كلاب المؤتمر الوطني يزورون الإنتخابات في كردفان ، و يعتدون على الطلاب ، و يحرقون الداخليات

قام المؤتمر الوطني ممثلاً في الأجهزة الأمنية و إدارة جامعة كردفان بتزوير فاضح لنتيجة إنتخابات إتحاد طلاب جامعة كردفان ، حيث
أستجلب عدد من الأمنجية الذين لا يمتون للجامعة بصلة للتصويت ، و قام بتزوير في البطاقات الإنتخابية بنسخ و تصوير عدد من البطاقات غير المختومة .

شهدت الجامعة وجوداً أمنياً مكثفاً ، خاصة في مراكز الفرز و التصويت

قدم الطلاب طعونات بالتجاوزات التي تمت ، و قامت اللجنة التي عينتها إدارة الجامعة للإشراف على الإنتخابات بإستلام التقرير الذي يحتوي الطعن، حتى يتم تسليمه للجنة فرز الأصوات

عند بداية الفرز أخطر الطلاب المسؤول عن وقائع التجاوزات ، و أن هناك تقارير مرفقة ، ليفاجؤا بإختفاء هذه التقارير ، و عندما سأل الطلاب الشخص الذي إستلم التقرير أجاب بأنه قد ( سها ) و أضاع التقرير ، ثم قامت لجنة إدارة الجامعة بإعلان النتيجة المزورة دون إنتظار مراجعة حالات إنتحال الشخصية و البت في الخروقات الفاضحة...

قام الطلاب بالخروج في مظاهرة سلمية إحتجاجاً على هذه التجاوزات ، فتصدت لهم الشرطة و الأجهزة الأمنية بأبشع أنواع العنف ، و قام جهاز الأمن و حتى هذه اللحظة بمطاردة الطلاب الناشطين سياسياً ، ثم قامت الشرطة بإقتحام الداخليات و أضرمت النيران في بعض الغرف ، أكرر أن التخريب في المرافق الجامعية قامت به الشرطة و منسوبي الأجهزة الأمنية و ليس الطلاب

تمت عدد من الإصابات الخطيرة في وسط الطلاب ، وهناك عدد منهم في المستشفيات ، بعضهم في حالة خطرة، و عدد مطارد من أجهزة الأمن ، كما تم إعتقال عدد من الطلاب
المعتقلين المتوفرة أسماءهم حتى اللحظة :
النور أحمد النور ، طالب بكلية التجارة ، عضو حركة القوى الحديثة الديموقراطية ( حق )

قام مرتشي المؤتمر الوطني و منسوبي الأجهزة الأمنية بتسيير مسيرة في مدينة الأبيض ، إحتفاء بفوزهم المزيف ، و تحت حراسة أجهزة الأمن و الشرطة

تفاصيل أوفى لاحقاً

فوق لمزيد من فضح هذه الجراثيم الإجتماعية

ليعلم جميع أفراد الشرطة والأمن وقادة الدولة: الرئيس ونافع وصلاح قوش وجميع أعضاء المؤتمر الوطني ممن تحملوا المسؤولية عن سفك دم أي مواطن سوداني برئ، أنه لا أحد يستطيع أن يتنازل بالنيابة عن الشعب السوداني عن حقه في إقامة العدالة والإنصاف.

وأن التهم التي توجهها المحكمة الجنائية الدولية إلى 51 من قادة النظام لا تسقط بالتقادم، ويمكن أن تثار في أي وقت حتى ولو سحب مجلس الأمن طلبه من المحكمة وأوقف الإجراءات إلى حين.

إن أقل الطرق خسارة لجماعة الإنقاذ والوطن هو طريق التحول الديمقراطي الحقيقي، ورد الحقوق إلي أهلها، مهما كان الثمن صعبا على الجماعة.

وحتما سيأتي يوم، في هذه الحياة الدنيا أو الأخرى إن كانوا يؤمنون بالآخرة، يتمنون فيه لو أن محاكمتهم كانت أمام المحكمة الجنائية الدولية

إن الله يمهل ولا يهمل

والشعب السوداني صبور، ولكنه لن يسكت على الظلم والمهانة إلى الأبد

ونحن مع حركة الطلبة التي ظلت دائما رأس الرمح في المقاومة الوطنية

من الجامعات والمدارس الثانوية بنى الإسلاميون، بالتضليل، نواة تنظيمهم قبل أن تتدفق عليهم الأموال من الخارج

ومن الجامعات والشباب من مختلف التنظيمات والأحزاب ستظل حركة المقاومة الوطنية المدنية تستمد طاقتها وروحها، حتى يحدث التحول الديمقراطي أو ينهار السودان على رأس الجميع، بسبب هروب جماعة الإنقاذ إلى الأمام

فوق

هذه ليست أول مرة يحرق فيها عناصر أمن الجبهة صرحا تعليميا

لقد أحرقوا جامعة أمدرمان الأهلية من قبل


الباقر موسى

طالب الحزب الاتحادى على لسان نائب رئيسه علي محمود حسنين بالتحقيق الفوري فى تدخل الشرطة واصابتها رئيس الاتحاد ممثل الحزب الاتحادى عبدالله بابكر دياب الذى نقل الى المستشفى بعد اصابته فى العنق برصاص مطاطى ، وادان حسنين سماح ادارة الجامعة للشرطة بالدخول الى الحرم الجامعى وملاحقة الطلاب واعتقالهم مشددا على التحقيق فى الاحداث واتخاذ الاجراءات الجنائية فى مواجهة المتسببين فيها واكد لـ"الاحداث" أمس ان منسوبى الاتحادى فى الابيض ابلغوه برفض جميع التنظيمات التوقيع على نتيجة الانتخابات باعتبارها لم تكن نزيهة منوها الى ضرورة التحقيق فى النتيجة سيما انها تعتبر "بروفة" للانتخابات القادمة وقال حسنين ان المؤتمر الوطنى سحب كل مناصريه من داخل الحرم الجامعى قبل اعلان النتيجة بما يعنى الاستهداف الواضح لبقية التنظيمات .وهنأ والي شمال كردفان ورئيس المؤتمر الوطني بالولاية فيصل حسن ابراهيم الطلاب الإسلاميين بالفوز الكاسح واعتبره وفقا لسونا رسالة لكل متربص بالوطن واكد ان الاتحاد المنتخب سيعمل جاهدا لخدمة طلاب الجامعة دون تمييز.

الشرطة واثناء حصارها للجامعة والداخليات

التحية لكل المتداخلين في هذا البوست

قام عدد كبير من الطلاب بمقاطعة الإمتحانات المنعقدة صباح اليوم ، معظمهم من الطلاب غير المنظمين ، إحتجاجاً على التزوير الوقح للإنتخابات ..

ما زالت الأجهزة الأمنية تطارد الطلاب الناشطين سياسياً


فليعلم مرتزقة المؤتمر الوطني أن ما حدث لن يمر هكذا بكل بساطة ...

العزيز امين
ما حدث شىء مؤسف
المطلوب التنسيق بين الطلاب لموجهة التزوير والعنف
ارجو موافاتنا بما يحدث فى هذا الصدد.
ايضا لكسب الراى العام تماما نرجو التوثيق الجيّد والمسؤول للتزوير بقدر الامكان وتجميع اكبر قدر من المعلومات لاننا لا نريد حيادا فما يتعلق بقضيتى التزوير والعنف الطلابى