بسم الله وعلي بركة الله آليت علي نفسي أن أعبر ما وسعني التعبير عسي ولعل أن أستطيع ولو قليلاً إيفاء هذا الرجل حقه من التقدير والوفاء والله يا السني إني أحبك ولعلكم كذلك ونواصل
Quote: واشتهر أبودية بثنائيته مع الموسيقار السني الضوي والتي شكلا بها ثنائية متفردة وقدما عددا من الأعمال الخالدة .. وشكلت تجربتهما ثنائيا عصريا إلى جانب ما كان موجودا من ثنائيات في الساحة الفنية ... ولكن ثنائي العاصمة ( السني وأبودية ) كانا الأشهر والأكثر استمرارية والأغزر إنتاجا والأحفل أرشيفيا من خلال الإذاعة السودانية . والموسيقار السني الضوي أسهم في لعب الدور الأكبر في استمرار المجموعة بتزويدها بالألحان الشجية .. وتعاونا فنيا مع عدد من الشعراء إلا أن الدكتور علي شبيكه كان الأوفر حظا في رصيدهما من الأعمال الغنائية ويعتبر الدكتور علي شبيكه من المع المجددين في النص الغنائي السوداني وهو من أوائل السودانيين الذين تخصصوا في مجال الصيدلة وقد كانت الإذاعة السودانية قد قدمت برنامجا متنوعا عن سيرة وحياة الفنان أبودية ورحلته مع السني الضوي في ثنائي العاصمة .
Quote: واشتهر أبودية بثنائيته مع الموسيقار السني الضوي والتي شكلا بها ثنائية متفردة وقدما عددا من الأعمال الخالدة .. وشكلت تجربتهما ثنائيا عصريا إلى جانب ما كان موجودا من ثنائيات في الساحة الفنية ... ولكن ثنائي العاصمة ( السني وأبودية ) كانا الأشهر والأكثر استمرارية والأغزر إنتاجا والأحفل أرشيفيا من خلال الإذاعة السودانية . والموسيقار السني الضوي أسهم في لعب الدور الأكبر في استمرار المجموعة بتزويدها بالألحان الشجية .. وتعاونا فنيا مع عدد من الشعراء إلا أن الدكتور علي شبيكه كان الأوفر حظا في رصيدهما من الأعمال الغنائية ويعتبر الدكتور علي شبيكه من المع المجددين في النص الغنائي السوداني وهو من أوائل السودانيين الذين تخصصوا في مجال الصيدلة وقد كانت الإذاعة السودانية قد قدمت برنامجا متنوعا عن سيرة وحياة الفنان أبودية ورحلته مع السني الضوي في ثنائي العاصمة .
منذ منتصف الستينات وهو ينحت فى وجداننا مكونا عبقا خاصا به بدا يثلاثى العاصمة وانتهى الى ثنائى العاصمة خلال كل هذه المدة رفد الاغنية السودانية بعشرات الالحان غنت له امانى مراد(بلقى الدنيا فرحة) وغنى له غيرها الكثير فى لقائه بالشاعر الفنان على شبيكة تكمن هذه الاستمرارية كما لغيره من الشعراء السنى الضوى ملحن فاره وانسان فنان يحتاج الى عشرات المقالات والدراسات لايفائه حقه علينا كملحن
صدق حدسي في أن الحديث عن السني لا بد وأن يلفت اصحاب القلوب الوارفة والأحاسيس النبيلة ،، وكنتي أولهم إنحناءة تقدير مني لك
Quote: السنى الضوى ملحن فاره وانسان فنان يحتاج الى عشرات المقالات والدراسات لايفائه حقه علينا كملحن
جميل تعبير إنسان فنان لأن العادة جرت علي أن تسبق الشهرة الشخصية لعل السني إشتهر بكونه إنسان وهو في الفن إنسان وفي الحزن إنسان إن تحدث فهو إنسان وإن صمت فهو إنسان أخشي عليك يا السني من فيض الإنسانية
