حركة عبد الواحد تنفي فتح مكتب في اسرائيل!

حركة معارضة فى دارفور تنفى فتح مكاتب لها بإسرائيل
الخرطوم فى 26 فبراير/أ ش أ/ نفت حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور المعارضة لإتفاق أبوجا فتح مكاتب لها فى إسرائيل بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا .. مؤكدة تمسكها بموقفها المعلن بعدم قبول أى حل سياسى قبل اكتمال نشر القوات المشتركة فى اقليم دارفور لحماية المدنيين. وقال يحيى بولاد الناطق الرسمى باسم الحركة فى تصريح له اليوم الثلاثاء "لم يطرح علينا أى مقترحات من دول الجوار , وموقفنا ثابت بعد نشر القوات الهجين فى دارفور لضمان سلامة المواطنين والنازحين .. ثم نجلس بعدها للتفاوض ومناقشة كيفية الحوار مع الحكومة السودانية واختيار الوساطة ومكان المفاوضات وزمانها وأجندتها". يذكر أن اشتباكات مسلحة وقعت أمس الإثنين بين فصيلين من حركة تحرير السودان "المعارضة لأبوجا" بولاية شمال دارفور أسفرت عن مقتل 3 أفراد وجرح 9 آخرين من بينهم قادة بارزون بحركة عبدالواحد نور. وأكدت مصادر أمنية بولاية شمال دارفور إصابة اللواء أحمد عطرون من حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد فى الإشتباكات ..إلى جانب القائد الميدانى فيصل عبدالرحمن أبوشمة الذى أصيب هو الآخر فى المواجهات مع مجموعة من الإرادة الحرة.

تحياتى

تقديم

شكرا لهذا التوضيح

Quote: حركة عبد الواحد تنفي فتح مكتب في اسرائيل!

عاقلين

*

وبهذا التكذيب نتسائل ...
من هي الجهه التي نشرت الأكاذيب؟

وبهذا أن كان لمن سل سكاكينه وبدأ الذبح فى عبد الواحد وحركة تحرير السودان التى يراسها، إن كان لهم ذرة شرف سياسى عليهم الاعتذار .

من يعتذر لمن؟؟؟!!!!

أدخل هنا و تفرس في وجوه هؤلاء الدارفوريين :

اخبار مهمة من مكتب حركة تحرير السودان باسرائيل

هؤلاء الدارفوريين بأطفالهم هم من يطلق عليهم الرصاص من قبل دولة العروبة .... مصر الشقيقة .... مصر مقر الجامعة العربية التي بها ممثلين ل 22 دولة عربية ...
إنهم يطلقون الرصاص علي هؤلاء يا خالد كودي ...... أي أن هذه الوجوه كان يمكن أن تكون أرقاما في عداد الأموات .

شوف .... إنتو سليتو قلب عبدالواحد و أرعبتموه بمخزون التابو العروبي .... فنفي فتح مكتب له في دولة هي الوحيدة التي إحتضنت المعذبين من أهل دارفور ....
المفارقة أنه لم ينفي تحالفه مع الجنجويدي حميدتي الذي يحتل أهله الأعراب قري الفور بجبل مرة .....
الجنجويدي حميدتي له سجل موثق و هو يحرق قري القبائل الأفريقية بمنطقة جبل مرة و وادي صالح .....
في مكجر ( قرية لقبيلة الفور ) تم حرق مجموعة من المدنيين أحياءا في السوق ...
هناك عدة قبور جماعية حول مكجر وحدها ....
هل إعتذر العرب عن هذه الجرائم ؟؟؟؟
من يعتذر لمن يا خالد كودي ؟؟؟!!!
جرائم دارفور موثقة بأنها جرائم تطهير عرقي ......
و لتصفق لك دوما و تزغرد .....
لكن من يقتص لأهل عبدالواحد محمد نور؟؟!!
حقا من هو عدو أهل عبدالواحد محمد النور الذي يقتلهم جماعيا ؟؟؟ ... و من هو الذي ينقذ أهل عبدالواحد محمد النور الذي ينتزعهم من براثن الموت علي الحدود الإسرائيلية المصرية فيعطهم مسكنا و مأوي و فرصة حياة جديدة ؟؟؟

و قيل قديما : أعرف عدوك .

