رابطة المرأة السودانيه بدولة قطر : ثمار الغربة هل اينعت ( للنقاش الجاد من الجميع ) ورشة عمل

تقيم رابطة المرة السودانيه بدولة قطر ( سوا ) فى موسمها الثقافى الثانى بالدوحه - قطر بتاريخ 7 و8 مارس 2008 ورشه تستهدف المتخصصين والمعنيين والمهتمين من ابناء الجاليه السودانيه بدولة قطر وتهدف الى التنوير والمساهمه فى ايجاد الحلول حول امثل الطرق للاستفاده من سنوات الغربه.

الهدف من الشروع : -
1 - البناء الاسترتيجى لتحرى مستقبل الاسرة والابناء
2 - تحرى الحلول للمشاكل الناجمه عن المعاناة الاقتصاديه فى الغربه
3 - ايجاد البرامج اللازمه للتنوير حول اهمية التخطيط لمسار الحياة والمسار المهنى من اجل تأمين المستقبل
4 - ايجاد البرامج اللازمه لتنمية القدرات فى مجال التخطيط والتخطيط المالى لسنوات العمر بالغربة
5 - جسر للتواصل والعطاء والبناء ورافد أساسى للمعلومات والبيانات اللازمه لوضع الخطط

التاريخ : - 7 و 8 مارس 2008

المكان : قاعة عين حليتان / دار الانماء الاجتماعى

مقترحات المشاركه ( الاقتصاديين والمحللين الماليين والاجتماعيين من الكفاءات السودانيه بدولة قطر )

تحت شعار

( ثمار الغربة هل اينعت )

البرنامج المقترح : -

اليوم الاول :
الجمعه 7 مارس 2008

ادارة النقاش :

الوقت الموضوع المتحدث

6:00 - 7:15 المتوقع والممكن واحلام الاغتراب هشام الفيل

7:15 - 7:35 استراحه

7:35 - 9:00 السراب (نوعية المشاكل التى تعترض السودانيين ) متحدث اجتماعى او نفسى

اليوم الثانى : -

السبت 8 مارس 2008

الوقت الموضوع المتحدث

9:00 - 10:00 خطط لغربتك ( التخطيط المالى
لادارة ميزانية الاسره ) سلوى عوض

10:00 - 10:15 استراحه

10:20 - 11:20 تأمين سنوات التقاعد والوسائل
والحلول الاستاذ مصدق الملك

11:20 - 12:00 التوصيات وآليات التنفيذ
والآليات المقترحه المسانده ادارة الجلسه


ولمن تود التسجيل على بريد الكترونى : - اليكتروني manar osman [[email protected]] أو [email protected]


الرجاء المساهمه فى هذا البوست بالحلول والمقترحات وفتح نقاش جاد حول المواضيع المطروحه فى الورشه .

رابطة الرأة السودانيه بالدوحه من الروابط الجاده والنشطه المهمومه بشأن منسوبيها وشأن الاسره السودانيه فى الغربه هى تنشط فى برامج وورش عمل لصالح عضواتها .

لاثراء النقاش انقل هنا لقاء الامين العام لشؤون العاملين بالخارج بالسودانيين فى السعوديه وذلك للاتفاق معه او الاختلاف ولكى نتعرف على اراء الرسميين وكان هذا اللقاء فى العام الماضى


لقاء الاستاذ تاج الدين المهدى بابناء الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة - القنصلية السودانية بجدة( .





