إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .

إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .


02-17-2008, 06:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1203226447&rn=0


Post: #1
Title: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-17-2008, 06:34 AM

إتِّكَاءَةٌ سَكْرَى على زَوَاجِ ذاكِرَتي الحَيْرَى .. !!.
*
*
*
*

وطَفِقْتُ استخْدِمُ ذاكرتيَ المُوغِـلةَ

في القِـدَمِ ،

أُمَارِسُ صَهيلَ المَنافي والتَّجَافـي ،

وقد بارَحْتُ التُّرَابَ بعْـدَ أنْ حاصَرَني

الضَّجيجْ ؛

وكانَ وجْهُ حبيبتي يَـتَّـكِئُ على ذاكرةِ الواقِعِ

وغَيْمِ مُفْرَداتِ الطبيعةِ نَدِيَّاً .. بَهِيَّاً ..

جميلا ..!.

وَهِيَ تُلْبِسُنِي قميصَ الزَّمنِ الأعْـرَجَ ،

وقتَها تحديداً كنْتُ بِمَنْأىً عنِ ادِّعاءِ الصَّوابِ

وتَعَدُّدِ وجهاتِ النَّظرِ واحتكارِ الحقيقة.

- سألتْنِي ذاكرتي يوْماً وهيَ تُبَاشِـرُ

الجُلُوسَ أمــامَ شجـرِ

النَّسيانْ !!! :

"هلْ لِعَقْلِكَ ضجيجُ المعاني ..

وكِبْرياءُ التَّسـاؤلْ ؟؟؟

أمْ أنَّكَ تُلاقِـي الجُمُوحَ وتُزَاوِجُ

الأصيلَ بالنَّخيلْ ؟؟؟ ".

.. سبَقَتْنِـي في الرَّدِّ عليْها عينايَ

الواجِمَـتانِ :

بأنَّهُ نوعٌ من انسجامِ التداخُلِ

و انْعِتَاقِ الضُـلوعْ .

... وبِحَسْبِ عِلْميَ أنَّ ذاكرتي مُتزوِّجةٌ

سِـرَّاً من زمَنِيَ ،

لكنَّهما اختلفا حوْلَ أيديولوجيَّةِ المُصَاهَـرةِ

على أهْدابِ الجسدِ وانعكاسِـهِ على فلسفةِ

الأيَّامِ والارتباط المَشيميِّ

للأُنْثَى ،

لاعتقادِها الجازمِ أنَّهُ تَعَــدٍّ واضِحٌ يُغازِلُ

خُطُوطَ الكنْتُورِ لَدَى حُضُورِها المُتَمَـاهي

والآمِـنْ !.

وكانتْ تـَظُـنُّ أنَّ ذلك سَـيُقَوِّمُ ما اعوَجَّ

من جسـدِ الطريقِ في المدينة ،

لذا رفَضَتْ بشدةٍ اعتذارَ الزَّمنِ المتكرِّرَ

لِرَأْبِ الصَّدْعِ بيْنَهُمـا ،

... وأنَــــا ...

وحيثُ كنتُ لا أرْضَى حينَها

بالرَّأيِ والرَّأيِ النَّقِـيضْ ،

فَقَدْ شَرِبْتُ ملامِحي ،

وجمعتُ أشْـلاءَ ثوْبِيَ الرَّثِّ ،

وتجَشَّـأْتُ فـراغَ جَوْفِيَ

العميقْ ،

وحَنَقَـاً بِلا ذاكِرةٍ غَـادَرْتُ

المكانْ .



*
*
*



مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد .
الرِّياضْ .

01 / يوليو / 2001 م .

Post: #2
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-18-2008, 01:30 PM
Parent: #1

حسناً فعلت
إذ بذلك تتملص من الاعتقادات




نصٌ منيعٌ حالما يلوحُ لي إمساكُ عُقدته تفلتُ من بين أصابعي
كذا لدي حدسٌّ بأن هُناك ما أُخفي ببراعةٍ بين ثناياه (مضمر)
أو أنه مفقود




لك الإعزاز وبك

Post: #3
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: ابو جهينة
Date: 02-18-2008, 01:36 PM
Parent: #2

محمد زين

سلام كتير و تحية

دلفتُ هنا لأتكيء معك على هذا ( العرس ) غير المحتار ... فإحترْت أنا ...

