تلــفـزيــون رجـــال

كان هناك طالب يسكن في الداخلية..
اعتاد كل مساء ـ وبعد أن يطفأ نور الغرفة ـ
أن يذهب ويفتح الدولاب ويخرج شيئاً
يقرقشه بصوت عالي .. قررررم قررررم..
لم يكن الطالب القرقاش بخيلاً لكنه كان محرجاً
من كعكه القوي لذلك فضل أن يقوم بالمهمة وحده.
في إحدى المرات، تجرأ أحد زملائه وسأله:
يا اخي إنت كل يوم تكابس بالليل بتقرقش في شنو؟
فرد الطالب القرقاش: باكل في كعك
أردف زميله: لكين يا اخي ده كعك شنو القوي ده؟
فرد الطالب بغضب: ما لو .. ما كعك رجال!

في مرة من المرات زارني أحد الأصدقاء
وكنا نشاهد معاً تلفزيون السودان، ولعل صديقي
لم يكن راضياً أو مقتنعاً بما يقدمه تلفزيوننا العجيب.
فسألني الصديق : يا اخ ده تلفزيون شنو ده؟
فأجبته بسخرية: ما لو .. ما تلفزيون رجال..

لو قدر لك متابعة ما يقدمه التلفزيون من الصباح حتى المساء فسوف
تصاب بسكتة قلبية من رداءة البرامج وسوء تقديمها وإخراجها..
وسوف ينفد صبرك من البرامج التي يضطر مقدمها بالاستعانة
بأراء عبر الهاتف من خارج الاستديو..
في الغالب يأسف مقدم البرنامج عن انقطاع الاتصال الذي لم يتم أساساً،
أو يطلب فيها من المتصل بتخفيض صوت التلفزيون حتى يتم سماعه..
أنا عندي هواية متابعة الأخبار الرئيسة (هكذا تنطقها إحدى المذيعات
وربما تكون على صواب) لكي أضحك واتعجب على مستوى
نشرة الأخبار عندنا..
كثيراً ما يفشل مذيع الأخبار الرئيسية في التحدث بالهاتف مع
أحد ضيوفه من خارج الاستديو لمرة أو مرتين ويعد بأن يعاودوا
الاتصال به فيما بعد ، مع ظهور علامات عدم الرضا منه والربكة
والانزعاج والحرج الذي يتسبب فيه المخرج بإدخال فاصل موسيقي
غير متوقع أو شنق المذيع إذا كان يتوقع منه إدخال فاصل موسيقي..
مذيع الأخبار بعد إذاعة الخبر يقول: لإلقاء مزيد من الضوء على الموضوع
نستمع الآن إلى السفير فلان الفلاني: سؤالي إليك يا سعادة السفير هو .....
على الخط: لا يبين هناك سفير أو غفير أو أي بني آدم
يعتذر المذيع ويواصل الأخبار..
تأتيه بعد دقيقة إشارة من غرفة الكنترول
بأن السفير لقيناهو (والحمد لله) وهو ومعاك على الخط ..
المذيع: هل تسمعني سعادة السفير؟
بعد قليل نسمع طوط طوط طوط على الخط
انقطع الخط ....
يتبع ذلك فاصل موسيقي (بزهج) من الكنترول..
يأتينا مذيع الأخبار بعد ذلك وهو خجلان وكأنه عامل (عملة)
يبدأ في قراءة خبر آخر وهو ما زال يفكر في سعادة السفير..
بعد شوية تأتيه إشارة من الكنترول بأنْ (حيّ على السفير)
يطرح المذيع سؤاله .. ويعيد السؤال مرة أخرى
يعاود المذيع جملته المفضلة : سعادة السفير على تسمعني؟
يأتيه صوت طفلة: ممكن أهدي؟
المذيع (بنفاد صبر): تهدي شنو؟
الطفلة: أهدي الغنية..
المذيع: ده ما برنامج أغاني ، دي نشرة الأخبار ونحن عاوزين نكلم
سعادة السفير لو سمحتِ.
الطفلة: التلفون ده ما حق السفير، التلفون ده
لقاهو أبوي أمبارح واقع جنب بسط الأمن الشامل..
فاصل موسيقي طويل ..
(أتخيل خلاله أن المذيع لعن اليوم الجابو لهذا التلفزيون العجيب)
يأتي المذيع بعد الفاصل، ينسى أمر السفيروينتقل إلى خبر
تاني يفيد بأن بنازير بوتو قد تم اغتيالها،
ولمناقشة هذا الأمر يرحب باللواء فلاني الفلاني الخبير الأمني.
المذيع: من الذي قتل السيدة بنازير بوتو سعادة اللواء؟
الخبير الأمني: غايتو دي ما الحكومة.
المذيع (مرتبكاً): دعني أعيد لك صياغة السؤال، من هو المستفيد
من مقتل السيدة بوتو؟
الخبير الأمني: الله ورسوله أعلم..
يشكر المذيع الخبير الأمني ويودعه..
يخرج الخبير الأمني..
فاصل ثم نواصل...

