ان نشرت كل الصحف الغربية مانشرته الصحف الدانماركية هل سيقاطع البشير كل الغرب؟

ابتداء لا بد من ادانة ما قامت به بعض الصحف الدانماركية وهو تعدى سافر علينا نحن كمسلمين والامر ليس قضية حرية راى كما يزعمون بل هنالك اهداف اخرى اولها الاساءة لنا كمسلمين وربما ايضا قد يكون هنالك هدف تجارى . نسال هنا هل تستطيع نفس الصحف التعرض على اليهود؟ او بقية المعتقدات ؟اتحداهم ان فعلوا ذلك هنالك احد الغربيين شكك فى رغم ضحايا المحرقة النازية لليهود لم يقل بانها لم تقع فقط قال يمكن الرقم المنشور غير صحيح فنكل به وحكم وسجن. ولكن عندما يتعلق الامر بالمسلمين تكون الحجة حرية الرأى.
مالذى سيحدث ان غضينا الطرف عن هذه الرسوم وانبرى احد منا لانتقاد النشر فى نفس الصحيفة او صحيفة دانماركية اخرى للتصحيح والقول بان ما نشر يسئ لنا ولا يمت الى حقيقة رسول الانسانية المبعوث رحمة للعالمين ...
هنالك دعوات لمقاطعة البضائع الدانماركية فهى دعوة قديمة جديدة وهى بلا شك فعالة ان التزم بها الجميع ولكن ان شاركت بقية الدولة الغربية الدانمارك نشر الرسوم لؤازرتها ضد حملة المقاطعة فهل لدينا الاستعداد لمقاطعة كل المنتجات الغربية؟
والمنتجات ليست الماكولات بل فيها المركبات ايضا....
كم كنت اتمنى ان يفكر علماء المسلمين بعقولهم لا ان يتركوا الشارع الى الزعامات السياسية التى تستغل مثل هذه الحوادث لمصلحتها وتكبير كومها كما نقول...
واوجه السؤال للبشير ان نشرت كل الصحف الغربية نفس الرسوم تضامنا مع نظيراتها الدانماركيات فهل سيقاطع البشير كل الغرب ويبيع اولا الطائرة الخاصة التى هى صناعة غربية وكذلك كل المركبات المزودة بكل وسائل الراحة ام الحكاية جعجعة وزبد؟
نحن سئمنا من النفاق الغربى يقبلون الاقاليم التى تعلن نفسها كدول ان كان ذلك فى مصلحة غير المسلمين ولكنهم يقفون ضد كل ما من شانه يفيد المسلمين وكذلك سئمنا الكذب والدجل الذى يمارسه قصار النظر من الساسة الذين يقولون ما لا يفعلون

البشير ومن على شاكلته يعتقدون ان الدانمارك جبنة وزبدة لا يعلم هؤلاء ان فرنسا اكبر بلد منتج للجبنة ولكن المقاطعة ليست للجبنة والزبدة ومقاطعتها لا يحتاج الى مسيرة لان الشعب السودانى مقاطع طبيعى لها بل المنتجات الغربية التى يعتمد عليها البشير والساسة تبداء من البدل والاحذية والشنو كدا السويسرى وهكذا الحكاية ما نفيخ وزبد بل مبداء واخلاق..
ومن انزل البرطانية فندق خمس نجوم بعد الهبة الغربية لا يستطيع ان يقاطع الغرب كذبا كاذب ( اتذكرون المعلمة البرطانية الهيجوا فيها الشارع؟)