مؤتمر الحركة الشعبية الثاني وواقع الحركة الشعبية نفسها

تعرضنا سابقاً لموضوع المؤتمر في سياق الحديث عن رغبة امريكا بان يكون نيال دينق رئيس الحركة القادم. ربما يكون التحليل من قبلي ليس صحيحاً وأن القائد سلفا مازال بخير وربما تصح التوقعات. كنت أردت أن استطرد هناك ولكن من الافضل ان اتناول الموضوع منفصلاً.
نعود ونتحدث عن المؤتمر المنتظر بشئ من التفصيل والتحليل. السودان في مفترق تاريخي صنعه اتفاق السلام وترتب عليها حق تقرير المصير والانتخابات.عندما نتكلم عن الحركة الشعبية ككيان واحد فنحن بعيدون تماماً عن التحليل السليم. كما هو معروف تماماً فالحركة عدة تيارات,,المجموعة التي تتبنى مشروع السودان الجديد أو كما درجت تسميتهم باولاد قرنق وهناك القيادة التقليدية سلفاكير ومشار الى اخره ثم هناك التيار المناهض نوعاً ما وهو تيار متنامي وفيهم من ابعدتهم القيادة بسبب بعض المنعطفات والاحداث التي حدثت في الشهور الماضية هناك تيلار ولام اكول بالطبع. السؤال هو كيف تدار الحركة ومع تباعد هذه الوجهات بمعنى آخر وبمثال مباشر,,مشروع السودان الجديد مثلاً والذي يقاتل من اجله رئيس قطاع الشمال الكوماندر عرمان والسيد باقان صاحب الكرسي الوزاري يكاد لا يجد صدى عند القسم الاخر ، والبعض مع الوحدة والبعض يقول بأن التنمية في طريقها للتحقق في الجنوب وهذا هو الهدف الوحيد من توقيعنا للاتفاقية (اليو اجانق مثالاً). ويصل اختلاف وجهات النظر بأن يتسائل احد مراجع الحركة الشعبية بونا ملوال عن أن أبيي هل هي فعلاً قضية الجنوب!.
ما لا شك فيه ان المؤتمر القادم والذي حدد له 15 مايو وأغلب الظن أنه سيكون في الخرطوم يواجه الكثير من التحديات ولا نتكلم عن صراعات الزعامات والولاة ولا عن اشياء كالتفلتات الأمنية وقضايا الفساد ولكن (قلنا التحديات ولم نقل برنامج المؤتمر) عن السيطرة الفعلية في الحركة وعن سيطرة مجموعة بعينها على على المكتب السياسي وقرارات الحركة وكل ما نقرأه ونتابعه في الاخبار بدأ من أزمة الشريكين والوزارات وابيي الى اخره هو صناعة افراد لا يمثلون رأي الحركة الشعبية كحزب واحد ولكن يديرونها ويحكمون قبضتهم على الأمور على الأقل في العاصمة.
وأكبر دليل هو المؤتمر نفسه. فقد تم تنظيمه من هذه المجموعة وحتى صلاحيات السيد سلفا التي اعطيت له من اللجنة التحضيرية في اختيار الاعضاء كانت محدودة.

اخي محمد فرح تحياتي وودي

Quote: عندما نتكلم عن الحركة الشعبية ككيان واحد فنحن بعيدون تماماً عن التحليل السليم. كما هو معروف تماماً فالحركة عدة تيارات,,المجموعة التي تتبنى مشروع السودان الجديد أو كما درجت تسميتهم باولاد قرنق وهناك القيادة التقليدية سلفاكير ومشار الى اخره ثم هناك التيار المناهض نوعاً ما وهو تيار متنامي وفيهم من ابعدتهم القيادة بسبب بعض المنعطفات والاحداث التي حدثت في الشهور الماضية هناك تيلار ولام اكول بالطبع

الحركه تنفي التيارات داخلها
والاعلام يؤكد ذلك
ولكن من المؤكد ان المؤتمر هذا سيبين الكثير من هذه التناقضات

Quote: ولكن من المؤكد ان المؤتمر هذا سيبين الكثير من هذه التناقضات

أحييك على هذا التحليل يا العوض
بالرغم من أن هذا الكلام حقيقة ولكن في المؤتمر سنتأكد. والتأكيد هنا ليس أيهم اتخذ القرار أو وزع التوصيات, ولكن أي من الأجندة نفذ وأي خط ستسير به الحركة! هذا هو المقياس الحقيقي.

عشرة أعوام من الود

Quote: وحتى صلاحيات السيد سلفا التي اعطيت له من اللجنة التحضيرية في اختيار الاعضاء كانت محدودة.

انت كنت معاهم ؟

Quote: انت كنت معاهم ؟

وانت كنت بعيد؟

up

شكراً محمد يوسف الزين على المتابعة

مؤونة عام من الود

Quote: وانت كنت بعيد؟

انا ما شفت لكن جابوه لي...
----
استاذ محمد فرح
لا أشك في معلوماتك
بل أحسبها من مصادر (قوية) ليت لي مثلها

مؤوونة 19 عام 8 شهور من الود

ماهي نسبة نجاح مؤتمر الحركة الشعبية الثاني ، اعتقد ان قضايا مثل التنمية ، الهيكلة ، الانتخابات هي المقياس.

محمد فرح سلأمأت
شغل نضىف. أنت عأرف, منهجك هذأ من آحسن ألمنأهج ألمستخدمة فى حقول conflict ألسيأسى, و هو صيأغة موأقف سيأسية مغلوطة و خأطئة للخصوم و تحليلهأ بأسخف ألأسلوب و و ظهأرهأ لتبدو كألحقأئق و لكن تصأغ ضعيفأ لكى يفهم ألقأرئ على إنهأ آكأذيب و لكن ألقأرئ يتشوق لشرح من ألطرف ألأخر, طبعأ لفعل آعضأء SPLM ذلك, لوقعوأ فى مصيدة من يرسل محمد فرح. أإنقأذ تريد عمل focus-group study on SPLM لكى produce concept paper حول مؤتمر ألثأنى للحركة. نأقشين أللعبة يأ أخوى.