المسيرية يقاضون سلفاكير

أجتمع بدار المسيريه بالخرطوم مجموعة من ابناء المسيرية يمثلون كياناتها وإتحاداتها وروابطها وقادات الإدارة الاهليه ، حيث تواضع الجميع علي نبذ العنف وتشجيع وإرساء دعائم السلام .
حيث قال البعض ( لايمكن ألا ننعم بالسلام أثناء الحرب وبعد توقيع الإتفاقيه ) ، من ناحيته ذكر محمد عبدالله النائب البرلماني في هذا اللقاء الذي سيبث علي قناة الجزيره من خلال مكتبها بالخرطوم ، أن الوعي الإجتماعي والسياسي مهم في إتجاه فهم القضيه داعياً الجميع إلي احكام العقل وإبطال أجندة التآمر منبهاً إلي مراعاة العلاقات ذات المصالح المشتركه مع قبائل الدينكا .

ولكنه عاد قائلاً انه رغم الاحداث الاخيرة التي وقعت في مناطق الجرف والقرنتي وغيرها مع جيش نظامي من الحركة الشعبية إلا انه يتوجب علي طرفي السلطه المحافظه علي هذه العلاقه بين القبيلتين .

منادياًبوقف زحف القوات التي وصفها بالمتهوره .

وفي ذات الوقت أمن المسيرية علي أن هنالك اصوات عاقله وسط الدينكا .
يودون المحافظة علي علاقاتهم التاريخية مع أهلهم المسيرية. وأجمع المجتمعون علي إبعاد الاجندة السياسية التي ظلت حاضرةً طيلة فترة الصراع .

وفي ذات السياق طالب المسيرية تصحيح التسمية التي بموجبها تم تعيين إدوارد لينو حاكماً علي ابيي المنطقه مما أثار حفيظة المجتمع هناك .

ولكن آخرون دعوا إلي رفع الحصانه عن النائب الأول سلفاكير حتي يتمكنوا من مقاضاته .

وكان السيد سلفا قد أدلي بتصريحات نشرتها صحف الخرطوم دعوته إلي حرب قبيلة المسيرية.

غير ان اللقاء السياسي الكبير خلص الي رهن إرادة القبيلتبن إلي التعايش السلمي والإجتماعي .

وفي ذات السياق كان قد أُجريً إتصالٌ هاتفياً بالعمده دينق ملجنواك عمدة قبيلة أبيور وهي إحدي أكبر قبائل الأنقوك ، قال فيه إن كل مايشاع من توترات أمنية فيي أبيي هو محض إفتراء وفرقعة سياسيه ! وأن الحادث الوحيد هو ( إنقلاب ) بص ركاب بتلك البقاع !.

ومن جانبه قال البوفسيور أبوالقاسم قور الخبير في فض النزاع ودرئ الكوارث إنه لابد من توازنٍ سياسي بين قطبي السلطه ( الوطني والشعبيه ) معللاً ذلك بأن عدم التكافؤ في هذه الموازين السياسيه يجعل طرفاً يغلب ويحكم سياساته علي حساب المنطقه . مما يجعل من ذلك فرقعةً سياسيه تخدم الاجنده السيايسه أكثر من دعمها لمنظومات التعايش الإجتماعي ودرئ الأزمات .