اننا اعداء الاسلام

لم يكن الغرب عدو للاسلام بل نحن المسلمون اعداء ديننا.من لايحترم لا يحترم ومن يسيئ يساء .عندما نشرة الصحيفة الدنماركية رسوما مسيئ لرسولنا الكريم هاج وماج العالم الاسلامي والعربي وسمع من لم يسمع بالرسوم من قبل من ما حدي ببعض الصحف ومنها صحف عربية باعادة نشر تلك الرسوم .للعلم ان 90 في الميه من الجماهير التي شاركت في المظاهرات الرافض للرسوم لم تكن تعرف ومازالت لاتعرف كيف اسيئ للاسلام وعنما تحكي تلك الرسوم بل اكتفو بالخوض مع الخائضين.
بعقولنا وفهمنا الضيق للاسلام وتفسيرنا الخاطء لسلوك الاخرين عاودة 17 صحيفه دنماركيه لنشر الرسوم المسيئ لرسولنا الكريم بعد قيام بعض المتطرفين العرب بمحاولة اقتيال فاشله لصاحب الرسوم .سوف تقوم عشرا الصحف باعادة نشرها ردا علي هؤلاء .
الم نكن اعداء ديننا بحق وحقيقة يجب ان يعاقب هؤلاء المتاسلمون بدل الصراخ والخروج في الطرقات.متي حلت المسيرات مشكلة .
ان القوه الوحيد التي يملكهاالعرب عن من سواهم هي المسيرا والشتائم والويل والسبور.لو لم يقم هؤلاء الاصولين بهذا العمل القبيح لما عاودت تلك الصحف هذه الرسوم .كيف نقنع الاخرين بان ديننا دين تسامح ونحن نقل عكس مانفعل؟كيف نحترم ونحن لانحترم الاخرين؟كيف تسلم عقيدتنا ورسولنا الكريم ونحن نسب عقائد الاخرين؟نعيب دين الاخرين والعيب فينا ومالديننا عيب سوانا.
حقيقة لاعرف ان كان هذا الصحفي يقص بهذه الرسوم الاسائة لرسولنا الكريم ام انه يسخر من العقليه العربيه لان اسم محمد رمز للعروبة وليس بالضروره ان يكون اسم محمد كلماذكره يعني الرسول الكريم.وهذا ماالمسة في قضية المعلمه البريطانيه الشهيره التي اراد اعلامنا الموجه موضوعا اخر كما عودنا دائما ان يصنع من الفسيخ شربات ومن الحبه قبهفي حين ان الموضوع لايتعدي ان اسم محمد واحمد من الاسماءالسهله والمتعارف عليها في العالم العربي كجون وجاك في الغرب.