الزول ده بعرف للكلام عرفة... أوباما يا عجيب!

ياربى فاضلابى ده صديقى الشاعر الفحل ,, ولا واحد غيرو ,,

تحياتى ,,

اخوك : كمال سالم ـ الدوحه ـ دولة قطر ـ 009745901792

الزول ده يا فاضلابي مش نضميه بس السمح بالحيل وانما فعله ايضا سمح.

عزيزي فاضلابي ... تسلم,

تجدني أوافقك إستنتاجك, تخيل مثل كلام أوباما
هذا هو مدخل لسقف جديد فى حياة المجتمع, فمن
يظن أن أمريكا سيدة العالم هانئة ومرتاحة فهو
خاطئ, إذ تتفاعل فى مجتمعها إصطراعات وتباينات
مركبة تستدعي بين اللحظة والأخرى منظورا جيدا
وقائدا جديدا وشعار أكثر إلهاما.

فأظن أن أوباما يقيم فى الحدود الفاصلة بين
هذه التحديات فيما يعد الناس بالعبور وإرتياد
آفاق جديدة غير محسوبة فى الأطر التقليدية
الراهنة فى أمريكا.

فتراه يضيف بعدا نوعيا لأجل تفعيل أكثر من عامل
فى المناخ السياسي الأمريكي ... مثلا:

العامل الإثني ... وحيث يخرج أوباما عن نطاقات
التسليم للرجل الأبيض وكأن شأن أمريكا لا يستقيم
بدون رئيس أبيض ... وهنا تحدي ونقلة نوعية جديرة
بالإعتبار الموضوعي وليس التشاحن الإثني.

عامل السن والخبرة ... ولما درجت أمريكا على إختيار رؤسائها
ولما هم يناهزون الستين من العمر فى أغلب الأحيان,
فيما أوباما يقل عن ذلك وكثيرا { إبن السادسة والأربعين }
من العمر ... ولهذا فهو يستقدم إلى ساحة الإنتخابات أجيالا
شابة وبغزارة ملحوظة ومن كل الأجناس تغريبا, فهنا نجاح نوعي
باهر يحسب لصالح أوباما ... ولا شك. كما أنه يخفض فرضية
العمر العالي لصالح القيادة النوعية الواعية والمستبصرة
لأمر مجتمعها وملامسة لسقوف مسئولياته دون أن يعني كبر العمر
الكثير هنا... إذ أراه يقتفي هناأثر الزعيم الأسود الراحل
مارتن لوثر كينج ... والذي أنجز ثورة عالية لأجل العدل
والمساواة ورفع الضيوم التاريخية المترتبة على النظرات
الإثنية الإستعلائية ... فعل ذلك ودونه فى كتاب القانون
الأمريكي وفى سجل التاريخ ومات وعمره تسعة وثلاثون عاما.
فأوباما من هذا الرهط ... فقط يتميز نوعيا وبحكم مرحلته
وهموم مجتمعه بأنه يدافع عن حقوق كل المظاليم ويسعى لتعديل
كل التوازنات الإستثائية وعلى كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية
والإجتماعية وما يسترفق ذلك من مؤثرات نفسية ومناخات ثقافية.

وعامل التغيير ... والذي هو بالمناسبة سريع التواتر فى أمريكا,
فصدقوني أن فوز بوش على آل قور, كان فقط رغبة { غبية } فى التغيير
وبإعتبار أن ثماني سنوات كافية لحكم الديمقراطيين تحت رئاسة بيل
كلينتون, وعادة ما تكون أطول دورة للحكم فى أمريكا لا تتجاوز
الدورتين المتتاليتن لأي من الحزبين الكبيرين فى أمريكا.
ففي مثل هذا المناخ مترادفا مع الخيبات الكبيرة التي حدثت في
عهد بوش فهنا ينفرج باب التغيير ولما كان لأبوما فضل رفع هذا
الشعار وتفعيله على الأرض.

فكثيرة هي الموضوعات المتعلقة بهذا الرجل وهذا الأمر ... لكن
تجدني أكتفي اللحظة بما تقدم ... وربما لي عودة.

مع أنيق مودتي

دون شك هو بليغ جدا
ولكلماته فعل السحر فى القلوب ... لذا نال من الاصوات ما جعله حتى الان فارسا فى الساحه
ولكن
قد يكون بكلماته قد حرك الكوامن وقال ما حاك فى كل النفوس . ولكن يبقى الواقع ان الرئاسه لا يعتليها الا اشخاص بعينهم
فقط نقول ليته يفوز فما احوجنا للتغير
ولكن