SPLM Pagan denies calling for Sudan’s CPA review

SPLM Pagan denies calling for Sudan’s CPA review
Friday 29 February 2008.
February 28, 2008 (KHARTOUM) — Secretary General of the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) denied calling for the review of a peace deal signed between Sudanese government and the former rebel SPLM in order to contribute to political settlement in the war-torn Darfur region.


Pagan AmumWhile the signatory groups of Darfur peace deal welcomed Pagan statements, some SPLM officials like Atem Garang deputy speaker of the national parliament and James Wani, speaker of the southern Sudan chamber, expressed their opposition to the proposal attributed to Pagan. Also, some southern Sudan political forces opposed the move.

The Sudan’s cabinet affairs minister, Pagan Amum, dismissed that his call to expand the participation of Darfur people in the power and wealth sharing was based on the renegotiation of the Comprehensive Peace Agreement (CPA) at the expense of the shares of South Sudan and areas of Southern Kordufan, Southern Blue Nile, Abyei achieved in accordance with the Naivasha agreement.

Pagan said that his recent statement at the national television on the matter last week have been deformed and raised misunderstanding. He stressed that his call meant to give the marginalized people in Darfur their share, but not at the expense of the southern Sudan.

He said in press statements on Wednesday, that he meat to say that the distribution of power in Darfur states in accordance with the CPA, granted 70% to the National Congress Party and 10% to the SPLM while the other political parties have 20%.

He pointed out that there was effective change of these ratios when the Darfur Peace Agreement was signed as the NCP ceded a portion of its share to Darfur former rebel movements which signed the DPA to increase the seats in the legislative assemblies of the three Darfur states to 73 seats; 21 seats are accorded to the signatories movements.

Pagan reaffirmed the SPLM commitment to the CPA, adding he did not call for new negotiations on the 2005 peace deal and "do not allow anyone to confiscate the rights of our people in Southern Sudan, South Kordufan, Blue Nile and Abyei achieved in the CPA"

He further said "We have continued to struggle for the CPA implementation; and we will be in the trenches to defend it"

Amum pointed out that his statements in the talk show "Hot Line" have been reported by the press and circulated in Juba with much of suspicions. He said understanding the fears of reviewing Naivasha deal and considered it legitimate particularly there are some people who are working to abort it.

(ST)

Quote: He stressed that his call meant to give the marginalized people in Darfur their share, but not at the expense of the southern Sudan

ترجمة بتصرف:

Quote: وشدد باقان أموم بأن دعوته هي إعطاء مهمشي دارفور حصتهم من الثروة والسلطة، لكن ليس على حساب جنوب السودان

ألأخ آنور كينج
آقرأ مأ خطأه قلم ألإبن ألمدلل للحركة ألإسلأمية و حأرق بخور ألإنقأذ, عبدألرحمن ألذومة فى عموده فى صحيفة ألسودأنى فى بدأية هذأ ألأسبوع:



