قائمة البلاغات ضد المدعو صلاح عبد الله (قوش)

من المفترض أن البلاد - بلادنا - تحكم الآن بدستور يكفل مساواة جميع المواطنين أمام القانون
فيما مضى ظل هناك حديث كثير يدور حول ممارسات تعذيب وما إليها داخل الجهاز الذي يفترض أنه يختص الآن فقط بجمع المعلومات

... نواصل

التحول من وضعية الاستقطاب والاقصاء والعزلة إلى وضعية أخرى يتحقق فيها جمع الصف ولم الشمل والتداول السلمي لكل شيء وتكافؤ الفرص .. يقتضي فيما يقتضي إيجاد قنوات قانونية لفض اشتباكات الماضي النفسية .. ورفع المظالم التي حدثت وووو إلخ


المدعو صلاح قوش وآخرون يقفون على رأس جهاز من أجهزة السلطة ظلت توجه إليه اتهامات عديدة ومتنوعة .. عدم توجيه (والنظر في) هذه الاتهامات بطرق قانوينة داخل السودان أو خارجه يجعل أبواب الظلم والغبن مفتوحة .. وأبواب العنف بالتالي !!

عليه نتمنى أن يتواضع الجميع على آليات تحمي الذين يودون توجيه هكذا اتهامات
سواء داخل أو خارج السودان
وأن يكون في الإمكان متطوعون قانونيون ضليعون وشجعان قادرون على الاطلاع بمهام فتح البلاغات ومتابعتها في مختلف مراحل التغاضي

الحاجة ماسة للضحايا الأساسيين وللقريبين منهم
نحتاج لإيمانهم ولثقتهم أن من واجبهم علينا قبل أن يكون من واجبنا عليهم
أن نتوجه الآن قبل الغد لفتح بلاغات ضد كل من قام أو أشرف أو شارك في أي تعذيب أو انتهاك أو قمع داخل هذه الأجهزة
ولنا عودة

.....

طبعا من المتوقع أن تكون بلاغات قضايا التعذيب على راس البلاغات المفتوحة
لكن هناك أنواع أخرى من البلاغات
المسألة ليست حملة سياسية بالمعنى
وإنما (يمكن أن تكون) واحدة من تدابير كثيرة تتخذ لرتق النسيج الاجتماعي بين السودانيين والإصلاح النفسي للظالمين والمظلومين معا

ليس صلاح قوش تحديدا
ولكن (حسب حيثيات كل تظلم - شكوى - بلاغ) يجب ويمكن أن تطال أي فرد أدنى أو أعلى من المذكور


محبتي لكم جميعا

في انتظار الاعتراضات والتحفظات الموضوعية
أو التطوير للفكرة

إن وجد أي من ذلك

على سبيل المثال
هذا أحد الخيوط الكثيرة التي يمكن تتبعها للوصول إلى ما يبرر فتح بلاغ ضد السلطات الأمنية في السودان

الموضوع منقول عن موقع رسمي للشبكة العربية لحقوق الإنسان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السودان: الطلاب يتعرضون للضرب والاعتقال وللتعذيب - حسبما ورد- في "بيوت الأشباح"
13/2/2006

علمت منظمة العفو الدولية أن قوة تابعة للشرطة ولقوات الأمن وصلت حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم السبت، 11 فبراير/شباط، في 15 سيارة إلى جامعة جوبا في بحري، بالخرطوم، بناء على طلب مسؤولين في الجامعة. وبلا تحذير، راح هؤلاء يضربون بالهراوات مجموعة من الطلبة كانوا قد تجمعوا بصورة سلمية أمام مبنى الإدارة.

وأثناء الاشتباك الذي تلا ذلك، أضرم الطلاب النار في خمس مركبات (معظمها مملوكة لإدارة المدرسة)، كما حرقوا ثلاث كافيتيريات وجزءاً من مكتبة المدرسة.

واعتُقل عدد من الشبان والفتيات. وفرَّ من لم يعتقلوا إلى مناطق بحري المحيطة بالجامعة. وتعقبتهم الشرطة وقامت خلال الساعات القليلة التي تلت بالقبض على أشخاص افترضت أنهم من الطلاب المشاركين في الاحتجاج، ومن ثم قامت بنقلهم إلى مركز شرطة أم ديريو، في شمالي بحري، بالخرطوم. وبلغ إجمالي عدد من اعتُقلوا 200 شخص، منهم 149 من الإناث، و51 رجلاً. وإثر مناشدة من أحد ممثلي الحركة الشعبية لتحرير السودان، أُفرج عن الفتيات في الساعة 5:00 صباحاً من اليوم نفسه بلا توجيه تهم إليهن. ولم يسمح لممثلي بعثة الأمم المتحدة في السودان بمقابلة أي من المعتقلين.

