قادة العمل الصحفي يؤكدون رفضهم تهمة العمالة لاي جهة حكومية او اجنبية

على خلفية تصريحات مدير جهاز الامن والمخابرات
قادة العمل الصحفى يؤكدون رفضهم تهمة العمالة لاى جهة حكومية او اجنبية
اتفقت رؤى قادة العمل الصحفى على رفض تهمة العمالة لاى جهة داخليا او خارجيا بكافة اشكالها سواء كانت حكومية او المنظمات او السفارات او غيرها. مؤكدين على اهمية الكشف عن أسماء الذين يتقاضون مرتبات من سفارات كما أشار بذلك السيد صلاح قوش مدير جهاز الأمن الوطنى والمخابرات حتى لا تنداح الاتهامات مطلقة على عموم الصحفيين وتشكل خطرا على الجسد الصحفى. وطرح قادة العمل الصحفى تساؤلات مشروعة لماذا يختار مدير الأمن هذا التوقيت المرتبط بأحداث تشاد ؟ هل تدعم بعض الدوائر الحكومية ومن بينها جهاز الأمن بعض الصحف ؟. ومن جانبه اكد الأستاذ التيجانى الطيب رئيس تحرير صحيفة (الميدان) على رفضه المبدئى لأي جهة حكومية او اجنبية تشترى مواقف الصحفيين بالمال مشيرا الى ان ضمير الصحفى وموقفه المبدئ من قضايا الشرف الصحفى هى التى تحدد الاتجاهات التى يكتب من خلالها دون املاء او شراء ذمة من احد. وفى ذات السياق قال الاستاذ محمد أحمد كرار رئيس صحيفة الشارع السياسى انه يرفض تهمة العمالة لاى جهة سواء كانت الحكومة نفسها او السفارت او المنظمات ومراكز البحوث داخليا وخارجيا. ومن جانبه اكد الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة الراى العام على اهمية كشف اسماء الصحفيين الذين يتقاضون أجوراً من السفارات وتساءل لماذا هذا التعتيم الذى يشكل خطراً كبيراً على المجتمع الصحفى ملمحاً الى ان بعض السفارات تخص بعض الصحفيين بالتأشيرات وتتيح لهم زيارة بعض المواقع الاستراتيجية والأمنية لبلادها فلماذا لم يكشف جهاز الأمن عنهم النقاب. ومن جهته قال الدكتور مرتضى الغالى الكاتب بصحيفة الأيام ان مثل هذا الحديث مضر سياسيا وصحافيا وأمنياً بالبلاد مؤكدا ان التعتيم على صحفيين لديهم اعترافات مضر بالصحفيين الآخرين. مبينا ان شراء مواقف الصحفيين لأي جهة سواء كانت داخلية او خارجية تعتبر جرم. وفى سياق متصل قال الصحفى بصحيفة السودانى محمد لطيف ان المعلومات الصادرة من مدير جهاز الأمن تضع كل الصحفيين تحت دائرة الاتهام مؤكدا على أهمية الفرز وتحديد الأسماء مطالبا اتحاد الصحفيين باتخاذ موقف إيجابي لصالح الصحفيين مشيرا الى ان البيان الذى صدر عن اتحاد الصحفيين غير واضح. ومن جانبه أكد الأستاذ كمال عمر الكاتب بصحيفة رأى الشعب ان الخبر بصورته المطلقة فيه إساءة للصحفيين ومساس بحرية النشر واصفا ذلك بالابتزاز الأمني مشددا على أهمية كشف الأسماء خاصة وان التصريح جاء فى إطار حملة إعلامية خارجية واتهام تشاد للسودان بالتدخل فى الهجوم على انجمينا موضحا ان رئيس جهاز الأمن يملك بموجب القانون سلطة تحريك الإجراءات القانونية وهو ليس فى حاجة لاطلاق هذه الاتهامات الجزافية بهذه الصورة غير اللائقة بالصحافة والصحفيين فى هذه المرحلة الحرجة مطالبا اتحاد الصحفيين بالقيام بدور اكثر ايجابية فى الدفاع عن مهنة الصحافة وحقوق الصحفيين، ودعا كمال عمر لتقديم مذكرة لرئيس الجمهورية لرفع الحصانة عن مدير جهاز الامن فى حالة عدم الإفصاح عن أسماء الصحفيين الذين ذكرهم فى حديثه.

تحية للصحفيين الشرفاء
وهم يردون تهمة العمالة المسيئة
وتحية لك ايتها الهميمة ، عفاف أبوكشوة

حديث مدير جهاز الامن يندرج تحت المثل القائل :

( دق الجراف خلى الجمل يخاف )

وهكذا هم دائما على كل الاصعده , والامثله كتيره ,

التعميم بهذه الصورة مسيء لكل الصحافيين.