Quote: يخرج الخبير الأمني..

شكرا علي مشاطرتنا احزاننا في التلفزيون والفضائيات السودانية . وبخصوص الخبراء الامنيين والاستراتيجيين (الواحد هسع لو كان لزم الجابرة وقضي التلاتين سنة الفاتن في الغربة كان اكييد بقي رئيس كل الخبراء !!) وايام بدء غزو الولايات المتحدة للعراق ووقتما قربو يدخلو بغداد اها قالو يسالو اللواء الفرتكاني الخبير الامني الاستراتيجي العسكري
وقبل التلفون المذيع عمل مقدمة " والله طبعا خبيرنا هسع بيحضر عرس بتو لكن رغم ذلك تفضل بمساعدتنا "
المذيع : الو الو الو سعادة اللواء

اها ومن وسط زحمة ودلوكة وووو
اللواء : ايوة ايوة انا اللواء ......انا مشغول في العرس لكن ما في مانع
المذيع: معليش عارفين ظروفك لكن تفتكر الامريكان دييل بيقدرو يدخلو بغداد ويقبضو صدام وجماعتو
اللواء: بتقول شنو
ويردد المذيع : الجماعة دييل بخشو بغداد ويقبضو الجماعة

اللواء : جماعة شنو اليقبضوهم .. ياخي ان كنت هناك وقريب من الفوق دييل وبعرف حاجات كتيرة وللمعلومية هناك نفق تحت دجلة يشيل زي مية الف نفر ومجهز .. يعني الجماعة يخشو هناك وخلاص

المذيع : شكرا سعادة الوزير هذه معلومات قيمة واسفين ازعاجك وانت مشغول كدة
اللواء: ولا يهمك .. يفبضوهم قالو .. كيف ...

__________________

Quote: وقبل التلفون المذيع عمل مقدمة " والله طبعا خبيرنا هسع بيحضر عرس بتو لكن رغم ذلك تفضل بمساعدتنا " المذيع : الو الو الو سعادة اللواء اها ومن وسط زحمة ودلوكة وووو اللواء : ايوة ايوة انا اللواء ......انا مشغول في العرس لكن ما في مانع المذيع: معليش عارفين ظروفك لكن تفتكر الامريكان دييل بيقدرو يدخلو بغداد ويقبضو صدام وجماعتو اللواء: بتقول شنو ويردد المذيع : الجماعة دييل بخشو بغداد ويقبضو الجماعة اللواء : جماعة شنو اليقبضوهم .. ياخي ان كنت هناك وقريب من الفوق دييل وبعرف حاجات كتيرة وللمعلومية هناك نفق تحت دجلة يشيل زي مية الف نفر ومجهز .. يعني الجماعة يخشو هناك وخلاص المذيع : شكرا سعادة الوزير هذه معلومات قيمة واسفين ازعاجك وانت مشغول كدة اللواء: ولا يهمك .. يفبضوهم قالو .. كيف ...

