المرحوم .. أوباما !

المرحوم .. أوباما !


02-13-2008, 00:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1202857321&rn=0


Post: #1
Title: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 00:02 AM

مجرد شعور نحس ظل يلازمنى فى متابعتى لحملة هذا الرجل الإنتخابية .. وهو شعور لم يأتى أبدا من فراغ !!.

فهذا العالم الجميل ملئ بنوعية من البشر يعشعش الشيطان فى رؤوسهم وأفئدتهم , وهؤلاء لن يتركوا مثل هذا الحلم الجميل أن يتم .. وقد شارف !.

سترك يا الله .


Post: #2
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Gaafar Ismail
Date: 02-13-2008, 01:45 AM
Parent: #1


أخي د. مهدي

ينتابني نفس الشعور . العقلية التي أغتالت مارتن لوثر كنق لا تزال تعشعش في أمريكا. .. الله يستر.

Post: #5
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 02:19 PM
Parent: #2


الأخ العزيز جعفر اسماعيل

تحياتى الطيبة

قد يكون الأحساس او التنبؤ بحدوث مثل هذه الكوارث هو نوع أو ضرب من ضروب التنجيم , ولكن التجارب الإنسانية المعاصرة مليئة بأمثلة الأمانى الجميلة للرجال الذين تدرك تماما أنهم ميتون لا محالة (حاج موت) , أو (It's too good to be true) , تماما مثل حادثة إغتيال الدكتور جون قرنق , فقد كان فرحى بالرجل وبرنامجه كبيرا , وكان دعمى له بلا حدود , ولكن أحساسى بأنه لن يتم مسيرته معنا ومع السودان كان ملازما لى بصورة عميقة , وأذكر جيدا بعض المقالات التى كُتبت فى هذا الإطار فى سودانايل , من أن إغتيال الدكتور إنما هو مسألة وقت ليس إلا .. وقد كان.

والآن , ومع أنه يا أخى هو أيضا مجرد أحساس فقط ليس إلا , ولكنه يظل مسيطرا على جزء من تفكيرك كلما أصغيت لحديث هذا الرجل وأدركت أمكانية أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة, أو كأنه نوع من أنواع تعذيب النفس بأن نوع هذه الأمانى الجميلة لن تتم أبدا .


ألف شكر







Post: #3
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: عمر ادريس محمد
Date: 02-13-2008, 01:58 AM
Parent: #1

اوباما خطيب ممتاز وبخاطب اجيال الشباب مما يتوافق مع امزجتهم ..لكن فى الامور الجد جد البتودى الزول التوج..
لا يمثل اى خطر حقيقى عشان ماتخاف عليهو يادكتور
وان شاء الله بعد خرف .

Post: #4
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: HAYDER GASIM
Date: 02-13-2008, 02:58 AM
Parent: #3

Quote: فهذا العالم الجميل ملئ بنوعية من البشر يعشعش الشيطان فى رؤوسهم وأفئدتهم , وهؤلاء لن يتركوا مثل هذا الحلم الجميل أن يتم .. وقد شارف !.

سترك يا الله .


فال الله ولا فالك ... تسلم عزيزي مهدي,

نعم ... يحتاج { إفناء } أوباما لشخص واحد
موتور ... لكن كيف سوف تكون الأحوال من بعد؟

أرى من الأفضل أن يكون رئيسا ليخطئ ويصيب من
أن ينضاف خنجر فى بنية المجتمع الأمريكي والمتماثلة
مع الضعف ... أصلا ... فقول خير.

تجدوني أكرر ما قلته من قبل بأن حراسة أوباما هي اليوم
فى مستوي حراسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, فخلونا
مع نهر باتوماك وهو يفيض هكذا ... ويضع على أجنابنا
{ دميرة } التغيير ... وإحتمال الأفضل .


مع مودتي

Post: #13
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 08:07 PM
Parent: #4


الأخ العزيز حيدر

التحيات الطيبات

لا شك لدى بأن إغتيال أوباما, لا قدر الله , ستعم بعده فوضى عارمة قد يموت فيها الكثيرين .. وسينهدم جزأ كبيرا جدار التسامح الإجتماعى والعرقى فى أمريكا.

