رضا الرب و تقييم الكسب وتعبيد الدرب! نرضى ربنا, نقيم كسبنا, نعبد دربنا ونشكر ربنا!!

رضا الرب و تقييم الكسب وتعبيد الدرب! نرضى ربنا, نقيم كسبنا, نعبد دربنا ونشكر ربنا!!


02-17-2008, 11:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1203286947&rn=0


Post: #1
Title: رضا الرب و تقييم الكسب وتعبيد الدرب! نرضى ربنا, نقيم كسبنا, نعبد دربنا ونشكر ربنا!!
Author: jini
Date: 02-17-2008, 11:22 PM

Quote: بين قوسين

مجلس شورى الحركة الاسلامية : نقوم كسبنا

عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2008-02-17


عندما أسست حركة (الأخوان المسلمين) فى السودان فى منتصف الأربعينات من القرن الماضى كان عدد أعضاء أول مجلس شورى للجماعة الوليدة عشرين عضواً كان (يشترط) فى كل واحد منهم أن يكون من سكان العاصمة وذلك لسبب عملى وهو أن (نشاط) الجماعة لم يكن يستدعى عدداً أكبر من ذلك فقد كانت الجماعة عبارة عن (شوية طلاب) فى جامعة الخرطوم وقليل أيضاً من الطلاب فى المدارس الثانوية الثلاثة الموجودة حينذاك وهى وادى سيدنا وحنتوب وخور طقت.
دخلت الى (معسكر العيلفون) التابع لطلاب الحركة الاسلامية عند الساعة الثامنة من صباح الجمعة الماضية حيث انعقد اجتماع مجلس شورى الحركة الاسلامية. كان المشهد مغايراً تماماً للصورة التى رسمتها لبداية الحركة. عشرات السيارات الفارهة وحوالى (خمسمائة) من الأعضاء بينهم وزراء وولاة وقادة فى الدولة جاءوا من جميع أنحاء السودان من حلفا ومن نمولى, من كسلا ومن الفاشر.
كان الشعار الذى انعقد تحته الاجتماع هو: نرضى ربنا, نقيم كسبنا, نعبد دربنا. وأى كسب؟ لقد نالت الحركة الاسلامية كسباً عظيماً ومن الله علينا بما لم نحلم به وذلك فى ظرف وجيز لم يتسن (لأحد من العالمين). فى مارس من العام 1985 عندما بدأت نذر (الانتفاضة) وشن النظام المايوى حملة هى أشبه بحملة (استئصال) ضد قادة الحركة الاسلامية وكان أفراد (الأمن القومى) يطاردون قادة الحركة بقصد اعتقالهم وربما (اعدامهم) لم يجد بعض أولئك القادة مكاناً (يختبئون) فيه فلجأوا الى بيوت الأهل والأقارب والأصدقاء! نحن الآن نحمد الله لنا الدور والقصور ونعيش فى منعة من أمرنا. لذلك فقد كان من الأوجب أن تضاف الى الشعار عبارة (ونشكر ربنا).
تحدث فى بداية الجلسة رئيس مجلس الشورى مولانا الشيخ أحمد ابراهيم الطاهر حيث استعرض (الهزة) التى ضربت الحركة الاسلامية عندما تم حلها بتلك الطريقة بواسطة من لا يملك زمام (الحل) ثم ما حدث عندما اكتملت القناعة لدى الاخوان بضرورة عودة الجماعة وذلك بانعقاد المؤتمر (الخامس) فى العام 2000 ثم المؤتمر السادس بعد ذلك بأربعة أعوام وصولاً الى المؤتمر السابع والذى سيحدد موعد انعقاده هذا الاجتماع لمجلس الشورى.
خاطب الجلسة الافتتاحية معالى الأمين العام للحركة الشيخ على عثمان محمد طه مقدماً تقرير الأداء لسنة 2007 حيث صوب الحديث نحو الأهداف الثلاثة: رضا الرب و تقييم الكسب وتعبيد الدرب. كان المغزى العام لحديث الأستاذ على عثمان هو أن رضا الرب هو (المفتاح) لبقية الأهداف فدونه لن يكون تقييم للكسب ولن يحدث تعبيد للدرب وان التقييم والتعبيد لن يتحققا بدون الأخذ بالأسباب التى وضعها الله تجويداً للأداء وبسطاً للعدل وخدمة للناس.
استعرض الأمين العام فى تقريره أداء الجماعة فى المركز والولايات حيث ارتكز التقرير على بعض المحاور التى تهم العمل الاسلامي والوطني في البلاد. بجانب المحاور فان التقرير شمل بعض التحديات التى على الحركة أن تواجهها داخلياً وخارجياً.
حضر الجلسة بعض ضيوف البلاد من قادة الفكر فى العالم الاسلامى الذين يحضرون المؤتمر العالمي للفكر الاسلامي الذى يعقد بالخرطوم بدعوة من وزارة الارشاد. عدد من أولئك الضيوف خاطبوا الجلسة. كما نظم على هامش الاجتماع (المعرض المصاحب) الذى يعكس بعض جوانب من (مجاهدات) الحركة الطلابية الاسلامية.