Quote: سألتْنِي ذاكرتي يوْماً وهيَ تُبَاشِـرُ

الجُلُوسَ أمــامَ شجـرِ

النَّسيانْ !!! :

"هلْ لِعَقْلِكَ ضجيجُ المعاني ..

وكِبْرياءُ التَّسـاؤلْ ؟؟؟

أمْ أنَّكَ تُلاقِـي الجُمُوحَ وتُزَاوِجُ

الأصيلَ بالنَّخيلْ ؟؟؟ ".

.. سبَقَتْنِـي في الرَّدِّ عليْها عينايَ

الواجِمَـتانِ :

بأنَّهُ نوعٌ من انسجامِ التداخُلِ

و انْعِتَاقِ الضُـلوعْ .


متعة

Post: #4
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: ابو جهينة
Date: 02-18-2008, 01:52 PM
Parent: #2

محمد زين

سلام كتير و تحية

دلفتُ هنا لأتكيء معك على هذا ( العرس ) غير المحتار ... فإحترْت أنا ...

Quote: سألتْنِي ذاكرتي يوْماً وهيَ تُبَاشِـرُ

الجُلُوسَ أمــامَ شجـرِ

النَّسيانْ !!! :

"هلْ لِعَقْلِكَ ضجيجُ المعاني ..

وكِبْرياءُ التَّسـاؤلْ ؟؟؟

أمْ أنَّكَ تُلاقِـي الجُمُوحَ وتُزَاوِجُ

الأصيلَ بالنَّخيلْ ؟؟؟ ".

.. سبَقَتْنِـي في الرَّدِّ عليْها عينايَ

الواجِمَـتانِ :

بأنَّهُ نوعٌ من انسجامِ التداخُلِ

و انْعِتَاقِ الضُـلوعْ .


متعة

Post: #5
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-19-2008, 12:14 PM
Parent: #1

شكراً للكلماتِ التي تجعلُـني

أسْهَرُ دَوْمَاً في نُعاسِيَ

وأبَداً لا أنامُ ..

.. بلَّه يا أيُّها الجميلُ ..

بِدُونِ ضوئِكَ يُمارسُ

نَصِّيَ عُزْلةَ

الغُـروبْ ،

ويجهَشُ حافياً بأوْجاعِ

الفراغْ ،

فلكَ مِنْ قلبيَ وردتانِ

أنيقتانْ ..

ولكَ مِنْ غَرَقِ الذَّاكرةِ

كلُّ منابعِ الضِّياءْ ..

فكُنْ بخيْرْ ..





أخوك / محمَّد زين ...

Post: #6
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-20-2008, 08:15 AM
Parent: #1

يا أبا جُهَيْنَةَ :

شُكْرَاً لكَ وأنْتَ

تُعِيرُ صمتَ حرفيَ

صوْتَاً ..

وتفترِشُ جمالَ المَجيءِ حرفاً

وكَلِمْ ..

سُرِرْتُ جدَّاً – واللهِ - بوجودِكَ

هُنا فاسْمَحْ لي بِهَذا السُرورْ .


احترامي ...






أخوك / محمَّد زين ...

Post: #7
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-20-2008, 08:28 AM
Parent: #1

حين تفتح الأبجدية نوافذ البوح يا محمد
تتفتق قبلها قطرات المنى
تشهر أسماء اللقاء وعنوانين الإشتهاء

ينساب المداد مع الدم مباشرة
وبعدها
تحس وكأن المدينة تسكنك
ويتطاول الظمأحتى عنان الإرتواء والوصول
يخضر الظل تحت أكف العناق
ويتجمع غيم الود
ثم
يشتعل العمر

ولا ينتهى الحريق

السلام على حرفك المغموس فى ريق الضوء يا محمد

وتحايا خضراء لا تذبل

Post: #8
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: وصال عالم
Date: 02-20-2008, 09:23 AM
Parent: #1



محمد زين الشفيع

تحية ندية بنداوة الحرف!

