Post: #1
Title: قبل ساعات من "الثلاثاء الكبير" ماكين يتقدم جمهورياً وهيلاري ديموقراطياً، تقارير إخبارية
Author: سامي صلاح محمد
Date: 02-04-2008, 03:26 PM
محيط - وكالات
واشنطن: يتوجه الناخبون الأمريكيون غداً إلى صناديق الاقتراع في 24 ولاية لاختيار اثنين، جمهوري وديموقراطي، لخوض الشوط الأخير من سباق الرئاسة في الولايات المتحدة. ويتنافس في استحقاق "الثلاثاء الكبير" غداً أربعة مرشحين يعد اختيار أي واحد من بين ثلاثة منهم للجلوس في المكتب البيضاوي سابقة تاريخية في الحياة السياسية الأمريكية.
و"الثلاثاء الكبير" هو اليوم الذي تعقد فيه الكثير من الولايات تجمعاتها وانتخاباتها التمهيدية في وقت متزامن، وقد بدأ هذا التقليد في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، وفي هذا العام يشارك عدد أكبر من الولايات أكثر من أي وقت مضى.
وتشير تقارير الى أن عضوي مجلس الشيوخ هيلاري كلينتون وباراك أوباما هما المتنافسان الوحيدان حالياً للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي بعد انسحاب المرشّح السابق جون إدواردز، فيما يتصدر عضو مجلس الشيوخ جون ماكاين والحاكم السابق لولاية ماساشوسيتس، ميت رومني، قائمة الجمهوريين إلى جانب الحاكم السابق لولاية أركنساو، القس مايك هاكابي، بعدما أعلن عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني انسحابه.
وكانت التصفيات الأولى قد أسفرت عن حصر التنافس الديموقراطي بين المرشح الأسمر باراك أوباما وهيلاري كلينتون. ولم يسبق للأمريكيين اختيار مرشح ينتمي للأقلية السوداء أو امرأة تشغل المنصب الأول في البلاد.
وعلى الجانب الجمهوري يتنافس ميت رومني الذي ينتمي إلى أقلية هي المورمون وجون ماكين. ولم يسبق للأمريكيين أيضاً أن وضعوا واحداً من طائفة دينية كانت تعد مارقة عن المسيحية إلى ما قبل قرن واحد في البيت الأبيض.
الاستطلاعات ترشح هيلاري وماكين
من ناحية أخرى، تشير استطلاعات الرأي العام التي جرت لقياس اتجاهات الناخبين في ولايات هذه الجولة التمهيدية الكبرى التي ستبدأ غداً إلى ترجيح فوز جون ماكين على الجانب الجمهوري وهيلاري كلينتون على الجانب الديموقراطي.
ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن هذه الاستطلاعات، أن نسبة مؤيدي ماكين بين جمهوريي الولايات التي ستفتح مراكز اقتراعها غداً تصل إلى نحو 48% فيما لم تتجاوز نسبة مؤيدي رومني نصف ذلك تقريباً، أو 25%. وعلى الجانب الديموقراطي يبدو الفارق بين كفتي أوباما وكلينتون أقل كثيراً مما هو عليه في حالة المرشحين الجمهوريين، إذ تتراوح حصة كلينتون بين 45 و48% وتتراوح نسبة مؤيدي أوباما بين 42 و45%.
أما من زاوية التبدل في اتجاهات الناخبين فإن كل يوم يمر من أيام الحملة الانتخابية يؤدي إلى توسعة الفارق بين ماكين ورومني لحساب الأول، وإلى تضييق الفارق بين كلينتون وأوباما لحساب الثاني.
ويعني ذلك أن فوز ماكين يبدو مؤكداً تقريباً، إذ لن تغير الساعات الباقية من زمن الحملة من ذلك إلا بتأكيده أكثر. أما في الحالة الديموقراطية فإن مرور الوقت يجعل احتمال تحقيق أوباما لمفاجأة كبيرة أقرب مما كان عليه من قبل وإن كانت هيلاري لا تزال تشغل الموقع الأول إلى ما قبل يومين من التصويت.
