أيــــامي

أيــــامي


02-19-2008, 05:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1203439831&rn=9


Post: #1
Title: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-19-2008, 05:50 PM
Parent: #0

كما الوعد صديقي عماد ها أنذا وأيامي وعذراً للتأخير أكل العيش يامان بقينا نقالعو مقالعة
طيب


.............



والجامعة يومها فرزت كيمانها


صادفته وكان فيما كان أشعثاً أغبراً مثله مثل أي )أبو زري( الفكرة . له ساقا نعامةٍ وقلب طفلٍ ونُبل فارسٍ ِمن فرسان الأساطِير وكرشٍ نصف دائرية (يشفُطها) بحرفنةٍ لا مثيل لها كلما لاح في آفاق ذاك الزمان الغر برق (علاقة) . ثم يبهلها إلي ماشاء الرب فور أن تمضي (العلاقة) لنهاياتها المألوفة وهكذا دواليك . مفاوض ولا أشفت يحنكك حنكاً حتي يستغرب إبليس من زماننا . هو الفقر في ألعن الظروف وأقساها لكنه ظل دوماً معجباً بثورية جيفارا ونكروما وغناء كرومة وبالوسيم عبد الخالق كفكرٍ مُتقد و وعيٍ لايضاهي في بلادٍ يموت من السل إنسانها . ثم إنه كثيراً ماكان يحدثني عن محمود محمد طه محمود الذي و الذي محمود !!! (قتلوك في الوادي وماقتلوك في قلبي( . يعرج بي نواحي ذاك الرجل النادر محجوب شريف (هيبة مع البساطة وأجمل مايكون) محجوب كآخر البسطاء سليمي الوجدان الشيوعيي خلقةً وأخلاقاً . ثم يقترح فجأة وبطريقته النادرة في الكلام ياخ ما نتلاقي بعدين عند خالتك سعاد .... وهذه السعاد قصة لحالها . تحكيها بصدق شيبات رأسها ، عن سني حياتها ثانية ثانية ، سعاد التي ما فارقت جرح الوطن فظلت تتطببه بطيب خاطر ومحبة عجيبة وإصرار غريب وصمود لايلين .... (يا أنتي يا شبه الملائكة الطيبين ) فيا سعاد إبراهيم إحمد لله درك لك الحضور لك وطن يستحق . أتخيلني اليوم ونحن نقطع المسافة من (حمد النيل) حتي سوق أمدرمان أتخيلني ونحن ننظر لساعة المجلس البلدي بأمدرمان ونرجع بذاكرتنا و(محمد كوبر) يقرأ علي مسامعنا من الشعر ماتيسر شعر يدخلك وريد وريد يعبر مسامك فتكون حينها في حال (خلوها ساي)

...........................


تقاسمنا وصديقي (ياسر فينست) هموم وطننا مع أولاد جميلين وبنات ناس فإنتمينا دون إحم ولا دستور لحيث روح بلادنا ، وفي البال نضالات من سبقونا والمصاعب الكثيرة التي ستواجهنا فنحن يومها إخترنا الموقف وإنحزنا لصف البسطاء والكادحين . فكانت الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين أملنا الذي سنفكفك به مداميك السودان القديم مدماك مدماك لنبني وطننا الذي يقف شامخاً بين ظهراني برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية وماخيبت الجباه الديمقراطية ظننا وماخيبناها ظناً شهدنا أياميها أياماً سوداء والبلاد كلها ولكأنها سلمت ألوانها لتلتزم السواد . وبين ذاك وذاك بدأت الثورة تكبر في أخيلتنا والعمر يمضي بنا وسنوات القمع تزداد سنةً إثر سنة وأؤلئك الناس تحولو لمصاصي دماء لا سارقي قوت شعب و(بس) .
والحال أصبح مايلاً وجداران الوطن شهدناها تتاسقط جداراً بعد جدار . كل ذاك كان في منتصف آلام تسعينات القرن الذي راح ، وخلالها أصيبت بلادنا بأمراض الأرض كلها والجوع بالتالي مد رقبته لكل بيت خالي من ( سوس أؤلئك الناس) وتحول الشعب بقدرة البطش والتنكيل مابين مشردٍ وغائبٍ ومقتولٍ ومرعوبٍ وعاطلٍ ونصف حاضر وددت يومها لو عملوا طابور صباحي . وندهو علي من كانو يشكلون أجمل شعب في الدنيا ... لكنهم مشوا . مشي كل من يستطيع المشي نحو بلاد تقيه وأسرته شر الجوع والفقر والمكر وتركوها لهم ليركبوها صباح مساء .



.....................................................



لأمدرمان هامشها أيضاً وفي (مرزوق( حيث يقطن البسطاء والفقراء وأبناء السبيل وصديقاي ( فينست( وصلاح عبد الله تعلمت الكثير، مرزوق تلك نأتيها بنصف روح ونخرج منها بتجربة حياةٍ كاملة ، هناك في تلك البيوتات الطرفية والمدينة نائمة كيفما أتفق نكون في همس عجيب نونس ليل تلك النواحي ونحجيها بسير الأجيال وحلة الجقاجق (تجقجق) ورائحة الثوم البلدي تملأ الآفاق تماماً كشذاذ الآفاق الذين إمتلأ بهم الوطن بين ليلة وضحاها . (منهم لله) . وبجانبنا ما بجانبنا من المحفزات ومحسنات الأجواء . وقليل خمور بلدية !!
يدخلنا الليل في الوقت الذي نكون فيه عبرنا السودان بغضه وغضيضه ، لنحلق في سموات بلادٍ تستوعب أ مرنا ، بلادٍ غير مهمومة بتعكير صفو مواطنيها ، فتقلع طائراتنا الليلية متجاوزةً الموانع والسدود لتعود أدراجها صباحاً وبالتالي نعود لحياتنا العادية مثلنا مثل أي نفرين أصحاب فنبدأ في رحلة البحث عن الحقوق والطلايب فنبدأها بحق المواصلات وكباية القهوة وحق البوش وحق وحق وحق (حقاً ما أبسط مطالب البني آدم منا) .


.....................................................



كنا نفرد يومها في أمسياتنا تلك مساحات مقدرة للشأن السوداني ونتناقش ملئ (حلاقيمنا) عن الوضع السياسي الراهن وعن طبيعة الصراع ومفردات دراب دراب ما أنزل الله بها من سلطان . نحلل الخط السياسي للحزب وكيف أنه وكيف أنه نعرج علي حزب الأمة فنتناول مستجدات سيدي الصادق وآخر تقليعاته نعود للمراغنة وإسطبلاتهم ولحدائقهم الغناء وللوسط الذي يحاول أن يشب بينهم رغماً عن العمائم وجلابيب السادة الطويلة التي تستر كل من يمد رأسه ليخرج زفيراً لايتناغم وشهيق السيد !!! نعود لحيث أصدقائنا التاريخيين ونحكي عن جون قرنق بكثير مفخرة إذ كان هو يومها نموزجاً لرجل وضاء الفكرة سمح المحيا واثق الخطي .... هو جوننا الذي عاد ليمشيها واحد وعشرون يوماً بالخطوة السريعة المستعجلة (هال هج هج هال هج هج ) ولم يتلفت الرجل إذ أن قطار عمره قد صفر .....( أرحل وداعاً يا الحبيب ... فرقن معاك ..... لساك بترحل في الوريد.......وحلمك مقسم في العمر......... زي نهر ساقي الناس عذاب........أو جرح بنتح في القلب
أرحل وداعاً ياحبيب)

..................................................