وطبقاً لأقوال مصدر موثوق، نُقل المعتقلون ليلاً إلى أماكن اعتقال غير رسمية للأمن الوطني تعرف باسم "بيوت الأشباح"، حيث جرى تعذيبهم. كما حُرم المعتقلون، بحسب ما ورد، من الطعام ولم يسمح لهم بالالتقاء بمحام أو بعائلاتهم.

أما الأسباب التي أُعطيت لاستمرار احتجاز الطلاب الواحد والخمسين المتبقين من الذكور فتتضمن تدمير ممتلكات عامة، وحرق الممتلكات بصورة متعمدة، والشغب العام، وجرائم ضد الدولة - وهي جرائم تحمل في طياتها احتمال الحكم بالإعدام. ولم يُعرض هؤلاء بعد على قاض للنظر في قانونية اعتقالهم.

وعلقت منظمة العفو الدولية على هذه التدابير قائلة: "إننا ندين الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة وقوات الأمن، وندعو السلطات السودانية إلى احترام حق من اعتُقلوا واحتُجزوا في محاكمة عادلة، بما في ذلك حقهم في أن يعرضوا على وجه السرعة على قاض وفي أن يتصلوا بمحام وبعائلاتهم وأن يعرضوا على طبيب إذا لزم الأمر". وحثت المنظمة الحكومة السودانية على ضمان عدم تعريض من اعتُقلوا للتعذيب أو لأي ضرب من ضروب المعاملة، أو العقوبة، القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وتقديم من يُشتبه بارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان إلى العدالة، وفقاً للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

كما دعت المنظمة السلطات السودانية إلى السماح لمراقبي حقوق الإنسان التابعين لبعثة الأمم المتحدة في السودان بالالتقاء بالمعتقلين.

خلفية
في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، نقلت الحكومة السودانية جامعة جوبا إلى شمالي السودان بسبب المخاطر الأمنية للحرب في الجنوب. ومنذ يناير/كانون الثاني 2006، وُعد طلاب جامعة جوبا، ومعظمهم من الجنوبيين، بإعادة الجامعة إلى جوبا لتفتح أبوابها في جنوبي السودان مجدداً، حيث كانت في الأصل، حيث تقوم مبانيها حالياً فوق أراضي معهد يتبع جامعة السودان.

وبُرِّرت عمليات التأخير في إعادة الجامعة إلى جوبا بعدم توافر المرافق والأبنية في جوبا، مع أن بعض المباني ما زالت قائمة. وفي يوم الثلاثاء، بعث الطلاب برسالة إلى إدارة الجامعة تتضمن عدة طلبات، بما في ذلك أن توقف الجامعة بناء مرافق جديدة في الخرطوم، والبناء عوضاً عن ذلك في جوبا. إذ يعتقد الطلبة أن بناء مرافق جديدة في الخرطوم يشير إلى عدم النية في نقل الجامعة إلى جوبا. وفي صباح السبت، تجمع الطلبة أمام مبنى الإدارة في انتظار رد على رسالتهم. وأُبلغوا بأن الإدارة لا تملك سلطة البت في مطالبهم، وبعد ثلاث ساعات، استدعى مسؤولو الجامعة الشرطة لتفريق الحشد الطلابي، الذي كان لا يزال، حتى ذلك الحين، يتصرف بصورة سلمية.

ــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى
السيناريو أعلاه تكرر كثيرا خلال سنوات الإنقاذ المظلمة
لابد (إذا كان الناس صادقين في التوجه إلى عهد جديد يستصحب مرتكبي مثل هذه الأفعال معه ) أن يتم تقص واسع للحقائق
وأن يتم فتح كل الملفات المماثلة
وتتبع مرتكبي هذه الحماقات المشينة أفرادا وجماعات
وإلا
فإنكم تطالبون بشيء مستحيل
أن يعيش القاتل والمقتول تحت سقيفة واحدة
وفي داخل كل منهما (شيء) مما حدث
لابد ـ ليطيب للجميع العيش معا ـ من المحاسبة
ولتكن في شكل محاكمات فردية إن عجز الناس عن وضع النظام ككل في كرسي الاتهام والمساءلة القانونية

لا تطالبونا بالعفو والتسامح ... نريد محاكمات عادلة
ولا نريد (اجتثاثا) ثوريا من الجذور

فهل هذا كثير ؟؟؟

وصمت الجميع يا فتحي حاجة محزنة.

شكرا لك وليبقى عاليا.

أحييك يا أستاذة

الناس معذورون في الصمت وفي الصمت عن الفعل

لبعض الوقت


لكننا يا تراجي غير معذورين في الصمت إلى الابد


أن نجيئ متآخرين بعض الشيئ

خيرا من أن لا نجيئ

محبتي

وتهنئتي لنجاحات أوباما (ابن خالتي !!) حتى الآن

سيأتي قريبا جدا يا تراجي
اليوم الذي ينعدل فيهو الحال والبلد ووضعية (قفص) الإدانة والاتهام


بحيت يكون المجرمون بداخله ... لا الشرفاء

وإن غدا لناظره قريب

والسايقة واصلة

~