وزير الدفاع يعلن نهاية العمل فى مصنع الصافات لصناعة الطيرات

جاء فى الانتباههرئىس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمر البشير تحامل المجتمع الدولي على السودان على خلفية ازمة دارفور والتعامل بازدواجية المعايير تجاه الحكومة، وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بادانة الحركات المسلحة بدارفور ووصفها بالحركات الارهابية، في وقت بشر فيه وزير الدفاع باكتمال العمل في منشأة مجمع الصافيات لصناعة الطيران.

وعبر البشير في حفل تخريج دورتي الدفاع الوطني والحرب العليا بالاكاديمية العسكرية العليا امس عن سعادته بتخريج كوكبة جديدة من دارسي الاكاديمية في الدورات رقم 20 من دارسي كلية الدفاع الوطني بجانب الدورة رقم 8 من دراسي كلية الحرب العليا. مشيرا الي ان تخريج هذه الدورات يتزامن مع التحديات التي يواجهها السودان في دا رفور. واكد ان السودان في حاجة الى التأهيل الاكاديمي في الدراسات الاستراتيجية، واشاد بدور الاكاديمية العسكرية في تأهيل ضباط القوات المسلحة بجانب مساهمتها في تأهيل الكوادر المدنية.



وجدد البشير دعوته للمجتمع الدولي بعدم التحامل على الحكومة والتعامل بازدواجية المعايير تجاه الحكومة، وطالب في ذات التوقت الامم المتحدة بادانة الاعمال المسلحة التي تقوم بها حركات دارفور في الاقليم، ووصف تلك الحركات بالارهابية، وطالب المجتمع الدولي بوصف عمل حركات دارفور بالارهاب. مجدداً حرص السودان على تبني علاقات حسن الجوار مع جميع الدول.



ودعا البشير المتخرجين من الدول الشقيقة والصديقة ان يكونوا سفراء للسودان في بلدانهم.



وفي سياق مختلف اطلق الفريق اول ركن عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني بشارات خضراء للقوات المسلحة تشهدها العام الجاري وذلك بافتتاح عدد من المنشآت الحيوية تمثل نقلة كبيرة للقوات المسلحة على صعيد البنيات التحتية.



وقال عبدالرحيم في حوار نشرته (الاكاديمية العسكرية) امس ان هذا العام سيشهد افتتاح مباني وزارة الدفاع الوطني ورئاسة الاركان المشتركة ورئاسة اركان القوات البرية ورئاسة الالوية الجديدة في دنقلا والدبة - وعنابر الاجواء الخاصة بالصف والجنود داخل الوحدات العسكرية.



وكشف عبدالرحيم ان البشارات الكبرى تتمثل في اكتمال منشأة مجمع الصافات الذي سيكون مدخلاً للسودان لصناعات الطيران، واكد ان تغيير قانون القوات المسلحة جاء ليستوعب ايضا اعادة هيكلة القوات المسلحة في اطار خطة التطوير. وقال ان القانون روعي فيه بعض الجوانب المتعقلة بحقوق الانسان مثل التخريب ومعاملة الاسرى وحقوق الانسان ليواكب روح التشريع العسكري بالاضافة الى كونه منطلقاً من الروح الاسلامية والمنهج الاخلاقي كما راعي ضوابط الاحالة للمعاش.