أنت عدو نفسك يامحمد سليمان.

أنت وتراجى وصطفى هم أعداء أى دارفورى بل واى إنسان شريف يريد أن يرى نهاية لما يجرى فى دارفور.

أنتم أعداء اهلنا فى دارفور بما تقوموا به من دور حقير فى إذكاء روح القبلية و الفرقه، وتنفير المخلصين من الدارفوريين وغير الدارفوريين من الانخراط فى العمل النشط وتقديم مايقدروا عليه.

و أنتم من يبادر بذبح الدارفوريين الذين يختلفوا معهكم، وبدم بارد... و كيفما إتفق، وهذا البوست خير نموذج لذلك.


وتريد كالعاده أن تزور.

هنا عبد الواحد محمدنور ليس من قتل وشرد من بدأت بالمزايده عليهم والدعوه للنظر فى وجوههم، من فعل هذا لايمكن هزيمته الا عندما يتوقف أمثالك عن طعن أهله ورفاقه من الخلف.

وأنتم هنا مارستم السياسة القذره ضد عبد الواحد محمد نور وضد حركته وإن كانت لديكم ذره من شرف لأقررتم بخطأكم وإعتذرتم ووعدتم الا تفعلوا هذا مرة أخرى... أبدا.

الاعتذار هنا عن إقترفتوه من سياسة قذرة ولما بدر منكم من إنتهازية للنيل من عبد الواحد محمد نور وحركته.


أولا تستحى؟

فلا تحاول التزوير.

و هنا تعيب على عبد الواحد تحالفه المزعوم مع "جنجويدى" ولاتعيب على نفسك موقفك من منى مناوى وهو يتحالف مع إله الجنجويد نفسه!!!

أنت تعيب على عبد الواحد تحالفه المزعوم مع حتيتة "جنجويدى" ومنى مناوى بجلالة قدره حليفا للشيطان الأكبر بلحمه ودمه!!!

والان أريدك أنت أن تنظر أنت فى وجه الضحايا الذين الذى تزايد بهم،

و رغم أننى لا أعتقد أن كلا من منى مناوى ولا عبد الواحد محمد نور خائنين الا ان العدو الان هو من يفعل ماتفعلونه هنا، واالعدو هو من يصمت تجاه أمثال أفعالكم هنا.

زالاعتذار اعبد الواحد محمد نور ولحركته لا للجنجويد ، والاعتذار عن إدعاءكم ومزايدتكم عليه >

النفى يعنى انهم يعون تماما ان المبادى لا تتجزأ
و ان من إكتوى بالظلم لا يقبل به لغيره
و أن دولة إسرائيل ما زالت دولة الابارتايد عند الكل
إلا عند وصفهم الإمام على ب "اشباه الرجال و لا رجال ..حلوم الأطفال ... و عقول ربات الحجال"

Quote: النفى يعنى انهم يعون تماما ان المبادى لا تتجزأ و ان من إكتوى بالظلم لا يقبل به لغيره و أن دولة إسرائيل ما زالت دولة الابارتايد عند الكل

وهو كذلك ...

تشكر أخي ... محمد سليمان

ويله نجي بعد لأزمة دارفور

فهي من صنع التخلف وإستبقاء
الأرض حتى تهطل عليها السماء,
إقتصاد بدائي متخلف وإستغلال
متواضع إن لم يكن سئيا لموارد
الإقليم ... وبالطبع فإن السلطة
المركزية تتحمل مسئولية هذا الوضع
التاريخي المأزوم, كما تتحمل تبعات
الصراع الناجم عن فقر هذا السيناريو
البدائي ... سيناريو أقرب إلى مرحلة
إلتقاط الثمار فى بدايات تطور المجتمع
الإنساني... فيما نعيش اليوم فى القرن
الواحد والعشرين وبكل تفجراته الإقتصادية
والإجتماعية والتكنولوجية... حاجة مخجلة.

