دعوة للتأمل فى كتابات : مناجاة الرب ما بين سيف الدين ابراهيم محمود ..وايمان أحمد......!

دعوة للتأمل فى كتابات : مناجاة الرب ما بين سيف الدين ابراهيم محمود ..وايمان أحمد......!


02-11-2008, 02:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1202695104&rn=0


Post: #1
Title: دعوة للتأمل فى كتابات : مناجاة الرب ما بين سيف الدين ابراهيم محمود ..وايمان أحمد......!
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 02-11-2008, 02:58 AM

بدأ الأخ سيف الدين ابراهيم محمود بوسته دعاء فى عهد الدم المسفوح)
فى منبر سودان فور اوول ...منذ نهاية العام الماضى..وما زال البوست مستمرا..


جاء فيه:

إلهي ..
هل تسمح لي بدعائك بإسمك المجرد
خارج الأوقات الطقوسية ..
وفي أوضاع
قد لا يسرك أن تراني فيها ؟
إذن فأسمع ..
هنالك أشياء كثيرة لاتروقني
وقد صنعتها بيديك .. دون عناء
لماذا يقتات الأسد مثلاُ علي لحم غزال
دون النبات ؟


من مفكرة نباتي في سن المراهقة





--------------------------------------------------------------------------------

إلهي ..
رأيت قطة تتآخي مع فأر
ولبوة تُرضِع غزالة .
أما آن للإنسان أن يتآخي مع أخيه الإنسان ، ومع بيئته
وقد هبط علي سطح القمر ، واستشرف آفاق الهندسة الجينية ؟
بالطبع ، لا يخفي عليك ما جري أمس الأول في باكستان
وما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ودارفور ، وأجزاء أخري من هذا الكوكب الحزين
لذا ..
آمل في رد إيجابي قبل أن يخنقنا الإحتباس الحراري
أو يمزق الكاميكاز أجساد المزيد من الأبرياء
ولك عظيم الشكر والإمتنان .

سيف


--------------------------------------------------------------------------------

" وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى ؟
قال أولم تؤمن ؟
قال بلى ، ولكن ليطمئن قلبي .
قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن ياتينك سعياً واعلم أن الله عزيز حكيم "

سورة البقرة - سورة 2 - آية 260

كم راودتني الرغبة في توجيه نفس الدعاء إلي الله سبحانه وتعالي - بوصفه المسئول حصراً ، وصاحب براءة الإختراع - عن كيفية إحياء الموتي .
ولم لا ؟
فالإيمان قد يعتريه الشك أحياناً . وهو شك مشروع ، بل هو لازمة من اللوازم ، وعامل تسريع ( Catalyst ) في مختبر الإيمان . وإلا ، فلماذا نهرع صباح مساء - مثلا- لكسب الرزق ، عوضاً عن الإسترخاء تحت مظلة في شواطئ الكاريبي ، أو الإنغماس في عوالم الفيديو والأسافير الإفتراضية ، أو التأمل في " أصل العالم " ( والشكر لغوستاف كوربيه وحسن موسي ، و ساركوزي ) ، بل والتلذذ به الساعات الطوا ل؟
الرزق لن يأتينا طواعية " تحت المخدة " ، أو يستقر في حسابنا المصرفي ، ما لم نكد لتحصيله . ومع ذلك فهو هناك ، كالموت ، في إنتظارنا . أو هكذا يقتضي الإيمان .
يالها من دوامة عجيبة .
سيف

............








وبدأت الأخت ايمان أحمد بوستها ( أريد أن أكتب) فى بداية العام الحالى
وجاء فيه::



أمنيات بعام جديد سعيد....... وكتابة تافهة




عفوا

الضوضاء سيدة الموقف وصاحبة المكان - ذات القدح المعلى


أريد أن أكتب


امنحني قدرا لا يستهان به من الفلين لأطفو على سطح الدنيا


أريد لقلمي المزيد من الفلين


أريد المزيد من الفلين في حبره


لا تخبرني بأن الفلين أبيض والحبر أسود


فالحبر أيضا يمكن أن يكون أبيضا--------------- حينما يصيبه البوار.


أتمنى لكم جميعا عاما جديدا سعيدا، ولي بعضا قليلا من الكتابة التافهة


______

مونولوج - أو بلغةٍ أخرى مناجاة للإله


لا أود أن أرى أجساد المهاجرين الصوماليين الغرقى

لا أريد أن أسمع بأصدقائي في الجزائر يحصدهم وحش التطرف الديني - الإسلامي بالتأكيد. وعفوا، لا أريد أن يحدثني أحد

بأن التطرف الديني قد كان مسيحيا في عهد من العهود، فما أراه الأن تطرف إسلامي على وجه الخصوص.


