متطرف يحرق شقيقته بسبب خلافات

الخبر المؤسف التالي أنقله لكم عن صحيفة الرأي العام.المسالة ليست في التطرف الديني المشار إليه هنا فحسب بل في تعقيدات أخرى متصلة بالمجتمع الذكوري وبنقصان الوعي.
ما ينتظرنا في السودان كثير.نامل أن تنهض به اجيال وأجيال من نساء ورجال السودان بهمة وغيرية في نأي عن قصور ذواتهم.

Quote: القت الشرطة في محلية كرري القبض على متطرف ديني حرق شقيقته داخل منزلهم باحدى ضواحي كرري بعد ان صب على جسدها كمية من الجازولين ثم اشعل فيها النار نتيجة خلافات بينهما حول زواجها مما ادى الى وفاتها. وقالت الشرطة انها سجلت بلاغاً ضد الرجل بموجب المادة «031» من القانون الجنائي. وشرعت في التحقيق معه.

عاد داكلام يا استاذ بشري...
دا شنوا دا البيحصل في البلد...كل مرة تجينا الاخبار بفن من التخلف جديد
اللهم لا اعتراض في حكمك...
هذا نقص وليس تدين

الأخ محمد خير
طبعاً الرجوع للخلف في وعي المجتمعات كما ترى ممكن .تغيب بوصلة الرؤيا لدى امثال هذا القاتل لأنه لا ينتمي لجماعة مستنيرة يظل ابداً رهن رؤاه الذاتية الظلامية القاصرة ومن عجب أن نصوص الدين الذي يتوغل فيه متطرفاً لا تسعفه، فيستعين على وحشيتهباساليب المجتمعات الوحشية.

دكتور بشري
لك سلامي

والله كل عمل قبيح يرجع لسلطة الهوس الديني وهذا المجرم لو تمتع بمفاهيم انسانية وان حق الراي والراي الاخر حق طبيعي للانسان

في الاتفاق والاختلاف ما كان حصل ده لكن الوهابية والاخوان المسلمون وجماعات الهوس الديني سممت الحياة

في مدني يا صديقي لنا جار كفر الابن والده ولقد رحل الوالد الي ديار اهله وترك ابنه وزوجته لانه لم يحسن اسلامه حسب راي الابن
نتيجة الحادث لقد اغتال هذا الشاب احد المصلين بمسجد الوهابية بمدني



رحم الله نلك الاخت ضحية انغلاق العقل

الأخ صبري الشريف
أتفق معك تماماً. في فترة الإنتفاضة قامت الجمعيات والإتحادات والأندية بعمل ثقافي هائل على الرغم من أن الاجهزة الإعلامية ظلت شمولية وقتها وليس من مخرج لبث الوعي سوى بعودة الديمقراطية كاملة غير منقوصة .مثل هذا الشاب كان سقوم برمي كرسي على منصة كما فعل أحدهم في ندوة ذكرى الاستاذ محمود محمد طه بنادي أساتذة جامعة الخرطوم ثم الاكتفاء بتوجيه شتائم في الندوة التالية ثم برجفة في الثالثة إلى ان يكتسب المرونة تدريجياً فلا يقدم على الحرق أما مواقفه الوحشية فلتظل بدواخله ولو لسنوات.

اوتذكر؟ حينما قلت لك البلد صار مشوهاُ , جزء من الحقيقة التشويه الذي أصاب الانسان السوداني والبقية تترئ ....
لك تحياتي أيها الصديق الدكتور بشرى الفاضل... سأعود

لاحول ولاقوة الا بالله مزيد من العنف ضد النساء.




شكرا د.بشرى الفاضل لاشراكنا في الاطلاع على هذه المأساة.

والعنف يا تراجي خصوصاً ضد النساء ماله وطن أو عقيدة .الرجاء مطالعة قصة الهندية بيلكيز بانو في صحيفة تايمز اللندنية اونلاين اليوم الاربعاء تحت العنوان التالي :

Rape victim Bilkis Bano hails victory for Muslims as Hindu assailants are jailed for life
فقد انتصرت بانو اخيراً على تطرف الهندوس عبر الإستعانة بمنظمات حقوق الإنسان الهندية والعالمية وكان قد إغتصبها 11 من الهندوس بعد أن أحرقوا وقتلوا 13 من افراد أسرتها .كانت بيليز في الحادية والعشرين وظلت لخمس سنوات تقاتل أمام المحاكم الهندية بعد ان اطلقت المحاكم المحلية في الولاية التي يحكمها المتطرفون الهندوس المجرمين وقالت انه ليست هناك قضية ولايحزنون لكن المحكمة العليا الهندية أعادت القضية وامس تم النطق بالحكم بالمؤبد لكل المجرمين.
ولنحمد للديمقراطية في الهند هنالك محكمة عليا.