كما تتحمل مسئولية الأزمة فى دارفور حكومة
الإنقاذ وكل أذرعها السياسية والعسكرية,
لإختيارهم الفرجة على أزمة كان واضحا أنها
سوف تفضي إلى إنفجار, بل لإختيارهم الإنحياز
إلي صف فى هذا الصراع ودعمهم الصريح والخبئ
للمليشيات والقبائل العربية وربما الجنجويد,
وبالتالي إستعداءهم للصف الآخر ... فيما كلهم
سودانيين ومسئولية تلك السلطة فى تحقيق أمن
وسلامة وإستقرار كل الناس هناك, لهي من الأبجديات.

كما يتحمل أبناء دارفور الذين إختاروا المقاومة
المسلحة قسطا من تلك الأزمة كذلك, وليتهم حملوا
السلاح بدعوى حماية أهلهم من إعتداءآت أضحت متكررة
من قبل عناصر الجنجويد... فربما كان هذا هو المضاد
الحيوي والبئيئ والإقليمي الذي يوفر مشروعية الدفاع
عن النفس في غياب السلطة المركزية... أما إن إختارت
حركات دارفور المسلحة المواجهة الشاملة مع نظام الإنقاذ,
وفي توقيت قومي غير مناسب إطلاقا... وعبر البندقية كمان,
فهذا مما أضاف تعقيدا لقضية دارفور ما تزال آثاره قائمة
وربما تستمر.

فقد خرج شعب السودان لتوه من أطول وأشنع حرب فى تاريخه,
وكان السلام عنوانا وجسرا للعبور نحو إعادة الإلتئام
السوداني, بل كان هناك أهمية خاصة للتواقع مع مشروع
السلام والذي طرفه الحركة الشعبية, بإعتبارها ممثلا
لقوى إجتماعية مهمشة وعبر تاريخ طويل... وربما تقول لي
بأنكم لم تختاروا الحرب إنما فرضت عليكم, وهذا صحيح ...
لكن كان بإمكانكم تحديد نطاق إستجابتكم العسكرية, لتظل
فى إطارها الموضوعي والرامي لحراسة أهلكم ودياركم من
عدوان غير منكور ... بمعنى أن لم تكن هناك أهمية لتطوير
مشروع { الدفاع عن النفس هذا } لحرب كاملة ضد السلطة
المركزية... فقد نكست نيفاشا البنادق, فيما عمرتموها
عشية الإحتفاء بسلام نيفاشا.

وربما تقول لي أن الدفاع عن النفس يعني فى واقع الأمر
مواجهة السلطة الإنقاذية المركزية, بإعتبار دعمها لطرف
بعينه فى هذا الصراع ... وأقول لك ... ليتكم توفرتم
لمقصدكم المحلي, لنتابع جميعنا حكاية إنحياز الإنقاذ
للجنجويد ولنتأكد من أنهم فعلا قصدوا تدميركم والقضاء
على حياتكم وعبر مدخل إثني ... كما تزعمون.

لكنكم إخترتم التصعيد ... وإختارت الإنقاذ المواجهة,
وفي ظل ظرف قومي يفتقد التهيؤ للدخول فى حرب شاملة
ضد المركز ... وليس غريبا أن يكون من تداعيات هذا
الموقف بعض إحتقان فى الصدر { الجنوبي } بدعوى عدم
كفالة الفرصة اللازمة لتوطيد مسارهم الجديد, خاصة
عندما يكون رد الفعل من طرف يدعي المشاركة التاريخية
حول هموم الهامش.

ولأذكرك هنا بأن الحركة الشعبية كانت متوجسة ومتخوفة
من سقوط نظام الإنقاذ, على أثر الحراكات الشعبية التي
حدثت في الشارع السوداني بعد زيادة أسعار البترول
وبعض السلع الإستراتيجية الأخرى, وقد كان لموقف الحركة
الشعبية هذا دوره فى تقليص مداوات الحركة الجماهيرية
وتخفيضه إلى درجة أقل من الإطاحة بالنظام ... فهكذا تؤثر
المكتسبات وإن كانت جزئية على مجمل الوضع ومآلاته...
وما أزال أرى أن مقادير نيفاشا وعلى عدم كفايتها, لهي
جديرة بالحراسة ... لأن ثمة حلم بالسلام وبعض مرادات أخذت
فى التحقق, أقلها السلام وأرفعها إحتمال العبور إلى مسقبل
جديد وسودان جديد, فى حضور الحركة الشعبية وقوى إجتماعية
وسياسية أخرى تطابقها أو تقاربها الأهداف والمشاعر.

