المهدي يدافع عن دخول افراد حزبه لجهاز الامن !!

http://www.raya.com/mritems/streams/2008/1/22/2_317184_1_212.pdf
جريدة الراية القطرية الاربعاء 23 يناير
انضمام افراد من الامة لجهاز الامن ..لحماية الحزب فقط

يا استاذ فيصل اذا كانت الغاية تبرر الوسيلة فكل شئ ممكن

الدكتور : احمد تحياتي
وهذا مااقتبسته من الشرق القطرية عن انضمام نجله "بشرى" لجهاز الامن وغيره:

Quote: وأوضح ما أعلن عن علاقة بعض أفراد حزب الأمة بجهاز الأمن السوداني، وبخاصة نجل المهدي //بشرى//، نافيا أن يكون هذا الأمر له علاقة بالمفاوضات الجارية بين الأمة والحكومة.. وقال المهدي إن //وجود هؤلاء في الأجهزة الأمنية السودانية لا يعني مشاركتنا في الحكومة..//، وأضاف المهدي بأن هذا الأمر ليس محط نقاش.. وأشار إلى أن أفراد حزبه مستهدفون، وأن انضمام بعضهم إلى جهاز الأمن السوداني يأتي في سياق سعي الحزب لحماية نفسه. وقال رئيس الأمة إن الحكومة عرضت على الحزب توفير الحماية لأفراده باعتبارهم مواطنين سوادنيين.. وعلل المهدي أنه //باعتبار أن الأمة لا ينتهج سياسة حمل السلاح.. وأن ذلك يجب أن يأتي بمعادلة مع السلطة، فإن الحزب قبل أن يحمل أفراده السلاح بانضمامهم إلى جهاز الأمن..// باعتبار أن أفراد الحزب هم الأدعى بتوفير الحماية له. وأشار المهدي إلى أن انضمام الأفراد المذكورين إلى جهاز الأمن يتعلق بخدمة الحزب وأهله.. بيد أن المهدي أصر في الوقت نفسه على ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية السودانية بحيث تكون //قومية، ولا تتناقض مع الديمقراطية//.. وبين المهدي بأن الأمة يعمل على مراقبة هذه الأجهزة عن كثب، ويحرص على أن تخضع للقوانين وألا تتناقض مع حقوق الإنسان. وفيما يتعلق بنجله، //بشرى//، قال الصادق المهدي إنه يعمل على حماية الحزب، وأنه كان من اللازم ضمه إلى صفوف القوات المسلحة، لكن جرى ضمه إلى جهاز الأمن، مشيرا إلى أن هذا الوضع غير صحيح، وأنه من الواجب تعديله بضمه إلى القوات المسلحة. وأضاف المهدي إن //الذين يرون أن ثمة خدش في موقف الأمة بسبب ذلك فهم معذورون..//.. مشددا على أنه وحال عودته إلى السودان سوف يعمل على تكليف لجنة من أجهزة الحزب لتقصي الأمر بشكل كامل، وإعلان تفاصيله إلى الملأ كي تكون المسألة واضحة.

الشرق 23 يناير العدد 7160

منذ البداية شككنا ان يتم كل ذلك دون علم او ضوء اخضر من الصادق المهدي.

وقلنا ان الصادق سيتلاعب بالكلمات ليبرر هذه المواقف.

وبما ان الحزب ملك للصادق ولاسرته فمن لا يعجبه العجن فليخرج بكرامته.

** ناس المهجر في دقائق اقالوا الدوريك من الحزب بينما ناس الداخل لاسبوع
(يشحدون) بشرى الاستقالة.

يازول : تحياتي :

ماذا بعد ان تحدث المهدي ؟

يازول ياوحيد
انت لو عاوز الصاح تبرير السيد الصادق في محله وخاصة بعد التطورات السياسيه في داخل السودان والاغتيالات للصحفيين وبالتهديد لهم بالاغتيال وهدر دمهم وفي التطورات الخارجيه واغتيال بنظير بوتو بالرغم من معارضتنا الي انضمام بشري المهدي الي هذا الجهاز واجهزة الدوله كلها .. ولكن تبرير والده ناتج من خوف علي اسرته لانها في وجه المدفع ومستهدفه وقد هددت رباح الصادق مع خمسة من زملائها الصحفيين ومنهم الحبيب وراق وغيرهم من خلال مكالمه هاتفيه , والسودان السياسي في حالة هوس ديني وتطرف فالت ..!!!