كلو بمضى وكلو بى الايام بروح لا سعيد دامت ليهو فرحة ولا حزين دام ليهو نوح لاهية بينا الدنيا لاعبة فيها نتغرب نتوه القلوب بالشوق تحرق والجروح تشفى الجروح كلو بمضى ومهما تقسى مصيرى انسى انت ماشفت الصباح كيف بطل زى احلى همسة يضوى بنورو الروابى ويضيف فى كل حسنى لمسه وتنطلق ارواحنا فيه بى شراع ماليهو مرسى وننسى او نتناسى انو كلو صباح لابد يمسى كلو بمضى وكل ايامنا الخوالى وكل ليلة بكرة تمضى زى فصول دنيانا فى موسم رحيلها والسنين واحلامنا والعشره النبيلة تبقى ذكرى وفى صحارى الفرقة واحتنا الظليله برضى ماضى ابتعادى وريدى زادى ورحلة الاشواق طويله
الرأي العام» الفنان الكبير السني الضوي الذي تفرغ للتلحين مؤخراً يطرح هذه الأيام «مشروع الخماسي» الذي يهتم باطلاق أغنية دينية بمواصفات خاصة، وذكر الفنان السني انه استقطب لهذا المشروع الشاعر د. علي شبيكة الذي كوّن معه ثنائية عبر مشوار ثنائي العاصمة الطويل، وكذلك الشاعر محمد يوسف موسى، اضافة إلى الفنان رائد ميرغني الذي وصفه السني بأنه يتميز بصوت معبر وقوي وملكات لحنية كبيرة. وأوضح السني لـ(الرأي العام) ان الفكرة في الأساس كانت حواراً بينه والفنان رائد، وتحولت لواقع الآن، مبيناً أن الهدف من مشروع الخماسي حسم الفوضى ما بين التراث في المديح وما يحدث الآن من تركيب كلام على ألحان معروفة وربما تكون ألحاناً لأغنيات هابطة، وهذا ما ترفضه الفطرة السليمة، وأوضح السني بأنهم أعدوا ورشة لصياغة ألحان تليق بالعقيدة، وكلمات واضحة وذات أهداف سامية، وأضاف: المشروع وافقت عليه جهات عديدة وتبنته، وسيصبح مرتكزاً لأغنية دينية بمواصفات حديثة وسلم خماسي سوداني راسخ
السني الآن يضعنا كسودانيين فى محك أمام أنفسنا هل نحن نحتفي ونقدر الإنسانية ؟؟ أم نقابل العطاء بالجحود السني لا يحتاج لإحتفائنا ولكننا نحتاج أن نثبت إنسانيتنا
Post: #13 Title: Re: السني الضوي Author: Ahmed al Qurashi Date: 02-27-2008, 05:50 PM Parent: #12
الاخ العزيز / فضل كرار
هذا الفنان الكبير يجب ان نقف عنده كثيرا فهو ركن من اركان الغناء السودانى ساهم كثيرافى الارتقاء بالفن السودانى بالحانه الرائعة ... من الالحان الجميلة والتى اسرتنى كثيرا اغنية الفنان ابراهيم عوض ليه بتسأل عنى تانى فهى من كلمات الشاعر محجوب سراج والحان الاستاذ السنى الضوى .. وايضا اغنية ليه ياقلبى ليه والتى يتغنى بها الفنان عبدالعزيز المبارك فهى من الحان السنى وتغنى بها ثنائى العاصمة اولا ثم تم اهداءها لعبدالعزيز المبارك ولقد استمعت اليها من ثنائى العاصمة فى برنامج عالم النجوم الذى كان يقدمه على الريح فى بداية الثمانينات وتغنوا بها بعد ان استأذنوا الفنان عبدالعزيزالمبارك .. التحية والتقدير للفنان السن الضوى وشكرا لك عزيزى فضل لهذه اللفتة الرائعة
Quote: فهو ركن من اركان الغناء السودانى ساهم كثيرافى الارتقاء بالفن السودانى بالحانه الرائعة
ألحان لا ندري من أين صاغها من وادي عبقر حيث الجن ؟ أم من داخل نفسه الجياشة بالإنسانية ؟؟ أم من المنبعين معاً؟
Quote: اغنية الفنان ابراهيم عوض ليه بتسأل عنى تانى فهى من كلمات الشاعر محجوب سراج والحان الاستاذ السنى الضوى
هذه الأغنية تعتبر من الخالدات فى تاريخ الفن الغنائي السوداني ولها شخصية مميزة جداً إذ يكفي أن تسمع موسيقاها لتتعرف عليها بكل سهولة كلمات معبرة ، لحن شجي وأداء آسر للفنان الذري إبراهيم عوض