الأخ رفاعي
نعم اذكر تماماً أنك قلت لي هذا لدى مقابلتي إياك وأنت عائد من السودان. المسافرون إلى الوطن بعد غياب يتكون في داخلهم (سكانر) يرصد دقائق الإختلافات عن حالة الوطن قبل وبعد غيابهم وما أن يتم خروجهم مرة أخرى من الوطن حتى تتكون الصورة العامة في عنوان واحد عريض. لقد عدت هذه المرة متشائماً يا رفاعي لكن لابد من الأمل إذ ليس لنامن وطن غير هذا.

الأخ رفاعي
نعم اذكرأنك قلت لي هذا لدى مقابلتي إياك وأنت عائد من السودان. المسافرون إلى الوطن بعد غياب ينشأ في داخلهم (سكانر) يرصد دقائق الإختلافات عن حالة الوطن قبل وبعد غيابهم وما أن يتم خروجهم مرة أخرى من الوطن حتى تتكون الصورة العامة في عنوان واحد عريض. أنت عدت هذه المرة متشائماً يا رفاعي لكن لابد من الأمل إذ ليس لنامن وطن غير هذا.

لم نسمع بمثل هذه الوحشية من قبل.. إتفو على وجه الإنقاذ... بصقة كبيرة فى وجه النظام الذى جعل حدوث مثل هذا ممكنا.. لا تلد الحية إلا الحية..

منان

الأخ منان
حتى لا نربط المسالة بالإنقاذ وحده يجب أن نقول بان قوى الديمقراطية لم تتح لها الفرصة منذ استقلال السودان لبث الوعي والإستنارة على نحو شامل عبر الاجهزة ومؤسسات التعليم والصحف وإن القدر الذي يتمتع به آلاف السودانيين حالياً من هذا الوعي ساعدت فيه بالإضافة إلى القدرات الذاتية وعوامل اخرى أحزاب ومنظمات وإتحادات ونقابات هي نفسها في حالة مطاردة من قبل الأنظمة العسكرية الغاشمة.دمت

كما قلت يا دكتور بشرى

Quote: المسالة ليست في التطرف الديني المشار إليه هنا فحسب بل في تعقيدات أخرى متصلة بالمجتمع الذكوري وبنقصان الوعي.

واضيف ان المسالة تتصل ايضاً بجدار الصمت الذي يسيج باحكام قضايا العنف الاسري.

اسفي العميق عليه هذه الضحية التي لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة.

اظن ان الاوان لمحاربة الفكر المتطرف من منابعه,,,,
وتعرية دعاة التطرف والهوس الديني....
وان الاوان اكثر لمراجعة مناهجنا الدينية.........

والاهم من ذلك انتهى عهد التبرير بان القاتل مختل عقيلا.. وحصر الجريمة
به شخصيا دون مسالة دعاة العنف الذين يعشعشون في المساجد. ويغذون المجتمع
بهذا الفكر المتعفن................................................

Quote: المسالة ليست في التطرف الديني المشار إليه هنا فحسب بل في تعقيدات أخرى متصلة بالمجتمع الذكوري وبنقصان الوعي.

المجتمع الذكورى هو وليد الثقافة والفكر والنصوص الدينية التى ترى فى المراة عورة تعطيها نصف الميراث ونصف الشهادة و.....!
كيف لا يفترى الرجل فى دولة دينية!
جنى

عزيزي الأخ حيدر
أسال عنك ودعنا نلتقي.
أعرف منطلقات نفاد الصبر لديك الناجمة عن الدولة الدينية لكن ثمة مجتمعات ذكورية في دول غير دينية.ثمة مجتمعات تعتبر المرأة سقط متاع ، جزءاً من الميراث من الأب.أدعوك للنظر للمسألة بصورة شاملة بحيث لا نعلق كل شيء في شماعة الدولة الدينيةالبائن فسادها. سيجيء حين من الدهر يستفيق فيه أمثال هؤلاء في كل ملة ودين على الحقائق بعد أن يسطع نورها لكن ما يجب أن نفعله هو ليس إنتظار ذلك الزمن لياتي بل جره من مستقبله الماهل المجهول إلى حاضرنا القلق المليء بالأزمات.