لا أرغب بأية حال في رؤية أطنان القمامة تنتصب هازئة كتلال يعتليها طفل - ينبش مايمكن أن يسد رمقه.

لا أرغب يا الله في سماع أي خبر موت لأي شخص احبه أو تطوف سيرته خيرا بخيالي.


لن أتوضأ بماء مشافي السودان التي كخلية نحل أو بيت نمل تتم بداخله إعادة إنتاج المزيد من الموت الأكثر بلاهة
وخفة.

- عفوا أيها الخالق

عليك الالتزام بمسئولياتك


وسأعينك على ذلك

(1) أولا
الصوماليين الغرقي في الخليج العربي يقفزون في القوارب للعبور إلى اليمن خوفا من الحرب-الجوع-والسلاح
عليك بلقياهم هناك عند رسوهم. وسأصعب عليك المهمة أكثر -لعنادك وغيك- نعم؛ عليك بانتشال النساء المسنات والحوامل والأطفال دون
الخامسة قبل رسوهم- حيث أن المهربين يقذفون بهم في لجة البحر ويذهبون، خوفا من إلقاء القبض علي الأوائل، وربما لوجود شحنه بشرية
أخرى يمنون الجيب بالتقاطها وإلقائها على بعد ستة كيلو مترات أبعد من الشحنة الأولى عن الساحل.


(2) ثانيا
الحمي النزفية
تعلم جيدا يا إلهي ببساطة التفكير وحب اللحوم الحمراء لدي شعبي -وأنا منهم- كما أنك تعلم بأننا نقدس عيد الأضحى كشعيرة
نأكل بها حتى يتقيأ البعض، ويصاب البعض الآخر بالغثيان، ثم يحتسي البعض مشروبا يخصنا. هل تناولت كوباً من الشربوت يوما؟

حسنا، لعلمي التام بذكائك، لن أطيل في هذا الأمر، فقد كتب وقيل فيه مايكفي. لكن- هذا تنبيه لك فقط لتقوم بمهامك تجاه السودان.


(3) ثالثا
والدتي
أتمنى أن تسبغ عليها الصحة والعافية.

(4) رابعا
كامرأة تشق دروب الحياة، أتمنى أن تبقى معي بأكثر من ظل.

(5) خامسا
يمكن لهذه الخامساً أن تأتي في ذيل القائمة، لكن ولأني أحبه سأسألك بأن تمنح مزيدا من صفح المؤسسات لعم حسين - أنت تعرفه جيدا.

(6) Claire
أسأل الله أن تتوقف عن مطاردتي

(7) سابعا
القرآن الكريم
أرجو ألا تفرغه من محتواه، وأن يرى المتطرفون الإسلاميون أبعد من صفحات الورق المكتوبة عليه ترتيلاتك وموسيقاك -أعترف لك بأني أحبها من أفواه البعض. سنتحدث عن هذا الموضوع لاحقا فليس هذا هو المكان المناسب، ولا أريد أن ينحرف مسار حديثي. تعلم بأني أحبك لكن عليك الالتزام بأداء مهامك كيفما اتفق - أو كما أوهمتني يوما.
?Deal
جيد.

(8) ثامنا
سأعاود الكتابة مرة أخرى لانشغالي ببعض أمور الدنيا، ولن ألومك بغباء على أنك خلقتنا في هذه الدنيا و و و وووووووو
لأنك ستضحك علي هازئا وتتبسم من فرط غبائي. سأصمت عن هذا، وأعود.

تعرفني جيدا فلن أوقع اسمي هنا، وليذهب ولاة أمر الله إلى الجحيم ويتركوه ليقوم بمهامه- فهو قادرٌ وذكي.

Post: #2
Title: Re: دعوة للتأمل فى كتابات : مناجاة الرب ما بين سيف الدين ابراهيم محمود ..وايمان أحمد......!
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 02-11-2008, 03:03 AM
Parent: #1

دعوة للمقارنة بين البوستين او بين الموضوعين او الفكرتين..

حول أسلوب التعبير فى مناجاة الرب ..أو المنولوج..


أوجه الشبه..

أو الاختلاف .

Post: #3
Title: Re: دعوة للتأمل فى كتابات : مناجاة الرب ما بين سيف الدين ابراهيم محمود ..وايمان أحمد......!
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 02-11-2008, 03:07 AM
Parent: #1

على فكرة..
أنا من المؤمنين بنظرية توارد الخواطر..





ومؤخرا..صرت أؤمن بنظرية العقل الجمعى الانسانى..
وتوارد المعرفة .