|
لقد ارسلت هذا المقال للسوداني ايلا وموسي وتقاصر القادرين علي التمام
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ارسلت هذا المقال للصحفيين القديرين عثمان ميرغني والدكتور زهيرالسراج ولكني لم اره حتي الان واتمني لو يتم نقله علي صفحات السوداني
ايلا وموسي وتقاصر القادرين علي التمام هذا المقال ليس طعنا في شخوص هؤلا الرجال الذين لهم سلبياتهم وايجابياتهم بل نقدا بناء وشفاف ودون تملق او اطراء او قدح من غير سبب والموضوع اساسا ليس موضوعا للهرج الاعلامي او الفرقعة الاعلامية انما هو موضوعا ترددت في نشره لزمنا طويل لاعطاء الفرص لهؤلا حتي يجدو حلا لمسالة ظلت تشغلنا نحن الشباب والطلاب واسر الطلاب وخريجي الاستاذ محمد احمد باكاش وهذه المسالة هي ان الاستاذ محمد احمد باكاش وصل لسن التقاعد او مايسمي بالمعاش الاجباري في عام 2005 ولكن ونسبة لان منطقة البحر الاحمر وخصوصا في اريافه تحتاج هذا الرجل اشد الحوجه لانه استاذا ومربيا وخبيرا تربويا قل ان تجد له نظير في السودان لهذا السبب ولان اهالي منطقة اربعات ايضا متمسكون به كونه عاش بين ظهرانيهم زمنا طويلا وهو ادري بمشاكل طلابهم ومتفهما لها ومتعاون مع الجميع في سبيل التعليم ورسالته الخالدة لهذه الاسباب مجتمعة قررت حكومة الوسيلة السماني السابقة بعمل عقد خاص لفترة خمسة سنوات قابلة للزيادة بموافقة الطرفين اي الحكومة والاستاذ باكاش ولقد فرح الجميع بهذا القرار الصائب والحكيم والاستجابة المقدرة من الحكومة لمطالب المواطنين حتي في الحدود الضيقة ولكن ما ان اتت حكومة اغلبيتها من ابناء البجا وعلي راسها واحد من اكثر الشخصيات البجاوية جدلا وخبرة ومكانة في الدولة حتي الغت قرار الحكومة السابقة بعمل التصاديق الخاصة بعقود المشاهرة المعروفة بحججا بعضها صحيح والبعض الاخر ليس صحيحا او فلنقل انه تعميميا وليس دقيقا فكنا نتوقع من الحكومة الجديدة ان تستثني من قرارتها اصحاب التاريخ المجيد في العطاء والبذل والتضحيات العظام من اجل انسان الشرق المكلوم ورسل العلم في هذا الاقليم المنكوب ولكنها القرارات التي تصدر دون مشورة ودون حكمة اي بمعني اننا قمنا بعدة محاولات لدي حكومة الولاية من وزير التربية والتعليم والذي هو احد تلاميذ الاستاذ محمد احمد باكش الي والي الولاية ولكن كل محاولاتنا بات بالفشل ولم نجد الاستجابة المطلوبة .هذا التجاهل او عدم الاستجابة من قبل حكومة ايلا انما يعكس حالة عدم الاكتراث بمطالب المواطنين وفي مسالة كان يجب ان تكون شغلهم الشاغل ونحن نعتبر هذا التصرف مع مطالبنا نوع من انواع التقاصر الذي ماكن ينبغي ان يصدر من حكومة اغلبيتها او قل جلها من ابناء المنطقة وهي نقطة سوداء في تاريخ هؤلا لو يعلمون ذلك ولن ننساهها لهم ابدا لقد كنا واهمين وحالمين حين اعتقدنا وتعشمنا خيرا في مجئ حكومة ايلا لاننا ظننا ان وضع التعليم في الريف سيتحسن اكثر وان الداخليات ستدعم كما وكيفا ولكن تقاصر القادرين علي التمام اجهض امانينا المشروعة من اول وهلة ,وهذا الامر ليس بالشئ المستحيل فعله او اتخاذ قرار شجاع بشانه فالسيد الوالي يمكن ان يصدر هذا القرار والذي سيستفيد منه الكثير من ابناء البجا والمنطقة ولكن لم يحدث ذلك وكما قلنا هو نوع من انواع الاستهتار بمطالب الناس وعدم تقديرها وخصوصا عندما يكون المرء قادرا علي ذلك ونجي الي السيد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مؤتمر البجا والذي كان قائد لجيش البجا يوما من الايام اي انه ينتمي الي منظومة ثورية تسعي للتجديد وتحطيم القديم السلبي ولقد تقدمنا له بطلبنا ايضا للتدخل وايجاد حلا لهذا الموضع المهم جدا والذي هو ركيزة التغيير المنشود في شرق السودان وهي مسالة التعلي
|
|
 
|
|
|
|