عزيزي عمار
العنف دوافعه كثيرة ومتشابكة. لكن دعنا نقف ونتامل في الفجعة التي اسكتت هذه الشابة غلى الابد عن طريق اقصى انواع القتل : الحرق. دعنا نتامل في لحظات صراخها . هل ترى كانت لديها لحظات ضراوة أم ضراعة ولحظات الخوف بان يكف عن فعلته لحظات دفاعها عن نفسها لحظات استكانتها لحظات تاسيها عليه وحسها باقتراب الماساة منها ومن شقيقها على السواء.

الأخ عمار
يصلني صدق نواياك. وثق بأن جيوشاً مجيشة من الشباب السودانيين المستنيرين على أهبة الإستعداد للعمل الطوعي في جبهة التنوير والثقافة لكن السياق الحالي للحكم يمنعهم من المبادرة ولا مخرج لوطننا إلا بعودة الديمقراطية دون أكاذيب حول تعريقها أو الإلتفاف حولها بالإنجازات وخلافه. حتى لو تم رصف شوارع جميع مدننا بالذهب فيجب أن نقول بألا شيء يعدل الديمقراطية وفي مناخاتها يتم تبصير أمثال هذا القاتل قبل فوات الأوان بان ما سيرتكبه عمل ضد الإنسانية.وفي مناخاتها يتم البناء بالعطاءات الشفافة وبالصرامة التي تنحو نحو العلم وبالأولويات المرصودة وبالبناء الآني المتناغم. دمت.

نعم يا أماني
بالضبط كما تفضلت وقلت . ليست الاولى ولا الأخيرة. وإليك جزءاً مما نشرته منظمة العفو الدولية اليوم عن آخر مستجدات معسكرات دارفور:

Quote: وتتعرض النساء النازحات بصورة دائمة للاغتصاب عندما يغامرن بمغادرة المخيمات للبحث عن حطب الوقود أو الطعام. ومع أن معظم الضحايا يتهمون مليشيا الجنجويد، إلا أنه ثمة تقارير تفيد بأن أفراداً في الجيش السوداني والشرطة وغيرهما من جماعات المعارضة المسلحة – بمن فيهم مقاتلو جيش التحرير الشعبي/فصيل ميناوي- طرف في ذلك. وتقول النساء أيضاً إنهن يتعرضن للاغتصاب أحياناً من قبل رجال مهجرين داخل المخيمات

هل ترين كيف أن المشكلة في دارفور معقدة بأكثر مما يتصور الكثيرون؟

تعرفي إنني احلم عندما تعود الديمقراطية بقيادات تعي التجربة القاسية التي مرت بالسودان أن يتم تفعيل نظام (ترك العيش لخبازه) فيوكل لجماعة مهتمة بمثل هذه الحقوق وكرست لها حياتها أن تخطط ل/ وتنفذ سياسات تقف بحزم ضد مثل هذه الجرائم :قطف ثمرة الحياة ،العنف الجنسي ، ختان الإناث إلى آخر السكباج.فالقانون الصارم يلجم المجرم ويردعه ويبث الوعي يعمل على الإقلال من هذه الظواهر.

الأستاذ بشرى الفاضل
سلاماً سلاما

أرجو التكرم بذكر التاريخ الذى نشر فى هذا الخبر فى صحيفة الرأى العام.
أتمنى أن لايكون فى الأمر مشقة إضافية. وشكراً لك على إبراد الحادثة فى المقام الأول. ودمت.

الأستاذ عبدالماجد
تحياتي
الخبر منشور في الصفحة الاولى تحت (اخبار محلية) أمس الثلاثاء 22 يناير وقد قمت بقوقلة صحيفة الراي العام قبل دقائق ووجدت الخبر هناك لازال .يمكنك الرجوع إلى الصحيفة الآن وما اوردته هنا هو كل نص الخبر. الرجاء مهاتفتي لأمر خاص 0506031694

