السنطة ... وحرب السلامات؟؟؟

السنطة قرية كبيرة من قرى مناطق الهبانية بجنوب دارفور.
بها دونكي ومدارس أساس ونقطة شرطة.
تقع على طريق برام الضعين غرب الفردوس.
يسكنها مواطنون من قبيلة الهبانية صاحبة الأرض وقبائل أخرى.
تتبع السنطة إداريا لمحلية برام بالرغم من تنوع العمد والمشائخ.
كانت للسلامات عمودية بهذه المنطقة.
والسلامات حسب تاريخهم الطويل هم جزء من سكان المنطقة وينتمون
للهبانية قبيلة وأرضا، فسلامات هذه المنطقة غير سلامات شمال دارفور.

في يوليو عام 2007م تفجرت مشكلة محلية بين من نعتقد بأنهم أسرة
واحدة، وبرز السلامات بإعتبار أنهم قبيلة مستقلة وكانت الحرب.

تدخلت الإدارة الأهلية والحكومة والعقلاء من المنطقة وتم التصالح.
لم يقتنع السلامات بالمصالحة ونزحوا إلى أطراف ديار الهبانية و
شكلوا فرقا للهجوم بين الفينة والأخرى.
لم تتعامل الجهات المنوط بها حفظ الأمن مع هذه المسائل بالحزم والعزم.

فتفجر الوضع اليوم وتم الهجوم على منطقة السنطة... بل الإجتياح.
قإستشهد حتى هذه اللحظة عدد (18) شخص، منهم العمدة جميل الله، والشيخ
يوسف إبراهيم إمام المسجد وأحد حجاج بيت الله الحرام العام الماضي و
بشار ونيس وغيرهم....

وللحديث بقية..

ولا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم إغفر للشهداء وإرحمهم ولكل الأسر حسن العزاء.

بلغ عدد الشهداء (24) شخص من جانب الهبانية وعدد (9) جرحى تم نقلهم إلى مستشفى برام.
تم طرد السلامات من منطقة السنطة غربا، ورفض الرزيقات لهم بالعبور وبالتالى لم تزل المعارك
تدور في منطقة الدبيب حتى هذه اللحظة.
ليس لدينا معلومات عن عدد القتلى من السلامات.

الوضع الإنساني في غاية الصعوبة. وقرية السنطة بداية من جهة الشرق والشمال الشرقي وإمتدادا إلي غرب مدرسة الأساس
وغرب الدونكي محروق تماما، وأكثر من 2000 أسرة بالعراء تماما، لا توجد إغاثة غير الجهد الشعبي
والمنطقة نائية جدا من المدن الكبيرة، علاوة على أن النزوح ليس من ثقافة المنطقة.

الأخ الطاهر ..
رحمنا ورحمهم الله ..
حروب السودان الأهلية أصبحت أكثر من أن تعد..
,اصبحت أخبار الموت والدمار والدم والحرائق أخبارا
عادية يمر عليها الناس بحيادية تامة ..هذا اذا سمحت
لهم حكومتنا بالسماع بها ..
هذه الأحداث المؤسفة التى اوردتها لا أثر لها عند أهل الخرطوم ..
ولم ترد (حسب علمى) فى أى وسيلة أعلام
فصحافة الخرطوم مشغولة بحل المعضلة الكونية ما بين
صلاح أدريس وشداد ..وتلفزيوننا القومى تجاوزا لم يستلم فى ظني
التعليمات بالأشارة الى هذا الحادث الصغير ..ووكالة السودان
الرسمية تورد توشح صدر صفحاتها ( الريس ألاسد يبحث مع ولى عهد قطر
العلاقات الثنائية )

الله فى ..وهذا هو المهم

أخي عبدالحميد حسين


أشكر لكم إهتمامكم بالخبر.

فالجرائد ووسائط الإعلام المرئية تنقل ما يحلو لها وفي أحيان كثيرة تكون الأحداث بايتة
وتجاوزها الزمن، أما ان يموت في قرية نائية مثل السنطة أكثر من (100) شخص من الجانبين
فهذاأمر لا يهم في بعده الإنساني ولكن عندما يأتي طرف ممن يحركون البرك الآسنه سترى الخبر
فى صدر الإعلام.

مشكلة السنطة إنها قرية آمنة لم يتمرد أهلها كما فعل كثير من أهل دارفور، وعندما غزاهم
التمرد لم ينزحوا بل أعادوا بناء قريتهم. إستخدموا كل آليات العمل الحضارية للتنمية
ولما أوشكت أن تأتى أكلها بقيام مؤتمر تنمية المنطقة في الإسبوع القادم حدثت هذه المشكلة
لعلني لا أسبق الحوادث ولكن أحسب والله أعلم بأن للتمرد يد في هذه المشكلة، فجبهة الخلاص لم تزل
في تأزم وأحسبها لن تسمح بقيام تنمية دارفور وهذه المنطقة خاصة. كذلك مجموعة مناوي زي ما تقول
عصا نايمة وعصا قايمة، فقواته لم تزل تجوب ما حول قريضة وتغذي الفتن وخاصة بهذه المنطقة. والمثل
يقول المن جبلك يعرف رطينك، فهذا هو رطين التمرد. ولا أعفي الحكومة من مسئوليتها فهي غارقة في
حساباتها الخاطئة وموازناتها المختلة و لا تنظر أو تسمع إلا ما يعجبها، ولكن لعلها تكون رسالة ناصح
أمين.... الهبانية أن تمردوا بسبب هذا التجاهل وغيره ... فلن يكتفوا بالعمل الميداني في دارفور
وإنما هذه القبيلة تعدادها لا يقل عن مليون ونصف مواطن وتنتشر بكل السودان. وكان الإمام المهدي
وخليفته(رحمهما الله ) يسمون فرسانها ملح الكتائب ... فلتخذر الحكومة وليجذر التمرد من ملح الكتائب.

Hello Hamad,
May all rest in peace
My condolences to their families

Quote: لعلني لا أسبق الحوادث ولكن أحسب والله أعلم بأن للتمرد يد في هذه المشكلة، فجبهة الخلاص لم تزل في تأزم وأحسبها لن تسمح بقيام تنمية دارفور وهذه المنطقة خاصة. كذلك مجموعة مناوي زي ما تقول عصا نايمة وعصا قايمة، فقواته لم تزل تجوب ما حول قريضة وتغذي الفتن وخاصة بهذه المنطقة. والمثل يقول المن جبلك يعرف رطينك، فهذا هو رطين التمرد. ولا أعفي الحكومة من مسئوليتها فهي غارقة في حساباتها الخاطئة وموازناتها المختلة و لا تنظر أو تسمع إلا ما يعجبها، ولكن لعلها تكون رسالة ناصح أمين.... الهبانية أن تمردوا بسبب هذا التجاهل وغيره ... فلن يكتفوا بالعمل الميداني في دارفور وإنما هذه القبيلة تعدادها لا يقل عن مليون ونصف مواطن وتنتشر بكل السودان. وكان الإمام المهدي وخليفته(رحمهما الله ) يسمون فرسانها ملح الكتائب ... فلتخذر الحكومة وليجذر التمرد من ملح الكتائب.

In occasion like this, please try to be fair and do not impose your personal preferences
Just bring the story as is and let us all read between the lines to find who most likely be responsible for such act

Regards,

Mahjob

Mahjob,

Thanks.

My personal preferences is a problem, but the attack of very peacefull village is nothing.
The death of so many people is nothing. is it like that???????????