المركوب الفاشري

المركوب الفاشري


02-20-2008, 05:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1203482215&rn=0


Post: #1
Title: المركوب الفاشري
Author: Omer Hummeida
Date: 02-20-2008, 05:36 AM

عاطف الرِيح بِتاع زمان

هي في الأصل رسالة عامة ، جاءت ردا علي رسالة منشورة ( بمجلة ترجمة الخاصة ) وزعها الصديق / عاطف الريح يبشرنا بشقاء عيد مولده الأربعين ، وعرج خلالها للتنكيت على هديتي له ( وهى مركوب فاشري ) ... فكان ردي عليه كما ترون ... من دون اعتذار عما ورد فيها من خشونة لفظية أحيانا فأمام الأصدقاء الستر مرفوع دوما ... فأرجو مشاركتي في النظر إليها ....!!!!
في الدعاء :
ما يقال عند بلوغ الأربعين ( رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلي والدي وان أعمل صالحا ترضاه ) هذه دعوة " بالغ " الأربعين من السلف ، أما أهل الغرب من الفرنجة ومن شايعهم فيدعونها بداية المراهقة الثانية (هو نحن انتهينا متين من الأولى ؟ )

في الرجاء :
الخبر الأكيد الليلة احمد جابو
قال الوادي سال وأتقرنن تبابو
لو سألونا نحن قعادنا شن اسبابو
لا مصروفا ولا زولا بنسلابو
صدق والله ابن البطانة أفحم ..... فشن القعدة إذن ؟ وقديما قيل ( الأبناء مبخلة مجبنة )

في الأمل :
أورد عون الشريف قاسم العلامة السوداني مولدا وجنسا ، اليمني أصلا ، الشافعي ـ كبعض أهل اليمن مذهبا ـ في سفره الشامل ( قاموس اللهجة العامية في السودان ) في طبعته الثانية صفحة 403 ( والمركوب : حذاء من الجلد يصنع في السودان ) فما وفي ولا كفي وصاحب هذه البنية .... .ولعله سمي بهذا لأنه يركب ويوطأ ... ومنه الركوب والوطء ومن منا لا يذكره ـــ اقصد شعرا ـ في قول رهين المحبسين ابن المعرة :
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد
وثلاثة من مهلكات الأنام:
" دوام مدامة" "ودوام وطء" "وإدخال الطعام علي الطعام "

في الحمد :
فالحمد لله الذي جعلني أهديك وطاءا تطأه ومركوب تركبه محايد لا شيه فيه ( لا مصري ولا سوري سوداني سوداني ) دون خيط للرباط يؤخرك عن استقبال ضيف حاج أو معتمر يطلب القرء في بلد يصعب فيه الحصول علي لقمة العيش لحجاجه ... وتنال به حسن السيرة .

في الذكري :
فلتذكر مركوبي بخير فهو رمز لسوداننا "القديم " أما " الجديد " فسودان الجزم المخملية الأميركية ذات المهاميز ، فالجديد فتتنا حبيبات سبحة لالوب ألفية شمال وجنوب دينكا ونوبة وزغاوة وفور وجنجويد وبجة وهدندوة و "عساكر وحرامية " بل وحتى جيراني في الشمال" المناصير " ممن ناصر السلام وعدم الحرب فبرعوا في بناء الطين وحفر الآبار بناء وريا صاروا سودانيين جدد حملوا سلاح الرفض ضد الري " الخزاني " الذي ينتظر الجميع .

في الحقارة :
"فقد رأينا في خلق السودان على العموم الخفة والطيش وكثرة الطرب ، فتجدهم مولعين بالرقص على كل توقيع ، موصوفين بالحمق في كل قطر" في المقدمة لابن خلدون

في " بتاع زمان ":
( عباس هرشه ... أحد أصدقائي في كسلا كان إن خاطب أحد الناس الذين يعرفهم وأنكروا معرفته بعدها لمال أو جاه أو سلطة " أنت ما عرفتني والا شنو انا ما عباس بتاع زمان " ) فهل سيذكرنا سودانك الجديد يا تري حينما نأتيه بعد زمن فنلقاه قد تغير أو تغيرنا فصرنا نرتدي " البشت والعقال" بدل العمة والجلابية فنضطر للقول " أنا (........... ) بتاع زمان " أم ترانا سنسبق ذلك ونحضنه ونبكي معه كفاقد الأم :
فيا وطني لقيتك بعد يأس كأني قد لقيت بك الشباب

في الخاتمة :
عاطف الله ما يجيب يوم شكرك فأنت غابة والناس حطابة



صاحبك الفقير إلى الله ثم السودان
عمر حميده

Post: #2
Title: Re: المركوب الفاشري
Author: Omer Hummeida
Date: 02-24-2008, 08:55 AM
Parent: #1

فوق
..
..
..

Post: #3
Title: Re: المركوب الفاشري
Author: نورالدين الفحل
Date: 02-24-2008, 11:40 AM
Parent: #2


ابن مدينتى الحبيب عمر ود حميدة انا المركوب شفتو وجربتو
لكن لقيت مقاسو اكبر من رجلى ممكن تفصل لينا واحد جديد
تداعى جميل لاازمنة اجمل واصل الكتابة لنستريح فى ظل حروفكم0