Quote:
في القِـدَمِ ،

أُمَارِسُ صَهيلَ المَنافي والتَّجَافـي ،

وقد بارَحْتُ التُّرَابَ بعْـدَ أنْ حاصَرَني

الضَّجيجْ ؛

وكانَ وجْهُ حبيبتي يَـتَّـكِئُ على ذاكرةِ الواقِعِ

وغَيْمِ مُفْرَداتِ الطبيعةِ نَدِيَّاً .. بَهِيَّاً ..

جميلا ..!.





تسربل نور أحرفك على عتمة الانتظار ... جثت فى حضرتك .. أعجبتني ممارسة الصهيل ..

بعد محاصرة الضجيج!

كلماتى الفقيرة جاءت على ركبتيها تستجدى فى حياء بعض شبابها ... أمام تطويع حرفك ...


Quote: وَهِيَ تُلْبِسُنِي قميصَ الزَّمنِ الأعْـرَجَ ،

وقتَها تحديداً كنْتُ بِمَنْأىً عنِ ادِّعاءِ الصَّوابِ

وتَعَدُّدِ وجهاتِ النَّظرِ واحتكارِ الحقيقة.

- سألتْنِي ذاكرتي يوْماً وهيَ تُبَاشِـرُ

الجُلُوسَ أمــامَ شجـرِ

النَّسيانْ !!! :


نعم الزمن الأعوج !يحس من جلس قبالة حرفك بانتعاش الذاكرة ... وسافرت الى رباك كل الماّقى ...

جاءتنا من معاليك ومضات !!


Post: #9
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-21-2008, 09:36 AM
Parent: #1

أبو ذَرْ بابِكِرْ ..

أيَا طُهْرَ الأنبياءْ ..

ما أجملَ حرفَكَ حينَ

يَشْرِقُ في دواخلِهِ

المَساءْ !

وحينَ تَخْتَنِقُ مِنْ حُرُوفِنا

حِبالُ الجمالِ الصَّوْتيَّة ،

وتستيقِظُ بحرفِكَ أحلامُ

قلبيَ المُتَوَفَّاةْ

أكونُ واقِفَاً هُنا

أتأمَّلُ جمالَ نَجْمِكَ

زاهياً ...

أبُو ذَرْ .. شُكراً

لكَ وأنْتَ تجلِسُ

على قِمَمِ الورودِ

حَرْفَاً ومَعْنَى ..

فشُكْرَاً لكلِّ شيءٍ

أيا حَرفاً لا تُخْطِئُهُ

العُيُونْ ،



احترامي ...





أخوك / محمَّد زين ...

Post: #10
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-21-2008, 10:08 AM
Parent: #1

وِصَالُ عالـمْ ..

أيَا مِصْبَاحَ العَتْمَةِ

وطُهْرَ الدُّروبْ ..

لكِ منِّي أهدابُ الذِّكْرَى الناعِسَةِ

والمُنسَابةِ على جناحِ العافية ،

وحقَّاً لقدِ امتلأتْ كفُّ

نَصِّيَ جمالاً بإشراقِ

شَمْسِكِ فيهِ وفي مُنحنياتِ

دُجَاهْ ،

فشُكْرَاً لِحَرْفِكِ الذي يتمهَّلُ

كثيراً في ذاكرتي وعيْني

فأنا الفقيرُ إلى حَرْفِكِ يا امْرَأة

على وَجَعِ المُفْرَداتِ

ولستِ أنتِ ..


وِصَال :


شُكْرَاً بلا مَوانيء


وبلا حُدُودْ ...


احترامي .. لكِ ..

شَاهِقَاً .. شاهِقَاً

شاهِقَا ..





أخوك / محمَّد زين ...