أما حديثك عن أغنية ليه ياقلبي ليه ، فلن أستطيع أن أزيد عليه أو حتي أن أعقب ، ومن يقدر علي ذلك؟؟؟؟ وإن كان لا بد من التحية العطرة للفنان عبد العزيز المبارك ، وأستميحك عذراً أن أورد ما كتبته - أنت - عنها من غير إقتباس: وايضا اغنية ليه ياقلبى ليه والتى يتغنى بها الفنان عبدالعزيز المبارك فهى من الحان السنى وتغنى بها ثنائى العاصمة اولا ثم تم اهداءها لعبدالعزيز المبارك ولقد استمعت اليها من ثنائى العاصمة فى برنامج عالم النجوم الذى كان يقدمه على الريح فى بداية الثمانينات وتغنوا بها بعد ان استأذنوا الفنان عبدالعزيزالمبارك .. عاطر مودتي فضل كرار
أجمل مافي السني بجانب تفرده في التلحين و الغناء ظرف شخصيته فهو أحد ظرفاء العاصمة بعد كونه أحد ثنائيها البديع و لديه الكثير من النكات حتى عن نفسه و عن الثنائي بالذات......حكى مرة أن أحدهم همس إليه في أذنه بعد أن تكبد عناء الصعود إلى خشبة المسرح:
(بالله هسي الأغنية دي محتاجة ليها لراجلين يغنوها.......) أبقاه الله و أحياه......
لازلت أقف متأملا عبقرية الرجل اللحنية في فخامة لحن فخيم كلحنه في:
لم ترجع بالسلامة و ترجع أيامنا الجميلة ياسنى الروح يا مدامة و يا عواطفنا النبيلة
و العبقرية تكمن في إحتفالية الرجل برجعة حبيبه سناء روحه و مدامها في تصاعدية ثلاثية الإيقاع جزلى مرحة قوية رصينة و فخيمة. مكنته من النجاح في التعبير عن كل هذه الأحاسيس لحنيا......
ثم ذلك التنويع الجميل المعبر و ذلك عند و صول اللحن للتعبير عن النص الذي يقول: لم ترجع..... ياحبيبي..... للقليب المشتهيك.....إلخ
السني الضوي من أساطين التلحين في العصرالذهبي لأغنية أمدرمان الفنية.... الله يديهوالعافية.....و لديه الكثير الجميل..... الله يخليه لينا.....
Quote: السني الضوي من أساطين التلحين في العصرالذهبي لأغنية أمدرمان الفنية....
وألحان السنة تحدثك عن نفسها ويفوح لك شذاها من الموسيقي حتي قبل أن يشرع المغني في الأداء والغريب أنها لا تتشابه إلا في كونها آسرة ومعبرة وتتناسب تماما مع القصيدةً
Quote: الله يديهوالعافية.....و لديه الكثير الجميل..... الله يخليه لينا.....
كنت أحكي لزميلي ابو عركي البخيت الذي يكن للسني الضوي احتراما واعجابا كبيرين هذه القصة ================== قلت له اذكر في نهايات سبيعنيات القرن السابق كنت اكتب تحليلات للاغنيات بمجلة الاذاعة والتلفزيون وكانت صورة الفنانين الذين اكتب عنهم تاتي في غلاف تلك المجلة الخارجي وقد قوبل نقدي بالرضاء تارة وبالامتعاض تارة الاخري وبين التراوح بين الاحساسين الا انني لم اكن قد قمت بنقد اي اغنية لثنائي العاصمة وعنجما التقى بي محمد السني دفع الله عاتبني قائلا لماذا لاتنتقدنا نحن ايضا وكانت هذه لفتة بارعة تدل على وعي واجدراك باهمية النقد كوسيلة تساعد في لفت النظر الى العمل الفني ودليل بان العمل الفني فيه شيئ يستحق النقد والتحليل
لا شك أن السني الضوي من أكثر الملحنين والمطربين الذين يجودون أعمالهم الفنية بشكل مذهل وحين طلب منكم التعليق والنقد ولو علي سبيل المزاح فإنه - حسب المعروف عنه - كان لن يغفل ما يسطره قلمكم فأنت - وليس مجاملة - ممن يملك المعرفة الموسيقية وملكة التذوق العالي والحس السليم لكم مني عاطر الود وليت جيلكم يتكرر وتظل ليت ،، ليت