جدة :تاج السر محمد حامد

بحضور سعادة السفير احمد التجانى محمد الامين القنصل العام للقنصلية السودانية بجدة ورئيس الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة الشيخ / عوض قرشوم ونائبه السيد / حاتم سر الختم .. التقى الامين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج الاستاذ / تاج الدين المهدى والوفد المرافق له بكل كيانات وفعاليات الجالية السودانية وبكل الوان الطيف وبدار القنصلية السودانية بجدة حيث خاطبهم قائلا :
الحمد لله رب العالمين
تجلت سعادتنا بلقائنا معكم هذه الامسية .. ويعتبر هذا اللقاء هو احد اللقاءات الممتدة من عام 2007م .. ومن اهم المحاور .. الطواف بالاخوة السودانيين العاملين بالخارج فى مهاجرهم المختلفة والجلوس معهم والسماع اليهم وتناول قضاياهم المختلفة بالحوار والنقاش والاستماع لاارئهم ومقترحاتهم والحلول والمعالجات المطروحة لهذه القضايا ..
واصل حديثه قائلا .. اسمحوا لى ان احيى بأسمكم جميعا وبأسم جهاز السودانيين العاملين بالخارج وبأسم شعب السودان كله الاخوة الاشقاء بالمملكة العربية السعودية على الكرم وحسن الضيافة لابناء السودان الذين ينتشرون فى كل بقاع المملكة العربية السعودية .. نسأل الله أن يديم الخير والجزاء لخادم الحرمين الشريفين لمبادرته الكريمة التى تدل على العلاقة الراسخة والحميمة بين الشعب السودانى وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة .. ولايفوتنا ايضاوبأسمكم جميعا بان نعزيهم مليكا وحكومة وشعبا لفقدهم العزيز سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .. انا لله وانا اليه راجعون

اشار سعادة الامين العام الى بعض المحاور الاساسية والتى من خلالها نحاول ان نعالج قضايا ومشكلات الاخوةالسودانيين العاملين بالخارج وهى كالاتى :
اولا : قضية العودة النهائية :
نتيجة للمتغيرات فقد اصبحت قضية العودة النهائية قضية ملحة ورغبة عارمة لعدد كبير جدا من الاخوة المواطنين .. هذا المشروع يحمل (15) محورا منها تقريبا (13) محورا قد تحققت .. وكل هذه المحاور كانت نابعة من توصيات مؤتمرات المغتربين - مثلا - تخفيف اعباء الضرائب عن الاخوة العاملين بالخارج تدريجيا حتى وصلنا بها الى القيمة الصفرية لشريحة العمال والموظفين .. وللاخوة المهنيين نزلت الضرائب من (800دولار) الى مائة دولار فقط من عام 2007م وانشاء الله الامل معقود بأن نصل بها الى القيمة الصفرية .. أما عن الاعفاءات الجمركية والامتعة الشخصية هذا ولله الحمد بدأ العمل بموجبه منذ العام الماضى عند العودة النهائية وشملت الامتعة الشخصية لكل الاثاثات المنزلية .. وقد استفاد منها عدد كبير من المواطنين .
ثانيا : التأمين الاجتماعى
هذا المشروع يشكل خط الدفاع الاول للعودة النهائية .. وقد بدأ هذا المشروع من عام 1997م .. لكن كثير من الناس لم يدخلوا فيه إلا فى عام 1999م ودخل به حوالى (40) الف من الذين اشتركوا بهذا المشروع حيث استفادوا به استفادة ممتازه .. وطلبنا من رئيس تنسيق الجاليات تنشيط هذا الامر .
ثالثا : مشروع التأمين الصحى