لقيتك يا باشمهندس مفقوع المرارة أكثر مني، وأضحكتني بجد على نقلك
لكوميديا الخبير الأمني.
الحديث لقناة فضائية يجب أن تكون له شروط ومحاذير، كأن يتم تحديد
الموعد بدقة للضيف وأن يطلب منه الابتعاد عن أماكن الضوضاء أو الأماكن
التي لا يوجد بها إرسال، لأن فقد الاتصال بضيف في نشرة الأخبار الرئيسية
أمر محرج للقناة وللضيف وللمشاهدين كذلك. كما أنني لاحظت أنهم ولعدة مرات
استضافوا صحفيين عاديين وأطلقوا عليهم صفة (خبير استراتيجي) أحدهم
صحفي مشهور بسرقته من مواقع الانترنت..
قبل أيام اتصلوا بسفير بوزارة الخراجية ليتحدث لهم في الأخبار فرد
عليهم شخص آخر..
مشكور يا باشمهندس أبو بكر على هذه المداخلة الطريفة..

أحد المذيعين يحاول جاهداً أن يقلد مذيعي الفضائيات
العربية في كل شيء، طريقة القراءة ومط الكلام والتأتأة،
وطريقة مقاطعة الضيوف واختصارهم، إلا أنه
لا يقلدهم في زيهم الأنيق، فقد اعتاد هذا المذيع
أن يرتدي بدلة سوداء مخططة بلون أبيض رفيع
وهي تشبه زي الحكام الزمان.
عندما يطل هذا المذيع أفقد المزاج على التعليق وتموت
في داخلي روح الفكاهة وأتحول إلى قناة أخرى
(أرجو ألا تقرأوها فتاة).
ومذيع آخر ظل يجلس على جنب، وفي بداية ظهوره
كنت أعتقد (لقصر نظري وسوء ظني بالترزية) أن
السوستة ضربت أو أن البنطلون طق ، لكنني عرفت فيما
بعد أنه يقلد المذيع المعتق جميل عاذر،
فعذرته على جلسته (التقليدية)..
مذيع قديم اعتاد أن يسرح في أثناء قراءة نشرة الأخبار
الرئيسية، وكثيراً ما يقع في أخطاء ومواقف طريفة،
ونحمد الله أنه يقرأ النشرة من داخل الاستديو، ولو كان
يقرأها من مكان آخر لدهسه قندران وعلى أسوأ الفروض
لدهسته رقشة.
المذيع الذي كان يتبسم ويتكشم زي نار القصب، حتى
أثناء قراءته أخبار القتل والدمارـ انتقل لقناة أخرى
ليواصل تبسمه وتكشمه من تلك القناة .
واحدة من المذيعات تقرأ الأخبار وكأنها تتفضل بها علينا،
فهي صارمة وزهجانة وأقل خطأ من الكنترول تلقاها
طقت من الزعل، أظنها تقضي فترة الخدمة الإلزامية
في قسم الأخبار.
النشرة الرياضية وأظن أن مدتها دقيقتان، لذلك تجد المذيع
يقرأ بسرعة شديدة ولا تعرض صورة لأهداف المباراة،
ولا تهتم النشرة إلا بدوريات لم نسمع بها من قبل مثل الدوري
النيبالي والدوري الغواتيمالي ودوري جزر القمر.

Quote: ما تلفزيون رجال..

سلام يا نصر الدين

الضحكنى والله مصيبتى .. زوجتى طوالى معاى فى مشاكل تغير الموجة .. وقالت نفس التعبير .. ما بنفع إلا مع الرجال .. والله نحن زاتو بجيبنا إلا الشديد القوى .. ما كلو بتقرقش

Quote: الضحكنى والله مصيبتى .. زوجتى طوالى معاى فى مشاكل تغير الموجة .. وقالت نفس التعبير .. ما بنفع إلا مع الرجال .. والله نحن زاتو بجيبنا إلا الشديد القوى .. ما كلو بتقرقش

الرجال ذاتهم يا رأفت ما حيقدروا يجاملوا أكتر من
كده . ندعم القناة نعم لكن نشاهدها دي شوية حارة..
ما تنسى يا رأفت إنو الريموت شراكة بين الزوجين
وما في داعي تتغول على حقوق الآخرين..
مشكور على المشاركة اللطيفة.. وأعتذر عن التأخير
الذي حدث لأسباب فنية بحتة.

