شـاعرة تدخل في حالة هستيرية.. بقناة أبو ظبي

رحاب كنعان شاعرة فلسطينية لقبت بخنساء فلسطين فاجأها المذيع برؤية ابنتها المسجونة في سجون اسرائيل و هي لا تدري عنها منذ زمن :


http://youtube.com/watch?v=ZKAkzqFU_Ss

جد
ده حنان الام

Quote: رحاب كنعان شاعرة فلسطينية لقبت بخنساء فلسطين فاجأها المذيع برؤية ابنتها المسجونة في سجون اسرائيل و هي لا تدري عنها منذ زمن :

عقبال الافراج عن كل سجناء العالم.



ولا ننسى مهما كان الفيديو مؤثر
فظاعة فعائل الفلسطينين ببعضهم البعض.
وقتل اهل حماس لاهل فتح في شوارع غزة وغيرها.


فاليتعلم الفلسطينين ان الصراع لن يحل بانتاج مزيد من الفيديو كليبات المؤثرة.
وانما بالجلوس بعقل لحل مشكلتهم مع اسرائيل لن تفيدهم دموع ملايين العرب المقهوين
ولكن سيفيدهم الجلوس مع الاسرائيلين وهو الطريق الوحيد لحل المشكلة الفلسطينيه.


وليعلموا بان لنا مساجين بسجون سلطاتنا
وفي هذا لسنا وحدنا بل كل المضطهدين تحت سلطات ظالمه بدول عربيه وغيرها.
وان القهر واحد و الظلم واحد وليتهم يعملوا ذلك وليكفوا بطلب مناصرتنا
لهم ونحن لا نقوى على مناصرة اخوتنا بنفس الوطن.

الأخ أبراهيم على،

تحياتى، وشكرا على كرمكم والاخوه فى واشنطن.

شكرا على هذا البوست.

رغم أن الكثير من برامج التلفزيومنات العربية أصبحت صورة شائهة من بعض البرامج هنا...إلا أن رؤية أم وإبنتها يتوحدان بعد غياب حقيقة مؤثره.

لعن الله القهر، وتحية للشعب الفلسطينى الذى دفع ولايزال الغالى والنفيس فى مقاومة الاحتلال الاسرائيلى.

وامنياتى ان لاتفترق هذه البنت وأمها ابدا.

لك الشكر مره اخرى وتحياتى للأسره والأصدقاء.

______________________________________








أحنُّ إلى خبزِ أمّي


وقهوةِ أمّي

ولمسةِ أمّي

وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدرِ يومِ

وأعشقُ عمري لأنّي

إذا متُّ

أخجلُ من دمعِ أمّي



خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ

وغطّي عظامي بعشبِ

تعمّد من طُهرِ كعبكْ

وشدّي وثاقي..

بخصلةِ شَعر..

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصير..

إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!



ضعيني، إذا ما رجعتُ

وقوداً بتنّورِ ناركْ

وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدونِ صلاةِ نهارِكْ

هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

حتّى أُشارِكْ

صغارَ العصافيرِ

دربَ الرجوع..

لعشِّ انتظاركْ..

________________________________
محمود درويش

* الاخ مهند حيمورة
صحيح ان الفيديو مؤثر للغاية وقد شدني لدرجة انني اسقطت دمعتين على مكتبي.
مع الفارق الكبير تمنيت لو كانت امي (رحمها الله) موجودة لتشهد مر حياتي وحلوها، فليس هنالك اعظم من الام في هذه الحياة. فارقتنا امي صغيرة قبل ان ترى زهرة شبابنا تتفتق وتزدهر.

* الاخت تراجي
اتفق معك في ان القهر واحد والظلم واحد، لا يجب السكون عليهما، مهما كانت هوية الجلاد والضحية.

* الاخ الصديق خالد كودي
يا اخي شرفت واشنطن بحضورك الدائم فأنت لست غريبا ها هنا، الدار دارك والبيت بيتك،
تحياتي للدكتورة والصغيرة نوارة، ونتوقع زيارة اطول.

* الاخ عبد الناصر الخطيب،
شكرا على تشغيل الفيديو
ارجعتني قصيدة درويش الى ايام وامكنة طال فراقها، حين كنا انا وصديقي الحاج احمد عمر
نتبارى في كتابة الرسائل الادبية ونتبادل قصائد درويش ومظفر النواب ، والقاسم وغيرهم، مثلما نتبادل مجلة الكرمل واليوم السابع وغيرها.
اذكر في احد اعداد اليوم السابع حيث كانت تنشر الرسائل الشهيرةالمتبادلة بين درويش وسميح القاسم
تحدث درويش عن امه - والتي هي ام لسميح القاسم بالتربية- حيث قال انه لا زال يذكر عندما كانا صغارا يساعدون امهم في الحقل، وكيف انهم كانوا يغشون في بذر البذور في الارض
وعندما سالتهم امهم ما اذا كانا قد نثرا البذور في مكانها الصحيح، فردا بنعم
فما كان من الام الا ان قالت :غدا تهطل الامطار وتظهر الحقيقة

لا زلت استخدم هذه العبارة في كثير من كتاباتي!

ليتنا نستطيع ان نكتب شيئا عن امهاتنا........