هل كان بالإمكان أفضل ممَّا كان أن ظهور المنتخب الوطني في أمم إفريقيا؟؟

هل كان بالإمكان أفضل ممَّا كان ظهور المنتخب الوطني في أمم إفريقيا؟؟

كان يحدونا الأمل بالظهور المشرِّف بعد طول غياب،،
كان يقتلنا التفاؤل بالوصول للدور الثاني،،
كان يدفعنا الحماس لظهور المنتخب كحصان أسود،،

بيد أننا بين هذا وذاك، صُدمنا، وليت إن كانت الصدمة فحسب، بل بالكاد كدنا أن نموت حسرة وأسفاً وكيظاً وكمتاً

ليس لشيءٍ، سوى خيبة رجائنا

الآن تضاءلت فرص صعود منتخبنا للدور الثاني إلا إذا حدثت معجزة

أن تفوز مصر على زامبيا بأية كمية من الأهداف شريطة أن يفوز منتخبنا على الكميرون بأربعة أهداف دون مقابل كحد أدنى

أخى الكريم عبدالفتاح

شكرا لك على السؤال

حقيقة استغربت جدا لمن فاجأتهم نتائجنا فى غانا = فكان أن صب معظم الناس جام غضبهم على اللاعبين و الجهاز الادارى = ولكن لنكن موضوعيين = هل يختلف اداؤهم عن ما نقوم به من ادائنا لكل اعمالنا فى مناشط الحياة الاخرى

الناظر لحالنا يجد تردى فى كل مناحى الحياة عندنا = ويجب أن لا تكون الرياضة استثناء

اذا حتى يتغير اسلوبنا فى عمل الأشياء يجب أن نرضى بذلك = ليس هذا من قبيل الخنوع ولكنه يجب ان نراه شيئا من نقد الذات الموضوعى =

التحية لابنائنا = فقد أدوا بقدر ما اتيح لهم من امكانات

No bad feelings at all

أخوك

أسامة صديق