هذا المشروع بدأ قبل ثلاثه سنوات تقريبا وأشترك به عدد مقدر من المواطنين واكثرهم من المملكة العربية السعودية .. ومن بين هؤلاء ولظروف التعليم الجامعى تركوا اسرهم بالسودان فأصبح هذا المشروع ضرورى جدا بالنسبة لهم خصوصا وأن فاتورة العلاج اصبحت عالية جدا .. وقد استفادوا منه فعلا ..لكن الصندوق القومى للتأمينات الاجتماعية وصندوق التأمينات الصحية لولاية الخرطوم ( عطل) هذا المشروع وتضرر منه الاخوة المغتربين كثيرا .. إلاأننا فقد جلسنا مع الصندوقين على مستوى ولاية الخرطوم وعلى مستوى الصندوق القومى أو الاتحادى وتوصلنا الى اتفاق جديد معهم بأن يستأنف هذا العمل خلال الشهرين القادمين بإذن الله .
رابعا : استثمارات السودانيين بالخارج
مشروع استثمارت السودانيين العاملين بالخارج من اهم المشروعات والتى طرحناها.. ونحن حريصون كل الحرص بعمل نماذج ناجحة للاستثمارات - مثلا - كشركة المهاجر العالمية للاستثمار او شركة صرافة الهجرة او شركة المهاجر للاستثمار المال أو شركة المهاجر لخدمات التعليم .. كل هذه الشركات وقفت على ارجلها وحققت نجاحات كبيرة جدا .. ولدينا الان ثلاث شركات الاولى حققت ارباح عالية جدا وهى تتصدر شركات المساهمة العامة بنسبة الارباح التى حققناها بفضل الله .. ويشترك بها عدد مقدر من الاخوة المغتربين .. المساعى الان جارية لشركتين اساسيتين الاول هى ( شركة خدمات الصيانة ) ومن هنا اهنئ السودانيين العاملين فى جدة على مستوى الجاليات المختلفة او الروابط والجمعيات لمجهوداتهم التى يقوموا بتقديمها لنا وذلك لخدمة السودان والمغتربين .. مبادرة شركة خدمات الصيانة أتت الينا من رابطة الحرفيين بجدة .. وحملناها ودرسناها وصممناها فوجدت القبول والاشادة من بنك السودان وبنك التنمية الصناعى ووزارة الصناعة ووزارة التخطيط العمرانى لولاية الخرطوم وانشاء الله تكتمل اجراءات مراحل تكوين هذه الشركة وسوف تكون سبب لعودة عدد كبير من السودانيين الحرفيين .. ونشيد ايضا بالاخوة المغتربين الذين كانوا سببا فى عقد عدد من الملتقيات الاستثمارية كمبادرة المهندسين الزراعيين فى جدة .. نرجو ان تستمر هذه المساعى لاستقطاب رجال المال والاستثمار .
خامسا : مشروع الاراضى
نحن نعلم بأن كل مغترب يتمنى ان تكون له قطعة أرض او يكون له مسكن ياوية هو وابنائه .. ومن هنا يمكننا أن نتحدث اولا عن مشروع الاراضى السكنية .. ونحن الان نعالج فى خطط اسكانية سابقة طرحت للمغتربين بعضهم تحصل على اراضى وقد حصلت لهم مشكلات إما بيعها أو فقدانها .. وقد عالجنا الكثير من هذه المشكلات سوى كان هنا فى المملكة العربية السعودية اوليبيا او مصر وكانت معالجات ناحجة جدا فى الولايات المختلفة خاصة ولاية الخرطوم .. وايضا المساعى جارية الأن لاأراضى سكنية فى ولاية الخرطوم .. وانتم تعلمون بأن ولاية الخرطوم أوقفت الخطة الاسكانية ولن تستأنف إلا فى عام 2010م
والان لدينا اكثر من مسعى واكثر من محاولة فى موضوع المجمعات الصينية لبيعها بالتقسيط للاخوة المغتربين .. ايضا هنالك مساعى اخرى مع صندوق الاحسان بولاية الخرطوم هذا الصندوق يقوم بعمل مساكن ولديه نوعان الاول ( مساكن شعبية) وتتراوح قيمته حتى (15) مليون اقصاها وتتملك للمواطنين بالتقسيط وفى مواقع مختلفة من ولاية الخرطوم .. اما النوع الثانى يسمى( استثمارى) ويصل قيمته الى (30) مليون تقريبا ويملك للمواطنين بالداخل والخارج وبالاقساط ايا .. ويمكن أن تتم كل هذه الحلول فهو هاجس اساسى فى مسألة العودة النهائية

