بعد الفوز الكاسح لحزب الشعب الباكستانى.........مارأيكم فى حزب الشعب السودانى ?الانتخابات قادمه

بعد الفوز الكاسح لحزب الشعب الباكستانى.........مارأيكم فى حزب الشعب السودانى ?

الاخوه والاخوات السودانيون فى كل مكان

بالامس استطاعت المعارضه الباكستانيه بقيادة حزب الشعب الباكستانى ,حزب الراحله بنظير بوتو أن تكتسح الانتخابات وتزلزل الارض تحت أقدام
نطام مشرف العسكرى القمعى بالوحده والرؤيه الثاقبه للمستقبل من خلال برامج وشعارات قويه تهدف لخدمة وتطوير وتقدم ورقى الشعب الباكستانى فالتف حولهم الشعب وأيدهم وقدمت
بنظير بوتو حياتها من أجل الحريه والديمقراطيه والعزه والكرامه

لا أريد أن أسألكم ماذا قدمتم لآن ذلك لن يقدم أو يؤخر ولكن ماذا ستقدمون وما أنتم فاعلون ان عطف عليكم حزب المؤتمر الوطنى ورق قلبه وأجرى انتخابات حره نزيهة ؟؟؟
هل ستكون شعاراتكم وأهدافكم هى شعارات وأهداف الدجل الطائفى ؟ أم الهوس الدينى ؟ أم القيادات الباليه التى لاحول لها ولا قوة ؟
ان كان هذا خياركم
فلا داعى للنباح والعويل ودعوا الؤتمر الوطنى ومن التف حوله يفعلون بكم ما يشاؤون....ويا أرض مادخليكش شر

الحل با سادتى فى يدنا ولن يغير ألله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وليس لكم من نصير غيرأنفسكم لآن حزب المؤتمر الوطنى وزبانيته لا يهمهم أمركم فالسلطة والمال والبطش بكم أصبح همهم. علينا أن نتوحد ونلتف حول حزب قوى جامع لكل شرائح المجتمع السودانى وتعدداته العرقيه والدينيه والجغرافيه . ونسميه حزب الشعب السودانى على أن تكون شعاراته وأهدافه قد وضعناها
نحن بمداولاتنا ونقاشاتنا واقتراحاتنا حتى نكون على بينه من أمرنا
والرؤيه واضحه أمامنا

لذا أقترح عليكم الآتى:

أن نتحاور وندلو برأينا فى النقاط التاليه

1-استقلال القضاء وسيادة القانون
2-حرية الصحافه
3-حق المواطنه
4-نظام الحكم
5-الدستور

سنتداول فى كل نقطه لمدة خمسة أيام ونلخصها فى اليوم السادس لاقتراح واحد وان تمت اجازته والموافقه عليه سننتقل للنقطه التاليه وهكذا حتى نصل لرأى واحد يعبر عن همومنا وتطلعاتنا .

هذا الرأى الواحد سيكون ميثاقنا الذى اتفقنا عليه والذى يجب علينا أن نصونه ونحميه وان دعى داعى أن نقدم أرواحنا لحمايته والدفاع عنه وبعدها سنختار قياده من بيننا من من نراهم أهل للقياده والدفاع عن حقوقنا ومطالبنا لقيادة الحزب وتحضيره للانتحابات بشعارات واضحه وقويه وأهل
السودان من قضاة ومحامون وأطباء ومهندسون وتجار ورجال دين ومعلمون ورجال جيش وبوليس لقادرون أن
يتبصروا امورهم ويضعوا بلادهم فى مكانها الصحيح

سأقوم بادارة هذا الحوار الذى أتمنى أن يكون حوارا هادفا وبناءا بعيدا عن كل تشنج وعدم موضوعيه فلا مجال لذلك هنا
يمكن للزين ليس لهم اشتراك فى هذا المنبر أن يرسلوا مداخلاتهم الى

[email protected]


سنبدأ اليوم بالموضوع التالى حتى يوم الاثنين القادم وسنلخصه ونناقشه نقاش أخير يوم الثلاثاء على أن نجيزه يوم الآربعاء وننتقل بعدها لنقطه اخرى

موضوع هذا الاسبوع

استقلال القضاء وسيادة القانون

ما رأيكم ؟
هل يجب أن نحميه ونصونه؟....أم نتركه ضحيه للقرارات الجمهوريه وقوانين الطوارئ ؟

ما رأيكم....؟

Quote: مارأيكم فى حزب الشعب السودانى ?

ما أزال أبحث عنه ... وكثير من أهل بلدي,

فليته يكون فينا ... وبصحة وديمقراطية.

تسلم ... أخي عصام

مرحبا بك أخ حيدر

ويا ليتنا نبدأ فى وضع أقدامنا فى الطريق الصحيح بعد طول انتظار فاق الخمسون عاما

ما رأيكم؟؟؟

هل هذا الامر يعنيكم....؟؟

على كيفي

المؤتمر الوطني من هم حلفاؤه؟ 2 -3



عادل الباز

قلت في المقال السابق إن المؤتمر الوطني يملك في الشمال مساحة واسعة لنسج تحالفات لن يستطيعها غيره. وهو يلعب الآن في مساحات شاغرة لاتعرفها الأحزاب، وقلت إن الخطوة الأخطر هي سعي الحزب لترميم تحالف السودان القديم. فماذا يفعل المؤتمر الوطني الآن لنسج تحالفاته المستقبلية شمالا؟.

