شتات (خواطر) : من أجل عيون (اصلاح) .. تحذير (لمحمد) سائق الرقشه !!!

شتات (خواطر) : من أجل عيون (اصلاح) .. تحذير (لمحمد) سائق الرقشه !!!


01-30-2008, 00:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1201648303&rn=1


Post: #1
Title: شتات (خواطر) : من أجل عيون (اصلاح) .. تحذير (لمحمد) سائق الرقشه !!!
Author: تاج السر حسن
Date: 01-30-2008, 00:11 AM
Parent: #0

الخاطره الأولى (بوست من الذاكره) :-
Quote: أصلاح .. أو (فريق هاردلك الأم درمانى نسخة 2007) !!
أكاد أن اموت من الضحك .. لعبارة ظل يرددها الأعلام (المريخى) لفترة من الزمن خاصة بعد التوالى (الهلالى) الذى بلغ عدده 6 مباريات و 5 بطولات فى الدورى الممتاز والسنة السادسه فى الطريق!!
العباره التى يرددها الأعلام المريخى تقول:-
(نحن قوم لا يبطرنا نصر ولا تهزنا هزيمه) !!
وهذا كلام للأستهلاك المحلى يشبه ما كان يردده العرب خلال حرب 67 (وعادت طائراتنا سالمه)!!
اتباع اى ناد يمكن أن يرددوا مثل تلك العبارات حتى لو هبط ناديهم للدرجة العاشره، لكن الشئ الطبيعى هو أن يفرح الأنسان عند تحقيقه لنصر عزيز، وأن يغضب أو يحزن عندما تحل به هزيمه، وبغير ذلك يكون فاقدا للشعور الطبيعى وعليه مراجعة طبيب نفسانى!!

ما يقوله (المريخاب) .. فى حقيقته هروب من أثار الهزيمه التى تظهر فى صوتهم وكلماتهم حينما يتحدثون بعد كل هزيمة (هلاليه) وبعد أن يحمل كابتن (الهلال) كأس البطولة الأولى محليا التى تمنح من يحصل عليها حق المشاركه فى البطولة الأولى افريقيا، مهما حاولوا ان يخفوا اثار تلك الهزيمه المرة، خاصة الهزيمه الأخيره لأنها حققت للهلال الفوز بكاس الدورى الممتاز للمرة الخامسه على التوالى وهذا رقم قياسى لا يمكن تحطيمه بالساهل، كما انها حققت للهلال انجازا لا يمكن ان يتكرر قريبا وهو فوزه بتلك البطولة فى 3 مرات بدون هزيمه و فى المرة الأخيره بتعادل واحد فقط، وهذا لم يحدث فى تاريخ كرة القدم السودانيه، على غير ما يدعى المريخاب بانهم حققوا مثل ذلك الأنجاز من قبل، لأن انجاز المريخ كان فى دورى (الخرطوم المحلى) لا (الدورى الممتاز) وهذا انجاز يمكن أن يحقق مثله نادى (سارديه) فى شندى، أو (حى العرب) فى بورتسودان، أو (وطن أم الطيور) فى الدامر، أو (تريعة البجا) فى جبل اولياء.

واذا كان (المريخاب) لا تهزهم هزيمه كما يدعون بالسنتهم فعليهم الأعتراف بهذه الحقيقه، كماعليهم الأعتراف بأن انجاز الهلال فى البطولة الأفريقيه (الأولى) لا يمكن ان يقارن بانجاز فى (البطولة الثانيه) سواء ان كانت (كاس كوؤس) أو (كونفدراليه)، فمن ينازل بطل افريقيا وزعيمها (الأهلى)
و(الزمالك) و(اسيك) و(الترجى) و(النجم الساحلى)، لا يمكن ان يقارن بمن قابل (القطن) و(كوارا)
و(الدولفين) حتى لو احرز الأخير (كاس البطولة) لا وصافتها، وحتى لو وصل الأول الى دور الأربعه فقط لا للمباراة النهائيه فى أكثر من مرة.

اما قصة فريق (هاردلك) الأم درمانى كما يلقب، أو نادى (الأصلاح) الذى اصبح يحتذى به (المريخاب)، فللذين لا يعرفونه نقول انه ناد يقع فى الطريق لأبى روف شمال (مكى ود عروسه) وقد كان ناديا جميلا للغايه يستحق فعلا أسم (اصلاح) ويشاع ان مؤسس ذلك النادى قد قدم لأم درمان من مدينة (واد مدنى) والى جوار ذلك النادى توجد اندية اخرى مثل (الحرية) و(الوطن) و (الأخلاص) الذى لعب له مدرب المريخ الحالى (مازدا) ولاعب الهلال (قريب الله) وشقيقه (على عبدالقادر)، كما لعب له من قبل المرحوم (عابدين) شقيق المرحوم (سينا) لاعب (المريخ) المعروف، ولعابدين قصة طريفه، مع نادى الأصلاح واداريه (ود الخولى) سوف نتطرق لها فيما بعد.

الشاهد فى الأمر اأن نادى (الأصلاح) تعود على تقبل الهزائم بروح عاليه للغايه لم يماثلهم فيها غير (مريخ) هذا الأيام .. الذى لا (تهزه) هزيمه، وهم فى الحقيقه لا يحققون انتصارا يشار اليه أو له معنى لكن تحل بهم الهزائم التى يدعون انها لا تؤثر فيهم.

وقد عرف عن لاعبى نادى (الأصلاح) أنهم ينهزمون هذه المباراة باى عدد من الأهداف مثنى وثلاث ورباع، فيعودون للمباراة القادمه (كاملين سالمين)، قمصانهم نظيفه يدخلون بها للملعب مثلما يخرجون، وكانهم فى (بيت حفله) لا فى مباراة لكرة القدم.
ما أن يدخل هدفا فى شباكهم، حتى تجدهم قد بدأوا فى مصافحة بعضهم البعض مرددين كلمة محفوظة (هاردلك) يا كابتن ، لذلك اطلق عليهم لقب فريق (هاردلك)!!

ومن الطرائف التى حكيت عنهم، انهم فى مرة من المرات تعادلوا فى مباراة مع فريق (ضعيف) ولم يصدقوا انفسهم، لذلك نسوا (كرتهم) داخل الشباك، وذهبوا فى ذات الليله لحضور حفلة زواج يرتدون (الفنائل والشورتات) التى ادوا بها المباراة، (يهزون) و(يبشرون) فرحين وكانهم انتصروا على (البرازيل)!!

المريخاب الأعزاء .. اتركوا هذه الأدعاءات الباطله والعبارات الممجوجه مثل (نحن فريق لا تهزه هزيمه) فالهزيمه (تحرقكم) وتتعبكم (وتقطع حشاكم) مثل باقى البشر، واتركوا وهم الحديث عن (جمهور) الصفوة، لأن جمهوركم اصابه الياس والأحباط بعد الهزيمه (المذله) داخل الديار فعبر عن غضبه بتشجيعه ومساندته للخصم .. واجهوا انفسكم بالحقائق، وثقفوا جمهوركم وعلموه كيف يقف مساندا لفريقه حتى يطلق الحكم صافرة النهائيه، فالأهداف فى مباريات كرة القدم تتحقق فى اى لحظه من زمن المباراة.

اخر خاطره:-
نواصل فى هذه الخواطر المبعثره عن (أصلاح) .. وسبب النحذير (لمحمد) سائق الرقشه !!