وكنا نناقش ونتناقش بذهن مفتوح لا يكل ولا يمل ، نعرج في أمسياتنا تلك بدريبات البنات اللائي يملأن الأرض بالجمال والجمال ، أحكي بكل سرور عن (أنسام) بنت الثانوي . أحببتها ذات رحلة وبقيت داخلي كأجمل ماتكون الأنثي بنتاً ولا أحلي أسقيها كل صباح مذيد حبٍ لتسقيني مساءً كثير فرح لو بقي قليله ياريت !!! لكنه مابقي فسرعان ما إكتشفت البنت أنني وأنني ، ضف لذلك إنني لا أسع جراب أحلامها !!! إذ كنتني يومها حبيباً عادياً أدخل تلك المعارك بما هو تكتيكي لا إستراتيجي كما حالي الآن .
يوماً ما من أيام سنةٍ كبيسة خيرتني (أنسام) بأن يا (أنا يا الــ.....راب) تناقشنا كثيراً وتدخل أصدقاء العلاقة بأن : ( ياجماعة باركوها !! ياجاعة باركوها ورفضت البنية كلو كلو........ رفضت ولكأنها حالفة طلاق تلاتة وأصرت علي فكرة أن تخيرني ، فإخترت الغراب أجل إخترت . وطارت هي مثلها مثل أي طائر. باحثة عن غصن جديد . فأنا ما عدتها وما عادتني هي . هكذا دنيا الواحد منا نبحث عن ذواتنا في ذاتنا ولا نجدها فكيف بالله عليكم نجدها في آخرين . ماسبق كان جداري الذي طالما إحتميت به أواسي قلبي بأن يازول ولايهمك . عادي بتحصل في أرقي العلاقات . خليك من علاقتك المقطعة دي . وبعده ذهبت أنا علي بركة القلب باحثاً عن أنثي تسعني وأسعها أنثي أليقها وأليق أحلامها .
المهم هذا ما حدث فألتصقت بالنشيد أكثر وصار الغراب لا كما تؤسس له الأساطير كأتفه طائر مشؤوم منذ أن بدأ الله سبحانه وتعالي في صنع الكون والمخلوقات والسماوات السبع بغير عمدان وبقية الكواكب من مجرات وهلم جرا .
صار الغراب صديقي أكحله بعين الرضا والسرور ويكحلني بشفقة مريبة صرت من يومها أعاف لحوم الطيور وشوية شوية إنتقل عدواي للمقربين وبالتالي صار الغراب حبيبنا وأنيسنا وسامرنا وتلك كانت قصة الغراب . عفواً عفواً الشراب .

...........................

في تلك الأيام
خرجنا في مظاهرات كثيرة لدرجة إني لاأذكر كم مرةٍ خرجنا غير إننا خضنا تلك المعارك التي كان وقودها هتاف الحناجر بشرف من لايخشي الموت ومحبة لوطن حلمنا به فآثر النوم في أحضان الغير، ضربونا ضرب غرائب الإبل وسقط منا من سقط ... غير إني لن إنسي تلك الـ( عفاف وهي تلقي كوتتها من رصاص الغدر والخيانة تلك الباسلة التي ضاع حقها ميح في سوقنا العربي جهاراً نهاراً فأي يدٍ تلك التي ضغطت علي ذناد البندقية وأي عين تلك التي نشنت وأي قلب ذاك الذي مضي بعد ذلك لينام قرير العين مرتاحاً . كان الموت حائماً في رأس الخلق . آمنت بعد ذلك بأنا نصارع في سلطة لادين لها سوي دين البقاء وكيفما كان . وتلك أيدلوجية يصعب مواجهتها بغير أدواتها .
الشوارع يومها إشتكت لطوب الأرض والناس كذلك والعاصمة المثلثة لم تعد مثلثة ولا يحزنون إذ صارت دائرية أو ربما مربعة ، المهم إن الناس والعربات والشماسة وقطاع الطرق والأفندية الي جانب المحالين للصالح العام و الباحثين عن دروب تخارجهم من ورطة إسمها سودان المشروع الحضاري لافين لافين لافين ثم يعودون في الأمسيات كل إلي مستقره محملين بالأسي والدموع لا كسابقئذ يأكياس الخضار والموز الأصفر المنقط والرغيف البلدي ( أبو ردة ) .

.......................................

هيع زمن والله .
جالساً صالح علي كرسيه العتيق (أم حبال) مرتدياً سرواله (أبو تكة) وقنيلة حمالات مال لونها الأبيض للون غير مألوف . ثم إن فنيلته تلك وبأي حال من الأحوال لاتصلح للإستخدام الآدمي وتربيزة الحديد يتوسطها كوب من الشاي السادة وتمرات قديمات جادت بها جارتهم (حليمة) كتر خيرها لتعين صالح وأسرته في مواجهة أزمة السكر التي حلت بالبلاد ضيفاً ولا أعز ، يلوك ويلوك ويلوك تلك التمرات ثم يجغم جغمة جغمتين فينزل كل بإتجاه بإذن ربه .
يحكي لي عن سودان لم أره إلا في حكاويه المُسنة وعن كيف كان يعود في الأمسيات بعد الواطة تبرد وترتاح الشوارع من ثقل الناس والبصات التي كانت تملأ الطرقات حتي يخيل لي حينها ولكأن الحيكومة يسرت لكل مواطن وأسرته بص بشحمه ولحمه تنقلهم من مساكنهم إلي حيث أرزاقهم ومن ثم من أرزاقهم لحيث مساكنهم (بالعودة وكدة) لتعود إليهم منقادةً كلما همسوا في أذن عجلاتها لتأخذهم بين الفينة والفينة لقضاء مناسباتهم الإجتماعية ، وهذا الــــ(صالح) خياله واسع تماماً كخير ذاك الزمان الفنجري ، يحكيني والشاي السادة جالس كجلوس الأفندية مثله مثل عصير البروتكولات ومناسبات الأغنياء ، إذ لايشربون إلا رشفة رشفتين ، ليأتي الجاتوه فيقطعوه (حتيتات حتيتات) فلا يقربوه فقط يحملوها في أيديهم لبعض الوقت ثم يعود الجاتوه ليأتو بحاجة أخري دوما أشاهدها في المسلسلات العربية (أم تلاتين حلقة) . لكن (صالح ) يترك الشاي الذي يحب للمرارة التي يترجمها وجهه إثر كل جغمة . إذ يصبح وجهه عبارة عن (كُرضمة) صغيرة وصرة غير مبررة تماماً كما يكون حال الواحد منا مع الكأس الأول وتلك إحساس المرارة التي يحكيني بها صالح عن زماننا الذي يمشي الآن . فتأملون !!!!