وكان خصوم مجهولون لأوباما قد سعوا إلى شن هجوم على المرشح الأسمر إذ انهالت الرسائل الإلكترونية على ناخبي ولايات الجنوب المعروفين بتدينهم.
وتضمنت تلك الرسائل طعناً في مسيحية أوباما وتسميته "حسين أوباما" إشارة إلى ما يقال من أن والده كيني مسلم يدعى حسين. وألقى المرشح الديموقراطي خطاباً أول من أمس في ولاية إيداهو قال فيه إنه يذهب إلى كنيسته بانتظام منذ 20 عاماً وإن هناك بعض المغرضين ممن يحاولون إثارة قضية عقيدته الدينية في سياق سياسي.
برامج المرشحين وتأثيرها على الناخب الأمريكي
ومع اقتراب الاستحقاق، يتسابق المتنافسون لكسب رضى الناخبين، الذين يعطون أصواتهم في العادة لبرامج الداخل وقضاياه وأزماته، التي تكاد تعصف بالمجتمع الأمريكي، ولا سيما الاقتصاد الذي يهيمن على الحملات الانتخابية، إضافة إلى قضايا الهجرة غير الشرعية وضرورة إصلاح قوانينها، وقضايا الإجهاض، وحقوق المثليين، والرعاية الصحية والضرائب.
غير أن التركيز على الداخل لا يمنع من أن يكون للخارج حصته من مواقف وبرامج المرشحين، بدايةً من القضية العراقية والإخفاق الأمريكي وكيفية التعامل مع المشهد الإيراني والصراع العربي الإسرائيلي، وكيفية استعادة مكانة الولايات المتحدة دولياً مرة ثانية وغيرها من القضايا.
وإذا كانت قضايا السياسة الخارجية يجري تناولها في خطابات يلقيها المتنافسون في ندوات أو مناظرات، فإن بلورة مثل هذه القضايا ستبقى رهن اختيار المؤتمر الحزبي العام لكل من الديموقراطيين والجمهوريين لمرشحَيهم لانتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجري في الثالث من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث سيُقَرُّ البرنامج الذي سيطر على الجمهور ويتضمن قضايا السياسات المحلية والخارجية.
إلا أن مواقف المرشحين الرئيسيين لدى الحزبين الديموقراطي والجمهوري من القضايا الخارجية التي تضطلع فيها الولايات المتحدة مباشرة بدأت بالتبلور. نقلاً عن شبكة الأخبار العربية "محيط" قبل ساعات من "الثلاثاء الكبير"
|
Post: #2
Title: Re: قبل ساعات من "الثلاثاء الكبير" ماكين يتقدم جمهورياً وهيلاري ديموقراطياً، تقارير إ
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 02-04-2008, 03:46 PM
Parent: #1
قبل يوم من موعد انتخابات الثلاثاء الكبير التمهيدية أوباما يتقدم على كلينتون وماكين على رومني في الاستطلاعات

حقق المترشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما تقدما ضئيلا في استطلاعات الرأي على منافسته في الحزب هيلاري كلينتون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وجاء في استطلاع أجرته وكالة رويترز وشبكة سيسبان ومؤسسة زغبي لاستطلاعات الرأي أن أوباما تقدم بفارق ضئيل على كلينتون في ولايات كاليفورنيا وميزوري قبل انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية التي ستُجرَى في 24 ولاية يوم غد الثلاثاء. ويحتدم الصراع في نيوجيرزي بين كلينتون وأوباما الذي تقدم بأكثر من تسع نقاط مئوية على منافسته في جورجيا. ويشن أوباما -عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي- وكلينتون -عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك- حملة انتخابية شرسة من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن اقتسما الفوز في الانتخابات التمهيدية بأربع ولايات.