ولكن , يحتاج أوباما , فى خلال تجواله فى حملته هذه مختلطا بالجمهور , لأكثر من حماية الرؤساء القابعين فى أروقة البيت الأبيض مؤدين لمهامهم .

نتمنى صادقين أن يحفظ الله أوباما ويرعاه حتى يكمل مشواره .



Post: #6
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 02:49 PM
Parent: #3


الأخ العزيز عمر أدريس

تحياتى الطيبة

المفهوم والمبدأ نفسه ( أن يصبح أبن مهاجر كينى أسود) رئيسا للولايات المتحدة , هو الذى يشكل خطرا كبيرا على باراك أوباما .
فواحد من أشهر البرامج التلفزيونية السياسية فى بريطانيا , وهو برنامج جماهيرى متنقل بين المدن البريطانية المختلفة ومفتوح للجمهور , لقناة البى بى سى وبأسم (Question Time) , وفيه يتم إختيار مجموعة من السياسيين والمفكرين والصحفيين لتلقى أسئلة الجمهور حول القضايا المحلية والعالمية الساخنة .
فى حلقة هذا البرنامج ليوم الخميس 31 يناير الماضى , كانت أحدى الأسئلة الموجهة من الجمهور للمجموعة المتحاورة فى المنصة هو :
( ,A black president, a woman president or the oldest president, which would be the most revolutionary ??.)

وترجمة هذا السؤال هى : " الرئيس الأسود (ويقصد أوباما) , المرأة الرئيس (هيلارى) أو الرئيس الأكبر سنا (ماكين) , أيهما سيكون الأكثر ثورية ؟؟" .

أبدى كل من المتحاورين وجهة نظر مختلفة عن الأخر بصورة إيجابية معقولة , ولكن أحد المتحاورين وهو السياسى المخضرم Ken Clarke (كن كلارك) , وهو عضو البرلمان البريطانى عن حزب المحافظين ووزير الظل للمالية , بعد أن ابدى وجهة نظره فى أن الرئيس الأسود هو الذى سيكون الأكثر ثورية , إلا أنه لم ينسى أن يعرج على الحديث عن كيف يمكن لأقوى دولة فى العالم أن يحكمها رجل لا أصل أو تاريخ له , وتحديدا , كان وصفه لأوباما فى هذا الصياغ بـ (! a man who came from Nowhere ) , ولهذا فهو يؤيد هيلارى كلنتون أو ماكين للترشيح لرئاسة الولايات المتحدة , فهؤلاء الأخيرين معروف أصلهما وتاريخهما ؟؟.

فإن كان سياسى مسئول ووزير ظل فى أكبر الأحزاب السياسية البريطانية بوزن كن كلارك لم يستطيع أخفاء مشاعره فى أشهر البرامج التلفزيونية تجاه تولى رجل أسود لرئاسة الولايات المتحدة بحجة أن أصله غير معروف , فما بالك بالعنصريين المتشددين الذى وصلوا الى مراحل تنظيم أنفسهم عسكريا وبصورة سرية فى الولايات المتحدة !.

ملحوظة:

يمكن مشاهدة حلقة البرنامج أعلاه فى هذا الرابط :
http://www.bbc.co.uk/mediaselector/check/player/nol/new...bwm=1&nbram=1&bbwm=1 >


مع الشكر الجزيل


Post: #7
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: ملكة الفاضل عمر
Date: 02-13-2008, 03:32 PM
Parent: #6

الأخوة الأفاضل

أوباما شبهته كارولين كيندي بأبيها جون كينيدي الذي إغتيل ولم يعرف قاتله حتى اليوم .

وشبهه الكثيرون بمارتن لوثر كينج الذي أغتيل هو الآخر واغتيلت معه أحلام الكثيرين.

وأوباما الذي يحير الكثيرين من المراقبين للشأن الأمريكي بكل هذا الحراك الذي أضافه للمشهد

السياسي الأمريكي يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ونردد سحقا للتشاؤم وندعو له.. وندعو له.. وندعو

له.