.............................................


يشجع صالح فريق الزهرة ويعد من أبرز لاعبيه وتحول بقدرة قادر لمدرب بعد أن نصحه الأطباء بالتوقف عن الدخان بأنواعه فتحول بقدرة قادر لاعباً في فريق النيل فالنيل لاينضب ولا يحزنون يبقي مابقي التمر في الجروف يبقي مابقيت سماء بلادنا تمطر يبقي مابقيتا فكتوريا وتانا تبايعان الأرض ولارغبة لكليهما في الإعتزال وذاك حال النيل يعطي ويعطي بغير حساب ويأخذ مرة مرة . يأخذنا بعض ناس وأغنام وأبقار . ثم يمضي في دربه الطويل حتي دون إلتفاتة .
كان نهاراًً وصبيان قريتنا النيل أمامهم والجبال من خلفهم أرست جبالها التليدة يسبح بعضنا ويغني بعضنا وبعضنا في شقاوةٍ تخصه صحت البهايم من قيلولتها وصحي الأبهات من نوم مقيلهم بعد أن أسدلوا جفونهم وراحو ينسلون في أضابير الحلم هاجت القرية وماجت والعصافير كذاك جاءت والأعمي يومها (فتَح) والمكسر عاد يمشي ويقدل في خطوه وتحول النهر يومها لبيت بكاء ... بكاء جد جد لاكبكاء المداين حيث المجاملات .
إرتجفت منا الأوصال وبلغت القلوب منا الحناجر والدموع رق رق رق رق شوووو كما المطور والناس أضحت في حيص بيص نسوي شنو ؟ ذاك كان من المرات التي قرر فيها النيل أن يأخذنا أخذة رجل واحد فشال منا أوسمنا حمله بعيداً بعيداً وبالكاد رأينا أياديه تتوسلنا ... عشرة صوابع بأكملها .... تظهر ثم تغيب ... صارن خمسة واليد الواحدة كما تعملون (لاتجيد التصفيق) فكيف حال الأصابع ؟ الآن يقول النهر كلمته ويحكم القدر قبضته ويتحول الناس مابين واجم وشارد الذهن وتصبح السكني لثلاث أسابيع ونيف أطراف النهر عله يهب عله يهب عله يهب .... وددنا لو عاد بيننا ..... وددنا لكنه النهر الذي .... فما عاد . أصبت يومها بحال يعاودني كلما سمعت أن أحدهم (فرتق) من الحياة .... فيرد لساني المرعوب . مات غرقان ؟ عدنا بعد الثلاث أسابيع ونيف لفراش كدنا ننساه .... وجدو نصفه الأعلي والباقيات الصالحات ذهبت في بطون الحيوات التي تملأ النهر جوعاًً .
تحكي القرية في أمسياتها المقمرة بأن فلان الفلاني وهو فارس من فرسان ذهنية القرية إصطاد ذات يوم تمساحاً وعندما سبرو غوره وجدوا في داخله عروساً من نواحي أبو حمد ولحسن حظها إبتلعها التمساح جملةً وتفصيلاً لا بالقطاعي كحال صديقنا الذي رحل . فستان زفافها وجدوه كما هو في رف المعدة وذهبها الذي ذهب معها كان في (كومدينة ) داخلية يستخدمها ضيوف ذاك التمساح . أخرجو العروس يومها ونهبوا مانهبوا من ذهبها ثم سلمو جثمانها الطاهر لشرطة المديرية . أما التمساح فأكلوها وما تركوا فيه شيئاً . ومن يومها لم يعد يستهويني طعام عرقه النهر والبحر صار عدوي اللدود بسمكه وتماسيحه وأبو جلمباته وبضفادعه التي تثير فيني ماتثير من حراق الروح .
لكنه النيل أشجعه علي بعض لعبات حلوة يلعبها بذكاء فلا أملك إلا أن أجاريه ومرة مرة أحن إليه لكني لن أنسي فعلته التي حمل فيها صديقنا ليعيده لذاكرة طفولتنا يومها نصف صديق ليس إلا . له البقاء وين ما كان له السلام كيفما كان وأينما وجد .
وذاك ما كان من أمر النيل .

....................................

الساعة تجاوزت الثالثة عصراً بتوقيت الخرطوم بقليل
موعد خروج الموظفين إمتلأ السوق العربي بالناس فجأةً ومابين رمشة عين وفتحها أصبح موقف مواصلات الكلاكلات لامكان فيه لموطئ قدم . والسخانة يومها تلسع المواطنين لسع العقارب ... لامظلات هنا ولا يحزنون فيلجأ الناس للإحتماء بأياديهم ويشبكونها في رؤسهم وآخرون جنهم سياسة وضعوا صحف البلاد علي رؤسهم علها تقيهم من شمس الإستواء ولهيبها الحارق . بعض طلاب الجامعات كانو يشكلون مظلات لحبيباتهم فتقف الحبيبة بطيب خاطر في ظل حبيبها وكأن لم يكن ثم يبدأون في لواكة حديث ناعم لايكمل ومن ثم يصبح مثل زمانهم ضل حبيب ولا ضل جريدة ، تأتي بصات (التاتا) ممتلئة حتي لتكاد تتحير من أمر المواطنين
ياربي الناس دي بتجي للسوق العربي ولامين يشوفو الحاصل مابنزلو ولا الحاصل شنو . المهم هذا ماجري
تئن البصات في سيرها ولكأنها في مخاضها الأخير .... هسي البصات دي كان بتلدي حافلات يعني فيها شنو ؟
وكثير التأملات التي تدور كمحركات البصات لكن في رؤوس الخلايق
يتوقف البص ويخرج الكمساري بحرفنة لو أُتي أ شباح منتخبنا القومي بعض نصفها لكانو عملوا حاجة في (غانا . يخرج الكمساري بطريقة عجيبة تزكرك مهارة لاعبي السامبا وهم يضعون مباضعهم في جراح الفرق التي يقابلونها . يخرج صاحبنا الكمساري وينادي ( السجانة أبو حمامة اللاماب الشجرة والعزوزاب والكلاكلات حرك يااااا) فلا يتحرك أحد فيغير الكمساري مساره عله يغري أحدهم ( اللاماب والشجرة والعزوزاب والكلاكلات بالغابة ياااااااااااااااااا) وبرضو الناس محلك سر
إذ الحاصل جوة البص يغنيك مشقة أن ترفع رجلك اليمني لتخطوا في هذا الزمهرير خطوة واحدة .
ينزل أحدهم عارياً ميطي يضحك الناس ويوجه ربات الخدور وجوههم للناحية الأخري وينسل ذاك الميطي بين الناس ويستنجد بأقرب صحيفة يخطفها من رأس أحدهم ثم يقذفون إليه البنطال أولاً وقطعة قماش تظهر ملامحها بعد حين إذ كانت فيما كانت قبيل ركوب صاحبنا مع ذاك الحشد كم قميص ليس إلا.
علت صرخات من شاكلة سجمي سجمي ثم رويداً رويداً لتصبح ووب علي وووب علي غرار وااا معتصماه لكن بالهجة السودانية الموغلة في الثكلي .
وأبلغ الظن أن أحدهم داعب عصب روحها
أتي رجال الدرك وفجوا بين الناس مساحة ما تشتهي الأنفس براح فالجو خانق خانق وماكينات البصات ذادت سخونة الجو سخونة ....
أنت يا الهناك
رد الكمساري وهو لاذال يواصل في عطائه (أيوة اللاماب الشجرة العزوزاب والكلاكلات يااااااااا)
ياحيوان أنا ما بتكلم معاك ... هكذ قال أكبر الشرطيين
معاي أنا هكذا تفاصح الكمساري
وهاك ياتاخ تراراخ راخ
آخ آآآآخ
لكم مؤلم صفع الرجال ولكم أكثر إيلاماً صفع الشرطيين .....علي العموم
كورك الكمساري وجعر ثم أنشد قائلاً
معاك أمر تفتيش
إذ إختلط في رأسه حابل الحاجات مع نابل الحاجات وتذكر أنه ما هو إلا بخريج يحمل مرتبة الشرف في القانون لكن حظ بلادنا العاثرة وصمودها في قفل أبواب العمل أما جيوش الخريجين رماهو فيما رماهو
كمان بتتفاصح
فرقد أخانا الكمساري وصاحت النسوة وأخرج الركاب رؤسهم المطأطأة من شبابيك (التاتا) وكل يردد حرام عليكم ياخ
المسكين دة ذنبو شنو ؟
بلد مافيها قانون ... بلد مافيه مواصلات .... بلد مافيها مظلات .. بلد مافيها سكر .... بلد مافيها أي حاجة
وإذدادت مطالب القوم
وتسلل الشماشة لموكب الرفض والمطالب وتناسلت المطالب وأنتجت مطالب أخري
ودخلت الأحزاب في المعمعة والقصة ذهبت نحو حركة جماهيرية وكدة لإستعادة الحريات
قليلً قليلاً جاءت بكاسي و مواتر ناس (محمد حامد جمعة) والسوق العربي تحول لثورة بالنص
والكمساري محمول علي أعناق الجماهير
وإستردت الثورة عافيتها .... وتحرك موكب الناس
وزغاريد النساء لتكاد تجزم معها بأنك في بيت عرس إسمه الخلاص
ثم
مساء نفس اليوم

