(الدكاترة) و(البروفات) مساعدي ومستشاري (الأمي) عمر البشير!

كنت أظن سابقا أن التخلف والجهل والتخبط وكل الصفات المتممة مقتصرة فقط علي الأميين!
لكن في بلادنا واضح أنه منتشر أكثر بين المتعلمين وأصحاب الشهادات الرفيعة.
إذ كيف لأي عقل أن يستوعب أن رئيس الجمهورية الأمي عمر البشير الذي أدخل كل البلاد ب(خرم الإبرة) حتي عمت فضيحتنا كل العالم كشعب عنصري وغائر في التخلف,وحتي أصبح البعض أيضا (مثلي) يخجل من ذكر جنسيته كسوداني بالخارج . هذا الرئيس المتخلف الجاهل يقف خلفه هذا الكم الهائل من البروفات والدكاترة !

والله أنه لشيء مؤسف ومحزن للغاية..


لكن المبكي هو أننا (كلنا بدون فرز ) متخلفين .

فالإنسان المتخلف هو الذي يقف عاجزا أمام الأنظمة الإستبدادية, وبالتالي يفقد أبسط حقوقه في الحياة الكريمة أو في تلويث سمعة وطنه علي مستوي العالم.

كما أن عدم المقاومة القوية الواعية -مهما كانت قوة الطاغية- تجعل الطاغية يستبد ويمرمط سمعة الشعب دخليا وخارجيا في الوحل أكثر!
يقتل وينهب أموال الشعب ا بكل بساطة , وتدريجيا يصبح الجميع معه (علي بابا) وبدون خجل أو خوف كما نري الآن!
فالجميع يعرف أن (علي بابا) هو عبد الرحيم محمد حسين , وهو المتعافي , ووووو..وغيرهم ..فكلهم أصبحوا يسرقون ويقتلون بالمكشوف وعينك يا تاجر!

نحن حقا متخلفين , لكننا لسنا قاصري الملاحظة والإنطباع, والشعب السوداني قد تعلم الكثير من هذه التجربة المريرة والذي لم يتعلمه منذ إستقلاله. ومما تعلمه هو أنه لن يمنح ثقته أبدا مستقبلا لمدعي الإسلام أو التدين أومن يطلق الشعارات البراقة والمثل الأخلاقية "كالإنقاذ" أوغيرها!

صدقوا أهلنا لما قالوا : "القلم ما بيزيل بلم"

"القلم بيزيد البلم"



فضحتوا السودان الله يفضحكم دنيا وآخرة.