والتجارب الماضيةمع الخيارات الأمريكية لا تجعلنا نبحر في خضم التفاؤل ونظن أن أوباما سيغير

العالم
ولكننا نرجو أن يكون بداية التغيير. وندعو له. له


Post: #8
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: الرشيد البصيلى
Date: 02-13-2008, 03:46 PM
Parent: #7

الدكتور مهدى محمد خير ....

سلامات اخى العزيز.

سبحان الله انه توارد الخواطر ..... كنت قبل إسبوع قد فكرت ان اكتب بوستا بذات المحتوى مع إختلاف العنوان .... لن يتركوه يفعلها .... الصاعد أوباما...... وتراجعت عن البوست دفعا للتشاؤم عن ساحتى ولم اتذكر ذلك إلا بعد ان شاهدت ما كتبت انت .....


ولك التحية اخى نحن نحب أوباما ولعل هذا الخوف الذى ينتابنا نابع من مؤازرة الوجدان الأفريقى فى مثل هذا الموقف المشرف الذى يحسد عليه السيناتور أوباما .... والله يستر ويكضب الشينة ....

Post: #15
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 08:21 PM
Parent: #8


الأخ العزيز الرشيد

تحياتى الطيبة

والقلوب شواهد

فقط دعنى أسهب قليلا فى هذا الجانب الأفريقى الذى تحدثت عنه ..

فلا أحد فى الولايات المتحدة الأمريكية , من غير سكانها الأصليين من الهنود الحمر , يمكنه القول بأنه لم يأتيها (مهاجرا) , وفى هذا الإطار , والأغلبية الساحقة من سكان الولايات المتحدة عبارة عن مهاجرين , تصبح المحاولات المضنية التى يبذلها الأعلام الأمريكى هذه الأيام لكشف تفاصيل تاريخ وحياة أوباما الأسري والشخصى , وربط هذه الحياة وهذا التاريخ بالتخلف المزرى فى أفريقيا , سلاح ذو حدين .
فهى من جهة , تضع أوباما كرمز سياسى ساطع للمهاجرين من ذوى الأصول الأفريقية وبقية المهاجرين من دول العالم الثالث الأخرى مع تبين مدى صدق وإتساع الديموقراطية الأمريكية . ولكنها من جهة أخرى , هى أيضا تضع أوباما كهدف بارز وسهل للحقد والكراهية من قبل قوى اليمين (الأبيض) المتطرف والنافذ جدا فى الولايات المتحدة , وأيضا بقية الحركات العنصرية المتطرفة الأخرى .. وما أكثرها .

وهذا مقطع فيديو لقناة الـ CNN عندما قامت مراسلتها بزيارة جدة أوباما فى كينيا




Post: #14
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 08:12 PM
Parent: #7


شكرا جزيلا يا أخت ملكة

ونحن من جانبنا لا نملك إلا أن ندعو له بأن يحفظه الله ويرعاه ويجنبه أسلحة الفتنة والعنصرية البغيضة .


أطيب التحيات


Post: #9
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-13-2008, 03:49 PM
Parent: #1

سلامات يا دكتور مهدي، وسلامي للأسرة..

مشتاقين يا زول.. وين الغيبة الطويلة دي؟؟

في الحقيقة لم أتابع سير الحملة الإنتخابية..
ولكن أمريكا لا يحكمها الرئيس، وإنما تحكمها قوة خفية هي رأس المال وهي اللوبيات المختلفة وأشياء أخرى.. لدي شعور بأن الحزب الجمهوري يلعب على أمر يقول أن هزيمة أي من المرشحين الديمقراطيين أمر في غاية السهولة..

دعونا لا نراهن على الرؤساء أكثر من مراهنتنا على الرأي العام المستنير في عهد الإنترنيت الديمقراطي والمنابر الحرة تماما..

أنا شخصيا لا أضع أهمية كبيرة لـ من يكون رئيس الولايات المتحدة..

وشكرا

ياسر

Post: #16
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 08:49 PM
Parent: #9


مرحبا بالدكتور ياسر الشريف

مشتاقين والله

أرجو أن تكون وكل الأسرة بخير

لا تكاد السياسات الأمريكية تختلف كثيرا بين الحزبين الجمهورى والديموقراطى , خصوصا السياسة الخارجية التى تهمنا نحن , ولكن ..