سيداتي آنساتي سادتي
جاءنا البيان التالي من وزارة الداخلية
بإسم هذا الشعب الأبي ...
أيها الناس
أسمعو الكلام دة كويس
من باكر مادايرين تجمعات في السوق العربي ، وكل من تسول له نفسه بالمشي مثان مثان سيري منا ما لاعين رأت
ثم إن دول الإستكبار والإمبريالية العالمية تحاول ماتحاول للنيل من بلادنا
ولقد تصدت قواتكم (الشرطية) والأجهزة الأمنية للمحاولة التخريبية التي أدارتها بعض الأيادي الأجنبية
نهار اليوم بمنطقة وسط الخرطوم
والشرطة تؤكد إذ تؤكد بأننا
وأننا
وأننا

ثم إنتهي بيان وزارة الداخلية

خبر فرعي ورد في صحف الغد
القبض علي العناصر الإرهابية التي كانت تخطط لنسف إستقرار البلاد
قائد العملية الإرهابية أحد خريجي كلية القانون جامعة كذا وكذا

وبعد شهر :
المكان محكمة جنوب الخرطوم

مولانا : هل أنت مقر بما جاء في حيثيات الإتهام
الكمساري سابقاً : يحولق في القاعة
مولانا : هل لديك إضافة أو إعتراض فيما جاء في أدلة الإتهام
الكمساري : يحولق ويحولق

ثم مولانا : حكمت المحكمة حضوريا علي فلان الفلاني وطبقاً لما جاء في أدلة الإتهام وحيث أن المتهم قد أقر بتزعمه خلية إرهابية
تهدف لنسف الإستقرار وعليه حكمن نحن قاضي محكمة الخرطوم جنوب بالشنق حتي الموت وفي حالة عدم الموت
السجن مدي الحياة مع الشغل والنفاذ .

والكمساري يحولق يحولق يحولق يحولق ثم حلق في سماوات البلاد شهيداً شهيداً إنتهي




.

Post: #2
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-19-2008, 06:08 PM
Parent: #1

للتأمل ومن ثم نجيكم كان الله اراد يوم الخميس

Post: #3
Title: Re: أيــــامي
Author: Suad I. Ahmed
Date: 02-19-2008, 06:17 PM
Parent: #1

خضر العزيز
شدتني الجكاية والواضح ان خضر قاعد يتحول لأديب متمكن.. واصل رغم شغب أكل العيش وسخف المتأسلمين..
ماما سعاد
الخرطوم في 19 فبراير2008

Post: #4
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-19-2008, 06:28 PM
Parent: #3

Quote: خضر العزيز
شدتني الحكاية والواضح ان خضر قاعد يتحول لأديب متمكن.. واصل رغم شغب أكل العيش وسخف المتأسلمين..
ماما سعاد
الخرطوم في 19 فبراير2008


أنت هنا إذن أنا بخير ... بخير طالما أنت بخير ماما سعاد
يوحشني حضورك توحشني البلاد للغاية
يوحشونني أصدقائي وصديقاتي في تلك النواحي
فأين المفر
أحاول أن أكون معهم بحرفي علني أصل

شكراً حضورك .

وتقبلي من التحايا أحرها

Post: #5
Title: Re: أيــــامي
Author: awadharoun
Date: 02-19-2008, 06:30 PM
Parent: #1

والله كتابتك الجابت ماما سعاد دي الا تجيبني وحرم اقراك الليلة بمزاج اقلعوا قلع من جوطة العيال
واكتب ليك بكرة كمان قلت شنو

Post: #6
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-19-2008, 07:00 PM
Parent: #5

مرحباً بك صديقي عوض هرون
هسي الواحد يحتفل بيك ولا يسوي ليك شنو بالضبط ياخ
والله البوست سعيد بحضورك وياريت نقراك زي زمان
ياريت ياعوض ياخ
كما أنني
سأنتظرك بعد قرايتك القلتها

ثم شكراً ياصاحبي

Post: #7
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-19-2008, 07:27 PM
Parent: #1

أقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم



ثم

نلتقي

Post: #8
Title: Re: أيــــامي
Author: معاوية كرفس
Date: 02-19-2008, 08:52 PM
Parent: #1

.


لا لا لا يا خدر

دوماً إنت ما بتخيب رأئي فيك يا شقي

قدرت تجيب إتنين هنا هم من أعزائي الأفاضل .

ماما سعاد الرمز

و عوض هارون صديق الإعتقال .

ــــــــــــــــــ

أستاذتي ( ماما سعاد)

أتمني لك دوام الصحة و العافية و أن تكوني بخير

جيلنا ما زال يرنوا لإسهامكم في توصيله لما فاته

من أفكار و تاريخ و نضال طويل ، إن إستطاع أن يتملكه ،

فسيكون مستقبله زاهراً .

