جائزة دولية للعالمة السودانية دكتوره بلقيس العشا

حازت ضمن عدد من القادة والعلماء العالميين العالمة السودانية - د. بلقيس عثمان العشا - كبيرة الباحثين في المجلس الأعلى للبيئة والموارد البشريةالسوداني على جائزة الأمم المتحدة المسماة «أبطال الأرض» الذين لعبوا ويلعبون دورا خلاقا في حماية البيئة الإنسانية من أخطار التلوث.
وتعتبر الدكتورة بلقيس أول سوداني ينال هذه الجائزة التي ستوزع على مستحقيها في احتفال يقام بسنغافورة في 22 أبريل القادم.
الدكتورة بلقيس العشا من كبار العلماء في السودان وعضو الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وتحتل مكانة بارزة في البحوث العالمية بشأن تغير المناخ، وقد أنتجت أعمالاً كانت فتحاً في مجال الاحتراز العالمي، وهو التحدي الأكبر المحدد لعصرنا في شمال أفريقيا وشرقها. وتعترف الجائزة أيضاً بجهود الدكتورة بلقيس في تثقيف طلبة الجامعات السودانية في مسألة تغير المناخ، وبهذه الطريقة إرهاف وعي الجيل الجديد في البلد لهذه القضية.

وأعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان له انه منح جائزة "أبطال الأرض" السنوية للعام 2008م لسبع شخصيات عالمية كانت لها مبادرات بارزة في مجالات عديدة مختلفة تراوحت بين رسم السياسة البيئية وإجراء أكثر البحوث تقدماً، مع تركيز خاص على التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ.
قائمة الفائزين بالجائزة:
• السيد عبدالقادر باجمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن
• الأمير "ألبرت الثاني" أمير "موناكو"
• السيناتور "تيم ويرث" عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق
• هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزلندا
• د. بلقيس عثمان العشا –كبير الباحثين بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية السوداني
• السيد عتيق الرحمن-المدير التنفيذي لمركز الدراسات المتقدمة في بنغلادش،
• السيدة هنرييتا إليزابيث تومبسون الوزيرة السابقة لشئون الطاقة والبيئة في بربادوس.

وتعترف جائزة (أبطال الأرض) التي ستوزع في احتفال يقام في سنغافورة يوم 22 نيسان/ إبريل، بمنجزات أفراد كلٌّ من منطقة من مناطق العالم الإقليمية أبدو تحليا بدرجة استثنائية من الزعامة والقيادة في المسائل البيئية.
ويأتي إعلان هذه الجوائز عشية انعقاد الدورة الاستثنائية العاشرة لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي ستجمع بين أكثر من مائة وزير من أنحاء العالم في موناكو في الفترة من 20-22 شباط/ فبراير. وسيركز مجلس الإدارة هذا العام على التحدي العاجل الذي يشكله تغير المناخ، وبالتحديد على مسألة حشد التمويل تحقيقاً لهدف جعل العالم أقل اعتماداً على المواد الكربونية.
وقال "أكيم شتاينر"، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: إننا نواجه اليوم تحديات لم يسبق لها مثيل من حيث الضخامة، ويحتاج كوكبنا أكثر من أي وقت مضى إلى زعماء ملتزمين من أمثال (أبطال الأرض لعام 2008م) الذين يستحثون التغير الإيجابي الحقيقي ويدعمون الحلول الابتكارية لمشاكلنا البيئية، ويُثبت هؤلاء الأفراد الملهمون، من خلال ذلك أن العمل والدروب الإنمائية المختلفة ممكنة، بل وإن فرصاً وفيرة تنشأ نتيجة التحول إلى اقتصاد ملائم للبيئة.
ويأتي إعلان هذه الجوائز عشية انعقاد الدورة الاستثنائية العاشرة لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي ستجمع بين أكثر من مائة وزير من أنحاء العالم في موناكو في الفترة من 20-22 شباط/ فبراير. وسيركز مجلس الإدارة هذا العام على التحدي العاجل الذي يشكله تغير المناخ، وبالتحديد على مسألة حشد التمويل تحقيقاً لهدف جعل العالم أقل اعتماداً على المواد الكربونية.
وقال "أكيم شتاينر"، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: إننا نواجه اليوم تحديات لم يسبق لها مثيل من حيث الضخامة، ويحتاج كوكبناأكثر من أي وقت مضى إلى زعماء ملتزمين من أمثال (أبطال الأرض لعام 2008م) الذين يستحثون التغير الإيجابي الحقيقي ويدعمون الحلول الابتكارية لمشاكلنا البيئية، ويُثبت هؤلاء الأفراد الملهمون، من خلال ذلك أن العمل والدروب الإنمائية المختلفة ممكنة، بل وإن فرصاً وفيرة تنشأ نتيجة التحول إلى اقتصاد ملائم للبيئة.
الفائزون بهذه الجائزة مدعوون لتسلمها في احتفال دولي سيقام في سنغافورة في 22إبريل 2008 وستجري استضافة هذا الاحتفال بالاقتراع باجتماع قمة الأعمال التجارية من أجل البيئة، ولا تقدم أي مكافأة مالية مع هذه الجائزة، ويتلقى كل فائز هدية تذكارية مصنوعة من معدن أُعيد تدويره وصمّمها خصيصاً لهذه الجائزة النحات الكيني "كبوكو"، وهي تمثل العناصر الأساسية للحياة على هذا الكوكب: الشمس، والهواء، والأرض، والماء.
(منقول)