Post: #11
Title: Re: إتِّكَـاءَةٌ سَـكْـرَى على زَوَاجِ ذاكِـرَتِي الحَـيْـرَى .. !! .
Author: هاشم أحمد خلف الله
Date: 02-21-2008, 11:23 AM
Parent: #10

Quote: إتِّكَاءَةٌ سَكْرَى على زَوَاجِ ذاكِرَتي الحَيْرَى .. !!.
*
*
*
*

وطَفِقْتُ استخْدِمُ ذاكرتيَ المُوغِـلةَ

في القِـدَمِ ،

أُمَارِسُ صَهيلَ المَنافي والتَّجَافـي ،

وقد بارَحْتُ التُّرَابَ بعْـدَ أنْ حاصَرَني

الضَّجيجْ ؛

وكانَ وجْهُ حبيبتي يَـتَّـكِئُ على ذاكرةِ الواقِعِ

وغَيْمِ مُفْرَداتِ الطبيعةِ نَدِيَّاً .. بَهِيَّاً ..

جميلا ..!.

وَهِيَ تُلْبِسُنِي قميصَ الزَّمنِ الأعْـرَجَ ،

وقتَها تحديداً كنْتُ بِمَنْأىً عنِ ادِّعاءِ الصَّوابِ

وتَعَدُّدِ وجهاتِ النَّظرِ واحتكارِ الحقيقة.

- سألتْنِي ذاكرتي يوْماً وهيَ تُبَاشِـرُ

الجُلُوسَ أمــامَ شجـرِ

النَّسيانْ !!! :

"هلْ لِعَقْلِكَ ضجيجُ المعاني ..

وكِبْرياءُ التَّسـاؤلْ ؟؟؟

أمْ أنَّكَ تُلاقِـي الجُمُوحَ وتُزَاوِجُ

الأصيلَ بالنَّخيلْ ؟؟؟ ".

.. سبَقَتْنِـي في الرَّدِّ عليْها عينايَ

الواجِمَـتانِ :

بأنَّهُ نوعٌ من انسجامِ التداخُلِ

و انْعِتَاقِ الضُـلوعْ .

... وبِحَسْبِ عِلْميَ أنَّ ذاكرتي مُتزوِّجةٌ

سِـرَّاً من زمَنِيَ ،

لكنَّهما اختلفا حوْلَ أيديولوجيَّةِ المُصَاهَـرةِ

على أهْدابِ الجسدِ وانعكاسِـهِ على فلسفةِ

الأيَّامِ والارتباط المَشيميِّ

للأُنْثَى ،

لاعتقادِها الجازمِ أنَّهُ تَعَــدٍّ واضِحٌ يُغازِلُ

خُطُوطَ الكنْتُورِ لَدَى حُضُورِها المُتَمَـاهي

والآمِـنْ !.

وكانتْ تـَظُـنُّ أنَّ ذلك سَـيُقَوِّمُ ما اعوَجَّ

من جسـدِ الطريقِ في المدينة ،

لذا رفَضَتْ بشدةٍ اعتذارَ الزَّمنِ المتكرِّرَ

لِرَأْبِ الصَّدْعِ بيْنَهُمـا ،

... وأنَــــا ...

وحيثُ كنتُ لا أرْضَى حينَها

بالرَّأيِ والرَّأيِ النَّقِـيضْ ،

فَقَدْ شَرِبْتُ ملامِحي ،

وجمعتُ أشْـلاءَ ثوْبِيَ الرَّثِّ ،

وتجَشَّـأْتُ فـراغَ جَوْفِيَ

العميقْ ،

وحَنَقَـاً بِلا ذاكِرةٍ غَـادَرْتُ

المكانْ .


محمد زين ايها الأديب لقد حيرت ذاكرتي ايضاً معك
ويا لها من ذاكرة , تلك التي تختزن كل هذا الجمال
سعدت كثيراً بتواجدي هنا مع وهج الكلمات ونضارة المعاني
المنتقاة بعناية وصبر .
شكراً جميلاً يا وجيه .