حبي كما الكل لك ..

ـــــــــــــــــــــ

صديق المعتقلات عوض هارون

جيت براك و قعدت و شفت الخرطوم

بقت عامله في ناسا شنو

دا ما إعتزار لك لكن في النفس حسرة .

ـــــــــــــــــــــــ

خدوري عفواً

للتخريمة العجيبة دي

و حأجيك راجع .

لكن شان أجيك محتاج لي مزاج راااااااااااااااايق

ما عارف كيف لكن بفتشو .


Post: #11
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-21-2008, 12:12 PM
Parent: #8

كرفس
إزيك يامواطن ياخ
معليش للتأخير مكره أخاك (لافاتح ليك)
وأريتك تكون إتلميت في مزاجك المرق دة عشان نقراك أكتر هنا
الواحد محتاج يقرأ شديد من ونس الأصحاب وأمور الليل
تعرف ياكرفس الليلة في غبار مبالغ هنا في السكة إتزكرت
يوم الغبار العالمي الجانا طاشي في الكلاكلة شرق


غايتو حأنتظرك باقي الليل

Post: #9
Title: Re: الخضر بن حسين .. سلام
Author: Khalid Eltayeb
Date: 02-21-2008, 08:16 AM
Parent: #1

الخضر بن حسين .... سلمه الله

خالد

Post: #12
Title: Re: الخضر بن حسين .. سلام
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-21-2008, 12:17 PM

صديقي خالد محمد الطيب
تعرف ياخالد مرت كدة بكون قاعد براي
وبسترجع في أيام عشتها بكل صخبها
أحن لها ولا باليد حيلة سوي (الكتابة)
أسعدني حضورك بعد هكذا غيبة
والجابك ياخالد يديم حرفك هنا


ثم مشتاقين ومنتظرك علي وعدك

Post: #10
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-21-2008, 09:43 AM
Parent: #1

الأعزاء كرفس
خالد الطيب

حأجيكم صبراً قليلاً

Post: #13
Title: Re: أيــــامي
Author: كمال علي الزين
Date: 02-21-2008, 01:03 PM
Parent: #10

Quote: أيــــامي


الله يسعد أيامك ياصاحب ..

مالاقين ليك خبر ولا عنوان ..؟

محبتي ..

Post: #14
Title: Re: أيــــامي
Author: ابوبكر الامين يوسف
Date: 02-21-2008, 03:34 PM
Parent: #13

ياها حالك ...
كل ماتجى تجيب معاك المواجع طن ...
وترجع ويدك فاضية ...عكس الشوق الفاض ...

Post: #15
Title: Re: أيــــامي
Author: ibrahim kojan
Date: 02-21-2008, 06:38 PM
Parent: #14

الساعه الواحده والنصف ظهرا ...

المكان محطة القطار الرئيسيه...

الزمان ..كان زمانا بعيدا .. منتصف الثمانينات..

الوطن خرج منتصرا.. من ابريل ومازالت جراحه وردا.. ودمائه.. مازالت.. رحيقا برتقاليا...

كنا نضمد تلك الجروح بأجسادنا..

كان القطار متجها الي نيالا.. اهداني صديق عزيز.. تصوف الان .. روايه لرجل لا اعرفه.. كان اسمه ماركيز... مئة عام من العزله..

قال لي ستقرأ هذه الروايه.. وبعدها حدثني بما حدث لك... !!

ظننته في تلك اللحظه يدلل لي ان الرؤيه قد اتته؟؟ وان الطمانينه التي اتتنا سوف تنفجر في فمي حليبا..

نسيت تماما امر تلك الروايه حتي بلغ القطار فطامه الاول بمدينة كوستي حيث يتزود بالوقود والبشر والاسماك المحمره والناس بجميع

سحناتهم والونهم.. والاشراق الذي لا نعرفه!؟؟؟؟؟؟؟

والبنات السمحات والجميلات والله اكبر ... والغناء الذي عادة ما يتابع الرحلات الطلابيه..

وجدت ان الموضوع.. لا يحتمل ، فادخلت رأسي في حقيبتي (حقيبة المثقفاتيه) ووجدت ذلك الكتاب ووو اخ ياراسي الذي انفجر...

لم اعدل من جلستي .. لم اتقلب كما يفعل المسافرين لم اتنفس او هكذا تصورت.. وجدت اقدامي تلامس سقف ذلك القطار حينا .. واحيانا

اخري تحتك مسامات راسي بارض القطار..

نسيت ان هنالك وظائف حيويه لجسدي .. وانني يجب ان اتبول كما تفعل مخلوقات الله.. لم انم طول المشوار الي نيالا .. لم انم..

كنت اقرأ كل النهار ومعظم الليل .. علي ضوء سيجاره .. شمعه .. وحتي ابتسامة (اماني) كانت لي بمثابة ضوء اخر يخرج مني الي الكتاب ثم.......

يعود الي غناء حارقا مثل.... الكان في

الجوف ..لا بتمحي لا .. يضل الطريق..

هكذا كان احساسا.. لم يتملكني الا مع بشري الفاضل والبنت التي طارت عصافيرها..

يا رجل طلعت مني زيت الجن ربنا يطلع منك جلد الكلام ..


والله مشتاقين...

Post: #16
Title: Re: أيــــامي
Author: Emad Abdulla
Date: 02-21-2008, 07:58 PM
Parent: #15


يا صاحب ..

لم أنتبه لمناتلة الروح هذه إلا الآن ..
فبهتت حين انتبهت ..
إذ ماذا يمكنني ان أقول الآن !!؟
قالت أمنا سعاد كل شيء .

لكني لك عائدٌ ساعة الليل يفلل ..
فما زال مزاجي فطيراً و الليل في أوله ..
و أول الليل في الخرطوم تعرفه .. مسيخ و ممصمص .

و ما ثمة يقين يا ابن خالتي ..
ما ثمة يقين .



Post: #20
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-21-2008, 09:19 PM
Parent: #16

عماد الذي .............
حتي التلفون ياصاحب عارض عارض ولا ينتظرنا نتم الكلام فما عسانا فاعلون وتلك مشيئة الظروف
المهم : شفت ياصاحبي حال الواحد منا والأشواق
حاجة لايمكن تتوصف حراق روح وعمار حنين وغايتو
نمشيها ياصاحب نمشيها بالفي والمافي
زمان كان بعجبني بيت شعر : يقول
علي بركة الثورة الــ ..... سر ولاتنكسر

الآن يعجبني بيت شعر يقول :
حلمك مقسم في العمر ..... حلمك مقسم في العمر ...... حلمك مقسم في العمر

شفت الكون دة حكمتو عامل كيف ؟
فأينها الآن صاحبي

ياخ منتظرك

Post: #19
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-21-2008, 08:55 PM
Parent: #15

كوجان :
معاك بحلم كأني علي فرس طاير

وذاك ياصاحبي ما كان من أمر حالي وأنا أتتبع حروفك هنا
فهل في زول قال ليك يا زول يا مجنون
Quote:
الوطن خرج منتصرا.. من ابريل ومازالت جراحه وردا.. ودمائه.. مازالت.. رحيقا برتقاليا..


