السكرتير الصحفي للرئيس السوداني ينتهك البروتوكول التركي!!!

السكرتير الصحفي للرئيس السوداني ينتهك البروتوكول التركي

في الغالب لم يكن المستشار الصحفي البائس يقصد إهانة أتاتورك لكنه كان يبدو في صورته أشبه بتجار المخدرات الصغار في الشوارع المشبوهة

لسان الحال يغنى مع وردى ( غلطاتك عندنا مغفورة ) ..يا اااا..

و لا ننسى ايضا طالما المسألة جابت (غطا الراس)و (سكرتير صحفى) ان نذكر ان هذه هى الزيارة الثانية لرئيس سودانى الى تركيا فالاولى كانت للنميرى .. و كانت وكالة سونا للانباء فى خبرها ذكرت ان هذه اول زيارة لرئيس سودانى إلى تركيا ..

******

up

وهل لم يضع البقية الذين كانو معه طواقي علي الراس حتي لا ينتهكو البرتوكول ام صدفة ؟؟؟؟؟؟ فهنالك من بقي ينظر اليه دون ان يصرفه عما هو فيه وينبهه بالخطا ؟؟؟ اين كانت وزارة الخارجيةوسفارتها وادارة البرتوكولات والتي يكون لها من يمثلهم في مثل هذه الرحلات ؟؟... كيف هو سكرتير صحفي ولا يعرف مثل هذه الامور ؟؟؟ امر مخجل فيه كثير من العشوائية وعدم الانضباط والجهل ينعكس سلبا علي علي كل البلد طالما هذه التجاوزات العشوائية تاتي من اعلي؟؟.....

وهل لم يضع البقية الذين كانو معه طواقي علي الراس حتي لا ينتهكو البرتوكول ام صدفة ؟؟؟؟؟؟ فهنالك من بقي ينظر اليه دون ان يصرفه عما هو فيه وينبهه بالخطا ؟؟؟ اين كانت وزارة الخارجيةوسفارتها وادارة البرتوكولات والتي يكون لها من يمثلهم في مثل هذه الرحلات ؟؟... كيف هو سكرتير صحفي ولا يعرف مثل هذه الامور ؟؟؟ امر مخجل فيه كثير من العشوائية وعدم الانضباط والجهل ينعكس سلبا علي علي كل البلد طالما هذه التجاوزات العشوائية تاتي من اعلي؟؟.....

Ustaz Abubaker
I could not have agreed more. It is inconceivable that a presidential press secretary, who is supposed to be the president's handler and also his image polisher,lacks basic protocol observances and this is a grave diplomatic embarrassment. Look at the president, he is wearing shaded glasses. Where are the career diplomats in Sudan?

Quote: Where are the career diplomats in Sudan

وزارة الخارجية كانت الساحة الاولي التي باشرت منها الانقاذ فور وصول عسكرها الي السلطة تشرييد المهنيين .. نالت وزارة الخارجية اولي الضربات في تشكيلاتها الدبلوماسية فصرف عن العمل فورا ما يقارب العشرون او اكثر من كوادرها المؤهلة والمحترفة واتو بكوادر جهوية لا صلة لها بالعمل الدبلوماسي وفي المنبر من هم اعلم مني ومن عانو من ذاك التشرييد .. والنتيجة كما تري هو ما حدث فالمستشار الصحفي لاي رئيس هو مخزون متحرك لمعلومات كثيرة عن البلاد التي يزورها الرئيس.. هو الذي يتصدي لتجاوزات الصحفيين سؤالا واشارة وبالتالي مقدرته في امور البروتوكول والدبلوماسية والمعلومات العامة تكون جد متميزة ..السؤال الان "هل يتم تحضيير لمثل هذه الزيارات ام يترك الامر عفو الخاطر ؟؟؟" ..ليس بالضرورة ان يعرف الرؤساء امور البرتوكولات وتحدث تجاوزات لفظية عموما حتي عند رؤساء دول كبيرة ولكن تجاوزات مساعدي الرؤساء والمفروض ان يتم اختيارهم وفق مقاييس مهنية وحرفية عالية امر مخجل لا يمكن تجاوزه...ان لم تخني الذاكرة فلقد شاهدت لقاء تلفزيونا قبل مدة مع هذا المستشار وهو يتحدث عن كتاب يؤلفه عن الرئيس ...اذا هو كاتب والكتاب عموما يقرؤون ويعرفون فكيف لم يعرف هذا بروتوكولا بسيطا يتعلق بامور تشريفية .....

الاخ واصل سلامات:

مع انني لا اقيم ادنى احترام للمجرم و المنافق كمال اتاتورك عليه لعنة الله و الناس اجمعين( و لدي من المنبررات ما يمكن معها التصدير).

لكن اقول:
في اول تصريح خارجي له بعد تعيينه سكرتيريرا صحفيا لرئاسة الجمهورية- و لقناة الجزيرة كان محجوب بدري يلبس بدلة انيقة على نقيض طريقة بعض (القرويين من مسؤلي الانقاذ) الا ان ربطة عنقى كانت في اتجاه وهو مائل في الاتجاه الاخر( و لم يكن معتدلا في وقفته ) و كان يعوج فمه في الحديث ( على طريقة رعاة الضأن عندما يساومون في البيع)

الاستاذ محجوب بدري صاحب ( هذا هو المفروض) كاتب يتميز بالرصانة و الموضوعية - بصرف النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه فيما يكتبه . كان يتناول قضايا البسطاء بشكل جميل.
لكنه و رغم ملامحه المنسجمة يفتقد الكاريزمية المناسبة لتولي ذلك المنصب الحساس . بالتاكيد لا اريده ان يكون مثل نبيل ابوردينة او ماجد عبدالفتاح او توني سنو) ... ببساطة لان الرئيس البشير نفسه و بامكانياته المتواضعة جدا ,, ليس بالشهيد ياسر عرفات- محمود عباس او حسني مبارك او حتى جورج بوش) لكن نريد منه الحد الادنى و المعقول

الناطق باسم الرئاسة في البلدان المعافى من امراض الجهوية و القبلية الضيقة تتوفر فيهم بعض الشروط العامة منها اجادة اكثر من لغة عالمية بجانب اللغة الرسمية للدولة ,,, الثقافة,,,, نعم الثقافة. كم من شخص مؤهل لهذا المنصب داخل حزبهم الحاكم ناهيك عن خارجه؟ مئات و مئات . لكن ماذا نقول ؟