ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي رغم حاجتهم إلى الصراخ والنواح؟؟؟

إنهم أولئك المحرومين، المهمَّشين، البائسين، الكادحين، الغلابة، يوماً إثر يومٍ تتنزل عليهم الإحن والمحن من حيث يحتسبوا ولا يحتسبوا، شظف المعيشة وغلائها وغليانها وغيلائها، زيادة أسعار السلع الإستهلاكية اليومية، الكبت والضمور، فإلى أين يُقاد هذا الوطن.؟؟

نريد أن يحيا العدل لطالما أنه قيمة إنسانية مندثرة في ظلِّ هذا الوطن الجريح.
نريد أن تسود المساواة لطالما أنها معنى إنساني مُفتقد في ظلِّ هذا الوطن الكسيح.
نريد أن تكسونا الحرية كثوب خشيب طالما ظلَّت متناولة على الشفاة لسنينٍ خلت في سبيل التغني والتمني.
نريد أن تحكمنا الديمقراطية لطالما أنها خيارنا الذيإخترناه فيما خُيرنا فيه أن كيف نحكُم وأن كيف نُحكم.

فهل نظل نتوارى كالحيارى خلف أبواب الخيالات الوهم؟؟؟؟؟؟؟
التي ما صافحت يوماً أيادي الحظ في دنيا الطواغيت القزم؟؟؟؟؟
أفلا ندري بأننا قد خلقنا من عدم وورثنا الأرض عمراناً وعدلاً لا ظُلم؟؟؟؟

أم هل نظل نردد قول أبوالقاسم الشابي المأثور:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب للقدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر

دونما أن نحدث فعل حقيقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: إنهم أولئك المحرومين، المهمَّشين، البائسين، الكادحين، الغلابة، يوماً إثر يومٍ تتنزل عليهم الإحن والمحن من حيث يحتسبوا ولا يحتسبوا، شظف المعيشة وغلائها وغليانها وغيلائها، زيادة أسعار السلع الإستهلاكية اليومية، الكبت والضمور، فإلى أين يُقاد هذا الوطن.؟؟

جهنم السودان مراحل بدأت منذ سنين..
كل مرحله لها درجتها..
وتستمر المراحل حتي يموت كل الأنسان لآخر انسان...

فيها يموت كل الفقراء الذين كانو بالأمس غير ذلك...
وقبلهم يموت بعض ممن كان يود أن يكون غير ذلك..
ثم بزيادة تطاول اعناق مع ايادي البعض..
يتزايد عددهم هم اصحاب الأيادي الطويله..
ويسود الم اكثر وحرق اكبر..

ثم..


خلاص..النهايه مفتوحه!




تحياتي..

قد يكون صمتهم كصمت الأرض، فالأرض صامتة وبداخلها بركان قد يتفجر في أية لحظة

Quote: جهنم السودان مراحل بدأت منذ سنين.. كل مرحله لها درجتها.. وتستمر المراحل حتي يموت كل الأنسان لآخر انسان... فيها يموت كل الفقراء الذين كانو بالأمس غير ذلك... وقبلهم يموت بعض ممن كان يود أن يكون غير ذلك.. ثم بزيادة تطاول اعناق مع ايادي البعض.. يتزايد عددهم هم اصحاب الأيادي الطويله.. ويسود الم اكثر وحرق اكبر.. ثم.. خلاص..النهايه مفتوحه! تحياتي

الفاضلة منى خوجلي

شكراً لإطراء وإثراء البوست، فما ذكرتميه هو عين الحقيقة وكبدها