النكلمك .. أعلاه ياصاحب كلام ما أنا بقدره ولا حاجة غير إني أحسه عميقاً عميقاً ... أبريل هذا ضاع سقط لقط كما ضاعت البنية أعلي أعلاه
ياخ تلك بلاد قاسية وجرحها نبيل ..... نحسها وتمشي فينا مسري الدم تصلنا ولانصلها بالساهل ...
عارف ياكوجان

Quote: حتي ابتسامة (اماني) كانت لي بمثابة ضوء اخر


ياخينا رفقاً بالضوء بي بمن سيأتون إلي هنا ...... ثم رفقاً بك ياصاحب الأماني الحلوة
كلهن عُدن أو عدًن تركننا لليل والبرد
فأين هن الآن
ثم ياكوجان ياخي

.................. ذاتو !!!! هو أنا ناقص

Post: #18
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-21-2008, 08:35 PM
Parent: #14

أبو بكر
إزيك ياخ

والله أسفي علي هيك مواجع ياصاحب قلنا نهديكم نشيد فخرجت هكذا جراح تباري جراح
وذاك وطننا ياصاحبي .... فدلني عل سبيل النشيد

أما بعد :

سلمت يا صاحب

Post: #17
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-21-2008, 08:33 PM
Parent: #13

كمال ياصاحبي
وينك ياخ

تلفوني بتلقاهو عن عمك (البروفايل) ثم شكراً للأمنيات ياكمال
أهو كويس إنو الواحد لساهو متيقن في الأماني
منتظر حسك ياخينا

Post: #28
Title: Re: أيــــامي
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 02-23-2008, 09:23 AM
Parent: #10

الأخ خضر
سلام على روحك الطيبة وأسعد الله " أيامك"

هي الكيمياء تحفر جغرافيا عناصرها على فيزياء الخيال تاركة للسر قناعا يرفض أن يبوح ولو باح صاحبه , علينا أن نكتب ما تختزنه الذاكرة عن الزمان والمكان والشخوص حتى إن مشيتِ في جنازة نملة , أوشبكت خيط دودة القز في إصبع فراشة , أواصطحبت ذبابة قبر خضراء سردك شيق إستهواني حتى حافة الإستغراق إنه مشوار من مشاويرك الحياتية إنه في مشوار خلف الصدى والتلاوة...

Post: #29
Title: Re: أيــــامي
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 02-23-2008, 09:29 AM
Parent: #10

الأخ خضر
سلام على روحك الطيبة وأسعد الله " أيامك"

هي الكيمياء تحفر جغرافيا عناصرها على فيزياء الخيال تاركة للسر قناعا يرفض أن يبوح ولو باح صاحبه , علينا أن نكتب ما تختزنه الذاكرة عن الزمان والمكان والشخوص حتى إن مشيتِ في جنازة نملة , أوشبكت خيط دودة القز في إصبع فراشة , أواصطحبت ذبابة قبر خضراء .. أما سردك فشيق فقد إستهواني حتى حد الإستغراق ،أياً كان إنه مشوار من مشاويرك الحياتية .. لمحات تجربة أو أحداث إنسانية.. إن هذا السرد هو آثار مشوار خلف الصدى والتلاوة ...

Post: #56
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-05-2008, 01:49 PM
Parent: #29

عد فات

Post: #21
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-22-2008, 09:05 AM
Parent: #1

والله أيام يازمان

Post: #22
Title: Re: أيــــامي
Author: Ishraga Mustafa
Date: 02-22-2008, 01:07 PM
Parent: #21

amazing

Post: #23
Title: Re: أيــــامي
Author: ريهان الريح الشاذلي
Date: 02-22-2008, 01:48 PM
Parent: #22

Quote: فيرد لساني المرعوب . مات غرقان ؟



شكرا خضر علي تعطير افاقنا بالابداع ..

Post: #24
Title: Re: أيــــامي
Author: Mohamed Idris
Date: 02-22-2008, 07:30 PM
Parent: #23

انا يا خدر متفق مع رأي ماما سعاد
اكتب لينا
.
.
.
.
تحياتي

Post: #25
Title: Re: أيــــامي
Author: نهال الطيب
Date: 02-22-2008, 08:36 PM
Parent: #24



أيامنا

في الفؤاد ذكراها

وحبي كيف تنساها

وما بنحن لسواها

وللممات نطراها



تعرف يا خدر

كلمات إيامنا دي بتعمل في كميات من الناس شنو


اصدقاء الطفولة والزمالة في اليمن


الأغنية دي كفيلة بأنها تبكي حفلة كاملة


على قولتك غايتو


يا أخدراني القلب


تفرهدت روحي زهواً


بما خطته ذاكرتك ونمقته حروفك


واصل فنحن بكتابتك نستنشق الهمبريب

Post: #26
Title: Re: أيــــامي
Author: WAD ELGAALI#4
Date: 02-23-2008, 00:52 AM
Parent: #25

خضر حسين ياخى والله قرأتك باستمتاع حتى الليفه ياخى انت جميل جمال
مع حبى

Post: #27
Title: Re: أيــــامي
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 02-23-2008, 02:12 AM
Parent: #26

خضر
تخضر ايامك
لله درك يا خضر
نص سينمائى من الطراز الاول
يحتاج لسيناريست جيد
يحتاج لممثلين من صوصل وانت ماشى
كنت حاقول ليك اخراج مجدى النور
لكن بخرجه ليك وحات الله
عمل مدهش
حقيقة اتساق النص بداية ووسط نهاية
خلينا نعمل نهاية مفتوحة
لانه نص يمكن تاويله بكثير من التاويلات
لاول مرة من زمن طويل يستهوينى عمل درامى بهذا القدر
ويفتح شهيتى للاخراج
اقول ليك حاعمل السيناريو شنو ليك
لانه فيهو حركة كاميرا مبالغ فى دقتها
الانتقالات محفز اخر
من مكان لمكان
من حدث لاخر
بناء الشخوص جد متسق
اقول ليك
اوسكار عديل
وما تفتر واصل
لك محبتى

Post: #30
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-24-2008, 11:34 AM
Parent: #27

آناس

جميعكم أحبكم وأعتزر للتأخير

زنقة شغل ليس الا بجيكم برواقة

Post: #31
Title: Re: أيــــامي
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-24-2008, 11:53 AM
Parent: #30

Quote: شدتني الجكاية والواضح ان خضر قاعد يتحول لأديب متمكن..






واضح العز بالأهل..
واضح على المستنير خضر..



إن شاء الله يضوي ليكم..

