انعكاس اخفاقات خطوط المريخ والهلال علي المنخب الوطني

كنتيجة طبيعة لاكثر المتشائمين خرج المنتخب الوطني مهزوما من زامبيا الاكثر مشاركة في الامم الافريقيه بنتيجة مخيبه للامال للذين كانوا ياملون... وباداء متواضع وضعيف وخانع
ومنذ البدء كنت مثيقنا من ان تاهل المنتخب الوطني للادوار المتقدمه ضرب من المستحيل في وجود منتخبات عملاقه وشرسه تواصل اعدادها منذ البطوله السابقه في ظل وجود محترفين يلعبون في انديه عالميه اسهموا في فوز بلدانهم محمد زيدان مثالا للمنتخب المصري
بالمقابل عاني منتخبنا الوطني من تخبطات الدوله والاتحاد السوداني حيث كانت مسيرة المنتخب مهدده بالفشل لنقص الدعم من الدوله والاتحاد ولم تصل الحكومه بعد الي قرار من ان كرة القدم سلعة اقتصاديه تستوجب الدعم شانها شان مرافق و مصالح الدوله الاخري
لا ارمي اللائمة علي مازدا فهذا انعكاس طبيعي لادارة مؤوسسات الرياضه بالسودان فهذه امكانياته وامكانيات لاعبيه ولا نرمي باللائمه علي (جلاكين)هلال ومريخ فهذه حدود امكانياتهم فلا نطالبهم بالاكثر
لكن الذي اود ان اشير اليه ان اخفاقات المريخ والهلال في خطوط اللعب المختلفه هي نفسها اخفاقات المنتخب الوطني مع انه كان من السهل تلافي هذه الاخفاقات في وجود عدد من اللاعبين لخانات مختلفه والخص ضعف الاداء في الاتي
ضعف الدفاع(ريشارد وبالتالي سفاري)
تباعد الخطوط (لا يوجد رابط بينها)
ضعف مخزون اللياقه البدنيه(العجب ومجاهد وحموده وهيثم)
ضعف الخبرة في اللعب ضد المنتخبات الوطن
ضعف مهارات التحكم بالكرة (هيثم طمبل
المشاركة ببطولة بهذا الوزن تستوجب اعداد مبكر لاعبين صغار السن بوجود ميزانيه اعداد جيدة مع ادارة خبيرة بالنظم الدوليه لاعداد المنتخبات بعد ده اسالوا من الانجازات