الرئيس البشير يزور تركيا لأول مرة بعد ماكان الرئيس التركي السابق يرفض زيارته!!!!

يزور الرئيس البشير تركيا بعد ماكان يستميت منذ سنين ويبعث بالطلب تلوالطلب لزيارة تركيا. واخيرا تكرم الأتراك وتعطفوا على البشير وسمحوا له ان يزورهم رغم التحفظ الشديد من قبل الخارجية التركية. وكان الرئيس التركي السابق أحمد نجدت سيزر قد رفض زيارة البشير عندما كان في الحكم

واصل : هنا مايفيد :


الزيارة الرسمية الى تركيا ،هي الاولى من نوعها لرئيس سوداني منذ الاستقلال، وسبق ان زار الرئيس رجب طيب اردوغان السودان، وكانت تركيا اول دولة اعترفت باستقلال السودان في العام 1956م ، والسودان كان خاضعا لحكم الامبراطورية العثمانية . وفي الوقت الراهن فان حجم التجارة التركية في السودان يقدر بحوالي250 مليون دولار ، وتم تأسيس مكتب التنمية والتعاون التركي وتوقيع علي اتفاقية لتطوير الزراعة، وتحسين البذور ونسل الحيوان، وتشييد المستشفي التركي بمدينة نيالا ، وحفر 500 بئر لمياه الشرب بدارفور، الى جانب استثمارات تركية عديدة في جنوب السودان تتمثل في تأسيس فنادق ومستشفيات ، ونفذت تركيا جسر المك نمر الى جانب ضع حجر الاساس لجسر الحلفاية كما تم افتتاح الخطوط الجوية التركية بالخرطوم،وهنالك اقتراح من تركيا بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع السودان. في التسعينات زار رئيس الوزراء التركي بولنت اجويد الخرطوم بعد ان سمحت لطائرة تركية بعبور الاجواء السودانية وهي تقل عبد اوجلان زعيم المتمردين الاكراد الذي اعتقل بعملية كوماندوز في كينيا .

تركيا قدمت مايفيد للسودان في الجوانب الاقتصادية والتنموية.

زار رئيس الوزراء رجب الطيب اردوغان دارفور في مارس 2006 ودعا الرئيس البشير في حينها لزيارة تركيا ولكن الرئيس التركي رفض السماح للبشير بالزيارة.

Quote: منظمة حقوقية تدعو تركيا لممارسة ضغوط على السودان بشأن دارفور الخرطوم 20 يناير كانون الثاني /رويترز/ - حثت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان تركيا اليوم الاحد على مطالبة الرئيس السوداني عمر حسن البشير بوضع نهاية لانتهاكات الحقوق في دارفور عندما يقوم بأول زيارة دولة لتركيا هذا الاسبوع. ومن المتوقع ان يناقش البلدان خلال الزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية. وأدى توقيع اتفاق لاحلال السلام في جنوب السودان عام 2005 الى زيادة كبيرة في الاستثمارات في السودان وفازت شركات تركية بالفعل بعقود حكومية كبيرة في مجال الانشاءات لبناء جسور وأول مركز تجاري ترفيهي في السودان. غير ان حكومة البشير تتعرض لانتقادات دولية فيما يخص الصراع الذي مضى عليه خمسة أعوام في منطقة دارفور في غرب البلاد حيث تحقق المحكمة الجنائية الدولية في احتمال ضلوع مسؤولين سودانيين في جرائم حرب.وأدى القتال الى ما وصفته الامم المتحدة بأسوأ أزمة انسانية في العالم حيث تشير التقديرات الى وفاة زهاء 200 ألف شخص ونزوح 5ر2 مليون اخرين عن ديارهم. وقالت جورجيت جانيون مديرة شؤون أفريقيا في الجماعة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في بيان //انه لمما يبعث على الدهشة أن تختار الحكومة التركية تكريم زعيم اجنبي مسؤول عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الانسان.// واضافت //ينبغي للسلطات التركية ان تؤكد التزامها بمبادئ حقوق الانسان من خلال دعوة البشير الى وضع حد للفظائع في دارفور.// وقالت هيومن رايتس ووتش ان البشير سيلقى استقبالا عسكريا كاملا في تركيا. وتتعرض تركيا نفسها للانتقاد بسبب القيود التي تفرضها على حرية التعبير والحريات المدنية وهي تسعى للانضمام للاتحاد الاوروبي.