من العباطة بمكان.............

- الإعتقاد بأن المؤتمر الوطني يمكن أن يسلم السلطة بأي صورة من الصور حتى ولو كانت إنتخابات لا يضمن فوزها

- أن يظل الوطنيون المخلصين مجمدين لأفكارهم و أفعالهم ( حتى لا تشوش ) على تحالف ( القوى الوطنية ) ، ذلك التحالف الذي يشمل النطيحة و المتردية و ما أكل السبع ، و الذي هو للأمانة أسذج وهم جادت به حبيطة ( يعني مخيلة محبطة ) جادت به حبيطة الوطنيين و الديموقراطيين السودانيين .......

- وربما لا يفوق هذا الخيال أعلاه سذاجة ، إلا توهم أن تأتي دولة خارجية ، تفحص رغباتنا فرداً فرداً ، فتأتي لنا بدولة تلبي كل طموحاتنا و إن تضاربت .

- أو الإعتقاد ، مجرد الإعتقاد ، بأنه يمكن لأي سوداني أن يحل مشكلته جزئياً ، وحكومة المؤتمر الوطني طرف في المعادلة

- و أن نستبعد عوامل ونوازع التعب ، المصالح الشخصية ، أو حتى الرشاوي ، أو قل حالة العته الفريدة التي ينتجها بقاء الأشخاص في نفس مواقعهم لفترة طويلة ... أن نستبعد كل هذه العوامل في قراءتنا لتصرف بعض الزعماء السياسيين .

- أن الديموقراطية يمكن أن يأتي بها شخص غير ديموقراطي

- أو أن تقدم هذا الوجه القبيح - حسن الترابي - للناس ، وتتوقع أن تنال إحترامهم ، ناهيك عن تأييدهم ، إلا إن كانت ( الناس) هنا تعني أولئك المجترة ممن أدمنوا علم التنجيم السياسي ، و برعوا في توكيل أحلامهم لآخرين دون حتى أن يشاوروهم ...

أمين صديق...سلام

يا زول المدة طالت و المناضلين الكبار-في السن- تعبوا و ناس المؤتمر الوطني
ماسكين بايديهم و سنانهم على قول المصريين..و الناس جاريين وراء المعايش
و الشباب يحلم أول ما يحلم بالهجرة و ليس بالثورة..أها في وضع زي ده
تبداء المساومات و القبول بالحد الأدنى من الأدنى و رفع شعار ليس في الإمكان
أحسن مما كان و لابد مما ليس منه بد..
لكن برضة من العباطة بمكان أن نظن أن رحم الثورة السودانية قد أصابه العقم
و أنه لا مكان لقوى جديدة في مقدورها إعادة قليل من
الإنضباط لمشهد السياسة السودانية العبثي.

Quote: - الإعتقاد بأن المؤتمر الوطني يمكن أن يسلم السلطة بأي صورة من الصور حتى ولو كانت إنتخابات لا يضمن فوزها - أن يظل الوطنيون المخلصين مجمدين لأفكارهم و أفعالهم ( حتى لا تشوش ) على تحالف ( القوى الوطنية ) ، ذلك التحالف الذي يشمل النطيحة و المتردية و ما أكل السبع ، و الذي هو للأمانة أسذج وهم جادت به حبيطة ( يعني مخيلة محبطة ) جادت به حبيطة الوطنيين و الديموقراطيين السودانيين

كده النجرب الديمقراطية ... وأيا كان حجم التأمر عليها
لجهة المؤتمر الوطني أو حجم الإبتعاد منها على مستوي المعارضة,
وهذا { فإفتراض } أن المعارضة لا تتآمر على الديمقراطية.

فالشمس تشرق كل يوم.

وفي كل يوم تبذخ قامة المرحلة
ويتدافع جيلها وتنبثق آمالها
وتتقدم قياداتها ... فماني شفقان
بعد صبري على إحتمال { المجتمع الشيوعي }

شكرا ... أمين ... مع مودتي