الموضوع ادناه منقول من منتدى الاذاعه السودانيه :-


رغم مرور الزمن وتعاقب السنوات وتبدل العهود والحكومات مازلنا نتحدث عن الغربة والاغتراب ما له وما عليه ونقصد هنا الاغتراب الاختياري الذي يغترب صاحبه من اجل هدف او حلم يتمنى تحقيقه وليس الهجرة التي تكون نتيجة ظروف قسرية كحروب او مجاعات او ظروف طبيعية الخ..

الكثيرون من الذين اغتربوا بظروفهم الاختيارية من أجل تحقيق أحلامهم التي تبدو في البداية احلام صغيرة كالزواج او امتلاك عربة او منزل الخ.. الا انه ومع مرور الوقت وتعاقب السنين فان كثيرين منهم اكتشفوا انهم يحصدون الهشيم ويقبضون الريح، وهذه قصة واحد من الآلاف المؤلفة التي اغتربت من اجل تحقيق الحلم الوهم.

جاء صديقنا هذا ومعه حلمه الصغير في امتلاك عربة وحدد لهدفه مدة سنة واحدة وبعدها يعود للوطن ولن نحكي عن معاناته لكي يحقق هذا الحلم مع العمل والكفيل والكفالة الخ.. واخذ هذا الحلم منه بعض الوقت ولكنه حققه وانتقل لحلمه الثاني وهو الزواج ومع وجود نفس المعاناة حقق هذا الحلم الثاني وفي خضم كل ذلك كانت السنوات تتسرب منه وهو لايدري راكضا وراء احلامه وكان الحلم القادم هو بناء البيت للاسرة وفي غضون ذلك رزق بالابناء وبدأت معه مشاكل من نوع آخر التعليم وما ادراك ما التعليم ومتطلباته والدراسة في الجامعات ومضت فوق تلك السنة التي حددها ما مجموعه خمسة وعشرون سنة اخرى.


سألناه سؤال واحد بعد هذه المدة .. متى العودة؟؟

اجاب بعد آهة طويلة انا احتاج لخمسة وعشرون سنة اخرى اذا امد الله في الآجال لكي احقق حلمي في اكمال تعليم اولادي وبناء منزل للاسرة وحتى السيارة الحلم الصغير قد بعتها في السنين الاولى حينما شعرت انه القصة حتطول .. واضاف انه يحمد الله كثيرا لان له دفعة حضروا معه وما زالوا في خانة (اليك) اي مكانك سر، واضاف بان هناك آخرون ايضا وهم كثر ساقتهم ظروفهم الى ما هو اسوأ كالذين يجلسون بالسنين بدون اعمال اوالذين داخل السجون لسبب او لآخر.

طيب بعد كل هذه المعاناة السؤال الذي يفرض نفسه هو ..
هل الاغتراب هم.. ام وهم؟؟؟


ولمثل هذا تقيم رابطة المرأه السودانيه بقطر هذه الورشه

فوق

العزيز طه
شكرا لك وانت تبتدر الورشة بهذا النقاش الجادالذي أبحر بنا في جذور ومردود المشكلة.....

فالمغتربين كانوا دائما وأبدا الحليب الذي يملأ الماعون... متناسين أنفسهم وهم يهبون عن طيب خاطر لحلحلة المشاكل في السودان والتي طالت كل بيت ....
يصرفون في ذلك ما يضنون به على انفسهم ....

وتختلف الأراء في النظرة لمن يعانون لاحقا

وتتكر العبارة هم ما يرجعوا السودان؟ كيف توصلوا إلى انه الحل؟ولماذا ؟ حتى لا يقال أن سوداني لجأ لصندوق الزكاة ومستحقي الزكاة في السودان لا يجدونها

نريد حلا عملياومؤسسيا لهؤلاء.. يضمن لهم العيش اللائق.


نريد لمظلة التقاعد أن تشمل العاملين بالخارج.


نريد حلا لعقلية أدمنت السير في اتجاه الربح.

الامر بين أيديكم ونداء للاقتصاديين والاجتماعيين لإثراء الحوار والخروج بمقترحات وعرض تجارب ناجخة
تقديري

العزيز طه
شكرا لك وانت تبتدر الورشة بهذا النقاش الجادالذي أبحر بنا في جذور ومردود المشكلة.....

فالمغتربين كانوا دائما وأبدا الحليب الذي يملأ الماعون... متناسين أنفسهم وهم يهبون عن طيب خاطر لحلحلة المشاكل في السودان والتي طالت كل بيت ....
يصرفون في ذلك ما يضنون به على انفسهم ....

وتختلف الأراء في النظرة لمن يعانون لاحقا

وتتكر العبارة هم ما يرجعوا السودان؟ كيف توصلوا إلى انه الحل؟ولماذا ؟ حتى لا يقال أن سوداني لجأ لصندوق الزكاة ومستحقي الزكاة في السودان لا يجدونها

نريد حلا عملياومؤسسيا لهؤلاء.. يضمن لهم العيش اللائق.


نريد لمظلة التقاعد أن تشمل العاملين بالخارج.


نريد حلا لعقلية أدمنت السير في اتجاه الربح.

