المفكر الثائر حسن مانيللا ... سابق عصره .. على ثوار السودان ان ينصفوه في استشهاده

انا صديق الشهيد حسن ابراهيم عبدالماجد( مانديللا) منذ التسعينات ... واستكتبكه في الايام في 2002 وكان مختفياً

بعدانقسام الحركة الاسلامية ،بعدالانقسام اصبح يفكر بصوت عالي وجرأة نادرة حيث اصبح يقيم تقيماً شاملا لكثير من القناعات والمنطلقات الفكرية التي لازمت نشاطه الفكري والسياسي منذ بداياته الاولى ومروراً بمرحلة النضج في جامعة الخرطوم والتي شهدت له ساحاتها الفكرية والسياسية والاجتماعية بالحيوية والتألق والمساهمة العميقة ، وهو توج كل ذلك بانضمامه الى الثورة في دارفور منذ بداية تفجرها وهو قد ضرب مثالا والتجرد والانحياز الى بني شعبه الذين ذاقوا الويلات من جرائم وسياسات
المؤتمر الوطني .
حسن ماناديللا ، نعم الاضافة للثورة السودانية ، وللاسف قليل من هم انصفوه ، وهذا البوست بمثابة
دعوة ونداء لكل الشرفاء والشريفات ليسطروا وهم كثر ، ليسطروا شيئاً منى تاريخ هذا الفتى اللماح
لعلها فقط ستكون مجرد محاولة للوفاء له ، ومساهمة في تسجيل بطولات الافذاذ من ابناء شعبنا الوفي.
,

فوق .. للمزيد من المعرفة
للذين لا يعرفونه

العزيز بقة ..
حسن مانديللا ، خريج جامعة الخرطوم ، من ابناء دارفور ، كان كادراً في الحركة الاسلامية

لكنه كان مقتنعاً بحركة الجماهير ، اختلف مع الحركة الاسلامية في وقت بكر وتمرد عليها

ثم التحق بالثوار في دارفور ، وقبل الثورة ظل يكتب المقالات التحليلية في الصحف السيارة

بالخرطوم ، ولعلاقتي الشخصية به استكتبه في الايام لكن جماعة الامن ظلوا يرفضون كتابات

مانديللا .. المهم ان حسن ذهب الى الحركات المسلحة وانضم الى حركة تحرير السودان لانه

ظل يردد ان حكم السودان يجب ان يحكم علمانياً .. رجل مثل مانيللا لابد ان نقيم له الاحتفالات

صباح الخير يا صفصف

Quote: ولعلاقتي الشخصية به استكتبه في الايام لكن جماعة الامن ظلوا يرفضون كتابات

أتمني أن تكون محتفظاً بكتاباته تلك
و إذا كنت ، أرجو أن تقوم بإنزالها هنا
شكراً

سرى
تحياتى الخالصة
حسن مانديلا.. شاب نحيل راق فى تعامله .. موصوم بالادب الجم
تذكرته وانا اقرا حديثك عنه .. وكنت افتقد اخباره طوال الاعوام الماضية
الى ان علمت قريبا انه ذهب مناصرا لاهله فى دارفور وقتل فى احدى المعارك
لن انساه
لدى معه قصة لن انساها.. وبسببه لاول مرة دخلت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ..كان ذلك فى بداية العام 2001 لو لم تخنى الذاكرة
كنت وقتها فى بداية العمل الصحفى بصحيفة الراى الاخر "طيبة الذكر" ورئيسة التحرير
وقتها الاساذة امال عباس.. وفى دائرة المؤتمر الوطنى التى كنا نغطى اخبارها وقتها التقيت بمانديلا
وسلمنى مظروفا بمقال للصحيفة .. ودون ان اقراه سلمته بدورى الى ادارة التحرير التى نشرته بعد وقت وجيز
لكن والى الخرطوم وقتها مجذوب الخليفة سارع الى تدوين بلاغ ضد الصحيفة بسبب ذلك المقال فى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة
لا اذكر النص بالتحديد ..لكنى اذكر جيدا ان النيابة كانت تظن ان الاسم مستعار .. وطالبونا بالشخصية التى كتبته
الشاهد اننا كتبنا خبرا عن المحكمة والاستدعاء بشكل عفوى .. فما كان من مانديلا الا وابدى استعدادا للمثول امام النيابة وتاكيد انه شخصية حقيقية
له الرحمة

فوق من اجل انصاف مانديلا و دوره في ترسيخ النضال الدارفوري

*