Post: #41
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-25-2008, 02:52 PM
Parent: #31

عبد الرازق الطالب
إزيك ياخ

ثم

لساك راكب الدنيا غلط ؟

أمرك عجيب

Post: #40
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-25-2008, 02:41 PM
Parent: #27

سلمي العزيزة
طاب مساؤك سيدتي

يازولة من دربك النص نصك
والمشاهد مشاهدك
ولو كان مجدي النور عايش لو كان ياسلمي
ماعارف لكن جد حسيت بأنو مغصة مجدي لساهو قادل قادل في روحك
ومجدي مغص وفوتة كانت مغصة بلد بي حلها
الله الله علي الذهاب يا سلمي

ثم ياسلمي ياخ
والله جد مشتاق لونسة معاك

فيها شئ مافيها شئ

يلا أجي الخميس الجاي ألقاك بديت العرض
إنشاء مسرح رجل واحد

سلام ياسلمي

Post: #39
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-25-2008, 02:10 PM
Parent: #26

العزيز WAD ELGAALI#4
تحياتي ياصاحب
والله سعيد لكونك إستمتعت وأنت تجوب معي شوارع البلاد شارع شارع وذقاق ذقاق
تلك بلدنا السميحونة ياصديقي
خليك قريب
سلمت

Post: #43
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-26-2008, 05:34 AM
Parent: #39

أيامي أيام

Post: #38
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-25-2008, 02:03 PM
Parent: #24

العزيز محمد إدريس
يامراحب بك هنا ... والله سعيد بحضورك وممتن لك سيدي
وشكراً علي الثقة وأريتنا نكون قدر رأي مامتنا سعاد
وشكراً مرةً أخري

Post: #36
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-25-2008, 01:09 PM
Parent: #22

صديقتي إشراقة
سلامات
وشكراً لحضورك هنا جنباً إلي جنب أيامي

ثم مشتاقين ياخ

Post: #32
Title: Re: أيــــامي
Author: Mahir Mohammed Salih
Date: 02-24-2008, 01:43 PM
Parent: #1

Quote:
تحكي القرية في أمسياتها المقمرة بأن فلان الفلاني وهو فارس من فرسان ذهنية القرية إصطاد ذات يوم تمساحاً وعندما سبرو غوره وجدوا في داخله عروساً من نواحي أبو حمد ولحسن حظها إبتلعها التمساح جملةً وتفصيلاً لا بالقطاعي كحال صديقنا الذي رحل . فستان زفافها وجدوه كما هو في رف المعدة وذهبها الذي ذهب معها كان في (كومدينة ) داخلية يستخدمها ضيوف ذاك التمساح . أخرجو العروس يومها ونهبوا مانهبوا من ذهبها ثم سلمو جثمانها الطاهر لشرطة المديرية . أما التمساح فأكلوها وما تركوا فيه شيئاً . ومن يومها لم يعد يستهويني طعام عرقه النهر والبحر صار عدوي اللدود بسمكه وتماسيحه وأبو جلمباته وبضفادعه التي تثير فيني ماتثير من حراق الروح .






خضر ،،، كنت أعلم بأن ذلك المكان هو المكان المناسب لك ولنا ،، كنت أعلم بأنك عند أليلة الليل لن تجد مخرجاغير التدفق نثراَ
كان أو شعراَ ،،، قمة الأدب الراقى قمة السلاسة قمة التصاوير والشخوص قمة التشويق والإثارة قمة الخيال وعكس الواقع ، فما أبدعك .


ما إقتبسته أعلاه يزكرنى بقصة أبا ميمى ،، حين حكى لنا ونحن نتسور صُفَر العشاء فى حوش المسيد ،، قال بأنه كان فى مُركب كانتينه
مبحراَ لقريتنا فى دميرة من الدميرات ، وفجاة وطأ كانتينه رأس حجر فى عرض النهر ، فإستغرب المُلك قائلاَ : كيف لأحجارِ فى الدميرة ؟؟
فشمّر جلبابه ورفع سرواله وأنزل رجليه فى الحجر وهو ممسك بطرف المركب وحاول أن يخلص مركبه من براثن هذا الحجر الطفيلى ، فإذا
بالحجر يتحرك بدلاَ أن يتحرك المركب ، فعرف حينه بأن ذلك الشىء ليس بحجرٍ وإنما هو سمك عظيم ، فقذف نفسه سريعاَ لداخل المركب وأنزل
الهِلب فى خياشيمه وسحبه حتى وصل فى جرف قريتنا ، يا للهول إنه سمك كبير كحوت يونس لم يرى أو يسمع مثله من قبل ، ونادى بالقوم بأن يأتوا بسكاكينهم وفأساتهم وشرعوا فى تقطيع السمك وبدأوا بشق بطنه ، ياللهول !! أنهم يروا كلباَ يرقد القرفصاء فى جوف السمك وهو يلهث حتى أنه هوهو فى وجوههم .

عند هذه النقطة فقط قال له أحدهم وكان ساخراَ : ألم يكن هنالك رعاة يرعون الغنم بجانب ذلك الكلب ، فكتم بقية القوم ضحكاتهم حيث
كان الذى يحكى شيخاَ وقوراَ .


متعك الله بالصحة والعافية يا صديقنا الصغير خضر،،،

ماهر

Post: #45
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-26-2008, 02:40 PM
Parent: #32

صديقنا العزيز ماهر
تحياتي ياوسيم القلب
والله سعادة مابعدها سعادة وأنت تتجول في هذا المكان
فشكراً لبكري إذ إستجاب لهتافنا
أضحكتني قصتك للأمانة وتجولت في وجوه القوم لعلني أعرف ذاك الساخر
أظنه ..... وأظنه

المهم حتماً سنلتقي لتحكي لي القصة شفاهةً وكما أنزلت

سلمت ماهر سلمت

Post: #33
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-24-2008, 02:48 PM
Parent: #1

عزيزي أبو بكر
سلامات ياصاحب ونورت البوست
والمشوار سعيد بخطاك فأنبهل وأمرق دروبك للوطن
ثم لهن ثم لنا في ماتبقي

والله أشد أسفي للتأخير وقاتل الله المعايش ياصاحبي
سلمت

Post: #34
Title: Re: أيــــامي
Author: azhary awad elkareem
Date: 02-24-2008, 08:27 PM
Parent: #33

Quote: والله أيام يازمان


خضر..
سلامات يا زول يا رائع..

Post: #47
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 09:44 AM
Parent: #34

أزهري

مرحبتين حبابك ياخ

ثم سؤال

إنت أزهري بتاع الديم ولا غيرو

في الحالتين كميات سلام

Post: #35
Title: Re: أيــــامي
Author: عمر أحمد
Date: 02-24-2008, 08:27 PM
Parent: #1

حضور ومتابعة واستمتاع

خضر حسين خليل

شكرا ياخ

Post: #37
Title: Re: أيــــامي
Author: Ishraga Mustafa
Date: 02-25-2008, 01:14 PM
Parent: #35

up:.......

ثم مشتاقين

Post: #49
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 02:50 PM
Parent: #37

صديقتي إشراقة
تحياتي الحارة

يرفع مقامك ياستي شاكرين لجميل حضورك
وإبقاء البوست عالياً .