أن يفوز أبن مهاجر كينى أسود بأصوات مرشحى حزبه فى كل هذه الولايات حتى الآن, وأن يصل الى هذه المرحلة من الزخم السياسى بحيث يشكل خطرا سياسيا حقيقيا على مرشحى الحزبين الجمهورى والديمقراطى (البيض) , فهذه والله ثورة عملاقة وتغيير حقيقى هز قواعد الكثير من المسلمات الراسخة فى أذهان الملايين من أبناء العرق الأبيض فى هذا العالم .

والغريب فى الأمر , وحسب التحليل السياسى التالى الذى أجرته جريدة الشرق الأوسط , أن الجمهوريين يعملون ألف حساب لأوباما إن هو أصبح المرشح الرسمى للحزب الديموقراطى , ولا تكاد هزيمة هيلارى كلنتون تشكل إى مشكلة بالنسبة لديهم .

Quote:
لماذا يفضل ماكين التنافس مع هيلاري على أوباما؟

القاعدة الجمهورية المحافظة تفضل التصويت لإسقاط هيلاري وليس لإنجاح خصمها

لندن: راغدة بهنام

رغم تواضعه ورفضه جزم فوزه في المعركة قبل انتهائها، فقد بات واضحا أنه هو الفائز. مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية أصبح معروفا وبدأ يستعد لخوض المعركة الرئاسية ضد منافس ديمقراطي.. ولكن أي منافس؟ الخصم بات واضحا بالنسبة الى الديمقراطيين، هو جون ماكين الرجل الذي تحمّس أكثر من الرئيس جورج بوش لشنّ حرب العراق، والعسكري القديم الذي يريد إبقاء جيوشه فيها لاكثر من مئة عام. استعدادات الانقضاض عليه بدأت، والمرشحان الديمقراطيان بدآ المواجهة معه قبل ان يحسما المواجهة بينهما. الانقضاض عليه يبدو سهلا. فالفوز على مرشح ينتهج سياسة أكثر تشددا من سياسة بوش، التي سئم منها الاميركيون، يبدو حتما سهلا. على الاقل هذا ما يبدو عليه الامر. لكن الواقع أكثر تعقيدا. ففي آخر استطلاعات للرأي أجرتها شبكة «سي إن إن»، يبدو أن كلينتون قد تفوز على ماكين بفارق ضئيل لا يتعدى الثلاث نقاط، مع هامش خطأ ثلاث نقاط. وأظهر استطلاع آخر للرأي أجرته صحيفة «تايم» في الموضوع نفسه تعادل الفرص بين ماكين وكلينتون. الا انه حين تستبدل كلينتون باوباما، يرتفع الفارق الى 8 نقاط لصالح اوباما في استطلاع الـ«سي إن إن» مقابل 7 نقاط في احصاء الـ«تايم». في كلتا الحالتين، يبدو أن أوباما متقدم على كلينتون وبامكانه الفوز على ماكين بسهولة أكبر. وأظهر الاستطلاع أيضا ان اوباما تمكن من جذب نسبة أكبر من أصوات الرجال له، وأن نسبة النساء التي ستصوت لاحدهما متساوية. واذا صحت استطلاعات الرأي تلك، قد لا يعود ماكين مضطرا لاجتذاب القاعدة المحافظة في الحزب الجمهوري، التي يجد صعوبة كبيرة في اقناعها بالتصويت له، في حال فوز هيلاري بترشيح حزبها. ويقول محللون إنه بقدر ما يكره الجمهوريون المحافظون ماكين ويعتبرونه ليبراليا بالنسبة اليهم، فان كرههم لهيلاري كلينتون، أو لآل كلينتون، هو أكبر بكثير. فهم يفضلون التصويت لأي كان في مواجهتها، فقط لانهم يريدون اسقاطها وليس انجاح خصمها بالضرورة، فبالاضافة الى حرب الثقافات التي تفصل بين القاعدة الجمهورية المحافظة والديمقراطيين المتحررين، ينظر الجمهوريون الى آل كلينتون، أو الرئيس السابق بيل كلينتون تحديدا، على أنهم هم من أنهوا سنوات من «الزمن الذهبي» للحزب الجمهوري في البيت الابيض.
فبيل كلينتون كان الرئيس الديمقراطي، الذي أخرج الجمهوريين من البيت الابيض بالتغلب على جورج بوش الاب، في وقت كان الحزب الجمهوري يعتبر نفسه «صانع أمجاد» الولايات المتحدة. فقد قاد الرئيس الاميركي الجمهوري رونالد ريغان بلاده الى الانتصار في الحرب الباردة وفي حرب الخليج الاولى.. وأعاد الثقة الى الحزب الذي بدا على حافة الانهيار مع الرئيس السابق ريتشارد نيكسون، وأصبحت القناعة الثابتة لدى قاعدة الجمهوريين، أن حزبهم هو حزب القيادة والمجد. واليوم لا يمكن للجمهوريين فصل هيلاري كلينتون عن زوجها، وهم يعتبرون انتخابها إعادة انتخاب لزوجها، خاصة أن بيل كلينتون أدخل نفسه الى قلب المعركة، بطريقة جعلت الكثيرين حتى داخل الحزب الديمقراطي يبتعدون عن التصويت لهيلاري. ويبدو أن المسؤولين عن حملتها الانتخابية تنبهوا للامر بعد انتخابات جنوب كارولينا، حيث فاز اوباما بفارق كبير بلغ 28 نقطة، وهو أمر قال المحللون إن أحد اسبابه استياء الكثيرين من الانتقادات اللاذعة التي وجهها بيل كلينتون الى اوباما. وحتى أن تدخل بيل في الحملة الانتخابية بطريقة فاضحة، شكل احراجا لزوجته، التي اضطرت للدفاع عن نفسها مرارا والتأكيد على أنها هي من ستتولى زمام الامور في البيت الابيض في حال فوزها وليس زوجها.