قوسين
من سلفا إلى فاقان

عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2008-02-24




لعله ليس من باب الصدف أن يصدر فى يوم واحد تصريحان من السيدين الكبيرين فى الحركة الشعبية رئيسها السيد سلفا كير وأمينها العام السيد (فاقان) أموم. التصريح الأول للسيد سلفا يقول فيه ان (الشعب السودانى) اذا ما عمل (حاجة) من أجل الوحدة فى الجنوب فان الجنوبيين سيختارون الانفصال. أم السيد فاقان فيقدم (مبادرة) أشبه بالقنبلة الموقوتة وهى انهم مستعدون (لفتح) نيفاشا من أجل حل مشكلة دارفور على أساس أن يتم التنازل عن بعض (الحصص) لأهل دارفور.
واذا أضفنا الى التصريحين ما صدر قبل أيام عن (الفريق) مالك عقار حول (الكونفدرالية) واستبعدنا فى نفس الوقت عامل الصدفة لأدركنا المقصد الذى ظلت تجرى وراءه قيادة الحركة الشعبية والتى درجت على الادلاء بتصريحات القصد منها (خلط الأوراق) فى الساحة الشمالية بغرض صرف الأنظار كلية عن ما يجرى فى الساحة الجنوبية من انتهاكات لحقوق المواطنين و اختطاف وتصفيات خارج اطار القانون واعتقالات لكل معارض حتى أعضاء المؤتمر الوطنى و تصفيات عرقية لبعض القبائل (كالمورلى) وطرد قسرى للبعض الآخر مثل ما جرى لقبيلة (الامبررو) والتى انقذتها الأمم المتحدة وقامت بنقل أفرادها المسالمين (أو من بقى منهم على قيد الحياة) الى بر الأمان ويلاحظ فى هذا الشأن أنه بقدر ما يصدر من أخبار حول تلك الأمور (الخطيرة) فان قيادة الحركة الشعبية لا تعلق عليها قط (لا خيراً و لا شراً)! ولماذا تفعل؟ من الذى سيسألها؟
أما اذا رجعنا الى (فلفلة) تصريح السيد سلفا فهنالك (قراءتان) له : القراءة الأولى تحسن به الظن والثانية تسئ به الظن! بيد أننا نبدأ بالتى تحسن الظن فنفسرها على أساس أن الرجل يقصد (والله أعلم) أن الشماليين وبما أنهم لا يستطيعون عمل شئ فى ثلاث السنوات الباقية على الاستفتاء خاصة وهم أنفسهم (مهمشون) ثم وهذا هو الأهم فان الذى عملوه فى الخمسين سنة الماضية (ما عملش حاجة) غير تعميق (أخاديد الكراهية) بين الشعبين والبركة فى الخطاب السياسى للحركة والحديث السخيف عن (دولة الجلابة) لكل ذلك فان الجنوبيين سيختارون الانفصال. مع ملاحظة أن عبارة (الشعب السودانى) لا تعنى سوى الشماليين بنظر القراءتين.
أما القراءة التى (تسئ) الظن فهى أن السيد الفريق يلقى (قبعته) على الكرسى المجاور ويمد رجليه على الطاولة التى أمامه ثم يقول ( بصراحة نحن مش عاوزين وحدة مع شماليين) ولسنا حريصين عليها ولن نقوم بأى جهد يجعلها جاذبة (والا دياولو) ويا أهل الشمال اذا (كنتو عاوزين وحدة معانا) فما عليكم سوى العمل بشدة من أجلها وذلك برصف الطرق الداخلية ليس فى مدن الجنوب فهذه مهمة أصلاً من واجبكم ولكن حتى فى كل قرى الجنوب وبما أنكم لن تفعلوا (وحتى لو فعلتم) فان الجنوبيين سيختارون الانفصال.
أما تصريح السيد فاقان فأمره أعجب فالمؤتمر الوطنى شريكه فى (نيفاشا) يعتبر أى حديث عن اعادة النظر فى (شولة) فى تلك الاتفاقية (دونه خرط القتاد) وكل ذلك من أجل سواد عيون الجنوب العزيز واذا بالسيد فاقان وبكل بساطة يطلب (فتح) الاتفاقية. ولنا سؤال بسيط لسيادته وهو : هب أنه لا توجد لدينا (نيفاشا) فكيف سنحل مشكلة دارفور؟ أما النقطة الأخرى أو السؤال الثانى فهو : ولماذا نعيد النظر فى الاتفاقية وندخل فى (متاهات) تعديل الدستور و (وجع الراس)؟ تستطيع الحركة أن تتنازل بقدر (اثنين) فى المائة من نصيبها لأهل دارفور فتنحل المشكلة خاصة والعديد من أهل الشمال يعتقدون أن الحركة (وليس الجنوب) أخذت أكثر مما تستحق. ومن ناحية أخرى فان المؤتمر الوطنى قد تنازل لأهل الشرق وأهل التجمع

يأ جنى, وينك يأ زول? ألزول ده حأئم بدون نقيب و لأ رقيب و بيففعة فى مرأرة بشير ذأتهأ.

دينق اخوي تحياتي وودي

يا اخوي اكتب لنا بالعربي
علي الاقل اذا فهمنا حاجه نقدر نرد
وكمان اذا لازم انجليزي
ترجم لنا القطعه علشان نفهمها كويس

وتقبل مروري
ابوتسابيح

الأخ دينق
لك التحية و الإحترام

دارفور لها حقوق ... و لن تأخذ حق الآخرين ....
و لكنها قطعا سوف لن تتنازل عن حقوقها ...
في أبوجا كان التفاوض محدودا بالدستور الذي لم يشارك في وضعه الدارفوريين ... و كان محدودا بإتفاقية نيفاشا التي لم يشارك فيها الدارفوريين ...
هذه المرة سوف يكون الوضع مختلفا ....
حقوق دارفور يجب أن لا تحد بأي حدود .... كما هو الحال بحقوق أهل الجنوب و كما هو الحال بحق أهل جبال النوبة ( إفتراضا ) ...
لقد كان هناك نقاشا في في معهد يو أس للسلام بواشنطن قبل أيام ...
و كان الموضوع: هل يجب أن يقيد أي أحد الدارفوريين في المطالبة بحقوقهم ؟ ... أي لماذا يكون هناك سقف لحقوقهم محدد بدستور أو إتفاقية نيفاشا ؟؟
الآن الوضع هو غير الوضع قبل عامين ....
و لا أعتقد أن يكون هناك دارفوري يقبل بحقوقه ناقصة أو تربط بشروط أخري هو ليس طرفا فيها .
فالكل يري إستحالة سلام في السودان بلا حل لقضية دارفور ...
و الجنوب بعد ثلاثة سنوات سيقرر مصيره ...
و بالتالي علي أي دارفوري أن يفكر بإستقلالية تامة عن أي دستور لم يشارك في وضعه و أي إتفاقية لم يشارك في وضعها و في أي إتفاقية سابقة لم تلبي طموحاته .