يا ليــت أم عــمــر لم تلــد كتــاب مارينز أمثالكم

يا ليــت أم عــمــر لم تلــد كتــاب مارينز أمثالكم


01-21-2008, 03:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1200924228&rn=1


Post: #1
Title: يا ليــت أم عــمــر لم تلــد كتــاب مارينز أمثالكم
Author: salah awad allah
Date: 01-21-2008, 03:03 PM
Parent: #0

نعيد نشر هذا المقال والذى نشر بصحيفة السودانى آنذاك
فى ذكرى أستشهاد الرفيق البطل الشهيد صدام حسين
==============================================
[ ليت أم عمر .... لم تلد كتاب مارينز أمثالكم
الى الصحفى ( صلاح عووضه ومن شاكلته )

مدخل :--
زائل زمن يكتبه العملاء والخونه وماسحى أحذية المارينز... وسيظل صدام رمزا للبطولة والفداء والشموخ على سارية التاريخ أولا :-- نأمل أن تنشر ردى على مقال عمودكم ( بالمنطق ) والذى أتى تحت عنوان ( المؤسسه الدنيويه ...) والمنشور على صفحات صحيفتكم السودانى بتاريخ : ( 19 / 1 /2007) هذا ان كان لديكم قدر من الصدق والشجاعه مع قراء الصحيفه .
ثانيا :-- فالتحتار الملائكه أولا من ما تكتبون وتسممون به بياض الورق من أكاذيب وأفتراءات ..
وسيظل صدام حسين بطلا عملاقا ومناضلا شامخا وستظل الاسود أسودا والكلاب كلابا . وأن عوت, وأن
وقد ذهل العالم بأسره لشموخ الرجل البطل وهو فى المحكمة المهزله التى صمتم أنتم ومن على شاكلتكم عن عوراتها وأنذهل العالم بل ولم يفق حتى الان للرجل وهو يهتف على منصة المقصله...
عاشت فلسطين
عاش العراق
عاشت الامه
ثم يتلو الشهاده ويعلو الى ربه راضيا مرضيا شامخا عظيما بينما تغطى شانقوه وصف العملاء الذى أصطف على جانبيه وظل كماهو ماردا باسما يخط برحيله الاسطورى خيطا واضحا لالبس فيه بين الرجال الرجال وبين أشباه الرجال ومن كان بين بين وعلى كتاب المارينز أن يتحسسوا موقعهم بين المنزلتين أو دون ذلك. والفارس كعادته كان عظيما وعاش بطلا وأمثاله كانت القبائل العربيه تمهّر فيه أى تزوجه من فتياتهن لينجبن أبطالا بقامته .. وليس سحالى من كائنات السفح .
فوالله ياصدام عشت عظيما وصمدت عظيما ورحلت عظيما وهذا الرحيل أغاظ كل من فى نفسه وقر وزفت وشياطين الخيانه والدعاره الوطنيه , ثم لمصلحة من هذا النعيق..؟
الاولى بكم ثم الاولى بكم أن تكتبو ا ضد احتلال غاشم ومخادع والاولى بكم أن تكتبو عن أنتهاكات ابوغريب وغوانتناموا وليس شرعنة الاحتلال وشرعنة محاكمات المهزله وسرقة كنوز العراق وسرقة نفطه وتراثه مع حفنة من العملاء الذين لايقوون على السير ولو لثانيه فى شوارع بغداد .
صدام الذى لم يساوم على مبدأه وهو فى سجنه ولم يساوم على وطنه وهو يتجه الى المشنقه وهكذا سار على الدرب رفاقه بل طلبوا أن يدفنوا بجواره ...
أى بطوله أى وطنية أى مبادىء أعظم من ما سطره هؤلاء الاسود ... لكننا يبدو أننا مقبلون على زمن كما قال الشاعر زمن ... ترقص فيه على جثث الاسود الكلاب , ويبدو أننا مقبلون على زمن سودانى والعياذة بالله يظهر فيه علينا جلبى سودانى وابراهيم بوش الجعفرى سودانى ومالكى سودانى لكننا بالطبع سنشهد فيه بطولات أخوان عازه ورابحه الكنانيه ومهيره و.أخيرا وبالطبع ليس آخر المشوار معك ومع من علىشاكلتك كيف لايصير البطل شهيدا وهو يدافع عن ترابه و عن وطنه وعن تاريخه , وهو الذى لم يساوم ولم يتراجع قيد أنمله عن حبه لفلسطين والعراق ولم يهن ولم يخر , فمتى يكون الشهيد شهيدا والوطن وطن . وماهى معاييرالشهاده لديكم و الذين أقاموا المهرجانات الخطابيه لم يقيموا مأتما للبكاء كما صور بعضكم فإنهم اقاموا مهرجانا للمجد وللبطوله ولمعنى الوطن وهكذا مهرجان وفى أكثرمن دوله عربيه وغير عربيه أمتد حتى تخوم الهند لايقام الا لمن يسطرون افعالا هى بقامة الفداء والشموخ وللشامخين فقط فى التاريخ والانسانيه .

ولنا عوده وعوده