ولفت أمس تصريح للرئيس الاميركي السابق كلينتون يعترف فيه بارتكابه خطأ بتدخله الكبير في حملة زوجته، وتأكيده على أنه «اعتبارا من الان»، سوف يقوم بما يطلب منه. حتى أنه أعلن أنه لن يكون عضوا في الحكومة في حال فوز زوجته، ولن يتفرغ ليكون من ضمن فريقها. ومما ما جاء في تصريحه: «اعتقد ان الخطأ الذي ارتكبته كان التفكير باني زوج مثل اي زوج اخر يدافع عن مرشحته... اعتقد انه بامكاني الترويج لهيلاري ولكن ليس الدفاع عنها لاني كنت رئيسا».

فهل يحاول بيل كلينتون استباق هجوم الجمهوريين في حال فوز زوجته بترشيح الحزب، وتفادي انقضاضهم عليها من خلاله هو؟ قد يكون الأوان قد فات. وفي جميع الاحوال، فان كره الجمهوريين لها ليس السبب الوحيد الذي يجعلها أضعف من أوباما في مواجهة ماكين. فالجمهوريون سيستغلون ايضا تصويتها للحرب على العراق ويتهمونها بالمناورة... وهو أمر لا يمكنهم اعتماده مع أوباما، الذي يكرر بنفسه أن هذه نقطة من نقاط قوته التي تجعله مؤهلا أكثر لاعادة حزبه الى البيت الابيض.

ولكن بالاضافة الى كل ذلك، فان الرجال ببساطة لن يصوتوا لها، بل يفضلون التصويت لماكين في حال كانت هي مرشحة الحزب الديمقراطي. وتقول استطلاعات الـ«سي إن إن» إن ماكين يتقدم بـ18 نقطة في أصوات الرجال عليها، في حين يتقدم على اوباما بـ 3 نقاط فقط، علما بأن الرجال هم من كل الاعراق بمن فيهم الاغلبية البيضاء. لا شك اذا ان ماكين يفضل وصول كلينتون على اوباما، فنقاط ضعفها أكثر بكثير من نقاط قوتها بالنسبة الى الجمهوريين والمستقلين.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...10666&article=457814



Post: #10
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: بكري الصايغ
Date: 02-13-2008, 03:55 PM
Parent: #1

اللـه يـرحـمك ياجـون قـرنـق!!!!

