مجرم من ازر سيئة الذكر(الانقاذ) في سفكها لدماء الاف من الشرفاء واغتصاب الابرياء وتشريد الملايين ولا زال يؤيدها في نهجها الاجرامي! فاسد..من ايدها ولا زال يؤيد نهجها الفاسد في الهيمنة علي مقدرات الوطن بالنهب واحتكار الفرص لمحاسيبها ومؤيديها وهم يعيثون فسادا! دجال..من ايدها ولازال يؤيدها في نهجها التضليلي باسم الدين وهي تبتذل هذا المقدس لاغراض شيطانية دنيئة بشكل نفر الناس عن الدين وجعلهم يزدرونه نتيجة هذه الممارسات الفاسدة! جبان من عجز ولا زال عاجزا عن قولة الحق في وجه الطغاة والفاسدين خوفا من بطشهم ولا خوفا من الله رب العالمين ورب الطغاة! وخائن لشعبه كل من التصقت به واحدة من الرذائل اعلاه ولا زال لم يغير ما بنفسه لاجل هذا الشعب المظلوم!!
ومليون تففففففففف في وجه كل منافق جبان يقبل الضيم الاكبر والذل الاكبر وفقط يستاسد في الصغائر لانه عديم النخوة والضمير!
انظروا الي وجوهكم في هذه المراة القيمية ومن يرى وجهه فيها,,, عليه ان يتوب ويراجع نفسه ومواقفه لانها معايير انسانية قيمية واخلاقية لم يبتدعها شخصي الضعيف بل هي منتوج الضمير الانساني عبر التاريخ! هي معايير انسانية عالمية صاغها الضمير الانساني وتعارف عليها البشر بمختلف اديانهم وثقافاتهم والوانهم!
ما الذي اصاب الشخصية السودانية في هذا الراهن المهين ان تبلغ هذا الدرك من الانحطاط والهوان والذل وهي تقبل الضيم والمهانات بكل ذل وانكسار وهي شخصية مشهود لها عبر ماضيها البعيد والقريب انها شخصية جسورة اكثر ثباتا وتماسكا وشموخا كبرياؤها عال اذا ما قورنت بشعوب الاقليم المحيط من خلال شواهد تاريخية في مقاومة الطغيان الاجنبي والمحلي وقد كانت مرشحة ان تلعب دورا قياديا رياديا علي مستوى الاقليم وشعوب المنطقة تتطلع اليها كشخصية تحررية ذات حس ووجدان انساني عال لما تتسم به من هذه الخصال التي كانت تزينها وترشحها ان تلعب هذا الدور الحضاري الريادي؟! ما الذي اصابنا كبارا وصغارا هذه الايام ونحن نعجز ان نغير ملة صغيرة من اللصوص والسراق والفاسدين استطاعت بالغدر والدس ان تهيمن علي هذا الوطن وتستبيحه امام اعيننا بكل تبجح مهين... حيث السراق المفسدون يعيثون فسادا باموالنا المنهوبة وسلطتنا المغصوبة ولا نحرك ساكنا كانما نحن شعب من النعاج عديمي الضمير والاخلاق والايمان؟!
وما الذي تغير في واقع هذه العصابة المجرمة وهي لا زالت سادرة في غيها وضلالها واجرامهارغم كل المواثيق والعهود والوعود ورغما عن ذلك نعطيها بعد كل خطاباتنا المنادية سابقا باستئصالها من الجذور نعطيها بكل تهاون وتخاذل المقبولية والمشروعية لنتعامل معها امرا واقعا وهذه قمة الانهزام وحضيض السقوط! فسيئة الذكر (الانقاذ) لم ينصلح حالها بعد وليست هي الاقوى منا بل نحن الاضعف وكلما تقزمنا دونها تعملقت علينا بالنقيض فقط ليست بزيادة حقيقية علينا... وهنا ينفضح واقعنا الجنائزي ونحن عراة من اية مصداقية وضمير واخلاق!
التحية لهذا الباسل المبدع ابو عركي وهو الذي يفضحهم من داخل الوطن غير هياب وفزع من جبروتهم لانه فنان صاحب مشروع وطني ملتزم بفنه واحاسيسه بالوقوف الي جانب شعبه!
ما الذي اصاب الشخصية السودانية في هذا الراهن المهين ان تبلغ هذا الدرك من الانحطاط والهوان والذل وهي تقبل الضيم والمهانات بكل ذل وانكسار وهي شخصية مشهود لها عبر ماضيها البعيد والقريب انها شخصية جسورة اكثر ثباتا وتماسكا وشموخا كبرياؤها عال اذا ما قورنت بشعوب الاقليم المحيط من خلال شواهد تاريخية في مقاومة الطغيان الاجنبي والمحلي وقد كانت مرشحة ان تلعب دورا قياديا رياديا علي مستوى الاقليم وشعوب المنطقة تتطلع اليها كشخصية تحررية ذات حس ووجدان انساني عال لما تتسم به من هذه الخصال التي كانت تزينها وترشحها ان تلعب هذا الدور الحضاري الريادي؟
Quote: لعلها بعض من أوجاع الدواخل في شأن الأوطان..
أن تستحضر كل الظلم و تؤي العبرات..
مازال الشعب قادر للفعل و التصدى حتى وإن جور عليه
فعليهم أن يخشوا غضبة الحليم.. فليس بعدها حكمة..
