مؤتمر عبد الرحيم حسين وصلاح قوش :ight of The Living Dead

دكتور كمال العبيد ، الفريق عبد الرحيم محمد حسين ، الفريق صلاح عبد الله ، أنها بالفعل ليلة الأحياء الأموات ، أعتقدت أنه مؤتمر لولاية نهر النيل وليس مؤتمر يمثل أهله كل السودان ، كاد المريب أن يقول خذوني ، وردت عبارة قبيلة الزغاوة في المؤتمر أكثر من 15 مرة ، كما وردت أسماء قبائل أخرى مثل المساليت .... القرعان ... التاما ...القبائل العربية .. والغريب في الأمر أن صلاح قوش يقول أنه هو الذي طلب من المهاجمين الإنسحاب من العاصمة ..وتضارب قوله مع تصريح للمتمردين بأنهم أنسحبهم لإعادة ترتيب صفوفهم وتزويد جيشهم بالمؤن والذخائر ، مصنع جياد كان يزود الجيش التشادي بالأسلحة ، هذه المعلومة الوحيدة التي أستفدتها من المؤتمر ، وبما أن الحرب أصبحت حرب قبائل فما هي قبائل السادة الذين عقدوا هذا المؤتمر ؟؟ وما هو حجمهم في غرب أفريقيا ؟؟؟

وما دخل الامن والدفاع في امر علاقات خارجية كهذه؟؟؟ .. اين وزارة الخارجية ؟؟ هل هذا تاكيد بان جهاز الامن له دور خارج الاطار مع وزارة الدفاع ؟؟؟اليس لهؤلاء من يستيشرونهم اولا قبل ان يديرو مؤتمرات صحفية؟؟ لماذا الاشارات القبلية وهي امور دولة ؟؟؟كيف يطلب رئيس جهاز امن دولة من معارضي نظام دولة اخري مثل هذا الطلب " بان ينسحبو" وتلك امور بين تلك المعارضة وحكومتها ومن خاطب وكيف ؟؟ لم يكونا موفقيين في جر جهاز الامن ووزارة الدفاع الي امر خلافات بين الحكومة التشادية والمعارضة التشادية؟؟ فهكذا جعلو الامور تتشابك وبطلب تشاد لانتشار قوات دولية في اراضيها وعند الحدود مع السودان وموافقة تلك القوات علي ذلك فالامور تدولت وجهاز الامن الدفاع السودانيين صارا جزء من ذلك التدوييل ؟؟

شيء في غاية الغرابة ، هؤلاء المتمردين كان هدفهم الإطاحة بالرئيس دبي ، وهاجموا العاصمة وقتلوا بعض الناس الأبرياء ، وهم كانوا يحاصرون القصر الرئاسي كما كانت تروج قناة الجزيرة ، فكيف يقبلون بالإنسحاب بناءً على مكالمة هاتفية من السيد|صلاح قوش ؟؟ عبد الرحيم حسين أنكر تصريحه ال1ي قال فيه : انكم سوف تسمعون بأخبار سارة قريباً وأتهم الصحافة بتحريف أقواله ، وصلاح قوش يقول أن المتمردين أتوا من جنوب تشاد وفي نفس الوقت السماني الوسيلة يقول أن الرئيس دبي هرب نحو جنوب تشاد ، هناك الكثير من التناقضات ، هذه العملية الفاشلة أربكت حسابات رجال الإنقاذ لذلك عقدوا هذا المؤتمر الهزيل وهم يدافعون عن أنفسهم

Quote: العملية الفاشلة أربكت حسابات رجال الإنقاذ لذلك عقدوا هذا المؤتمر الهزيل وهم يدافعون عن أنفسهم

لو سكتو تماما لما ورطو اانفسهم هكذا ...الواضح غلبة موقف الحكومة التشادية او ما بقي منها (الثلث كما قال دبي ) وتضامن العالم معها وهذا يربك حسابات من جعلو من تمنياتهم الشخصية اخبارا...في كل هذا اين الخارجية كجهة دبلوماسية وليست سياسية ؟؟؟؟

المحاولة الإنقلابية التي رعتها الإنقاذ في تشاد سرعت قدوم القوات الدولية ، في هذ المؤتمر حاول صلاح قوش تملق الرئيس التشادي ووصفه بالرجل المهم لملف دارفور المعقد ، لكن الرئيس التشادي لن يخدعه هذا الغزل الذي أتي من غير ميعاده ، رمى صلاح قوش كل الأزمة في بيت أعيان الزغاوة ، ولا ننسى أن الإنقاذ حولت تصدير نموذجها الجهوي إلي دارفور

المؤتمر ضربة استباقية و عرضحال فشل قصد منه توجيه الصحافة و الصحفيين

قطعت الحكومة شوطا في تحجبم الصحافة الخبرية
وجاء دور الصحافة التحليلية

تجب محاسبة كل من خطط ونفذ هذه العملية الكارثية
على الشعبين التشادي والسوداني

والتي صرفت فيها أموال الشعب السوداني
وأزهقت أرواح التشاديين
وتضررت العلاقات بين الشعبين

وربما

يتعرض السودان لعقوبات
يتحملها المواطن المسكين


ثم ثانيا:

هل نوقشت هذه الإجراءات في مجلس الوزراء وهيئةالرئاسة
أو البرلمان؟

هل شاركت الحركة وغيرها في القرار
أم لا زالت سياسة السودان تدار من مجالس الجبهة الإسلامية السرية؟

وزراء الحركة يحاصرون في أصغر خطوة لا تعجب المؤتمر
أما غوش وعبد الرحيم
فيمكنهما تدمير البلد
ولا يحق لأحد مساءلتها


الباقر موسى