Post: #1
Title: القديس(فالنتاين)..وقصة عيد الحب!!
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 02-15-2008, 01:21 AM
يقولون منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام أحد قديسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للاحتفال بذلك تخليداً لذكره وندماً على قتله . قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها الرومان وهي الآلهه المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآلهه الرومانية واختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم احتفال يتعلق بالزواج والحب . كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي ذئبه وقد قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " ؟ ! يقولون إن ليسيوس أرضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيدا يحتفلون به ، وحددوا مكانا للاحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الاسم لأن الذئبة ليسيوس رحمت هذين الطفلين وأحبتهما . يقولون إن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له في التجنيد تبين له عدم رغبتهم في ذلك وهو أن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون أن يتركوا أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس " فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269 هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد أن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب بأسطورة الذئبة " ليسيوس " وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في أنحاء متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد " فالنتاين " وتركت الاحتفال به رسمياً عام 1969م .
|
Post: #2
Title: Re: القديس(فالنتاين)..وقصة عيد الحب!!
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 02-15-2008, 04:05 PM
Parent: #1
شعائر عيد الحب:ـ
1- إظهار البهجة والسرور فيه كالحال في الأعياد المهمة الأخرى. 2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق. 3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا. وهو إله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا. 4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني. 5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
|
|