الأديب الرصين الأستاذ بشرى الفاضل لك الود القديم : منذ أن إبتدع جعفر نميرى قوانين سبتمبر سيئة السمعة ثم إعدام المفكر العلامة الأستاذ محمود محمد طه والهوس الدينى يتجذر فى السودان ، ماأن جاء هؤلاء ليقننوا هذا الهوس فيما يسمى بالمشروع الحضارى الذى القى به فى مزبلة التاريخ . هكذا بدأت دائرة الإستنارة فى التقلص والإنكماش وتدنى سقف الوعى وإرتفع منسوب الجهالة والظلاميةالى الحد المؤسف الذى شاهدناه فى قضية المعلمة البريطانية ،التى رغم مالقته من معاملة قاسية قالت عن السودان واهل السودان ما لايعرفه أى من المتظاهرين . هكذا دخل السودان نفق الدولة الدينية ، وغدا سترى كيف يحرمون علينا الإستماع الى الموسيقى التى نحب ويحددون لنا أن نشاهد مسرح عن صدر الإسلام وربما يمنعوننا من إرتداء سراويل الجيبز. المسالةيا صديقى تستوجب حشد قوى الإستنارة كافة لندفع من أجل أن يسترد إسلام أهل السودان الراقى والمتسامح عافيته بعيدا عن هذا الهوس الذى لايشبهنا ولانشبهه !مهم جداً أن يطلع الناس على مثل هذه الحوادث التى تبدو فردية ولكن بعد أن يصبح هذا الهوس جذءًًاً من ثقافة الناس يصعب السيطرة عليها أو إحتواءها .لماذا لا يكون هذا الهوس بطلاً لروايتك القادمة ؟

عزيزي جعفر عبدالمطلب
أحييك في أي مرفامن (مرافئ الغربة) كنت.مثل هذه الجرائم حتى في تاريخنا السوداني في ظني أنهاكانت تحدث بغلظة اكثر فمنذ قرن كانوا يجوبون الفيافي بالرأس التي تقطف عن جسد شخص لاحيلة له في (خرج) بضم الخاء والراء كي تسلم في منطقةنائية أخرى. وفي التاريخ العربي-الإسلامي تم القبض على محمد ابن ابي بكر الصديق في مصر بتهمة المشاركة في قتل الخليفة عثمان بن عفان وقتل محمد حرقاص داخل جيفة حمار ميت.
في ظني أن الوحشية مصيرها في انحسار وفي بلدنا لا يكفي إقامة دولة القانون وحدها بل لابد من دعمها ببرامج لا تعرف الونى من الاستنارة كما تفضلت وقلت.

د. بشري الفاضل ...
أعتقد بأن الهوس الديني مرض نفسي أكثر منه
علل فكرية ،،، نتيجة لظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية
تنعكس علي شخصية المهووس وتحوله إلي مريض ،،، أي أن الهوس
الديني يحتاج إلي علاج مسبباته الأولي ,,, عن طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي
والديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان ،،، ثم المعالجة النفسية ...

عزيزنا بشرى الفاضل

تحياتى ومحبتى. يسعدنى أن أتهاتف معك. فى أى بلد تقيم. بالطبع يمكنى الحصول على اجابة من سيد هاشم محمد صالح ولكن رأيت أن الغنا سمح فى خشم سيدو والخواجات يوافقونا فى ذلك فى قولهم
From the horse’s mouth!

المهم أنا أتطلع لمهاتفتك وربما يحضرنا هاشم كذلك.

Quote: عزيزي الأخ حيدر أسال عنك ودعنا نلتقي. أعرف منطلقات نفاد الصبر لديك الناجمة عن الدولة الدينية لكن ثمة مجتمعات ذكورية في دول غير دينية.ثمة مجتمعات تعتبر المرأة سقط متاع ، جزءاً من الميراث من الأب.أدعوك للنظر للمسألة بصورة شاملة بحيث لا نعلق كل شيء في شماعة الدولة الدينيةالبائن فسادها. سيجيء حين من الدهر يستفيق فيه أمثال هؤلاء في كل ملة ودين على الحقائق بعد أن يسطع نورها لكن ما يجب أن نفعله هو ليس إنتظار ذلك الزمن لياتي بل جره من مستقبله الماهل المجهول إلى حاضرنا القلق المليء بالأزمات.

حبيبتا بشرى
ليك وحشة
اكيد حنتقابل
اتفق معك تماما ولكن الدين عندنا يجعل من هذه الماساة امر الهيا مقدسا وثوابت وخطا احمرا لايجب الاقتراب منه !!!

ما اصدق هذا القول المأثور!
المرأة هى المخلوق الوحيد الذى يعيش مع مضطهده تحت سقف واحد!
اعتقد ان ان القائل نسى او اغفل ان اضافة الطفل مخافة ان يخفف حجم الاضطهاد الواقع على المراة بتقسيمه !
جنى

فـوق،
فــوق.