تحية لكل الأقلام الحرة بالداخل

صحيح إن لم تستحي فأصنع ما تشأء

بعد أن فاحت فضيحة تعاونه المخزي مع المخابرات الأمريكية والتي خصصت له طائرة خاصة أقلته من الخرطوم إلى الولايات المتحدة وأزكمت الأنوف فإن كلب الحراسة المجرم صلاح ( بوش ٌ) هو آخر من يتحدث عن العمالة والأرتزاق ؟؟؟!!!!

الصحافة هل السلطة الرابعة

وبالنسبة للمواطن السوداني الأن
الباحث عن الحقيقة
وعن حقوقه

المواطن الرافض للفساد
والمطالب بكشفه

المواطن الذي يريد أن يسمع شكواه
عن العنت الذي يلاقيه كل يوم

ينظر إلى السلطة الأولى
الحكومة فيجدها سبب عنائه

وينظر للسلطة الثانية
الجهاز التشريعي
فيجده تابعا للحكومة

وينظر للسلطة الثالثة
الجهاز القضائي
فيجده قد أخلي من القضاة المستقلين
وفقد استقلاله عندما خضع للأهواء السياسية

أما الصحافة
بشجاعة أبنائها
وتحملهم السجون والتنكيل
فقد صارت هي السلطة الاولي بالنسبة للمواطن

لأنها تعبر عن صوته
وتحكي معاناته
وتحاصر الفساد
وتطرح المخارج

التحية للأقلام الشريفة
ولا لتكميم الصحافة

أما غوش
إذا أراد كشف العملاء
فأولهم عميل سوداني
ترسل له المخابرات الأمريكية طائرة خاصة
وقالت أنه وجهازه قدموا لها أكثر مما كانت تتوقع
قدم لها معلومات عن كل "المجاهدين" الذين تعامل معهم
وقام عنها بمهام في الصومال وغيرها من المجتمعات
التي لم تجد المخابرات الأميريكية لها مدخلا

إذا أراد غوش أن يكشف العملاء
فليبدأ بالنظر في أقرب مرآه


الباقر موسى

الفضلى عفاف

هذا الاتهام مس كرامة جميع الصحفيين ومهنة الصحافة

ليس كافيا استنكار ورفض قادة العمل الصحفي للاتهام

اين اتحاد الصحفيين ودوره في دحض هذا الاتهام عن
اعضائه

لجاء جهاز الامن الى المحكمة ضد الاستاذين عروة ونورالدين مدني
كذلك في قضية الزميل سيف اليزل واحدى الزميلات
لماذا لا يلجاء اتحاد الصحفيين الى المحكمة ضد رئيس جهاز الامن

في قضية الصحافة الرياضيين ذهب مجل سالصاحفة والمطبوعات الى
المحكمة شاكيا الصحفيين الرياضيين لماذا صمت هنا
ان اللجؤ للمحكمة يحقق العدالة للجميع ويبين صحة الاتهام من عدمه
فان كان صحيحا يتم تنقية الجسم الصحفي وذهاب المدانين الى السجن وان كان
لا اساس له فان الاخ رئيس الجهاز ينال ذات العقوبة
لاكبير على القانون (مش ده خطاب الانقاذ)

التحية لكل الصحفيون الصامدون فهم ضمير الأمة وقادة صحوتها

لا لتخويفهم .. وابتزازهم ...

Quote: ان اللجؤ للمحكمة يحقق العدالة للجميع ويبين صحة الاتهام من عدمه

شكرا محمود بكر..

لكن يوجد صحفي شجاع يقوم بهذة الخطوة وهل القانون الحالي يسمح بذلك ..

وكان عشمان في اتحاد تيتاوي .... هاك دي(واططططة)

كل التضامن مع الزملاء فى الحقل الصحفى.
ومن باب الدقه ... قال قوش انهم يرصدون(بعض ) الصحفيين وسيتم الكشف عنهم.
وان كانوا موجودين فانا ايضا اطالب بكشفهم.
عش واعمل فى اى مكان ولكن بوطنيتك.

نهاركم سعيد

تحية واحترام وتقدير لكل من تداخل واسهم في اثراء النقاش

حول هذا الموضوع .

اعتزر عن عدم المتابعه لظروف خاصة. والجدير بالتوضيح ان هذا الخبر نشر بصحيفة

الميدان عدد الثلاثاء يوم 12 فبراير 2008م .

والقصد من تناوله لمزيد من النقاش والحوار بشفافيه ووضوح .

ارحب مجددا بكافة المداخلات .

وشكرا ولي عودة