الاخ فضل كرار تحية طيبة يبدو انك من ابناء الزمن الاصيل .. حين كانت الشمس شمسا , .. و البدر بدرا .. لا شك انك من جيلنا الذى ملأت دواخله الحان ثنائى العاصمة .. و شكلت جزء من وجداننا عندما يتغنى السنى و ابوديه عليه رحمة الله .. نعود لمدينتنا لنعانق كل من نحبهم.. تسترد الذاكرة كل التفاصسل التى لفتها غشاوت الزمن .. لتصفو و تطفو على شواطئ عقلنا .. لما ترجع بالسلامة كلمة منك حلوة .. بساطة ووضوح ..نقاء من عرفناهم فى أرضنا الطيبة.. حين (الزمن الاصيل)
نسأل الله ان يحفظ لنا هذا الرجل .. و يمتعه بالصحة و العافية
Quote: يبدو انك من ابناء الزمن الاصيل .. حين كانت الشمس شمسا , .. و البدر بدرا .. لا شك انك من جيلنا الذى ملأت دواخله الحان ثنائى العاصمة .. و شكلت جزء من وجداننا عندما يتغنى السنى و ابوديه عليه رحمة الله .. نعود لمدينتنا لنعانق كل من نحبهم.. تسترد الذاكرة كل التفاصسل التى لفتها غشاوت الزمن .. لتصفو و تطفو على شواطئ عقلنا ..
نحن يا أسعد من أبناء ذلك الزمن الذي كان فيه مسجل الكاسيت من الكماليات وكانت ( هنا أم درمان ) هي رفيق الحل والترحال وكانت أغاني الصباح وبعد أخبار عشرة وبعد أخبار 3 وعند العاشرة مساء هي الأنيسة للكثيرين قالها لي مرة الشاعر محي الدين الفاتح أن ( غناء الرادي طاعم ) لأنه يأتي من غير توقع منك لا أزال أذكر حتي الآن أنني سمعت أغنية النهاية لهاشم صديق من أداء سيد خليفة وأنا ممسك بكباية الشاي بعد الغداء - حوالي 4 إلا ربع بالزمن القديم - ولا يزال حتي هذه اللحظة وقع الأغنية في أذني مثلما طعم الشاي لا يزال في فمي الكلام دا أول الثمانينات يا أسعد زيدان ، عركي ، هاشم ميرغني ، بدايات مجذوب أونسة ، مصطفي ، خوجلي و،،و،،وو ثنائي العاصمة وجاييك تاني يا اسعد فضل كرار
Quote: الكلام دا أول الثمانينات يا أسعد زيدان ، عركي ، هاشم ميرغني ، بدايات مجذوب أونسة ، مصطفي ، خوجلي و،،و،،وو ثنائي العاصمة
و رومانسية ذلك الزمان .. و محطم قلوب الشباب .. سيد (أرخى الرمش .. فوق الرمش ..واتدللى) ..عبد العزيز المبارك .. فى زوايا الحلة .. و تحت ضوء (أقرب عمود نور) .. كان التنقل بين (فى الليلة ديك .. ) و ( بتقولى لا ..) يفرض نفسه الى ساعات الصباح الاولى .. كل هذا .. و اغانى السنى و ابوديه .. تتربع على عرشها .. فى وجدان الكل بلا إستثناء .. و الاجمل فى كل اغانى و الحان ثنائى العاصمة هو انك ترددها بمجرد سماعها .. جمل لحنية بسيطة و متلاحقة تفيض عذوبة .
الى من أحبوا السني والله والله الراجل ده "كلس" وأخو أخوان ... غناهو والحانو سيبوها .... أوريكم انسانيتو : سكنا طلبة دراسات عليا بالصافية آواخر الثمانينات واوائل التسعينات ...الظروف "شلش " ذي الطين ... كان طريق الصناعات هو طريقنا لجامعة الخرطوم ملحا أو سيرا ... من كل " مية " عربية كانت تقيف واحدة ( ديل ناس الصافية ما لهم بالغلابة ) إلا هو ... إلا السني فقد كانت عربته "حصان " وصولنا اليومي للجامعة ملحا بلامن ولا أذي ... وأحيانا أكثر من حمولتها ... لا أعرفه شخصياولا يعرفني ولكن أسرتني هذه " الرجالة " ومن يومها قلت والله "الحلبي " ده أرجل فنان وأحسن فنان ... له حبي .. وتسلموا عمر حميده