بـمناسـبـة يـوم 8 مـارس الـحـزيـن!!!

انا حزينه جدا

العزيز بشرى
أعترف أني بعد قراءة الخبر, الذي أوردته, لم أتماهى مع الظرف الإجتماعي, والخلفية الفكرية التي سوغت للشقيق, أن يفعل فعلته تلك بشقيقته, بقدر ما (سرحت) مع تساؤلاتك المرعبة, في مستوياتها الإنسانية:-{هل ترى كانت لديها, لحظات ضراوة, أم ضراعة, ولحظات الخوف ,بأن يكف عن فعلته, لحظات دفاعها عن نفسها, لحظات إستكانتها, لحظات تآسيها عليه, وحسها باقتراب المأساة منها, ومن شقيقها على السواء}!, فقبعت بذهول أفترض الأسئلة, والإحتمالات الأخرى ,ضمن ماورد من أسئلتك (الحارقة), فتخيلت المشهد الآخير, للحظات الموقف المرعب,,{ألم تساعد ضراعتها تلك ,الشقيق لأن يحفظ لها, مودتها وعطفها ومحبتها, له كشقيق تود, أن تراه سعيدآ دومآ, وهي التي, ربما جهزت له صينية الغداء بالأمس, ووضعت إناء الماء المثلج بقربه, وهو يلتهم طعامه, بينما هي تنتقل إلى الطبخ, لتنهمك في تجهيز ,شاي العصرية, وربما القهوة, بنكتها الطيبة, ريثما ينتهى من وجبته?, ألم يطف, بباله كيف ليتسن له ,أن يخرج صباح اليوم المشؤوم, بملابس نظيفة بهية, وهي ربما , من قامت بشطفها وكيها, وتجهيزها له مرتبة, علي خزينة ملابسه, ضمن بقجة من ملابس أخرى له?, ألم يشفع لها, أنها قد ساهمت, ربما قبل بضعة أيام, في توفير مبلغ من مال, كان قد إحتاجه?, وهو ماتفعله ,كل شقيقة ولابد, تجاه أشقائها, بحكم العاطفة النبيلة, والحب الأخوي الفياض} !,هل يعقل أنه, وبعد أن أشعل النار عليها, لم تمر كل تلك المواقف, على خاطره (المنغلق), لتساعد في عودة (وعيه), ويوقف مابدأ في تنفيذه, أم أنه وبدم بارد, صم أذنيه ,عن شفاعاتها, وضراعاتها, وتوسلاتها, وطفق يتابع رجفة الموت, في كامل بدنها, ويتلذذ برائحة الشواء ,المنبعثة من اللهب ,الذي نخر حتى العظم, وهي الشقيقية,, الكبرى أم الصغرى, لايهم,,إنما الأهم أنها إبنة الأم والأب!!, أي (تحول) هذا الذي يخبئه لنا المستقبل في عصب مجتمعنا السوداني?,, وأي بشاعة هذه التي بدأت تزحف داخل تلافيف أفئدتنا صدورنا?!.

الاخ حمال الآسية ومقنع الكاشفات ودخرى الحوبة ومرق البيت
تحول الى بعبع وقاتل وحارق و ومجرم يتجنى على الآخت التى تحتمى به من ظلم المجتمع
ومن فعائل الذمن,ما الذى يحدث للمجتمع السودانى ؟أكيد هى ليس البدايه والبداية كانت
الضرب والاهانات والتسلط تحت عيون الام والاب الراضين على تعدية على أخواته بحكم الرجولة التى
اعتطه حق التصرف والتحكم على الآخوات وايضا برضاهم التام, مسكينه البنت ولا نستبعد بأن أسرته الان تقف بجانبه تحاول أن تنجيه من جريمته القبيحة, نناشد القانون بأن
يجعل عقوبه العنف ضد المرأة والطفل من اكبر العقوبات لمرتكبيها.

تحياتى دكتور بشرى

اصبحنا نخشى على الاسلام من المسلمون

المسلمون اصبحو اكبر عدو للاسلام

اخطر شىء في الدنيا عندما يتوحش المسلم




واذ ا تم استجواب هذا المتطرف على فعلته البربية هذه بالتاكيد تجد لديه دليل من خلا الفتاوي التى اصبحت تتقاطر كالسيل

ومعها دليل مسنود من الكتاب والسنة


لاحول ولا قوة بالا بالله اللهم الطف بنساء المسلمون