كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!

كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!


01-31-2008, 05:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1201754597&rn=5


Post: #1
Title: كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!
Author: Yassir7anna
Date: 01-31-2008, 05:43 AM
Parent: #0

Quote: ظاهرة النيزك السياسي الأميركي الصاعد ( باراك أوباما) نجم الحزب الديمقراطي للانتخابات الفرزية الأولية لرئاسة الولايات المتحدة هي ظاهرة عالمية كما هي ظاهرة أميركية في نفس الوقت. والسبب هو ما يسجله المراقبون من تغيرات جذرية تطرأ على توجهات ومواقف الرأي العام العالمي والأميركي في محطة تاريخية شديدة الحساسية من هذا الزمن. وكما لا يخفى على الجميع فان كل رشح أو نزلة برد تصيب واشنطن فاننا نعطس جميعا ونتناول أقراص الأسبيرين أينما كانت مضارب خيامنا.
فالمرشح للترشح هو السيناتور( باراك أوباما) 46 سنة نائب عن ولاية (الينويز) الريفية و قادم من بعيد.... بعيد جدا يسعى للمكتب البيضوي واثق الخطوة يمشي ملكا كما تقول طيبة الذكر أم كلثوم في الأطلال. وقد بدأ الرأي العام العالمي والأميركي يربط بين هذا الرجل الجديد القادم وبين جون كيندي الذي جاء للرئاسة في أواخر الخمسينات في نفس السن الشبابية ويقارن بين جاكلين كيندي و بين حرم (باراك) ميشال روبنسن أوباما المحامية الدولية الناجحة وخريجة جامعة هارفارد وكذلك بين ( باراك) والمواطنين الاثنين الأشهر من نفس الولاية وهما القس مارتن لوثر كنج شهيد الحقوق المدنية للسود والرئيس أبراهام لنكولن محرر العبيد.
الاسم الحقيقي للمرشح اختاره له والده الكيني المسلم الملقب بالحسين أوباما حيث سماه على بركة الله ( البركة) حين ولد يوم الرابع من أغسطس عام 1961تبركا وتيمنا بهذا الولد الذي وضعته أمه ( شيرلي أن دونهام) في هاواي و لكن الوالدين افترقا بالطلاق عام 63 و تكفل جده الأبيض للأم بتربيته الى حين تزوجت أمه من طالب أندونيسي أخذها معه الى جاكرتا وأخذت هي ولدها باراك حيث تغذى بتجربة بلاد أسياوية بعيدة ومتعددة الأعراق واسلامية الأغلبية. ثم رجع وهو مراهق الى هونولولو عاصمة هاواي ليلتحق بجده للأم ويبدأ مسيرته العلمية في جامعتها. ومع عودة أمه مطلقة للمرة الثانية من أندونيسيا لكن مع نصف أخته ( مايا) استقر الشاب الطموح في لوس أنجلوس وحصل من جامعة كولمبيا على باكالوريوس في العلوم السياسية ثم التحق بجامعة هارفارد المجيدة لينال شهاداته في القانون ويفوز برئاسة تحرير المجلة القانونية الجامعية ( هارفارد لوو ريفيو) و من خلالها اقتحم عالم السياسة حين بدأ نشاطه في ولاية ( الينويز) ضمن صفوف الحزب الديمقراطي وفي عام 1992 نجح في ضخ دماء جديدة في شرايين الحزب بجلب 15000 مشتركا جديدا للحزب جعلته محل تقدير من زعماء الحزب و بخاصة المرشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي بيل كلنتون الذي قال حينئذ عن ( البركة) " انه عطاء من السماء هذا الخطيب الذي يسحر الجمهور ويحقق مكاسب هامة للحزب".
وحين حلت سنة 1996 وجدت الرجل السياسي جاهزا لدخول مجلس النواب للولاية بعد أن حظي بثقة النخبة وحماس الجماهير وهما الشرطان الضروريان للفوز سالكا طريق الهجوم في عمله المحلي حيث كان كما قال عنه عرابه (كيلمان)" مصنعا للأفكار الطريفة المقبولة" الى أن جاءت الانتخابات للكونجرس عام 2004 فواجه مزاحميه الاثنين بقوة و لكن بهدوء وحالفه حظه السعيد حين سقط منافسه ( بلير هول) بتهمة تهديد زوجته بالقتل ثم سقط منافسه الثاني ( جاك ريان) بتهمة اجبار زوجته على ارتياد نواد خاصة بالعادات المنحرفة. وحينها لم يبق سوى ( البركة بن الحسين أوباما) في السباق نحو الكونجرس!
و اليوم يقف ( البركة ) على أعتاب البيت الأبيض بنخبة متميزة من أصحاب المال والنفوذ والصيت الاعلامي و الثقافي الكبير و ليس وحده ليصنع معجزة سياسية لم تحدث في أميركا قط وتقول الصحف أن وراءه نجد الوجه التلفزيوني الشعبي الشهير ( أوبراه وينفراي) والمرشح السابق للرئاسة ( جون كيري) الذي قال عنه أنه الأقدر اليوم على طي صفحة الاخفاقات الأميركية. كما أن وراءه تبرعات مالية تصل الى 100 مليون دولار أي نفس ما حصلت عليه منافسته هيلاري كلنتون! وهو يتمتع بتأييد مستشار الأمن القومي الأسبق زبيغنيو بريزنسكي ويسنده نجوم هوليود وأبرزهم (جورج كلوناي) و ( أدي مورفي) و(سيدني بواتيير) لكن الدعم القوي يأتيه من النقابات والمواطنين الملونين وعدد من زعماء الكونجرس ورؤساء بلديات المدن الكبرى مثل واشنطن دي سي و أتلنتا و جيل الشباب و ما يسميه المراقبون ( أميركا الصامتة) تلك التي تتكلم حين يأتي يوم الاقتراع فتغير الموازين وتقلب الواقع وتصنع المفاجأة.
ونحن كعرب ومسلمين لنا مصالح ولا يمكن سوى أن نؤدي أضعف الايمان أي أن نهتف من القلب: كلنا وراء البركة بن الحسين ! داعين له من بعيد بالنصر فهو على الأقل لم يساند حرب العراق كما فعلت السيدة هيلاري كلنتن و سبق أن عاش في كينيا و في أندونيسيا و اكتشف هذا العالم الاسلامي عن كثب و أحبه بصدق ووعد بأن يكون رئيسا لأميركا أكثر عدلا و انسانية و حماية لحقوق المستضعفين.