أخي نصر الدين :
تحية وتقدير ... وينك وبس
نحن التلفزيون ده ما شغالين بيهو بس شفت ليك برنامج الخط الساخن مع واحد اسمو دكتور سلاف الدين مفوض نزع السلاح .. الاسئلة عن آلية النزع كان بتكلم عن تجربة الدفاع الشعبي ووجود ثلاث ملايين جاهزين إعمالا بقول الرسول الكريم أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... وكل واحد معاه سلاح ملك ولا يمكن القول بأن آلية نزع السلاح ستطال هؤلاء ... أها شفت تلفزيون رجال كيف .....
تفدير وأجب
الشفيع

تلفزيون رجال ثقلاء
يا نصر الدين

والايام دى تلفزيونات تلاتة رجال

ما فى اى ابداع
القومى
زىالازرق
والازرق
زى الشروق

الزول الاسمو سلاف دا
الليلة شفتو هنا
وبكرة شفتو هناك
يعنى كل يوم يظهر فى قناة


قناة تستضيف زول التانيين يستضفو نفس الزول

وكل الشخصيات زى بعض
الواحد
يكون جبهة ميثاق
ثم اخوان مسلمين
ثم جبهة اسلامية
ثم مؤتمر وطنى

الطريف برنامج اسمو الكرسى الساخن
يجبو زول مؤتمر وطنى
والمذيع مؤتمر وطنى
والمتصل مؤتمر وطنى

والكرسى الساخن زى التلج


والجماعة بتاعيين المنلوجات ديك
حايمين بالنكت البايخة من قناة لقناة

Quote: والايام دى تلفزيونات تلاتة رجال ما فى اى ابداع القومى زىالازرق والازرق زى الشروق الزول الاسمو سلاف دا الليلة شفتو هنا وبكرة شفتو هناك يعنى كل يوم يظهر فى قناة قناة تستضيف زول التانيين يستضفو نفس الزول وكل الشخصيات زى بعض الواحد يكون جبهة ميثاق ثم اخوان مسلمين ثم جبهة اسلامية ثم مؤتمر وطنى الطريف برنامج اسمو الكرسى الساخن يجبو زول مؤتمر وطنى والمذيع مؤتمر وطنى والمتصل مؤتمر وطنى والكرسى الساخن زى التلج والجماعة بتاعيين المنلوجات ديك حايمين بالنكت البايخة من قناة لقناة

الحبيب محمد سيد أحمد
العقلية التي تدير الفضائيات السودانية هي عقلية
واحدة تحب السيطرة وطرد الإبداع والإبقاء على أصحاب الولاء.
واستضافة الدكتور سلاف الدين في كل القنوات كان شيئاً مرتباً
المقصود منه إيصال رسالة إلى كافة أفراد الشعب بأن الدفاع
الشعبي ما زال باقياً ويحمل السلاح..
وإذا نظرت إلى الذين تتم استضافتهم في القنوات الفضائية
تجدهم نفس الوجوه ويقولون نفس الكلام المكرر. السودان غني
بفنانينه ومبدعيه وعلمائه والمختصين في كافة المجلات لكنهم
لا يجدون الفرصة لأن هناك سيطرة من بعض الأشخاص.
أما عن برنامج الكرسي الساخن، فلا أدري السبب في هذه التسمية
لأنه البرنامج كما قلت زي التلج، لقاء مع مسؤول وأسئلة تنزل
برداً وسلاماً عليه وهذا البرنامج لا يستحق المشاهدة.
ولا أدري ما السبب في استضافة الفرق الكوميدية التي تردد
النكات العنصرية وتوهم نفسها والناس بأنها فرق كوميدية.
ربنا يحلنا من هؤلاء الناس ومن تلفزيوناتهم المملة.

