ياناس...كدي جربوا فكرة جعفر عباس دي يمكن تنجح....!

وبعد ان فرتكت الغربة افكاره .....وقعد الشهور الفاتت يساسك ....من ( سك سك ) بين الخرطوم والدوحة .....تمخض جبل افكار الرائع الساخر جعفر عباس عن فكرة لحلحلة كل مشاكلنا ..... غلفها باسلوبه الساخر السلس ....رائكم شنو ....؟كدي نجربه ....ونديها فرصة ....يمكن تنجح ....مادام كل مشكلة عندنا بنحلها بخلق تلاته مشاكل جديدة....
اعجبتني جدا هذه الزاوية المنفرجة لجعفر عباس بصحيفة الراي العام السودانية بتاريخ اليوم

Quote: وماذا عن القطينة وآرتقاشة؟ قبل أيام قليلة قرأت خبراً مفاده أن الحكومة تتعهد باحترام بروتوكول الجنينة.. حسبت في بادئ الأمر أن المسألة تتعلق باتفاق عالمي حول التشجير والبستنة (الجناين) لمكافحة الزحف الصحراوي، ولكنني أدركت لاحقاً أن الأمر يتعلق بالجنينية «المدينة»، وشعرت بأنني «مسطح»، وغير مواكب للأحداث: بروتوكول الجنينة؟ هل هناك بروتوكول القطينة؟ (لأن أهلها ذوو نزعات استيطانية توسعية: متمسكون بها وفي نفس الوقت امتلكوا العقارات في مدن العاصمة الثلاث ومع هذا يعتبرون عاصمتنا الرسمية جحيماً بدليل ان اسم الدلع لبلدتهم هو «جنة بلال»).. سمعت باتفاق نيفاشا، ولكن ربما لم أسمع باتفاق آرتِقاشا الجزيرة الواقعة جنوب كرمة والتي يردد بعض سكانها أنها قد تتأثر بسد كجبار.. وإذا كان مثل ذلك الاتفاق موجوداً فإنني أطالب ببروتوكول جزيرة بدين بشرط ان يتم توقيعه في برلين.. وسأكون كبير المفاوضين وأعدكم بمفاوضات شاقة وطويلة، كي يتسنى لي البقاء لأطول فترة ممكنة في برلين، كي أتشبع بثقافة احترام الرأي والطراوة.. وأطمئن الجميع بأن الاتفاق النهائي سيكون قابلاً للتطبيق برضا جميع الأطراف.. فكما يدرك الكثيرون فإن اتفاقيات مثل نيفاشا وأبوجا ومشاكوس تسببت في المزيد من الحساسيات والمشاحنات لأنها وُقعت في بلدان جيناتها أفريقية بالكامل، وتعاني من مشكلات أسوأ من تلك التي يعاني منها السودان.. بالله عليكم ماذا تتوقعون من اتفاق يحمل اسماً مثل مشاكوس (يجمع بين المشاكسة والشاكوش)؟ .. أبوجا؟ هذه مدينة مفبركة وملوثة... أراد دكتاتوريو نيجيريا الهالكون سفسفة المال العام بالطن المتري، فقرروا تأسيس مدينة اسمها أبوجا لتكون عاصمة بدلاً من لاغوس، وأنفقوا على المدينة مالا يكفي لإنشاء قارة جديدة، فمقابل كل دولار مخصص لعمليات التشييد كان عسكر نيجيريا يسرقون عشرة دولارات.. ولتقريب صورة الفساد في ذلك البلد على عهود الحكم العسكري أورد للمرة الخرتمية حكاية موت آخر جنرال حكمها.. ساني أباتشا.. الذي كان مسافراً الى الخارج في مهمة رسمية وطلب من إدارة المراسم توريد عاهرتين آسيويتين (شوف الطمع).. الغريب في الأمر انه كان يصطحب زوجتين في تلك السفرة.. ولأنه اعتاد الرمرمة والسفسفة وكان نهماً، فقد قرر بلع قرصي فياقرا كل منهما 100 مليجرام.. وجلس مع الفتاتين في انتظار ان تعطي الفياقرا مفعولها.. ولم تقصر الفياقرا فقد أتت بنتائج إيجابية للشعب النيجيري لأنها قضت على أباتشا وفاضت روحه، وانتهت بذلك حقبة سوداء في تاريخ نيجيريا، لأنه وبوفاة أباتشا صار الحكم ديمقراطياً، وهكذا فإن الشعب النيجيري يدين لشركة فايزر المنتجة للفياقرا بالجميل لأنه لولاها لربما ظلت البلاد ترزح الى يومنا هذا تحت حكم ذلك الجاهل التعس. أعود الى بروتوكول بدين الذي سينعقد في برلين.. ولكن دعونا أولاً نعود الى اتفاق أبوجا الذي جرجر البلاد بصورة أو بأخرى الى أحضان القوات الهجين.. كلفة نشر تلك القوات مليار دولار.. ولو وزعوا ذلك المبلغ على الدارفوريين المتأثرين بالحرب الأهلية بـ«العدل والمساواة»، لتحول الإقليم الى اسكندنافيا أفريقيا.. ولنشأت حركات تحمل اسماء مثل «حركة تعمير السودان».. بعبارة أخرى فإنني وباسم جماهير بدين (ولا تقل إنني لا أحمل تفويضا منهم.. هل من يتحدثون باسم دارفور او باسم السودان يحملون تفويضاً من المواطنين؟).. أتعهد بعدم قبول قوات هجين أو قوات محلية.. فقط نريد إثارة زوبعة تقود الى مفاوضات لنحصل على بضع ملايين باليورو (امتثالاً لتوجيهات بنك السودان المركزي) وسنصرفها على المراكز الصحية والمدارس وكل المرافق التي رفعت الخرطوم يدها عنها منذ الستينات!

تعليق بسيط :
انا اكان لي اذا فكرة جعفر عباس دي نجحت .... ادعو جميع الدناقلة لتجهيز انفسهم لاتفاقية.......... ( دنقلاشا)....وساعلن برنامج مناهض لبرناج السيد جعفر عباس .
وحقوق المسمي الفكرية محفوظة من الان .
هارون دياب