الجبهة الأولى التي يعمل على بنائها الآن هي جبهة حزب المال. وهي مساحة شاغرة، ويكاد ينفرد بالمقدرة على تشكيلها والإستفادة من ميزاتها وقوتها. حزب المال أو حزب الرأسماليين الجدد والقدامى والطامحين و(الحارين) وما أكثرهم. على هذه الجبهة أنجز المؤتمر بناءً صلداً. فالناظر لخريطة الإقتصاد في كل القطاعــات المهمة كالبترول والإتصالات والبنوك يجد أن رجال الأعمال الذين يسيطرون عليها في غالبهم لسيوا إسلاميين، بمعنى ليس لهم سابقة بتكوينات الجبهة الإسلامية تاريخيا. فهم وافدون جدد صناعة إنقاذية 100 %. وهؤلاء تربطهم مصالح لافكاك منها، ولذا اختاروا أن يدخلوا بخشم الباب وبهدوء الى دهاليز المؤتمر الوطني.

هنالك فئة أخرى من رجال الأعمال لها أقدام راسخة في الإقتصاد الوطني وهؤلاء إما دُمجوا في المؤتمر الوطني عياناً بياناً أو انهم ربطوا على جدر مصالح إقتصادية مستندة على بنية الدولة التي يسيطر عليها الحزب. يمكن النظر الى ذلك من خلال أُسرتين هما أسرة البرير وداؤود عبد اللطيف.

فأسرة البرير دمجت في المؤتمر الوطني فسعود البرير رئيس إتحاد أصحاب العمل واحد من أهم المسئولين الإقتصاديين داخل المؤتمر الوطني ولحقت بهذا الوقف أسرة البرير بكاملها بعد أن وفد الى المؤتمر هشام البرير من الحزب الإتحادي الديمقراطي.

أسرة آل داؤود عبد اللطيف ابتعدوا من المؤتمر الوطني ولكن بحكم المصالح المتشابكة مع الدولة ليس لهم من خيار سوى السير في ركاب الحزب الحاكم، وخاصة أن المشاريع العملاقة لايمكن أن تهوب هكذا للعدو والصليح في هذا الزمان!!. أضف الى ذلك مئات من رجال الأعمال التقليديين مثل أبرسي والنفيدي وغيرهم. هذا الحزب لايمكن التهوين من شأنه فهو يمتلك غير المال شبكة علاقات تحتية ممتدة في كافة أرجاء السودان. لاتستطيع الأحزاب دخول منافسة مع المؤتمر الوطني في هذه المساحة بالذات إذ أنها لاتملك ذهب المعز ولاسيفه.

في اتجاه آخر يسعى المؤتمر الوطني بذكاء لترميم تحالف السودان القديم. فالتفاهم قائم أصلا بين مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وحزب المؤتمر الوطني ومولانا هو الحزب وجماهير الختمية هي عضُم ظهر الحزب، مع كامل احترامنا لحسنين ورفاقه، إلا أن هذه هي حقائق السياسية. مولانا يعرف ألا حليف له في المركز سوى المؤتمر الوطني خاصة أنه عرف عض الإسلاميين لحزبه في انتخابات 86 إذا ان أغلب دوائر الإتحادين أخذتها الجبهة الإسلامية آنذاك. وأعضاء الحزب يعلمون أن أواصر وعلاقات تحتية قد انعقـدت منذ زمن ليس بقريب بين مولانا (الحزب) وبين المؤتمر الوطني حتى قبل اتفاق القاهرة. كل ماتبقّى هو مسجد وأرض بالقرب من عمارة التاكا، وهذا ما ينتطر الحل أما ماتبقى من قضايا فأمرها يهون!! مولانا فقد بموت قرنق حليفاً موثوقاً ولم تسطع الحركة المضي قدما في بناء تحالف استراتيجي مع مولانا.

مولانا يواجه في دوائره التقليدية في الشرق زلازلاً, فالمهمشون هناك تذوّقوا السلطة ودخلوا دهاليز القصر واستوزروا فمنازعتهم في السلطة بالشعارات أو ولاءات سابقة لن تثمر، وكذلك عودتهم لبيت الطاعة الختمي تبدو مستحيلة. عباءة مولانا لم تعد تسع طموحات وآمال آهل الشرق ولذا فإن معادلة جديدة لابد من نشوئها لن تكون إلا على حساب زعامته التاريخية.

الحليف الأقرب لمولانا هو المؤتمر الوطني فخير لمولانا أن يراهن على علاقة مع حزب في السلطة وذي جماهير وبيده الأموال التي تصرف على الحلفاء والخلفاء في الإنتخابات القادمة ولا أتصوَّر أنه سيهدر وقته وجهده وماله في تلبية رغبات الراديكاليين في حزبه ،و لن يجد المؤتمرالوطنى حليفا في سعيه لترميم بناء السودان القديم أفضل مولانا. والله أعلم.

فوق