حبيبنا ملامح
فكلنا حقراء تافهون ذليلون طالما ننتج فقط الكلام! والاستثناء الوحيد منا هم اولئك الشهداء البواسل من رحلوا عنا وتركوا لنا دماء طاهرة ما وجدت من يثار لها حتى اليوم! محبتي واحتراماتي
ختاما لن استثني نفسي من خيانتكم طالما انا منكم اذن تافه مثلكم طالما لا زلت فقط انتج الكلام ولكنه واقع خياني اخف وطاة من هذا الصمت البئيس...فقط حاولوا ..انطقوا حرفا ينحاز الي ضمائركم الميتة فهو ايضا موقف يخفف معاناة الكثيرين من يحتاجونكم من مظاليم الوطن حتى يهبهم الله ذات يوم شعبا جديدا ينصفهم في هذا الحال الحضيض!
Post: #24 Title: Re: مجرم.. فاسد...لص.. دجال... جبان ..خائن لشعبه!! Author: حاتم محمد محمد صالح Date: 02-09-2008, 10:32 AM Parent: #1
Dear Habani We should like to discuss our this extreme problematic situation, and to have understanding, to what extent our nation is facing danger and risk under this rotten regime of Ingaz, the main problem , is that ( Sudan is a fragile state , with a useless government, and cheated , improvised people. A fragile state is a state significantly susceptible to crisis in one or more of its sub-systems. (It is a state that is particularly vulnerable to internal and external shocks and domestic and international conflicts). In a fragile state, institutional arrangements embody and perhaps preserve the conditions of crisis: in economic terms, this could be institutions (importantly, property rights) that reinforce stagnation or low growth rates, or embody extreme inequality (in wealth, in access to land, in access to the means to make a living); in social terms institutions may embody extreme inequality or lack of access altogether to health or education; in political terms, institutions may entrench exclusionary coalitions in power (in ethnic, religious, or perhaps regional terms), or extreme factionalism or significantly fragmented security organizations. Drawing on insights related to “institutional multiplicity” – ubiquitous in our research so far: In fragile states, statutory institutional arrangements are vulnerable to challenges by rival institutional systems be they derived from traditional authorities, devised by communities under conditions of stress that see little of the state (in terms of security, development or welfare), or be they derived from warlords, or other non-state power brokers. The opposite of a “fragile state” is a “stable state” – one where dominant or statutory institutional arrangements appear able to withstand internal and external shocks and contestation remains within the boundaries of reigning institutional arrangements Useless government or broken: is a politically, economic, social, non-functioning government but rather harmful and ready to create a fragile or disabled state.
Later we shall apply these definitions to our situation in Sudan. (The bad case of Ingaz regime)
My best regards thanks and respects
Post: #25 Title: Re: مجرم.. فاسد...لص.. دجال... جبان ..خائن لشعبه!! Author: فيصل محمد خليل Date: 02-09-2008, 12:01 PM Parent: #24
وشكرا علي التحليل الثر حول هذه الحالة الكارثية التي يمر بها الوطن وهذه الاوضاع الهشة التي جعلت من هذا الوطن قابلا للتصدع والتشظي بسبب هذه الملة المجرمة التي اوصلته الي هذا الحال الكارثي.. ولكن في المقابل لم تنشا حتي اللحظة ردة فعل فيزيائية طبيعية ضد هذا الفعل المدمر من قبل الذين وقع عليهم هذا الحيف الاكبر وهو امر يتناقض مع نظرية الفعل ورد الفعل الفيزيائية والتي ينبغي ان يكون رد الفعل فيهامضادا للفعل في الاتجاه ومساويا له في الوزن! فالواقع هنالك لا توجد ردة فعل ابد.. بل للاسف قد صار الوضع يسير بشكل متوالية طرديةاي كلما كبر الفعل وتضخم وفي المقابل كلما كبر انهزامنا واستكان وخنع وركع وانهزم الاخرون بلا ردة فعل... وهو امر يتطلب تشريحا دقيقا لهذه الحالة النفسية التي تعتري الشخصية السودانية..فالمجرم هو ذات المجرم لم يتبدل بل ظل سادرا في غيه بمعدلات طردية والمظلومون في حالة انكسار وخضوع مطلق يمارسون كل يوم الهرولة والانجذاب الي الظالم!
اين ذهب هؤلاء السودانيون الاشاوس هازمو الامبراطورية العظمي التي لا تغيب الشمس عن مستعمراتها وقد غابت في نصف الخرطوم في ذلك اليوم العظيم في السادس والعشرين من يناير 1885 حين قطعنا راس رمز الاحتلال والطغيان غردون!؟
هل اتى هؤلاء الاشاوس الي السودان ذات يوم من كوكب المريخ ورحلوا عنا بعد ان ادوا المهمة الوطنية بالنيابة عنا كشعب قاصر لا يعرف سكة النضال..ام هم من هذا التراب وناضلوا واستشهدوا لاجله واجلنا ولكنا نسيناهم لانا امة بلا اخلاق!؟
خنقتني العبرة أخي هشام وأنا أري صورة الشهيد عبد القادرإمام ود حبوبة وهو يقاد للمشنقة.. تذكرت أيضا أيام المدرسة الإبتدائية عندم قمنا بتمثيل الأدوار من كتاب المطالعة.. لله درك من هشام واصل و عين الله تحرسك مودتي سيف اليزل
حبيبنا سيف اليزل سلامات يا ليت شعبي اليوم يتحلي بذات روح ذاك البطل والذي شرفنا قبل مائة عام يفدينا بروحه الطاهرة لاجل عزتنا وكرامتنا ولا نملك هذه الايام ولا طيفا من تلكم الروح نتمثلها في حياتنا في مواجهة مذلينا وقاتلينا! الا رحم الله الشهيد ود حبوبة وكل شهداء السودان