Quote: نحن التلفزيون ده ما شغالين بيهو بس شفت ليك برنامج الخط الساخن مع واحد اسمو دكتور سلاف الدين مفوض نزع السلاح .. الاسئلة عن آلية النزع كان بتكلم عن تجربة الدفاع الشعبي ووجود ثلاث ملايين جاهزين إعمالا بقول الرسول الكريم أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... وكل واحد معاه سلاح ملك ولا يمكن القول بأن آلية نزع السلاح ستطال هؤلاء ... أها شفت تلفزيون رجال كيف .....

الحبيب الشفيع
ألف مرحب بيك والبركة الشفناك بخير
الكيزان مشكلتهم عندهم الشعور بأنهم أذكى من غيرهم
لذلك يدعو دكتور سلاف الدين وغيره إلى نزع سلاح الأعداء
والاحتفاظ بسلاح مليشياتهم.. يعني ده منتهى الاستهبال
وكلام غير مقبول ومافي داعي كان يقولو أصلاً..
بس يظهر عاوز يستعرض الرجالة بتاعتو في التلفزيون..

أما الذين يستضيفهم التلفزيون فهم أشخاص ثابتون
وربما يكون قد تم استيعابهم برواتب في وظيفة
(ضيوف)، هم نفس الأشخاص المكررة في كل
المناسبات وفي كل المجالات الفنية والمسرحية
والسياسية والرياضية والطبية والكوميدية..
ففي مجالات الفن نجد الحلنقي وأنس العاقب والتجاني
حاج موسى وسعد الدين إبراهيم وجمال حسن
سعيد وعبد اللطيف البوني والكوباني والفاتح
حمدتو وأحمد المك والكابلي وحمد الريح.
وأكثرهم ظهوراً هو الحلنقي الذي أصبح
يستضاف في جميع البرامج وأخشى أن نسمع
المذيع يوماً يقول: حان الآن وقت صلاة العشاء،
الشيخ اسحق الحلنقي يرفع إليكم الآذان.
ومن المطربين (ولا أقول الفنانين)، سعادة
جمال فرفور وعافية حسن ونادر خضر
وعاصم البنا وأسرار بابكر والمصيبة الجديدة
الإسمها طه سليمان.
في مجال التعليقات السياسية يفتقر التلفزيون
للضيوف فهو عنده الدكتور صبحي فانوس
والدكتور كمال عبيد ودكتور من جامعة الخرطوم
ما بعرف اسمو.
في المسرح الاستضافة حصرية على أعضاء فرقة
الأصدقاء المسرحية التي ما زالت تقتات من سنامها،
مع بعض المناوشات من جمال حسن سعيد.
في المجال الطبي يتم استضافة طبيب نفسي
واحد اسمه عثمان ميرغني وأعتقد أنه الوحيد
في السودان المتخصص في الطب النفسي، لأنني
لم أشاهد التلفزيون يستضيف طبيباً غيره
(ما عدا أطباء برنامج صحتك بالطبع).
أما ضيوف البرامج الرياضية فهم حصريون
الرشيد المهدية، نقد ودكتور يونس الأمين ودكتور
حسن المصري وعمار خالد والديبة وكلهم يرددون
نفس النغمة (نحن أول من أسس الاتحاد الأفريقي)
حتى صارت البرامج الرياضية برامج مملة وطاردة.
ولا يفوتني أن أذكر بأنني قد ساورني الشك في فترة من
الفترات في أن جمال فرفور قد اشترى التلفزيون، حضور
مستمر ولا جديد تحت الشمس، مطرب يغني أكثر من
خمستاشر سنة ورصيده بضع أغنيات تشبه الأغاني التي
يرددها الباعة المتجولون، وما زال يرتزق على ترديد
أغاني الحقيبة وأغاني الكاشف وصالح الضي وغيرهم من
الفنانين الكبار.