وقال جون زغبي خبير استطلاعات الرأي ورئيس مؤسسة زغبي إن "قوة الدفع حاليا هي مع أوباما, فإذا استمر في هذا الاتجاه, فقد تكون ليلته كبيرة للغاية" يوم الثلاثاء الكبير. وفي كاليفورنيا انتزع أوباما نقطتين من كلينتون ليتقدم بنسبة 46% مقابل 40% لكلينتون بهامش خطأ بلغ 3.2 نقاط. وقضى أوباما على تقدم كلينتون بنقطة في ميزوري ليتقدم على منافسته بنسبة 47% مقابل 42% بهامش خطأ بلغ 3.4 نقاط. والمرشحان الديمقراطيان متعادلان بنسبة 43% في نيوجيرزي, في حين لم يحسم 10% من الناخبين رأيهم بعد. وتقدم أوباما بفارق 17 نقطة في جورجيا التي يحظى فيها بدعم يزيد عن ثلاثة أصوات مقابل صوت واحد لمنافسته بين الناخبين السود. واستمر المرشحان الديمقراطيان في بناء قاعدة دعم قوية, إذ تتمتع كلينتون بتأييد كبير بين النساء وذوي الأصول اللاتينية والناخبين الكبار في السن, في حين يحظى أوباما بتأييد أغلب السود وكثير من الرجال والشباب.
الجانب الجمهوري
 على الجانب الجمهوري تقدم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا جون ماكين بأكثر من تسع نقاط على منافسه ميت رومني في نيويوك ونيوجيرزي, في حين تقدم رومني على ماكين في كاليفورنيا التي تعتبر مفتاح النجاح بالنسبة للجمهوريين في انتخابات يوم غد. وتقدم رومني حاكم ولاية ماساتشوستس السابق، على ماكين بنسبة 40% مقابل 32% في كاليفورنيا بهامش خطأ 3.3. والفوز في كاليفورنيا -وهي أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان- قد يلقي بظلاله على قوة الدفع المتزايدة التي يتمتع بها ماكين في سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وفاز ماكين في الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولايتي كارولينا الجنوبية وفلوريدا ليصبح المرشح الأبرز في سباق التنافس على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري بالرغم من مخاوف بعض المحافظين من آرائه بشأن الضرائب والهجرة وتمويل الحملة الانتخابية. وقال زغبي "إن رومني يوسع تقدمه في كاليفورنيا ويتمتع بسمعة طيبة عند المحافظين, وفوز رومني في كاليفورنيا سيدفع الجمهوريين لإعادة التفكير عندما ينظرون إلى ماكين على أنه المرشح المحتمل للحزب".
 ويعتزم رومني أن يقطع جولته في جورجيا ويعود إلى كاليفورنيا اليوم للترويج لنفسه. وقال بمؤتمر صحفي في وقت سابق "إن هناك من يتابعون عن كثب السباق ويبدو أن أمامي فرصة كبيرة هناك". وفي ميزوري يتقدم ماكين على حاكم أركنسو السابق مايك هوكابي بنسبة 35% مقابل 27% في حين يأتي رومني في المركز الثالث بنسبة 24% بهامش خطأ يبلغ 3.4%. وقال زغبي "يقتسم هوكابي ورومني الأصوات المعارضة لماكين في ولايات مثل ميزوري". وتعقب الاستطلاع آراء الناخبين من الحزبين في كاليفورنيا ونيوزجيرزي وميزوري. وشمل أيضا سباق الجمهوريين في نيويورك والديمقراطيين في جورجيا. وسيستمر الاستطلاع ليلة أخرى. وأوضح استطلاع الرأي الجديد أن ماكين يمكن أن يفوز بترشيح الحزب الجمهوري إذا قدم عرضا قويا في انتخابات الثلاثاء الكبير. وهو يستفيد من ضعف دعم رومني في نيوجيرزي كما يحقق أفضل من ذلك في نيويورك. ويسعى كل المتنافسين في سباق الرئاسة للفوز غدا بأصوات المجمع الانتخابي اللازمة لنيل ترشيح الحزب، ويحتدم التنافس على أكثر من نصف أصوات المندوبين الديمقراطيين ونحو 40% من أصوات المندوبين الجمهوريين.
المصدر: رويترز
|
|