بارك الله فيها وفي علمها
ونفع به وبها أهلها ووطنها وكل المسلمين
والعالم أجمع
وجعلها قدوة صالحة لنسائنا وبناتنا
وأتمنى لها المزيد من التقدم والإنجاز
______________
في ميزان حسناتك

الف مبروك الدكتوره بلقيس
جعلها الله فخرا للسودان والسودانيين في كل بقاع العالم


ولكي كل الود الاخت اشراقه

الأخ Mohamed E Suleiman

شكرا أخي على المشاركة

الجدير بالذكر أن د. بلقيس العشا من المجلس الأعلى للبيئةقد شاركت مع فريق العمل السوداني والذي يضم كلاً من:
إسماعيل الجزولي المستشار الأعلى للبيئة بوزارة البيئة والتنمية العمرانية
د. حسن بشير نمر– جامعة الخرطوم
د. محمد عبد الرافع – جامعة الخرطوم
د. النور الصديق – جامعة الخرطوم
د. قرشي كنون – مستشار قانوني – وزارة العدل
د. ميرغني بن عوف – وزارة التقانة
نجم الدين قطبي الحسن – المجلس الأعلى للبيئة، في إعداد التقرير الذي نال جائزة نوبل والذي يشتمل على ثلاثة تقارير: تقرير خاص بعلوم المناخ، والثاني خاص بالآثار السالبة لتغيير المناخ والتكيف معها، أما الثالث فمعني بتخفيض انبعاثات الغازات التي زادت من ارتفاع درجة الحرارة على مستوي العالم.

التحية للمرأة السودانية التي رافعة راسنا اينما كانت ..

التحية لدكتورة بلقيس العشا

ولك يا اشراقة وعودا حميدا

الأخ محد الطيب
ألف مرحب ومشكور على المشاركة
فعلا

Quote: الف مبروك الدكتوره بلقيس جعلها الله فخرا للسودان والسودانيين في كل بقاع العالم

الحبيبة إنعام
تسلمي يا حبيبة
عدت لأجل إنصاف المرأة الناجحة وعكس صورتها المشرقة والمشرفة

لأن إعلامنا مشغول بقضايا النظام العام والكشات

لو كانت هذه المرأة مصرية لجند الإعلام لها لمدة 3 أشهر
وأجرت كل القنوات الإذاعية والتلفزيونية معها لقاءات

لكن ماذا نقول؟؟؟؟ الله غالب

Quote: عدت لأجل إنصاف المرأة الناجحة وعكس صورتها المشرقة والمشرفة لأن إعلامنا مشغول بقضايا النظام العام والكشات

وما احلاها عودة

الف مرحب
والف مبروك للدكتورة بلقيس العشا

الجندرية
توقعت طلتك ولم تخيبي ظني
تسلمي يا عزيزة
والتحية للجندر في كل مكان
وهن ينحتن الطريق للمستقبل في عمق الصخر

.. عودا حميدا مستطاب يا إشراقة .. افتقدناك !


بلقيس العشا .. شي مشرف و الله


.. أعداء البيئة كتار


.. لكن بالتاكيد المرأة ليست من ضمنهم !


في ذهني الطليعية الكينية اللي اخدت جائزة نوبل من قبل في صدد تعبئة النساء في مشاريع تصالح واسعة مع البيئة ..

تصوري ناس نقد و الصادق المهدي و بقية قيادات الحركة السياسية الديمقراطية ما قادرين يتصورو حتى الان انو المعركة ضد ( كيس النايلو اللي الهوا شايلو) هي برضو اولوية

.. و هي معركة في مواجهة مخاطر ال Bio-degradation اللي من ضمنها الاثر الكيمائي - السرطاني .. و انها معركة سياسية في المقام الاول لانها معركة وعي جماهيري واسع !

.. و عاوزين نعرف من المختصين السودانين :

هل القطع الواسع للغابات و الاشجار اللي عملوه الانجليز لاقامة مشروع الجزيرة ، هل كان امر ايجابي ؟ وجدواه الاقتصادية بحجم بغطى سلبياتو البيئية و خسايرو الاقتصادية بعيدة الاثر ! ؟

.. وكان عملتو حزب الخضر يا إشراقة سجلونا معاكم !

لو

Quote: كانت هذه المرأة مصرية لجند الإعلام لها لمدة 3 أشهر وأجرت كل القنوات الإذاعية والتلفزيونية معها لقاءات لكن ماذا نقول؟؟؟؟ الله غالب

استاذة اشراقة الف مبروك لها ولكل عالم وعالمة منسييين في بلادي وما اكثرهم
تعرفي ما هو لما نحن نعترف بالعلم والعلماء كاساس للتخطيط بنحتفي بيهم لكن لما تكون كل الموازين مقلوبة ما حنتوقع غير الاهمال والاهمال
مرة اخرى الف مبرك للدكتورة وشكرا أ/ اشراقة