د.أحمد القديدي
رئيس الأكاديمية الأوروبية للعلاقات الدولية بباريس
[email protected]



http://www.alwatan.com/graphics/2008/01Jan/30.1/dailyhtml/opinion.html#7

Post: #2
Title: Re: كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!
Author: Yassir7anna
Date: 01-31-2008, 10:45 AM
Parent: #1

up

Post: #3
Title: Re: كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!
Author: صباح حسين طه
Date: 01-31-2008, 10:56 AM
Parent: #2

بقدر ما أتمناه من قلبي له بالفوز

بقدر ما أخاف عليه من المأزق الذي يضع فيه نفسه إن فاز

Post: #4
Title: Re: كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!
Author: Yassir7anna
Date: 01-31-2008, 11:22 AM
Parent: #1

الاخت صباح

Quote: بقدر ما أخاف عليه من المأزق الذي يضع فيه نفسه إن فاز


والله كلنا نتمنى له الفوز، لعل وعسى



ولكن، بعد المعلومات الفوق دي، الله تعالى أعلم


بس الله يكضب الشينة ساكت



لك الشكر الجزيل على المرور

Post: #5
Title: Re: كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!
Author: Deng
Date: 01-31-2008, 01:03 PM
Parent: #1

Quote: الاسم الحقيقي للمرشح اختاره له والده الكيني المسلم الملقب بالحسين أوباما حيث سماه على بركة الله ( البركة


خلاص دايرين تغطسوا حجر الراجل؟



دينق.

Post: #6
Title: Re: كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!
Author: Yassir7anna
Date: 02-01-2008, 06:54 PM
Parent: #1

Quote:
خلاص دايرين تغطسوا حجر الراجل؟




Post: #7
Title: Re: كلنا وراء البركة بن الحسين نحو البيت الأبيض!
Author: Yassir7anna
Date: 02-09-2008, 07:45 AM
Parent: #1

UP