هذا اغرب تبرير اسمعه

يقول السيد : -

- انضمام افراد حزبه للامن يأتى فى سياق سعى الحزب لحماية نفسه

- اشار المهدى الى ان انضمام الافراد المذكورين الى جهاز الامن يتعلق بخدمة الحزب واهله

وهذا الكلام يعطى ناس المؤتمر الوطنى الحق فى الانضمام للامن لحمية انفسهم وحماية حزبهم ويعطى بقية الاحزاب الحق فى الانضمام للامن لحماية احزابهم وهكذا يتحول جهاز الامن الى اقطاعيات حزبيه كل واحد يحمل السلاح باسم جهاز الامن ليحمى حزبه واهله وناسه

والانضمام لجهاز الامن يتعلق بخدمة الحزب واهله هذه اول مره اسمع بهاولا ادرى كيف يخدمون الحزب واهله فى ظل الترتبيه العسكريه فى الامن هل يخالفون الاوامر اذا صدرت لهم بالتجسس او استعمال القوه وهل يستطيعون ذلك ؟؟

اما قوله ان ابنه بشرى من المفروض ان ينضم للقوات المسلحه وليست الامن

دى بالغ فوكا هناك الآف الذين تخرجوا من الكليات ومن احسن الجامعات ولم يجدوا حتى الآن الفرصه للعمل فى اى جهه والسيد ابن السيد يختار له فى الاماكن

دنيا فرندقس
ناس حكومه وناس اهالى

يعني بعد دا Lana Mahdi دي بقى منها خوفة. زيها زي محمد حامد جمعة.

إنتو الصادق دا أسي عمرو كم؟؟؟

غايتو ريغان لمن جاهو الزهايمر كان فوق السبعين.

حاولت أن أفك شفرة حديث السيد/الصادق المهدي، وتبريره، فكل سؤال يلد سؤالاً، دون إجابة:

= اذا فسرنا ان تعيين بشرى ورفاقه لحماية الحزب، فهذه الاجابة في تقديري تحتمل قراءة (فرضية) واحدة:
= أن هناك تهديد لكيان الحزب أو لزعيمه.
طيب اذا سلمنا بهذه الفرضية، فهي فرضية تلد سؤالاً:
= ما هو التهديد ومن من؟
= وما هي الاحتياطات التي اتخذها الحزب لمواجهة هذه التهديدات؟
وأظن أول أسلحة مواجهة مثل هذه التهديدات هي "الشفافية" بتمليك قواعد الحزب والشعب السوداني كل الحقيقة المتعلقة بها؟
هل فعل الحزب ذلك؟

= اذا افترضنا أن قيادة الحزب درست وناقشت هذه التهديدات، ولم تجد أي معالجة أخرى سوى بانضمام بشرى وصحبه للأمن:
فهذه الفرضية تقودنا لسؤال آخر:
= هل دخلوا في الجهاز (بصفتهم) (Double Agents)!!؟؟
في حالة الاجابة بنعم،
يبقى دي سابقة تاريخية، حيث لأول مرة في التاريخ يكون هناك عملاء معلنين وعلى مرأى ومسمع من طرفي المعركة.
ولماذ لم يقدم حزب الأمة شخصيات غير معروفة للقيام بمثل هكذا مهمة.؟
وطبعا من الناحية الأخرى، لا أعتقد أن جهاز الأمن ممكن يكون غافل لهذه الدرجة!!!!
وكمان أختلف مع ما طرحه الأخ محمد عادل، في مكان آخر، فلا أظن الأمن أراد اختراق حزب الأمة بتعيين أبن الزعيم ليتجسس على أبيه؟ ولو أراد ذلك لما سرب الأمر للانتباهة....


صديقي ود الزين:
كل فعل أو قول صادر من سادتنا السياسيين (حكومة أو معارضة) يقوم على فرضية أننا أمة بلا ذاكرة جمعية،
ولسان حالهم يردد: لنفعل هذا الأمر ومن ثم نقيضه وبكرة الكل بينسى...

Quote: يعني بعد دا Lana Mahdi دي بقى منها خوفة. زيها زي محمد حامد جمعة.