناول شخصية الرسول (ص) من الناحية الشخصية لهو أمر وارد ومنطقي بل يراه البعض واجباً من باب التعرّف على حياته (ص) بغرض الاقتداء أو اشتراط المحبّة. وهي –أي بسنت- تعلم مسبقاً –كما نعلم جميعاً- مدى تأثير العاطفة الدينية على المجتمعات الدينية، لذا فإنها قالت أنها كانت تعلم أنّ اللغة التي استخدمتها ستشكّل صدمة للقارئ. ولا يعني أبداً أنها كانت تعلم ذلك وفعلت ما فعلت أو كتبت ما كتبت لإثارة الحميّة.

مسألة وصف البخاري بالمجوسي والشعوبي:
هذا أمر أعتقد أنّه يجب التثبّت منه لأنه لو صحّ لكان كارثة عظمى في مسار تمحيص الأحاديث النبوية، وبالتالي ستفتح أبواباً للخلاف والتشاحن بين مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية وعلى رأسها السنّة والشيعة، فيما يُنسب إلى الرسول (ص) من كلام لاسيما حول الإمامة والعصمة وغيرها من الأمور الهامة جداً. ومن قبل سمعنا الطعن الذي قيل في أبو هريرة الذي أمره الرسول (ص) صراحةً بمحو ما يكتبه عنه من أحاديث وعدم انصياعه لأمر النبي في ذلك. ومن قبل كذلك سمعنا عن أحد الكتبة (أظنّه عبد الله ابن أبي السرح) الذين حرّفوا في القرآن فطردهم الرسول (ص) أو أهدر دمهم، ثم أعاده الخليفة عثمان بن عفان في عهده. وقصص كثيرة تحكى وتحاك حول العديد من الشخصيات الإسلامية المعروفة. لذا فإنه يتوجب علينا أن ننزع عنهم صفة القداسة هذه وأن نتناول التاريخ بكّل تجرّد حتى نقف على حقيقة الأمر، لكي لا نكون كالنعامة تدفن رأسها في الرمل.

هذا الغرض الأساسي من جلب هذه المقالة. وقد يكون الصواب جانبني في ذلك، وقد يكون الصواب حليفي. هذا الأمر مرتبط بالتمام والكمال بمدى فهم القراء للمقال ولما جاء فيه. فإذا جاءكم شخص (اليوم) وقال بأنه يريد أن يتزوّج فتاة بعمر الثالثة عشر، فسوف لن تقبلوا منه ذلك، لا الفطرة ولا العلم يقول بذلك، فكيف نبرّر زواج النبي (ص) من السيّدة عائشة وهي بعمر التسع سنوات إذن؟! هل هذا أمر ديني أم أمر دنيوي يجب مناقشته؟ الأمر عندي كان كهذا تماماً.

والله عليمٌ بذات الصدور!