الامر بين أيديكم ونداء للاقتصاديين والاجتماعيين لإثراء الحوار والخروج بمقترحات وعرض تجارب ناجخة
تقديري

موضوع شيق
وورشة نتمنى ان يكون هناك اهتمام حقيقي بها لانها سوف تكون
بها طرح حقيقي وتناقش مواضيح ملحة وهامة لكل اسرة مع التحولات
واختلاف مفهوم الناس للهجرة والغربة
شكرا ود الزين وشكرا لكل من يسعى في
الإسهام في نقل وعينا للضوء

Thanks wadalzain for this important post...

Quote: المجمعات الصينية لبيعها بالتقسيط للاخوة المغتربين .. ايضا هنالك مساعى اخرى مع صندوق الاحسان بولاية الخرطوم هذا الصندوق يقوم بعمل مساكن ولديه نوعان الاول ( مساكن شعبية) وتتراوح قيمته حتى (15) مليون اقصاها وتتملك للمواطنين بالتقسيط وفى مواقع مختلفة من ولاية الخرطوم .. اما النوع الثانى يسمى( استثمارى) ويصل قيمته الى (30) مليون تقريبا ويملك للمواطنين بالداخل والخارج وبالاقساط ايا .. ويمكن أن تتم كل هذه الحلول فهو هاجس اساسى فى مسألة العودة النهائية

It's sad that the Sudanese authorities, under democracy or dictatorship, never discussed the rights of Sudanese labor force in Qatar or any other Gulf areas...
People, and their families, have a right toward citizenship or at least indefinite residency after spending 4 years, legally, in one place according to international labor law.
However, in These countries, Sudanese and other nationalities spend more than 20 and even 30 years and then forced to go back.
This is unfair, especially to their children who were born and raised in these countries. It's their countries more than Sudan.

I hope that this workshop, or future one shed light on this issue.


mohamed elgadi
http://DarfurWM.blogspot.com

عظيم شكري وتقديري للأخ كمال سالم وهو يثني انضمامي ويمنحني فرصة للوقوف في منبر من لا منبر لهم ... وشكرا على الثقة.
والشكر للأخ بكري وهو يقبل عضويتي دون تردد ....
وشكرا للأخ الكريم ود الزين وقد تفاعل معنا منذ بداية تكوين الرابطة ليرفدها بالرأي القانوني الصائب
وشكرا أخي محمد و أختي رندا ... وكتاباتك النابعة من القلب ممزوجة بحنين أهلنا في القطينة تسكن مباشرة في قلوب قارئيها .

الأخ عثمان
بالنسبة لعنوان الورشة .. حدث لخطأ مطبعي من جانبنا وعنوان ا لورشة هو
(ثمار الغربة هل أينعت ) غياب ثقافة التخطيط لدى المغترب السوداني
وهذا لا يمنع بالطبع من ضرورة التكاتف لكل ما من شانه المساهمة في التنمية الاجتماعية.
الأخ محمد القاضي
بلا شك هنالك اختلاف بين ما يحدث هنا ويحدث هناك ... أي الاختلاف بين دول المهجر ودول الاغتراب ........ ولكن تظل القضية واحدة والعقلية هي ذات العقلية
فالمهاجرين هم اناس قرروا واختاروا العيش في أرض أخرى واكتساب جنسيتها ..
والسودانيين بدول ا لخليج جاءوا من اجل العمل فقط ... ولافتقارهم للتخطيط وتحقيق الهدف يستمر اغترابهم لعشرات السنين .. وأيضا لاعتبارات أخرى عامة وشخصية ومنها التعليم وغيره .....

وفي كل الأحوال ..... نجد ان الصورة مهتزة والمعاناة متشابهة .. الفرق في دول المهجر هو أنهم يستفيدون من أنظمة الضمان الاجتماعي والضمان الصحي مما يجعلهم قادرين على توفير الحاجيات الأساسية فقط .......

ولكن تظل ثقافة التخطيط والهدف غائبة وأيضا تتبعها مشاكل من نوع آخر .....

نتمنى أن بشارك الأخوان والأخوات في دول الخليج ودول المهجر وحتى من داخل السودان لإثراء النقاش
تقديري

الاخوات العزيزات رابطة المراة السودانية بالدوحة


نحييكم على هذا الجهد والى الامام دائما


ونحن على اتم الاستعداد للمشاركة بكل ما تطلبون


اتمنى من الجميع المشاركة في هذه الفعاليات