غايتو أخوك مشغول مشغولية صعبة بالحيل

ثم والله جد جد مشتاقين يا إشراقة

Post: #50
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 02:51 PM
Parent: #35

العزيز عمر أحمد
سلامات يا عزيزي

أريتك طيب ياخي وطبت مقاماً

Post: #42
Title: Re: أيــــامي
Author: محمد أحمد إدريس
Date: 02-25-2008, 03:28 PM
Parent: #1


صفاتٌ كثيرة تلحق بإسم هذا الخضر الكاتب الأديب المجنون والمسكون بهم الغُبُش .
إنه من ذلك النوع من البشر الذين تكتشف فيهم فضائل جديدة كلما أشرقت شمس
يومٍ جديد .
دراما أحداث موقف السوق العربى تعيدنى لبواكير أيام عملى بالخدمة المدنية بالخرطوم
فقد كان حظى أن إلتحق ببنك الخرطوم فرع السوق العربى . كنت أعرف سائقى البصات
والكمسارجية بأسمائهم وألقابهم وكذلك سائقى التكاسى التى كانت تصطف بإنتظام بجوار
البنك إنتظاراً للدور فى الطرحة. كنتُ أصادق ذلك الإنسان الرائع المعوّق الجميل " دفع الله "
وهو القمسيونجى الذى ينادى بصوته الأجش "شجرا !! ِالشجرا نفرين !! " . أكلنا معهم
الفتفت فى الصباحية لزوم فك ال.. ( الريق ) ثم ندخل البنك وعرقنا يبلل رؤسناالمولعة
والقميص المُنِشّى ونحن أسعد خلق الله فى الأكوان.
هذه الدراما التى ينسج خيوطها صديقى الشاب أفزعتنى فقد خلت أننى أعرف الكمسارى
شخصياً، بيد أننى تنبهت بأن الأديب يكتب عن أحداث زمانٍ فى ألفية جديدة والحال فيها
ليس بالحال فى زماننا ذاك وإن تطابق المكان وقتل النفس فيها على عينك يا تاجر.
كلما كتب هذا الخضر فصلَ جنونٍ عبقرى جديد يحكى عن السوق العربى أروح فى غيبوبة
نشوتها لذيذة مثل غيبوبة راقصة الظار المدسترة فأكثر منها أيها المجنون .
مع حبى وشوقى للقاء بالخميس كما الوعد .



Post: #51
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 02:56 PM
Parent: #42

العزيز محمد أحمد إدريس
تحياتي الحارة
هي الخرطوم ياعزيزي نحن إليها ولأيامها العاملة كيف كيف
ومافي البال سوي الحنين . تجيؤني البلاد كلما خلوت بنفسي
ولا أجد مفراً من ذاك الحصار الا التداعي لتلك الايام بتفاصيلها
التي ماخفيت عن إنسان مر من تلك الدروب .
نحمل وطننا ياصاحبي في جنباتنا في حلنا وترحالنا نحن حتي لشمس
إستوائها نحن حتي لتلك الايام التي بذلنا فيها العرق والدم وفي البال
إنتصار سيأتي وما أتي ولا يحزنون .
هكذا هي خرطومنا أو هكذا هي خرطوم العزيمة والهزيمة تنال منا الواحد
بعد الآخر ولا ننالها سوي بعض حنين يقتل وقليل دموع لاتجف عن مآقينا
فأي لعنة ذاك الحب صاحبي

مرحباً بك هنا

Post: #44
Title: Re: أيــــامي
Author: Ishraga Haimoura
Date: 02-26-2008, 08:49 AM
Parent: #1

صديقي خدوري
الأصدقاء الحقيقيون يرحلون بعيدا
حين نفتقدهم أو نحن إليهم ..... تهب ريح باردة على حفرة في القلب خلفها رحيلهم
حفرة مليئة بالفراغ حد العدم... تشتعل ألما كجرح جديد كمدته بالملح يد قاسية

متى يا صديقي تعودون لردم هذه الحفرة ؟؟؟؟

والتحية أيضا لعوض هارون

أيامك ندية وصباحاتك وسيمة

Post: #52
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 03:00 PM
Parent: #44

حيمورة : صديقتي الجميلة
كيفنك ويسعد أيامك
قبل أسابيع كنت مع عوض هارون حكيت لها عنك وعن أيامنا الأخيرة
في السودان ... عن مشاريع خير سرنا في دروبها عن ذكريات تجلس
في الصف الأول في مستودع الذاكرة .
والله أنا إفتقدك بشدة بشدة بشدة

وأفتقد لتلك الوجوه النضرة من بوردراب الخرطوم علي قول صديقي
(قرمبوز) فأينكم أينكم
تحياتي لسلمي باليد باليد

Post: #46
Title: Re: أيــــامي
Author: عبدالله داش
Date: 02-26-2008, 03:05 PM
Parent: #1

ياربى مداخلتى الأمس دى مشت وين

يمين بالله يا خضر

كتبت لما فترت
وجيت أشوفك قلت شنو ألقى ليك روحى ( با بح ْ )
يا رجل الكلام دا ما معقول
أو قولو لى زول تانى
كيف يعنى راحت فى الله

تانى ما بقدر أنجر زيها لأنو بفكر فيها لى كم يوم







ــــــــــــــــــ
بعدين ياااخ جنس كلامك دا إلا يزغو منو كدا
إحسن راحت ( خلاس راحت راحت )

Post: #53
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 03:03 PM
Parent: #46

داش

تحياتي ياخينا
سعيد بطلتك شوفتك بالدنيا يامان
ومداخلتك دي أمش شوفها زاغت وين
عارفك حكاي وكلامك بطمن وغايتو
حأنتظرك عل وعسي
تجي تدفق الفي النصيب

Post: #48
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 02:42 PM
Parent: #1

نهال يا صديقتي
تحياتي الحارة

سعيد بحضورك هنا ماذا عن أحاويلك صديقتي
إنقطعت أخبارك تماماً وأنا هنا
وحدي أضاير أيامي ولا أحد يسند
لا أحد نهال غير تلك التي في البال



المهم : بلغي عني السلام لعزة ولقلبك الطيب

Post: #54
Title: Re: أيــــامي
Author: GamarBoBa
Date: 02-28-2008, 03:05 PM
Parent: #48

والله مشتاقين....
برجع ليك يا الحبيب

Post: #55
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-28-2008, 03:16 PM
Parent: #54

قمر بوبا

ياخ الشوق الواحد وخميسك سمين إنشاء الله
أخوك شكلو بسترجع أيام الداخليات
نظام مارق الخميس وكدة


ياموسي ياخ الواحد يمش لي قدام ولا يرجع لي ورا ؟


ثم : بلغني إنكم ماقصرتو مع عريس الموسم الشفيع رمزي
عقبال كل الفرد

Post: #57
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-08-2008, 02:54 PM
Parent: #1

حتي نلتقي

Post: #58
Title: Re: أيــــامي
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-14-2008, 03:20 PM
Parent: #1

أحلامنا ياناكر العهود
ماتت عشان مافي الدواء
وأنا وإنت بالواضح عديل
ساهمنا في موتن سوا



السقيد