Post: #18
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 08:57 PM
Parent: #10


آمين يا رب العالمين

شكرا يا الصايغ



Post: #11
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Adil Osman
Date: 02-13-2008, 05:28 PM
Parent: #1

يقال ان اوباما مدعوم من المخابرات المركزية الامريكية CIA
لذلك يحرصون على حمايته من اى خطر بالاضافة للحماية الرسمية
من الشرطة والFBI والSECRET SERVICE التى تحمى الشخصيات العامة فى امريكا.

شكرآ يا دكتور مهدى على اشراكنا فى هواجس لها شواهد من التاريخ القريب فى امريكا وفى غيرها.


Post: #12
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: noon
Date: 02-13-2008, 07:59 PM
Parent: #11

my sister and i have the same feeling that he will be killed

Noon

Post: #20
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 09:22 PM
Parent: #12


الأخت العزيزة نون

تحياتى الطيبة

كما ذكرت من قبل , هو مجرد أحساس فقط , ولكن أتضح الآن أن الكثير من الناس لديهم نفس هذا الأحساس والتوقع .

نرجوا صادقين أن يخيب الله أحساسنا جميعا , وأن يحفظ باراك أوباما لأسرته ولشعبه ولوطنه وللأنسانية جمعاء , فالتغيير الذى يسير به وعلى خطاه فى هذا العالم ليس سهلا ولا بسيطا على الإطلاق .

لك جزيل الشكر والتقدير


Post: #19
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 09:07 PM
Parent: #11


شكرا جزيلا يا عادل

بالله شوف كمية الحماس والنشوة والفرح التى ينشرها أوباما فى الناس الملتفين حولو ديل .

بلا شك أن الولايات المتحدة , والعالم من خلفها , مقبلين على مرحلة تغيير حقيقى ستسقط فيها الكثير من الأقنعة والحواجز المصطنعة والتى كانت أسبابا تافهة فى عدم إتمام قيم العدل والسلام فى العالم .


تحياتى الطيبة



Post: #17
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Huda AbdelMoniem
Date: 02-13-2008, 08:51 PM
Parent: #1

Slam Dr. Mahdi

انـا كذلـك ينتابني نفـس الاحساس و يجري الدمـع مـن اعيـوني
لخـوفي عليـة مـن تدبير جـريمة لقتلـة كمـا قتلـوا مـن قبلـة د مارتن لـوثر كنج
لا اثق مهما كـانت الحماية عـلية انارادوا ان يفعلوهــاسوف يفعلـوهـا

الا تعرفوهـم انهـم الامريكان

Post: #21
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-13-2008, 09:39 PM
Parent: #17

Quote: الا تعرفوهـم انهـم الامريكان

الأخت العزيزة هدى

تحياتى الطيبة

أرجو أن يكون المقصود بكلمة (الأمريكان) فى الإقتباس أعلاه هو أحد مراكز صنع القرار السياسى أو الدينى أو العسكرى الأمريكى , وليس الشعب الأمريكى !.

فالأمريكان كشعب , من أكثر شعوب العالم تمازجا وتنوعا .. (وحنًية) .
ولكن , وكما قال الدكتور ياسر , فإن أمريكا تحكمها الأمبراطورية المالية الضخمة واللوبيات المسيحية واليهودية النافذة , وإن إنطلقت مؤامرة لإغتيال باراك أوباما , فمصدرها سيكون أحد دهاليز صنع القرار السياسى أو الدينى أو العنصرى فيها, وليس الشعب الأمريكى الذى وقف مع أوباما هذه الوقفة الجميلة .


ألف شكر


Post: #22
Title: Re: المرحوم .. أوباما !
Author: sumah
Date: 02-13-2008, 09:51 PM
Parent: #21

**
*

الأخت العزيزة هدى
اننى اختلف معك..
نحن الشعب الامريكى..
هنالك الامريكى مثلى من اصول سودانية
وهناك المشلخ نقرابى وهناك الامريكية المشلخة مطارق..
البورتريكو واليابان والافغان والمكسيكان والبريطان كلنا امريكان..
لا ولن نفعلها..
هذة فعائل الكيزان اختى ..
وما حدث لجون قرنق ليس ببعيد..
لك الاحترام..


*
**