كما زاد فى الطين بله ... دعوتكم الجهورة للتفاصل العرقي,
والتي قللت من حجم ومفعول الحماسة للعمل العسكري والضعيف
أصلا وبإعتبار ما سلف .

وليس من مقاصدي الزعم بأن كل شئ كان على ما يرام, خاصة
لجهة التعايش الإثني ... ففي الإمكان رصد عقلاني مبين لجملة
التجاوز على تلك الجبهة ... لكن ... دون إطفاء شعلة السودان
وتفريقه لإعادة تجميعه على صفوف الإحتراب الداخلي.

بل أرى ثمة خاصية سودانية مائزة ومتجاوزة حتى للسلطة المركزية,
وحيث تثبت هذه الخاصية إمكانية التعايش المشترك, رغم إنسحاب
السلطة وغياب دورها المنتظر فى إعادة تأهيل المسار السوداني,
لأجل ثقافة أكثر وعيا وإنضباطا... فما تلوم لي شعب السودان بجرائر
الحكام ... فما يزال هناك قسطا طيبا فى لفائف ثقافتنا الشعبية,
أعتقد أنه يشي بإحتمال التجاوز والعبور ... نحو الأفضل والأكرم.

ثم تراني أنظر لمجمل الأمر من زاوية ذات طبيعة سياسية فى المقام
الأول, ولي الحق فى ذلك, طالما أتوفر لحل سياسي كذلك.

والعنوان المتقدم للحل الذي أرى هو إعادة إشراك كل شعب السودان
فى إموره التى كانت, وتلك التي ستكون ... وإلى ما شاء الله.
لهذا أرجو أن نتوفر أجمعين لأجل حل سياسي لمشكلة دارفور يتبعه
سلام, كمرحلة أولية وضرورية وعاجلة ... ثم لنعيد تأسيس مصافنا
السياسي بما يسمح لقوى التغيير والديمقراطية من إعتلاء سرج المقدمة,
بإعتبار أن تلك القوى هي المؤتمنة لحد كبير على مستقبل السودان,
وهذه القوى هي أنا وأنت وكل من إستطاب الديمقراطية وكل من عمل
لأجلها, هي فى واقع الأمر كل القوى التي صدمها الواقع السياسي
السوداني اللئيم, بفرضه لوقائع ذات طبيعة عشائرية أو آيدلوجية
أو زرائعية ... فهذا ما ينبغي أن نتآلف وسريعا لأجل مواجهته,
ولتوفير { الأمل القومي } لرعاية شأن السودان.

وإن عدت لمجرى القضية الأصل والمطروحة هنا للحوار, فليس فى الإمكان
تجاوز المقدرات الشعبية والقيمية والدينية والمجمعية السودانية
بضربة لازب, رغم أن ما سقته آنفا لا يعني بالضرورة لجم أسباب الوعي
بالآخر ... لكن دوما تراني أرفد الوعي العقلاني والقائم على الموضوعية,
وعلى إستكناه الضمير الإجتماعي لشعب نحن جزء منه ... ونحبه.

فليس للدولة الصهيونية موقعا فى محيطنا النفسي, فقط لأنها المسئولة
عن جل ما حدث ويحدث من غبن ومن تطرف صنعته آلتها العسكرية, وأفكارها
العنصرية المتخلفة وأحلامها الدينية المفرطة ... وهذا كل الأمر ... مع
ذلك فللشعب الإسرائيلي حق الحياة, ليس منحة إنما حق إنساني أصيل ...
بس فى أرضهم ... وهذا كل الأمر.

ومودتي